logo
الشرع يوسّع قنوات تواصله مع إسرائيل

الشرع يوسّع قنوات تواصله مع إسرائيل

تيار اورغ٠٩-٠٥-٢٠٢٥

الأخبار: كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن زيارة أجراها وفد سوري إلى إسرائيل بشكل سري في نيسان الماضي، بوساطة إماراتية، لفتح قنوات تواصل بين حكومة أحمد الشرع وتل أبيب. ويأتي هذا بعدما تحدّثت تقارير صحافية عن إجراء لقاءات في الإمارات تهدف إلى بناء علاقة بين سوريا وإسرائيل، وهو ما أكّده الشرع خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارة الأول إلى فرنسا، أول أمس. وقالت صحيفة «هآرتس» التي كشفت بعض تفاصيل الزيارة، إن الوفد ضمّ مسؤولين من محافظة القنيطرة، بالإضافة إلى شخصية رفيعة في مجال الدفاع، وإنه أجرى اجتماعات استمرت عدة أيام مع مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
يرتبط نجاح خطوات الشرع بشروط عديدة تطلبها واشنطن من دمشق
وأوضحت أن هذه الزيارة كانت سرية، وتزامنت مع أخرى لوفد ديني من طائفة الموحّدين الدروز من سوريا إلى مقام النبي شعيب شمالي فلسطين المحتلة، شارك فيها مئات من الدروز السوريين في رحلة حجّ علنية، بهدف توثيق ربط الدروز بإسرائيل، وتعزيز صورة الأخيرة بوصفها حامية لهم.
وإلى جانب العمل على توسيع قنوات التواصل مع إسرائيل، يحاول الشرع استثمار زيارة ترامب إلى دول الخليج لتقديم عرض له يسمح للشركات الأميركية بالحصول على نصيب كبير من مشاريع الاستثمار في سوريا، وذلك بعدما وجّهت حكومته دعوات عديدة إلى شركات أميركية، بينها شركات طاقة، لزيارة سوريا والاطّلاع على الفرص الاستثمارية فيها.
وبحسب وسائل الإعلام الأميركية، فإن الشرع سيحاول تأكيد أفضلية الشركات الأميركية على الصينية؛ وبالتالي، فإن رفض ترامب للمشروع، من شأنه فتح الباب للصين، ما يجعل المعادلة أمام الرئيس الأميركي، المعروف برغبته في عقد صفقات، واضحة المعالم.
وفي هذا السياق، ذكر تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الشرع يسعى لتنفيذ خطة لإعادة الإعمار على غرار «مشروع مارشال» الذي نفّذته أميركا في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وسمح لواشنطن بفرض سلطتها على القارة العجوز، مضيفةً أن الرئيس السوري الانتقالي يحاول عقد لقاء مع ترامب من أجل تبادل الرؤى حول الخطة المشار إليها.
ويأتي تقرير الصحيفة بعد زيارة أجراها المستثمر الجمهوري الموالي لترامب والرئيس التنفيذي لشركة «إرجنت إل إن جي» للغاز الطبيعي (تتخذ مقرها في لويزيانا)، جوناثان باص، الأسبوع الماضي، إلى دمشق، حيث قدّم خطة لتطوير الموارد الطاقية السورية، بشراكة مع الشركات الغربية وشركة وطنية سورية للنفط يتم إدراجها حديثاً على القوائم الأميركية، وهو ما قالت الصحيفة إن الشرع رحّب به، بحسب باص، ومعز مصطفى، رئيس «المنظمة السورية للطوارئ»، الذي شارك في الاجتماع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يطلق درعا صاروخية باسم 'القبة الذهبية'
ترامب يطلق درعا صاروخية باسم 'القبة الذهبية'

IM Lebanon

timeمنذ 26 دقائق

  • IM Lebanon

ترامب يطلق درعا صاروخية باسم 'القبة الذهبية'

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلثاء، أن أميركا ستبني درعا صاروخية باسم 'القبة الذهبية'. وقال إنه من المفترض أن تعمل القبة الذهبية بنهاية فترته الرئاسية. وأوضح ترامب أن 'تكلفة القبة الذهبية تبلغ 175 مليار دولار'، وأنها 'ستكون مصنعة في أميركا بالكامل'. وذكر الرئيس الأميركي أن الهدف من بناء الدرع الصاروخية هو 'مواجهة أي ضربات بعيدة المدى'، و'حماية سماءنا من الصواريخ الباليستية'.

