
الكرملين ردا على ترامب: التعاون في «بريكس» ليس موجها ضد بلد ثالث
ونقلت وكالات إعلام روسية عن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن «التفاعل في سياق بريكس لم يكن أبدا ولن يكون يوما موجّها ضدّ بلد ثالث»، ردّا على سؤال عن تصريحات هدّد فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم إضافية بنسبة 10% على أيّ دولة تصطف مع التكتّل.
وأكدت بكين، في وقت سابق الإثنين أن دول مجموعة «بريكس» لا تسعى إلى «المواجهة»، بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على دول المجموعة.
بكين: الحروب التجارية والجمركية لا رابح فيها
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ «في ما يتعلق بفرض رسوم جمركية، لطالما أكدت الصين موقفها القاضي بأن الحروب التجارية والجمركية لا رابح فيها، وأن الحمائية لا تسمح بالتقدم».
وأضافت أن دول بريكس «تدعو إلى الانفتاح والضم والتعاون الذي يكون الجميع فيها رابحا»، مؤكدة أن المجموعة «لا تعمد إلى المواجهة بين المعسكرات ولا تستهدف أي بلد».
وأعلن الرئيس الأميركي الإثنين أنه سيوجه أولى الرسائل إلى عدة دول لحضها، إما للتوصل إلى اتفاق تجاري أو مواجهة فرض رسوم باهظة على سلعها، قبل بضعة أيام من انتهاء المهلة المحددة للشركاء التجاريين من أجل إبرام اتفاق.
وأفاد الأحد بأنه سيوجه سلسلة أولى من الرسائل إلى 15 دولة، محذرا بأن الرسوم الجمركية على البضائع المستوردة إلى الولايات المتحدة ستعود إلى المستويات العالية التي حددها في أبريل في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع هذه الدول.
موازنة النظام العالمي لصالح «الجنوب العالمي
كذلك، هدد دول «بريكس» وكتب على منصته «تروث سوشال» أن «أي دولة تصطف مع سياسات مجموعة بريكس المعادية لأميركا سيتم فرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 10%. ولن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة».
وتُمثل دول بريكس الـ11، وبينها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، حوالى نصف سكان العالم و40% من الناتج الاقتصادي العالمي، وتوسعت المجموعة التي أنشئت العام 2009 لتكون قوة مقابلة للغرب تعيد موازنة النظام العالمي لصالح «الجنوب العالمي»، إذ انضمت إليها منذ العام 2023 السعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإيران ثم إندونيسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
ماكرون يدعو لإجراءات أوروبية «سريعة» و«حازمة» بعد رسوم ترامب الجديدة
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، عبر منصة «إكس» عن استياء بلاده «الشديد»، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى «الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية» بعدما هدد دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية نسبتها 30% على السلع الأوروبية في الأول من أغسطس. ودعا الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية إلى «تسريع وتيرة التحضير لإجراءات مضادة ذات صدقية، عبر استنفار كل الادوات المتوافرة لها، إذا لم يتم التوصل الى اتفاق بحلول الأول من أغسطس»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وفي وقت سابق السبت، انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرضها على دول الاتحاد الأوروربي، لكنها أكدت في نفس الوقت استعداد التكتل لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن. وقال ترامب في رسالتين منفصلتين نشرهما على منصته «تروث سوشال» إن الرسوم ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس، مشيرا إلى اختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي، مبررا «يرجى فهم أن نسبة 30% هي أقل بكثير مما هو مطلوب للقضاء على تفاوت عجز التجارة الذي لدينا مع الاتحاد الأوروبي».


عين ليبيا
منذ 9 ساعات
- عين ليبيا
ترامب يمنح الضوء الأخضر لضباط الحدود.. قاضية تأمره بوقف الاعتقالات للمهاجرين!
منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفويضاً كاملاً لضباط إدارة الهجرة والجمارك باستخدام 'أي وسيلة ضرورية' لحماية أنفسهم، وذلك بعد تعرض مركبات تابعة للوكالة لهجوم بالحجارة والطوب من قبل 'بلطجية'، على حد وصفه، أثناء تحركهم في تكساس، وجاء ذلك في تدوينة نشرها ترامب على منصة 'TRUTH SOCIAL'، عقب زيارته للولاية التي شهدت فيضانات كارثية أودت بحياة أكثر من 120 شخصاً. وقال ترامب: 'شاهدت بعيني أثناء عودتي من تكساس ضباطاً يتعرضون للرشق بالحجارة، وقد لحقت أضرار جسيمة بمركباتهم الجديدة، لن أقبل أبداً أن يُعتدى على ضباط إنفاذ القانون مجدداً'، مضيفاً أنه أعطى تفويضاً مباشراً لإيقاف واعتقال المعتدين فوراً، موجهاً وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم وقيصر الحدود توم هومان باتخاذ ما يلزم. في السياق ذاته، أعلنت وزارة العدل الأمريكية اعتقال رجل يدعى روبرت هيريرا (52 عاماً) من سان أنطونيو في تكساس، بعد أن نشر عبر الإنترنت منشورات تهديدية تستهدف الرئيس ترامب. وأوضحت الوزارة أن هيريرا كتب تعليقاً مريباً على فيسبوك تضمن عبارة 'لن أفتقدك' إلى جانب صورة لترامب خلال ظهوره في ولاية بنسلفانيا، كما نشر صورة لسلاح ناري وذخائر. ويأتي هذا التهديد في توقيت حساس، قبيل الذكرى السنوية الأولى لمحاولة اغتيال ترامب في يوليو 2024 خلال تجمع انتخابي في بتلر، حيث أُصيب حينها في أذنه، ولقي أحد الحضور مصرعه. تزايد التهديدات والاعتداءات الأخيرة دفع البيت الأبيض إلى تأكيد أن أي استهداف لضباط الأمن أو مسؤولين فيدراليين سيتم التعامل معه بحزم، وسط تصاعد التوترات السياسية والأمنية على خلفية الكوارث الطبيعية والاحتجاجات المحلية. قاضية فيدرالية تأمر إدارة ترامب بوقف الاعتقالات العشوائية للمهاجرين في كاليفورنيا أمرت القاضية الفيدرالية مامي فريمبونغ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف حملات التوقيف والاعتقالات العشوائية للمهاجرين في سبع مقاطعات بولاية كاليفورنيا، من بينها مقاطعة لوس أنجلوس، وذلك في إطار أمرين طارئين مؤقتين صدرَا على خلفية دعوى قضائية تقدّمت بها جماعات مدافعة عن حقوق المهاجرين. وجاءت الدعوى متهمةً إدارة ترامب باستهداف المهاجرين ذوي البشرة البنية بشكل ممنهج في جنوب كاليفورنيا، من خلال ممارسات تنتهك الدستور الأميركي، أبرزها الاعتقال دون مذكرات، والاحتجاز بناءً على العرق، وحرمان المحتجزين من حقهم القانوني في الاستعانة بمحامٍ. وشملت قائمة المدّعين ثلاثة مهاجرين محتجزين، إلى جانب اثنين من المواطنين الأميركيين، أحدهم اعتُقل رغم تقديمه ما يثبت هويته لضباط الهجرة. وأكدت القاضية فريمبونغ في حيثيات قرارها وجود 'جبل من الأدلة' يشير إلى ارتكاب الحكومة الفيدرالية لانتهاكات جسيمة تمس التعديلين الرابع والخامس من الدستور، اللذين يضمنان الحماية من التفتيش والاعتقال غير المبرر، وضمان الإجراءات القانونية الواجبة. كما أصدرت فريمبونغ أمراً منفصلاً يمنع الحكومة الفيدرالية من تقييد وصول المحامين إلى مركز احتجاز المهاجرين في لوس أنجلوس، معتبرة أن تقييد هذا الحق يُعد انتهاكاً صريحاً لمبادئ العدالة الأساسية. ورداً على هذه الاتهامات، نفت تريشيا ماكلولين، مساعدة وزيرة الأمن الداخلي، صحة تلك المزاعم، ووصفتها بأنها 'كاذبة تماماً ومثيرة للاشمئزاز'، مؤكدة أن الضباط يلتزمون بالإجراءات القانونية ويؤدون واجبهم