logo
غروندبرغ: استهداف إسرائيل والحوثيون للمطارات 'أمر غير مقبول'

غروندبرغ: استهداف إسرائيل والحوثيون للمطارات 'أمر غير مقبول'

القدس العربي منذ يوم واحد

اليمن: قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، إن استهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي في اليمن ومطار بن غوريون في إسرائيل، أمر 'غير مقبول'.
جاء ذلك في بيان للمبعوث الأممي عقب استهداف إسرائيل مطار صنعاء الدولي صباح اليوم.
وقبل ساعات، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية توقفا 'كاملا ومؤقتا' لرحلاتها من مطار صنعاء 'حتى إشعار آخر'، عقب قصف إحدى طائراتها، بينما ادّعت إسرائيل أن المطار يستخدم من قبل جماعة الحوثي 'لأغراض عدائية'، وفق تعبيرها.
وتعليقا على الحادثة، قال غروندبرغ في بيان إن 'المواجهة العسكرية الجارية بين أنصار الله (الحوثيين) وإسرائيل تفاقم هشاشة الأوضاع في اليمن والمنطقة'.
وشدد على أن 'استهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مطار صنعاء في اليمن ومطار بن غوريون في إسرائيل، أمرٌ غير مقبول'.
وقال غروندبرغ إن 'الغارة التي طالت مطار صنعاء اليوم (الأربعاء)، وما نتج عنها من تدمير لطائرة مدنية يمنية، تحرم العديد من اليمنيين من وسيلة أساسية للسفر لأغراض علاجية أو تعليمية أو عائلية أو دينية، خاصة في وقت يستعد فيه الآلاف لأداء مناسك الحج'.
ودعا المبعوث الأممي 'جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بضبط النفس، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية'.
وشدد على 'ضرورة العودة إلى حوار يمني–يمني، بدعم من الأطراف الإقليمية، باعتباره السبيل الوحيد القابل للتطبيق نحو تحقيق الأمن والسلامة الدائمين في اليمن والمنطقة'.
وفي السياق، قال مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، في منشور على منصة إكس: '‏العدو الصهيوني استهدف آخر طائرة من طائرات الخطوط الجوية اليمنية العاملة في مطار صنعاء الدولي ودمّرها بشكل كامل'.
بدورها، ذكرت قناة 'المسيرة' الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب، أن '4 غارات لطيران العدو الإسرائيلي استهدفت المدرج في مطار صنعاء وطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية'.
ويُعد هذا الهجوم الجوي الإسرائيلي العاشر على اليمن منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والرابع منذ استئناف تلك الحرب على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي، عقب توقف دام نحو 60 يوما، وفق إعلام عبري.
وتشمل الهجمات الإسرائيلية على اليمن مصانع للإسمنت ومحطات للكهرباء وموانئ بحرية ومطار صنعاء، وهي الأهداف التي يتكرر استهدافها لأكثر من مرة دون التوسع لأهداف جديدة.
ومساء الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي، أنها استهدفت إسرائيل بـ22 عملية عسكرية منذ بداية مايو/ أيار الجاري، معتبرة أنه الشهر 'الأكثر إيلاما' لتل أبيب، وفق ما ورد في فيديو غرافيك أعدّته قناة 'المسيرة'.
وتتمسك جماعة الحوثي بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما دامت تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأدت الهجمات الصاروخية من اليمن على إسرائيل إلى تعليق العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى إسرائيل لفترات متفاوتة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
(وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زعيم «أنصار الله» يتوعد بعمليات «أكثر تأثيراً على العدو الإسرائيلي»
زعيم «أنصار الله» يتوعد بعمليات «أكثر تأثيراً على العدو الإسرائيلي»

القدس العربي

timeمنذ 6 ساعات

  • القدس العربي

زعيم «أنصار الله» يتوعد بعمليات «أكثر تأثيراً على العدو الإسرائيلي»

