logo
أسباب وعوامل خطر ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد.. وطرق السيطرة عليها

أسباب وعوامل خطر ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد.. وطرق السيطرة عليها

أخبارنامنذ يوم واحد
يشكل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، إلى جانب انخفاض مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة (الكوليسترول الجيد)، خطراً كبيراً على صحة القلب والأوعية الدموية، إذ ترتبط هذه الحالة بزيادة احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وأمراض القلب التاجية، والكبد الدهني غير الكحولي، وحتى التهاب البنكرياس الحاد.
وبحسب تقرير موقع Medical News Today، تشمل الأسباب الشائعة لهذه الحالة:
تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
قلة النشاط البدني.
الإفراط في شرب الكحول.
أمراض الكلى.
داء السكري.
اضطرابات الغدة الدرقية.
زيادة الوزن أو السمنة.
أما الأسباب الرئيسية، فجميعها مرتبطة بنمط الحياة وقابلة للتحكم، وهي:
قلة النشاط البدني.
الإفراط في شرب الكحول.
السمنة.
وللسيطرة على هذه الحالة وخفض مستويات الدهون الثلاثية مع رفع الكوليسترول الجيد، يوصي الخبراء بإجراء تعديلات في نمط الحياة، تشمل:
اتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة المفيدة للقلب.
زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة بانتظام.
فقدان الوزن الزائد والحفاظ على وزن صحي.
إدارة مستويات التوتر.
الإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض للتدخين السلبي.
هذه الإجراءات الوقائية، إلى جانب المتابعة الطبية المنتظمة، قد تساعد في تقليل المخاطر وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الهندية'.. كنز غذائي حُرم منه المغاربة
'الهندية'.. كنز غذائي حُرم منه المغاربة