ترامب يكشف عن 'القبة الذهبية': كلفة ضخمة!
ترامب يكشف عن 'القبة الذهبية': كلفة ضخمة!

IM Lebanon

timeمنذ 27 دقائق

  • IM Lebanon

ترامب يكشف عن 'القبة الذهبية': كلفة ضخمة!

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رؤيته المقترحة لبرنامج دفاعي صاروخي جديد تحت مسمى 'القبة الذهبية'، هو الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء، وتبلغ كلفته 175 مليار دولار. وخلال كلمة من المكتب البيضاوي، أوضح ترامب أن النظام الجديد سيكون 'جاهزًا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايته' التي تنتهي عام 2029، مشددًا على أن 'القبة الذهبية' ستكون قادرة على 'اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من الفضاء'. وكشف أن الجنرال مايكل جيتلين، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم المشروع. وأشار ترامب إلى اهتمام دول أخرى بالمشاركة في البرنامج، معلنًا أن كندا 'قالت إنها تريد أن تكون جزءًا منه'. ووفق الرؤية الأميركية المقترحة، فإن المنظومة الدفاعية ستضم قدرات أرضية وفضائية متقدمة قادرة على رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع لأي هجوم محتمل: بدءًا من الكشف المبكر والتدمير قبل الإطلاق، ثم الاعتراض في مرحلة الإطلاق والتحليق، وصولًا إلى اعتراض الصواريخ في المرحلة النهائية قبيل وصولها إلى الهدف. وكان مخططو البنتاغون قد عملوا خلال الأشهر الماضية على إعداد خيارات متعددة للبرنامج، وصفها مسؤول أميركي بأنها 'متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع' من حيث التكلفة، وجميعها تتضمن قدرات اعتراض فضائية. غير أن المشروع يواجه تحديات عدة، من بينها التدقيق السياسي والضبابية في آلية التمويل، إضافة إلى مخاوف أعرب عنها مشرعون ديمقراطيون، خصوصًا بشأن عمليات الشراء ومشاركة شركات مقربة من ترامب، على رأسها 'سبيس إكس' المملوكة لإيلون ماسك، والتي برزت كمرشحة أولى إلى جانب شركتي 'بالانتير' و'أندوريل' لبناء المكونات الرئيسية للنظام. وتستلهم 'القبة الذهبية' فكرتها من 'القبة الحديدية' الإسرائيلية التي تستخدم لاعتراض الصواريخ والقذائف، إلا أن المشروع الأميركي أكثر طموحًا وشمولًا، إذ يتضمن شبكة موسعة من أقمار المراقبة وأسطولًا منفصلًا من الأقمار الاصطناعية الهجومية، هدفها تدمير الصواريخ بعد لحظات من إطلاقها. وأكد ترامب أن 'كل شيء' في المشروع سيُصنع داخل الولايات المتحدة.

ضغوط ترامب أوقفت مؤتمر ماكرون الدولي لدعم لبنان
ضغوط ترامب أوقفت مؤتمر ماكرون الدولي لدعم لبنان