صنعاء ـ «القدس العربي»: قال زعيم حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، أمس الخميس، إن «العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني»، موضحًا أن «ظروف الحرب في بلدنا لا يمكن أن تخضع اليمن لا رسمياً ولا شعبياً عن أداء مهامه المقدسة»، مؤكدًا سعيهم «إلى التصعيد لنصرة الشعب الفلسطيني، والعمليات في المرحلة المقبلة ستكون أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي». وذكر أن قواتهم «نفذت هذا الأسبوع عمليات عسكرية بـ 14صاروخًا فرط صوتي وباليستياً وطائرة مسيّرة إلى عمق فلسطين المحتلة». وقال في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحركة، إن عملياتهم هذا الأسبوع «استهدفت أهدافًا للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشراش في فلسطين المحتلة»، مؤكدًا أن «البحر الأحمر لا يزال مغلقاً، ولا تزال الملاحة ممنوعة على العدو الإسرائيلي». وأضاف: «لا توجد أي حركة للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في مسرح العمليات في البحر الأحمر عبر باب المندب إلى خليج عدن والبحر العربي». واعتبر الحوثي أن العدوان الإسرائيلي هو نتيجة لفاعلية موقفهم، قائلًا: «لو كان موقفنا لا فاعلية له ولا تأثير لتجاهله العدو الإسرائيلي مع انشغاله ومحاولة أن يستفرد بالشعب الفلسطيني»، مضيفًا أن «العدو الإسرائيلي يرى ويعيش تحت وطأة وتأثير الموقف الفاعل لبلدنا، وهذه نعمة كبيرة». وقال عبد الملك الحوثي، الذي تسيطر حركته على معظم شمال ووسط وغرب اليمن: «فاعلية وتأثير الموقف اليمني المتكامل وتناميه من أهم الشواهد على فشل العدوان الأمريكي في تصعيده في جولته الثانية»، مضيفًا أن «فشل العدوان الأمريكي ضد بلدنا يعتبر نجاحاً كبيراً بتوفيق الله ونصراً عظيماً من الله لشعبنا العزيز». وتابع: «هناك إجماع في الغرب على فشل العدوان الأمريكي في الجولة الثانية من التصعيد ضد بلدنا اسناداً لإسرائيل»، معتبرًا أن «تصريح نائب الرئيس الأمريكي يدل على نصر عظيم لبلدنا في مواجهة العدوان الأمريكي». وأوضح أن «تصريح نائب الرئيس الأمريكي يؤكد أن على الولايات المتحدة أن تتقبل هذا الواقع بحيث لم يعد في إمكانهم أن يهيمنوا بمثل ما كانوا عليه سابقاً»، مضيفًا أن «الأمريكي أدرك أن تورطه يستنزفه ويعرضه للمخاطر وللفضائح في الهزائم العسكرية والفشل وغير ذلك». وأشار زعيم حركة «أنصار الله» إلى أن «الأمريكي وصل إلى قناعة أنه غير قادر على حسم المعركة لصالحه في اليمن، وإنما يتورط لزمن طويل يستنزفه ذلك». واستهدف العدوان الإسرائيلي، الأربعاء، مطار صنعاء الدولي للمرة الثانية منذ استئناف تصعيده على قطاع غزة، ودمر طائرة للخطوط الجوية اليمنية كانت الوحيدة العاملة في المطار. وكان في غاراته على المطار عينه في السادس من مايو/أيار قد استهدف تدمير ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت رابضة هناك. وتشن حركة «أنصار الله» هجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد أهداف متعددة في إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك «تضامنًا مع غزة» الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي منذ عشرين شهرًا. وردًا على تلك الهجمات، شنت إسرائيل عدة هجمات جوية على منشآت حيوية وبُنى تحتية للطاقة في مناطق خاضعة لسيطرة الحركة في اليمن، خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة. وأعلنت «أنصار الله» في الرابع من مايو، فرض حظر جوي على إسرائيل، فيما أعلنت في 20 من الشهر عينه فرض حصار بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي. وفي الرابع من مايو، استطاع صاروخ فرط صوتي لـ«أنصار الله» الوصول إلى محيط مطار بن غوريون مخترقًا منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية.

إيران تستنكر تصريحات فرنسا "المهينة" بعد فوز بناهي بسعفة كان الذهبية
إيران تستنكر تصريحات فرنسا "المهينة" بعد فوز بناهي بسعفة كان الذهبية