الأيام

timeمنذ 5 ساعات

  • الأيام

'الهندية'.. كنز غذائي حُرم منه المغاربة

BBC يعتبر التين الشوكي، عن جدارة، كنزا نباتيا، لما يحتوي عليه من خصائص غذائية وعلاجية على السواء، وتكفي الإشارة إلى أن ثمرة التين الشوكي تتمتع بنشاط عالِ مضادٍ للأكسدة يعادل ضعفَي هذا النشاط في ثمار الكمثرى والتفاح والطماطم والموز، ويعزى ذلك إلى فيتامين سي ومركبات الفلافونويد والبيتالينات، وفقا لدراسة حديثة نشرتْها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). وأشارت الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي غنيّ بثمار التين الشوكي كفيلٌ بخفض نسبة احتمالات الإصابة بمرض الشريان التاجي وبعض أنواع السرطانات. وتساعد الألياف التي تحتوي عليها ثمار التين الشوكي في خفض الكوليسترول، كما يساعد تناوُل هذه الفاكهة بانتظام في تحسين أداء الصفائح الدموية. أمّا محتوى البوتاسيوم العالي ومحتوى الصوديوم المنخفض فيقدّمان فوائد غذائية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكُلى وارتفاع ضغط الدم، وفقاً لدراسة الفاو. 'غذاء متكامل يدعم الصحة العامة' منذ مئات السنين، وحتى الآن، يجري استخدام التين الشوكي في الطب التقليدي أو الشعبي لعلاج العديد من الأمراض، مثل السُكري والإسقربوط (مرض ينجم عن نقص فيتامين سي)، فضلاً عن استخدامه منذ القِدم في علاج حروق الشمس. واليوم، كشفت الأبحاث عن مزيد من الفوائد الصحية للتين الشوكي، الذي يمتلك خصائص تؤهله للعمل كـ مُطهّر للأمعاء وللكَبد والكلى والمثانة نظراً لخصائصه المدرّة للبول. وفي حديث لبي بي سي، قالت اختصاصية التغذية العلاجية مجد الخطيب، إن للتين الشوكي تأثيرات صحية مهمة على الجهاز الهضمي والقلب وحتى على الحالة النفسية. وأشارت الخطيب إلى أن وفرة الألياف الغذائية في ثمرة التين الشوكي قادرة على تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، إضافة إلى دورها في تعزيز البكتيريا النافعة. وتبرز هنا أهمية ما يُعرف بـ 'محور الأمعاء-الدماغ'، وهو الرابط بين صحة الجهاز الهضمي والمزاج؛ إذ تشير الدراسات إلى أن توازُن بكتيريا الأمعاء قد يُسهم في تحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر. FAO ولفتت أخصائية التغذية مجد الخطيب إلى قُدرة التين الشوكي على ضبط مستويات سكر الدم لدى مرضى السُكري من النوع الثاني؛ 'فالألياف والبكتين الموجودة في لبّ الثمرة تُبطئ امتصاص السكريات، بينما تسهم مضادات الأكسدة في تحسين استجابة الجسم للإنسولين'، فضلاً عن مساعدة هذه المضادات في تقليل الالتهابات والتوتر والقلق. كما يساعد التين الشوكي في خفض الكوليسترول الضار وتحسين مرونة الأوعية الدموية، ما يجعله خياراً مناسباً للوقاية من أمراض القلب والشرايين، وفقاً للخطيب. وبفضل احتواء التين الشوكي على فيتامين سي والمعادن الأساسية، فإنه يعزّز عمل الجهاز المناعي ويساعد الجسم على مقاومة الالتهابات والأمراض المزمنة، ليؤكد بذلك مكانته كـ'غذاء متكامل يدعم الصحة العامة'. ولكنْ، رغم كل هذه الفوائد، تنصح أخصائية التغذية مجد الخطيب بالاعتدال في تناوُل ثمار التين الشوكي، وخصوصاً مرضى السكري ومَن يعانون انخفاضاً في ضغط الدم ومرضى القولون العصبي، مُفضّلة 'أن يكون ذلك ضمن نظام غذائي متوازن وتحت إشراف طبي عند الحاجة'. وينصح خبراء التغذية بتناول ثمار التين الشوكي بمعدّل ثمرتين اثنتين في اليوم مع شُرب كمية مناسبة من المياه. وتتمتع ثمرة التين الشوكي بثروة من العناصر المُغذية كالحديد والفوسفور والبوتاسيوم، فضلا عن مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات، ما يجعل التين الشوكي مفيداً في مقاومة عدد من الأمراض. كما تُستخدم مُستخلصات ألواح الصبار في علاج الصُداع وألم الأسنان والكدمات. الجذور التاريخية لنبات الصبار عُرف التين