logo
فوائد العنب وأضراره

فوائد العنب وأضراره

بلبريسمنذ 3 أيام
يحمل العنب بكل مكوناته، من بذور، وأوراق، وثمار العديد من الفوائد الصحية والتي ينتفع بها الجسم بأكمله. ويمكن الحصول على فوائد العنب سواء بتناول العنب الأحمر، أو الأخضر، أو الأسود، وبتناول العنب الخالي من البذور أو الذي يحمل بذورًا، كما يمكن الحصول عليها عند تناوله كمربى، أو كزبيب، أو كدبس.
الوقاية من السرطان: حيث يحتوي العنب على العديد من المركبات المضادة للأكسدة تعرف باسم مركبات البوليفينول، والتي تقلل من خطر نمو الأورام في كل من الكبد، والمعدة، والصدر، والقولون، كما يمكن أن تجنب إصابة الفرد بسرطان الجلد وسرطان الدم.
تعزيز صحة القلب والشرايين: حيث يساهم العنب في ضبط مستويات الكوليسترول في الدم، ويرجع السبب في ذلك إلى احتواء العنب على مركبات البوليفينول والتي تمتلك خصائص مضادة للالتهاب أيضًا. كما يساهم فيتامين K المتواجد في العنب في التقليل من تخثر الدم وهو ما يقلل من خطر الإصابة بالجلطات الدموية.
تقليل ضغط الدم: وتعود هذه الفائدة من فوائد العنب لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو مركب أساسي لتنظيم عمل الأوعية الدموية واسترخائها، كما أنه يعمل على ضبط مستوى ضغط الدم من خلال زيادة إفراز الصوديوم عبر البول.
الوقاية من الإمساك: وذلك لاحتواء العنب على نسبة عالية من الألياف والماء، وكلاهمها يساهمان في تحسين عملية الهضم وإخراج البراز.
تقليل الالتهابات المزمنة وما يرتبط بها من أمراض: يعمل العنب كمضاد للالتهابات؛ وذلك لاحتوائه على مادة مضادة للالتهابات تمسى الريسفيراترول التي تجعل العنب يعمل كواقٍ من الالتهابات المختلفة، بما فيها التهابات المفاصل.
الوقاية من مرض السكري: فالبرغم من أن العنب من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المتوسط، إلا أن مركب الريسفيراترول المتواجد في العنب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري من خلال زيادة حساسية الأنسولين وزيادة إنتاج خلايا البنكرياس لهذا الهرمون.
تعزيز صحة البصر والوقاية من أمراض العيون: ويعود ذلك لاحتواء العنب على العديد من المركبات التي تقوم بحماية شبكية العين، كما أنه يحتوي على اللوتين والزياكسانثين المهمان للحفاظ على صحة العيون.
أضرار العنب
يمكن أن تتضمن أضرار العنب، والتي تحدث خاصة عند تناوله بكميات كبيرة، ما يلي: [2،3]
التعرض للتسمم بالمبيدات الحشرية، وخاصة عند تناول العنب دون غسله جيدًا.
حدوث التفاعلات الدوائية وخاصة عند تناوله مع الأدوية التابعة لمجموعة حاصرات البيتا المستخدمة لعلاج أمراض القلب، وذلك لا حتوائه على نسبة جيدة من البوتاسيوم.
زيادة خطر حدوث النزيف لدى الفرد، خصوصًا عند تناوله للأدوية المميعة للدم، مثل دواء الوارفرين.
زيادة خطر حدوث المضاعفات لدى المرضى المصابين بأمراض الكلى، وذلك نتيجة لتراكم البوتاسيوم في الجسم.
أيضًا، يمكن أن يتسبب تناول العنب بحدوث الحساسية لدى بعض الأفراد والتي تتسبب بظهور الأعراض التالية: [3]
انتفاخ الفم واللسان.
الطفح الجلدي.
الشرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسباب وعوامل خطر ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد.. وطرق السيطرة عليها
أسباب وعوامل خطر ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد.. وطرق السيطرة عليها

أخبارنا

timeمنذ 11 ساعات

  • أخبارنا

أسباب وعوامل خطر ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد.. وطرق السيطرة عليها

يشكل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، إلى جانب انخفاض مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة (الكوليسترول الجيد)، خطراً كبيراً على صحة القلب والأوعية الدموية، إذ ترتبط هذه الحالة بزيادة احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وأمراض القلب التاجية، والكبد الدهني غير الكحولي، وحتى التهاب البنكرياس الحاد. وبحسب تقرير موقع Medical News Today، تشمل الأسباب الشائعة لهذه الحالة: تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة. قلة النشاط البدني. الإفراط في شرب الكحول. أمراض الكلى. داء السكري. اضطرابات الغدة الدرقية. زيادة الوزن أو السمنة. أما الأسباب الرئيسية، فجميعها مرتبطة بنمط الحياة وقابلة للتحكم، وهي: قلة النشاط البدني. الإفراط في شرب الكحول. السمنة. وللسيطرة على هذه الحالة وخفض مستويات الدهون الثلاثية مع رفع الكوليسترول الجيد، يوصي الخبراء بإجراء تعديلات في نمط الحياة، تشمل: اتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة المفيدة للقلب. زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة بانتظام. فقدان الوزن الزائد والحفاظ على وزن صحي. إدارة مستويات التوتر. الإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض للتدخين السلبي. هذه الإجراءات الوقائية، إلى جانب المتابعة الطبية المنتظمة، قد تساعد في تقليل المخاطر وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.