بمهنية عالية. الدعوى لا تزال قائمة، فيما اعتُبر الحكم القضائي المؤقت خطوة بالغة الأهمية للحد من ما وصفه الحقوقيون بـ'الممارسات غير الدستورية' في ملف الهجرة، وهو من أكثر الملفات إثارة للجدل خلال عهد ترامب. خلاف داخلي بمكتب التحقيقات الفيدرالي بسبب غياب دقيقة من فيديو 'انتحار' جيفري إبستين كشف موقع 'أكسيوس' عن توتر داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) إثر خلاف بين نائب المدير دان بونجينو والمدعية العامة بام بوندي حول التعامل مع ملفات رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين. وأفادت مصادر مطلعة أن بونجينو أخذ إجازة يوم الجمعة بعد صدام مع بوندي بشأن تراجع الإدارة عن ادعائها بأن إبستين لم يُقتل في زنزانته عام 2019. المصدر الرئيسي للخلاف يتمثل في فيديو مراقبة مدته 10 ساعات من خارج زنزانة إبستين، تضمن 'الدقيقة المفقودة' التي لم تُسجل، بسبب نظام تسجيل قديم يعيد ضبط نفسه يومياً عند منتصف الليل، مما أثار نظريات مؤامرة حول وجود تواطؤ لتغطية تفاصيل وفاته. وأشار التقرير إلى أن بونجينو كان منزعجاً من تعامل بوندي مع القضية، خصوصاً حول 'قائمة عملاء' إبستين التي وعدت بالكشف عنها لكنها لم تظهر، وهو ما أثار استياء داخلياً. في المقابل، نفى نائب المدعي العام تود بلانش وجود خلاف بين قيادة FBI ووزارة العدل بشأن ملفات إبستين، مؤكداً التعاون الوثيق بين الأطراف. تأتي هذه التطورات وسط تكهنات وتوترات متزايدة حول ملابسات وفاة إبستين، التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية. I worked closely with @FBIDirectorKash and @FBIDDBongino on the joint FBI and DOJ memo regarding the Epstein Files. All of us signed off on the contents of the memo and the conclusions stated in the memo. The suggestion by anyone that there was any daylight between the FBI and… — Todd Blanche (@DAGToddBlanche) July 11, 2025


الوسط
منذ 11 ساعات
- الوسط
هدد برد سريع.. الاتحاد الأوروبي ينتقد رسوم ترامب الجمركية
انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم السبت الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرضها على دول الاتحاد الأوروربي، لكنها أكدت في نفس الوقت استعداد التكتل لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن. وقالت في بيان إن «فرض رسوم بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي»، وفقا لوكالة «فرانس برس». إجراءات أوروبية مضادة متكافئة وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية «ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق بحلول الأول من أغسطس، وفي الوقت نفسه، سنتخذ كل الإجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك تبني إجراءات مضادة متكافئة إذا كان ذلك ضروريا». وفي وقت سابق من اليوم، هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي، في ضغط إضافي للدفع نحو إبرام اتفاقات في إطار حربه التجارية. وقال ترامب في رسالتين منفصلتين نشرهما على منصته «تروث سوشال» إن الرسوم ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس، مشيرا إلى اختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي، مبررا «يرجى فهم أن نسبة 30% هي أقل بكثير مما هو مطلوب للقضاء على تفاوت عجز التجارة الذي لدينا مع الاتحاد الأوروبي».