الشوكي ونبات الصبار بشكل عام كدواء منذ القِدم، لا سيما في أمريكا الوسطى وتحديدا المكسيك، حيث كان الصبار جزءا من ثقافة شعب الأزتيك الذي ازدهرت حضارته ما بين القرنَين الرابع عشر والسادس عشر للميلاد، وفقاً للمصادر التاريخية. وكان شِعار عَلَم الجيش الأزتيكي عبارة عن نسر يقف على نبات الصبار ويفترس ثعباناً، كما كانت عاصمة الأزتيك تُسمّى 'تينوتشتيتلان' (أو نبات الصبار فوق صخرة). Getty Images علم المكسيك وكان شعب الأزتيك في المكسيك يعرف التين الشوكي باسم 'تينوشتلي'. ولم يكن الأوروبيون حتى عام 1492 يعرفون التين الشوكي حتى قام الإسبان بغزو جزيرة هيسبانيولا (هايتي والدومينيكان حالياً) في البحر الكاريبي، وهناك قدّم إليهم السكان الأصليون ثمار التين التي كانوا يطلقون عليها اسم 'تون'، وفقا لدراسة الفاو. ونقل الإسبان نبات الصبّار إلى أوروبا لينتشر على طول ساحل المتوسط وشمال إفريقيا خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر. وخلال القرن الثامن عشر، انتشر الصبار في جنوب إفريقيا والهند والصين. وساعد على نجاح تلك الهجرة، تحمُّل نبات الصبار للرحلات الطويلة دون أن يفقد القدرة على التجذُّر (أو إنتاج جذور جديدة)، فضلاً عن قدرته الفائقة كنبات على التأقلم؛ حيث ينمو الصبار في جميع أنواع التربة، وبإمكان الصبار أن ينمو في درجة حرارة تتجاوز 40 مئوية. ولا يحتاج نبات الصبار إلى رعاية بشرية أو إلى تدخُّل كيمائي من أي نوع. لكنه يتأثر سلبياً بالملوحة العالية وغمْر المياه. استخدامات أخرى وإلى جانب استخدامه منذ القدم لعلاج أمراض وشفاء جروح، يدخل الصبار في صناعة العديد من مستحضرات التجميل كالكريمات المُرطّبة والصابون والشامبو وطلاء الشفاه؛ كما يدخل الصبار في صناعة الصمغ النباتي والأصباغ. وفي بعض المجتمعات، كما هي الحال في المسكيك وكاليفورنيا على سبيل المثال، تؤكل ألواح الصبار، حيث تُقطّع إلى شرائح وتؤكَل مُحمّصة أو مُتبّلة، أو حتى مُحمَّرة في الزُبد، ويضاف إليها الجُبن. كما يدخل الصبار في إنتاج الأعلاف للبهائم؛ حيث تحتوي ألواحه على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات والنشا والبيتاكاروتين. وثمة فائدة بيئية ، فقد شجعت دراسة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) على الاستزادة من زراعة الصبار، كجزء من استراتيجية للحدّ من تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي؛ ذلك أن مزارع الصبار تعمل كخزان للكربون في المناطق القاحلة وشبه القاحلة. وأخيرا، كان الصبار يستخدم قديما كنبات للزينة، كما استخدمه النبلاء الإسبان في حدائقهم، وهو للآن يستخدم كسياج لبعض البساتين حيث يساعد في صدّ الرياح والحماية بوجه عام. وربما تجدر الإشارة هنا إلى أن المغاربة حتى اليوم يعرفون الصبار باسم 'تابيا'، نِسبة إلى كلمة إسبانية تعني السياج. ورغم منافعه الكبيرة جدا، فإن المغاربة أصبحوا محرومين من 'الهندية' التي كانت توصف بـ'فاكهة الفقراء' غير أنه في ظل أسعارها المحلقة عاليا فإن هذا الإسم لم يعد يليق بها، بل ربما الأجدر تسميتها بـ'فاكهة الأغنياء' مادام سعر الحبة الواحدة يتراورح بين 5 و10 دراهم كما أنها تباع ببعض المناطق بـ50 درهم للكيلو غرام. ويكشف ارتفاع أسعار'فاكهة الفقراء'، عن تحديات أعمق تواجه المستهلك المغربي. فقد أصبحت هذه الفاكهة، التي كانت في السابق رمزا للوفرة والغذاء الميسور، خارج متناول شريحة واسعة من المواطنين. وخلال السنوات الأخيرة سجلت أسعار 'الكرموس' ارتفاعا كبيرا، أرجعه مهنيون إلى تعرض مساحات مهمة مخصصة لتلك الزراعة إلى الإتلاف بسبب انتشار فيروس الحشرة القرمزية، غير أن متتبعين يرون أن هناك العديد من العوامل التي أدت إلى الارتفاع الصاروخي لأسعار 'الزعبول'، من أهمها ضعف التفاعل الحكومي في مواجهة اندثار إنتاج 'الهندية'.