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

ضغوط ترامب أوقفت مؤتمر ماكرون الدولي لدعم لبنان

يتحدّث الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ دخوله للمرة الثانية الى البيت الأبيض، عن أنّه "يكره الحروب ويريد إحلال السلام في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط"، الى درجة كلامه عن أنّه يسعى الى نيل "جائزة نوبل للسلام". غير أنّ أنّ زيارته الرسمية الأولى الى خارج البلاد، والتي شملت دول الخليج من 12 الى 16 أيّار الجاري، أكّدت أنّ السلام في الشرق الأوسط هو "كلام في الهواء"، لم يُفتح بابه بعد على ما كان يُفترض، رغم تطرّقه بشكل سريع الى انضمام الدول العربية الى "اتفاقات أبراهام"، ومطالبته الرئيس السوري أحمد الشرع بانضمام بلاده اليها، فضلًا عن مطالبته إيّاه بمغادرة الإرهابيين الأجانب من سورية، لا سيما العناصر الفلسطينيية المصنّفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، كونهم يشكلون تهديدًا لسورية كما للمصالح الأميركية فيها، في ظلّ توقّعاته بموافقة لبنان لاحقًا على الانضمام الى هذه الاتفاقات. غير أنّ ترامب لم يتحدّث عن آلية حصول مثل هذا الأمر، ولا عن أي دعم أميركي لسورية للتخلّص من الإرهابيين، ولا عن الثمن أو المقابل الذي ستجنيه دول المنطقة من هذا التطبيع، ولا عن كيفية انضمام كلّ من لبنان وسوريا الى التطبيع مع "إسرائيل"، في ظلّ استمرارها في احتلالها الجولان والأراضي اللبنانية، ومواصلة اعتداءاتها على السيادة اللبنانية، كما حربها على قطاع غزّة. تقول مصادر سياسية مطّلعة إنّ جولة ترامب الى دول الخليج، حصد منها توقيع اتفاقيات "شراكة" تجارية واقتصادية مع هذه الدول، بقيمة 3.6 تريليون دولار (تريليون من السعودية، 1.2 تريليون من قطر، و1.4 تريليون من الإمارات العربية، فضلاً عن هدية من قبل قطر هي عبارة عن طائرة بوينغ 747 بقيمة 400 مليون دولار، قدّمها ترامب أخيراً الى القوّات المسلّحة الأميركية، على ما قيل)... فالعقود والصفقات المالية هي التي تهمّ ترامب وليس "السلام" في المنطقة، بحسب المصادر، على ما يُحاول أن يُصوّر للمجتمع العربي والدولي. فهو لم يتمكّن بعد من إنهاء الحرب في أوكرانيا، ولا الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزّة. كما أنّه لم يأتِ على ذكر "مبادرة السلام العربية" التي أطلقها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، في قمّة بيروت في العام 2002 للسلام في الشرق الأوسط بين "إسرائيل" والفلسطينيين. وتهدف الى إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل إعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية و"إسرائيل". كما أنّه لم يتحدّث عن حقوق الإنسان التي تعاني من الحروب، لا سيما في غزّة وفي لبنان، انطلاقاً من أنّ بلاده معروفة بدفاعها عنها، باستثناء قوله بأنّه "علينا مساعدة الناس الجائعين في غزّة"، من دون التطرّق الى أي تصريحات بشأن إنهاء الحرب فيها. في يحن ظهر أخيرًا الشجب الأوروبي لتجويع وقتل الفلسطينيين في غزّة من قبل نتنياهو، الأمر الذي قد يُضيّق الخناق على عنقه، هو الصادرة ضده مذكرة توقيف من قبل محكمة الجنايات الدولية؟ عن أي سلام يتحدّث ترامب، والأمور في لبنان والمنطقة لا تزال على حالها؟ صحيح أنّ التغيير حصل في سورية، على ما تلفت المصادر، غير أنّه لم يكتمل. وفي غزّة لم يتمكّن ترامب حتى الساعة من لجم مطامع نتنياهو في السيطرة والتوسّع عن طريق قتل الأبرياء، وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، واستكمال مشروع تهجير الغزّاويين الى سيناء. وفي لبنان، ورغم اتخاذ قرار وقف إطلاق النار بين حزب الله و "إسرائيل"، ودخوله حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الماضي، فإنّ "إسرائيل" لم تُنفّذ بعد أي بند من هذا الاتفاق، لا سيما الانسحاب من التلال الخمس ومن الأراضي اللبنانية المحتلّة، ولم يتمّ إيجاد بالتالي أي حلّ للنقاط الـ 13 المتنازع عليها عند الخط الأزرق، رغم قيام الدولة اللبنانية بما طالبها به الاتفاق لجهة نزع سلاح حزب الله من جنوب الليطاني، لتتحوّل المطالب الى نزعه من شماله ومن البلد ككلّ، على ما جاء أخيرا على لسان نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس التي ستزور لبنان الأسبوع المقبل. من هنا، فإنّ ترامب الذي يعبر نحو المرحلة الخامسة من مفاوضاته مع إيران، على ما تؤكّد المصادر، يريد أولاً طمأنة الحلفاء الاستراتيجيين بأنّ أي اتفاق معها، أيًّا كان نوعه، لن يكون على حساب شركائه في دول الخليج. كما أعاد ترامب من خلال تصريحاته التي تطرّق فيها الى الملف اللبناني خلال جولته الخليجية، التأكيد على أنّ الأولوية بالنسبة لواشنطن هي نزع سلاح الحزب، إذ قال إنّه "لدى اللبنانيين الفرصة للتحرّر من سلاح الحزب... وإنّ الفرصة تأتي مرّة واحدة في العمر"، حتى قبل الإصلاحات المطلوبة. أمّا إعادة الإعمار أو التطبيع مع "إسرائيل"، على الأقلّ بالنسبة الى لبنان، فلم يأتِ على ذكرهما، كونه يعلم تماما بأنّ "إسرائيل" لا تريد السلام مع لبنان، بل تنفيذ مشروعها التوسّعي وهو السيطرة العسكرية على المنطقة الجنوبية فيه، على غرار ما تفعل في الجولان، وتريد فعله في غزّة. في الوقت نفسه، فإنّ المؤتمر الدولي لإعادة إعمار لبنان الذي كان يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتحضيره لدعوة المجتمع الدولي والدول المانحة اليه، خصوصاً بعد الإصلاحات التي قامت بها الدولة اللبنانية حتى الآن، فقد توقّف حالياً بضغط أميركي ، على ما كشفت المصادر. فليس لدى ترامب من نيّة لبدء إعادة إعمار لبنان في المرحلة الراهنة، قبل تنفيذ مطلب نزع سلاح حزب الله أولاً من قبل لبنان، على ما تريد "إسرائيل". غير أنّ رئيس الجمهورية جوزاف عون تحدّث أخيرا عن أنّ "نزع سلاح الحزب حسّاس ويتحقّق مع توافر الظروف"، وأنّه "ليس أمام الحزب إلّا خيار القبول بمفهوم الدولة". فالحوار الثنائي مع الحزب جارٍ على قدم وساق، في حين أنّ "إسرائيل" لم تُنفّذ انسحابها بعد من التلال الخمس الحدودية، على ما ينصّ الاتفاق، وتواصل اعتداءاتها وتمنع الجنوبيين من العودة الى قراهم، حتى ولو أرادوا تركيب منازل جاهزة مؤقتة. في الوقت الذي ينوي فيه ترامب قبول عرض الشرع بإعادة إعمار بلاده من قبل الشركات الأميركية بقيمة 400 مليار دولار، وإقامة أبراج ترامب- دمشق شبيهة ببرج ترامب في نيويورك، وما الى ذلك، كونه أبدى استعداده للدخول في عملية التطبيع مع "إسرائيل"، بعد رفع العقوبات الأميركية، وتحديداً "قانون قيصر" عن سورية. وفي ما يتعلّق بسحب السلاح الفلسطيني من المخيمات الفلسطينيية، على ما يُطالب الإتفاق أيضاً، والذي سيجري تحديد أطره اليوم بين الرئيسعون والرئيس الفلسطيني محمود عبّاس خلال زيارته الى لبنان، فيهدف وفق المصادر، الى إلغاء حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، الذي ينصّ عليه القرار 194 و"توطين" الفلسطينيين في لبنان رغم رفضه لهذا الأمر. وقد يُصار الى ترحيلهم لاحقاً الى ليبيا، مقابل رفع العقوبات عن هذه الأخيرة، على ما يجري التخطيط له من قبل واشنطن و"تلّ أبيب". دوللي بشعلاني - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store