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

إيران تستنكر تصريحات فرنسا "المهينة" بعد فوز بناهي بسعفة كان الذهبية

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الأحد، القائم بأعمال السفارة الفرنسية في طهران في غياب السفير، احتجاجاً على انتقادات وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للبلاد، في تعليقه على فوز المخرج الإيراني جعفر بناهي بجائزة بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي . ونددت وزارة الخارجية الإيرانية بهذه التصريحات، ووصفتها بأنها "تدخّل سافر في الشؤون الداخلية"، ودعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى توضيح رسمي، فضلاً عن اتهامها باريس بـ"استغلال فرصة استضافة حدث سينمائي لتحقيق أهداف سياسية". وكان بارو قد انتقد، في منشور على منصة إكس، الجمهورية الإسلامية بعد تتويج بناهي. وقال: "في عمل من أعمال المقاومة ضد قمع النظام الإيراني، فاز جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية ، ما يبعث الأمل لدى جميع المناضلين من أجل الحرية في كل مكان". وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إرنا) أنه "على أثر التصريحات المهينة والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة التي أطلقها وزير الخارجية الفرنسي ضد إيران، استُدعي القائم بالأعمال في طهران إلى الوزارة". كذلك، أدانت الخارجية الإيرانية "إساءة استخدام الحكومة الفرنسية" مهرجان كان السينمائي "للترويج لأجندتها السياسية ضد الجمهورية الإسلامية". لم يعلّق أي مسؤول، الأحد، على فوز بناهي، وهو ثاني إيراني يحصد جائزة مهرجان كان السينمائي، بعد عباس كيارستمي عن فيلم "طعم الكرز" عام 1997. وسبق لبناهي الذي دأب على انتقاد الحكومة أن سُجن مرتين في إيران، أولاهما لمدة 86 يوماً عام 2010، والثانية لنحو سبعة أشهر بين عامي 2022 و2023، حين نفّذ إضراباً عن الطعام للحصول على إطلاق سراحه. طاقة التحديثات الحية انقطاع واسع للكهرباء في فرنسا يطاول مهرجان كان السينمائي واعتبرت وكالة أنباء فارس المحافظة أن اختيار لجنة التحكيم في المهرجان الفرنسي كان سياسياً. ونشرت الصحف الإصلاحية "اعتماد" و"شرق" و"هام ميهان" خبر فوز بناهي على مواقعها الإلكترونية، من دون التعليق عليه، لكنها لم تورد الخبر في نسخها الورقية. أما محطة التلفزيون الرسمية فتجاهلت الخبر. بناهي من أبرز وجوه السينما الإيرانية، إذ حصدت أعماله باستمرار جوائز في أكبر المهرجانات، من كان إلى البندقية وبرلين. ويُتوقع أن يعود المخرج إلى إيران الأحد. وقال في مقابلة مع فرانس برس: "الأهم هو أن الفيلم قد أُنتج. لم أُفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأنني حيّ ما دمت أصنع أفلاماً. إن لم أصنع أفلاماً، فلن يُهمني ما يحدث لي بعد الآن". وأضاف في المقابلة أن العودة "لا تخيفه" على الإطلاق. وكتب على حسابه على " إنستغرام " الأحد، إلى جانب صورة له مع طاقم الفيلم: "المسافرون عائدون إلى ديارهم".

باريس تحتضن اجتماعا ضد الإسلاموفوبيا المتصاعدة في فرنسا
باريس تحتضن اجتماعا ضد الإسلاموفوبيا المتصاعدة في فرنسا

القدس العربي

timeمنذ 16 ساعات

  • القدس العربي

باريس تحتضن اجتماعا ضد الإسلاموفوبيا المتصاعدة في فرنسا

باريس: احتضنت العاصمة الفرنسية باريس، الأربعاء، اجتماعا للاحتجاج على تصاعد ظاهرة معاداة المسلمين في البلاد أو ما بات يعرف بالإسلاموفوبيا. ونظمت منصة مكافحة الإسلاموفوبيا، اجتماعا في منطقة بانيوليه بباريس للتحذير من تصاعد الإسلاموفوبيا المتصاعدة. وشارك في الاجتماع مؤسس منصة كرة السلة للجميع تيموثي غوتييرو، ورئيس جمعية 'سلام ساينسيز بو' المعنية بخدمة الطلاب محمد شايا، والإمام نور الدين أوسات، وعدد كبير من الحضور. وسلط الاجتماع الضوء على معاداة المسلمين في مختلف القطاعات الفرنسية من التعليم وحتى الصحة. في كلمته خلال الاجتماع، استنكر غوتييرو قرار الحكومة الفرنسية بشأن حظر ارتداء الحجاب في مباريات كرة السلة في البلاد، والذي بدأ عام 2023. وأشار غوتييرو إلى أن مجلس الشيوخ الفرنسي أقر مشروع قانون يحظر الملابس ذات الدلالات الدينية أو السياسية، ومن المتوقع أن يطرح قريبا على الجمعية الوطنية. وذكر أن كرة السلة والرياضة بشكل عام كانت تُعتبر 'منطقة آمنة' للنساء المسلمات اللواتي يتعرضن للعنف في العمل أو في الشارع أو أثناء البحث عن سكن. وأضاف: 'اليوم لم يعُدن يشعرن بالأمان حتى هنا، فهذا عنف آخر يضاف إلى كل أشكال العنف الأخرى'. من جانبه، أكد شايا أن الجمعية تعرضت لهجوم واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد فعالية وجبة مدرسية شارك فيها طلاب مسلمون ومسيحيون خلال شهر رمضان الماضي. وقال شايا إن منشورا على منصة إكس تضمن ادعاءات كاذبة تم تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية، مما دفع الجمعية إلى اتخاذ إجراءات أمنية خلال فعالية الوجبة خوفًا من هجوم محتمل من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة بسبب التسلط الإلكتروني الذي تعرضت له. بدوره شرح الإمام أوسات كيف تم اقتياده من منزله فجرا من قبل الشرطة في فبراير/ شباط الماضي بسبب اتهامات تتعلق بخطبه حول القضية الفلسطينية ومزاعم بأنه يحرض على العنف. وأكد أنه سيصبح أول إمام يقاضي الدولة الفرنسية بتهمة الافتراء، وأن 35 مسجدا في فرنسا تعرضت للتخريب خلال العشرين عاما الماضية. كما أشار إلى حادثة إحراق مسجد الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (ديتيب) في مدينة جارجو قبل يوم واحد من شهر رمضان الماضي، مؤكدا على ضرورة احترام المساجد. (الأناضول)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store