7 أسباب تدفعك لعدم الشعور بالجوع
7 أسباب تدفعك لعدم الشعور بالجوع

المغرب اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • المغرب اليوم

7 أسباب تدفعك لعدم الشعور بالجوع

قد يكون الجوع المستمر ناتجاً عن نقص البروتين والألياف والدهون في نظامك الغذائي. وكذلك قلة النوم أو التوتر قد يؤثران على شهيتك. يتحدث خبراء التغذية طوال الوقت عن سبب شعورك الدائم بالجوع، وكيف يمكن لبعض الأطعمة أن تساعدك في الشعور بالشبع لفترة أطول. وتقول اختصاصية التغذية الأميركية جوليا زومبانو: «في الواقع، تشعر بعلامات جسدية للجوع، فتقرقر معدتك، وتنخفض طاقتك... قد تشعر أيضاً بالتوتر». من ناحية أخرى، لا يُظهر الجوع العاطفي أي علامات جسدية. في هذه الحالة، قد تشعر برغبة شديدة في تناول أطعمة معينة. تقدر زومبانو أن نحو 90 في المائة من الأشخاص يتعرضون للأكل العاطفي، وفقاً لما ذكرته لموقع «عيادة كليفلاند» الأميركي. وتشير زومبانو إلى أن: «إذا كنت تقول: (أريد شوكولاتة. أريد كيساً من رقائق البطاطس)، فهذا ليس جوعاً. عادة ما تبحث عن الطعام، ولا يُشبعك الطعام لأنك تُغذي جوعاً عاطفياً». إذن، ما الأسباب التي تدفعنا إلى الشبع؟ تناول كمية كافية من البروتين يُعد البروتين أحد العناصر الغذائية الرئيسية الثلاثة التي يحتاجها جسمك (الكربوهيدرات والدهون هما العنصران الآخران) لتزويدك بالطاقة. وتناولها معاً في وجبة واحدة يساعد في تغذية جسمك والشعور بالشبع. على سبيل المثال، تُؤدي وجبة غنية بالكربوهيدرات إلى ارتفاع مُفاجئ في مستوى السكر في الدم ثم انخفاضه، ما يُؤدي إلى الشعور بالجوع. وتقول زومبانو: «عندما تُضيف البروتين إلى الكربوهيدرات المُعقدة، يُبطئ ذلك من مُعدل الغلوكوز. هذا يعني أنك ستلاحظ ارتفاعاً تدريجياً ثم انخفاضاً تدريجياً، ما يُشعرك بمزيد من الاستقرار والرضا». وفكِّر فيما هو أبعد من اللحوم عند البحث عن البروتين لإضافته إلى وجباتك. تحتوي الخضراوات، ومنتجات الألبان مثل الزبادي والحليب والجبن، والبيض، والأسماك، والفاصوليا، والتوفو، والبذور، والمكسرات، جميعها على البروتين. كفاية النوم إذا لم تحصل على الكمية الموصى بها (من 7 إلى 9 ساعات من النوم يومياً) فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن. يساعد النوم على تنظيم هرمون الغريلين، وهو هرمون مُحفّز للشهية. يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى زيادة إفراز هذا الهرمون، ما يجعلك تشعر بالجوع في الوقت الذي تكون فيه بحاجة فعلية للنوم. وتقول زومبانو: «النوم مثالي لتعافي وتجديد أجهزة الجسم؛ لذا، إذا لم تتمكن من النوم طوال الليل، فإن أخذ قيلولة قصيرة أو حتى مجرد إراحة جسمك قد يُساعدك». عدم تناول الكربوهيدرات المُكررة احذر من الأطعمة المصنوعة من الكربوهيدرات المُكررة، مثل الدقيق الأبيض والأرز الأبيض (تحتوي الحلوى والمخبوزات على كربوهيدرات مُكررة). هذه المكونات مُعالجة وتفقد كثيراً من عناصرها الغذائية وأليافها. تناول كثير من الكربوهيدرات المُكررة لا يُشعرك بالشبع فترة طويلة. في الواقع، يُؤدي ذلك إلى ارتفاع مُستمر في مُستوى السكر في الدم، وعندما ينخفض مُستواه، تشعر بالجوع مُجدداً. نميل إلى اشتهاء الكربوهيدرات والسكريات، فكلما تناولنا القليل منها ارتفع مستوى طاقتنا؛ لذا، عندما نشعر بالتعب، نستخدم الكربوهيدرات والسكريات لإنتاج الطاقة، بدلاً من مصادرها الطبيعية، كما توضح زومبانو. المحافظة على نظام غذائي منخفض الدهون إضافة أطعمة غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل السلمون والتونة، والسردين، والجوز، وبذور الكتان، يمكن أن يساعد في فتح شهيتك. ولكن إذا كنتَ تفتقر إلى الدهون الصحية في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى اشتهاء الكربوهيدرات والأطعمة الغنية بالسكر. لذا، فكّر في توازن ما تأكله، فالأمر كله يعود إلى الحاجة إلى هذه العناصر الغذائية الكبرى الثلاثة للشعور بالشبع والرضا. تقول زومبانو: «صُممت هذه العناصر الغذائية الكبرى بحيث نحتاج إليها جميعاً... إنها ببساطة زيادة طفيفة في تناول الدهون الصحية حتى تشعر بمستوى الشبع المطلوب». نظامك الغذائي به مزيد من الألياف الألياف مفيدة جداً لأسباب كثيرة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالجوع، ابحث عن أطعمة غنية بالألياف، مثل الفواكه والخضراوات والعدس والفاصوليا والشوفان، للمساعدة في إفراز هرمونات تقليل الشهية. وتقول زومبانو: «تتمدد الألياف في معدتك، ما يُحفز الشعور بالشبع مبكراً». أنت تأكل وأنت مشتت الذهن. قد يبدو فتح كيس رقائق البطاطس في أثناء مشاهدة فيلم مثالياً للبعض، ولكن حاول أن تكون أكثر وعياً بكمية الطعام التي تستهلكها. وتضيف: «الأكل دون وعي هو عندما لا تُدرك ما تأكله وكميته. أنت تعلم في عقلك الباطن أنك أكلت، ولكن الأمر أشبه بتجاهل تلك الوجبة. لا يُسجل عقلك أنك أكلت». لتجنب الأكل دون وعي، يُعد التحكم في الكميات أمراً أساسياً. تقترح زومبانو تقسيم الوجبات الخفيفة إلى حصص مناسبة قبل مشاهدة التلفزيون أو القيادة، أو حتى تصفح هاتفك. شرب كمية كافية من الماء يشعر كثير منا بالجوع، بينما في الواقع نشعر بالعطش. لكن قبل أن ترتشف كوباً رابعاً من القهوة، تذكر أن لاتيه الكراميل الكبير مع الكريمة المخفوقة يُسبب لك الجفاف (ناهيك عن إضافة سعرات حرارية غير ضرورية). من ناحية أخرى، شرب الماء طوال اليوم يُبقيك رطباً، وربما يُساعدك على تجنب الجوع. تقول زومبانو: «قد تشعر بالعطش ولا تُدرك الفرق. يُنصح بشرب 64 أونصة من الماء يومياً». تجنب التوتر يلجأ كثير منا إلى الطعام عندما نشعر بالتوتر؛ نلجأ إلى تناول كيس البسكويت عندما يكون لدينا مصدر للقلق بدلاً من التركيز على مشاعرنا. تقترح اختصاصية التغذية: «ابحث عن طريقة لتخفيف التوتر دون اللجوء إلى الطعام. ابحث عن شيء تستمتع به، وإذا شعرت بالتوتر في منتصف يومك، فابتعد عن مكتبك لمدة 5 دقائق، واخرج، واستنشق بعض الهواء النقي». تقترح أيضاً استخدام التنفس العميق أو التنفس الصندوقي لتهدئة نفسك بشكل طبيعي. حتى الاستحمام بماء ساخن، أو طلاء الأظافر، أو القراءة، أو الحياكة؛ كل ذلك يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر. تقول زومبانو: «يجب ألا تتجاهل مشاعرك؛ بل تجب معالجتها بشيء آخر غير الطعام». قد يهمك أيضــــــــــــــا تناول البروتين أثناء اتباع نظام غذائي يؤدي إلى فقدان الوزن