ملعقة صغيرة قد تغيّر شكل جسمك… هل تعرفها؟
ملعقة صغيرة قد تغيّر شكل جسمك… هل تعرفها؟

العالم24

timeمنذ 14 ساعات

  • العالم24

ملعقة صغيرة قد تغيّر شكل جسمك… هل تعرفها؟

تناول موقع 'ميديكال نيوز توداي' الطبي جانبًا غير تقليدي من الكمون، مسلطًا الضوء على منافعه الصحية المتعددة، والتي تتجاوز كونه مكونًا شائعًا في المطابخ حول العالم. يُستخدم الكمون عادة في صورته الكاملة كبذور مجففة، أو كمسحوق ناعم، ويضفي نكهة مميزة على الأطعمة، لكنه أيضًا يحظى باهتمام متزايد لفوائده الصحية، إذ يُستهلك كمشروب بعد غليه، أو يُضاف إلى الأغذية كعنصر داعم للصحة. وتشير أبحاث علمية إلى أن الكمون قد يساعد في خسارة الوزن. ففي دراسة أُجريت عام 2015 على مجموعة من البالغين المصابين بزيادة في الوزن، تم اختبار تأثير الكمون مقارنة بعقار مخصص لإنقاص الوزن وأخرى وهمية. وبعد ثمانية أسابيع، أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا الكمون خسروا قدرًا ملحوظًا من الوزن، مشابهًا لمن تناولوا الدواء، كما انخفضت لديهم مستويات الإنسولين. وفي تجربة أخرى نُشرت عام 2014، استهلكت مجموعة من النساء المصابات بالسمنة نحو 3 غرامات من مسحوق الكمون ممزوجًا باللبن يوميًا على مدار 3 أشهر، وأظهرت النتائج انخفاضًا واضحًا في الوزن ومحيط الخصر ونسبة الدهون. من جانب آخر، كشفت أبحاث أن للكمون دورًا محتملًا في تحسين صحة القلب من خلال خفض الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية، إلى جانب رفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، ما يعزز من توازن الدهون في الجسم.

ابتكار صيني يفتح آفاقًا جديدة في علاج السمنة
ابتكار صيني يفتح آفاقًا جديدة في علاج السمنة

العالم24

timeمنذ يوم واحد

  • العالم24

ابتكار صيني يفتح آفاقًا جديدة في علاج السمنة

حقق علماء صينيون تقدمًا بارزًا في مجال مكافحة السمنة، عبر تطوير دواء جديد يُعرف باسم 'مازدوتايد' والذي أظهر فعالية ملحوظة في تقليل الوزن وتحسين المؤشرات الصحية المرتبطة بالأيض. وقد صرّح البروفيسور جي لي نونغ، رئيس فريق البحث ومدير قسم الغدد الصماء في مستشفى الشعب التابع لجامعة بكين، أن نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي نُشرت مؤخرًا في مجلة 'نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين'، أظهرت أن العقار لا يساعد فقط في إنقاص الوزن، بل يسهم أيضًا في تحسين مستويات الكوليسترول، خفض محيط الخصر، وضبط ضغط الدم، إلى جانب تقليل مستويات حمض اليوريك. وأكدت شياو روي بينغ، نائبة رئيس تحرير المجلة الطبية ذاتها، أن هذا الاكتشاف يعزز موقع الصين في طليعة الدول الرائدة في أبحاث علاجات السمنة المطورة محليًا. ووفقًا للتقارير الطبية، فإن السمنة تشكل تهديدًا صحيًا عالميًا متصاعدًا، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 50% من البالغين في العالم سيعانون من الوزن الزائد أو السمنة بحلول عام 2050. أما في الصين، فقد تضاعفت معدلات السمنة بشكل كبير خلال العقود الأربعة الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم المخاطر المرتبطة بأمراض مثل السكري، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، فضلًا عن تقليص متوسط العمر المتوقع. وفي مواجهة هذا التحدي، كثّفت شركات الأدوية المحلية والدولية جهودها لتطوير علاجات دوائية فعالة. وقد أدرجت السلطات الصحية في الصين عام 2024 الأدوية ضمن التوصيات الرسمية لعلاج السمنة، ووافقت حتى الآن على استخدام خمسة أدوية، أبرزها 'سيماغلوتايد' و'أورليستات'، المتاحين حاليًا في السوق الصينية. رغم فعالية العلاجات الدوائية، يشدد الخبراء على أنها ليست الحل الوحيد. إذ لا بد من دمجها بأساليب أخرى، مثل تغيير نمط الحياة والغذاء والنشاط البدني، لتحقيق نتائج مستدامة. وتعزز الصين جهودها في هذا السياق عبر إطلاق حملات وطنية، من بينها إنشاء عيادات لإدارة الوزن داخل المستشفيات، ونشر إرشادات غذائية رسمية، إلى جانب اعتماد سياسة حصة التربية البدنية اليومية في المدارس. كما أُعلن عام 2008 عن يوم وطني سنوي للياقة البدنية في 8 أغسطس، في خطوة رمزية تعكس التزام الدولة بالتشجيع على نمط حياة صحي. وباختصار، يمثل 'مازدوتايد' خطوة جديدة واعدة في مواجهة السمنة، لكنه يبقى جزءًا من منظومة متكاملة تتطلب تضافر الجهود على مستوى الفرد والمجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store