أسباب وعوامل خطر ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد.. وطرق السيطرة عليها
أسباب وعوامل خطر ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد.. وطرق السيطرة عليها

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

أسباب وعوامل خطر ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد.. وطرق السيطرة عليها

يشكل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، إلى جانب انخفاض مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة (الكوليسترول الجيد)، خطراً كبيراً على صحة القلب والأوعية الدموية، إذ ترتبط هذه الحالة بزيادة احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وأمراض القلب التاجية، والكبد الدهني غير الكحولي، وحتى التهاب البنكرياس الحاد. وبحسب تقرير موقع Medical News Today، تشمل الأسباب الشائعة لهذه الحالة: تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة. قلة النشاط البدني. الإفراط في شرب الكحول. أمراض الكلى. داء السكري. اضطرابات الغدة الدرقية. زيادة الوزن أو السمنة. أما الأسباب الرئيسية، فجميعها مرتبطة بنمط الحياة وقابلة للتحكم، وهي: قلة النشاط البدني. الإفراط في شرب الكحول. السمنة. وللسيطرة على هذه الحالة وخفض مستويات الدهون الثلاثية مع رفع الكوليسترول الجيد، يوصي الخبراء بإجراء تعديلات في نمط الحياة، تشمل: اتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة المفيدة للقلب. زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة بانتظام. فقدان الوزن الزائد والحفاظ على وزن صحي. إدارة مستويات التوتر. الإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض للتدخين السلبي. هذه الإجراءات الوقائية، إلى جانب المتابعة الطبية المنتظمة، قد تساعد في تقليل المخاطر وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store