
المبعوث الأمريكي لسوريا: على جميع الفصائل بالسويداء إلى إلقاء السلاح
دعا المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك اليوم الأحد جميع الفصائل إلى إلقاء أسلحتها ووقف الأعمال العدائية والتخلي عن الانتقام القبلي، وذلك غداة سريان وقف إطلاق النار في السويداء.
وقال براك -في منشور على منصة إكس- إن سوريا تقف عند منعطف حاسم ويجب أن يسود السلام والحوار الآن.
وفي وقت متأخر من مساء أمس، دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى وقف القتال بين الجماعات الدرزية ومقاتلي العشائر داخل في السويداء بشكل فوري.
كما دعا روبيو -عبر منصة إكس- إلى وقف ما وصفها بعمليات اغتصاب وقتل أبرياء في المنطقة.
وقال "إن بلاده ظلت منخرطة بشكل مكثف خلال الأيام الثلاثة الماضية مع إسرائيل والأردن والسلطات في دمشق بشأن التطورات في جنوب سوريا".
وحث وزير الخارجية الأميركي الحكومة السورية على محاسبة الضالعين في ما وصفها بفظائع وتقديمهم إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها.
كما دعا روبيو دمشق إلى منع تنظيم الدولة الإسلامية وأي "جهاديين آخرين عنيفين" من دخول المنطقة (السويداء) وارتكاب مجازر.
وتأتي تصريحات المبعوث الأميركي إلى سوريا ووزير الخارجية الأميركي بعد دخول اتفاق النار الجديد حيز التنفيذ في السويداء.
وبدأت الاضطرابات في السويداء قبل أسبوع بمناوشات بين فصائل درزية وعشائر ريف السويداء، وتطور الوضع بعد تدخل القوات السورية لفض الاشتباك، إذ أصبحت بدورها طرفا في المواجهات مع المسلحين الدروز، كما باتت هدفا لغارات إسرائيلية كثيفة، مما اضطرها للانسحاب من المنطقة.
وأوقعت المواجهات خلال أسبوع مئات القتلى، وتبادلت الأطراف الاتهامات بارتكاب انتهاكات خطيرة شملت إعدامات ميدانية واحتجاز مدنيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 2 أيام
- جريدة الرؤية
إغلاق كلي للطريق المحاذي لإشارات طريق دوحة الأدب
مسقط-الرؤية أعلنت بلدية مسقط عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس" عن إغلاق الطريق المحاذي لإشارات طريق دوحة الأدب بإتجاه دوار دوحة الأدب.


جريدة الرؤية
منذ 3 أيام
- جريدة الرؤية
تعرف على أخر تفاصيل السفينة "حنظلة"
الرؤية-غرفة الأخبار أظهر مسار سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن قطاع غزة، أن السفينة اقتربت من القطاع، وتجاوزت موقع اعتراض السفينة "مادلين" في عرض البحر المتوسط. وأبحرت سفينة "مادلين" من إيطاليا في الأول من يونيو الجاري وعلى متنها 12 ناشطاً، بهدف الوصول إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، لكن قوات الاحتلال اعترضتها على بُعد 185 كيلومتراً قبالة سواحل غزة واختطفتها مع ركابها قبل ترحيل معظمهم لاحقاً. وفي وقت سابق اليوم، أعلن تحالف أسطول الحرية، أن طائرات مسيرة شوهدت تحلق فوق سفينة "حنظلة" التي أبحرت من شواطئ إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. جاء ذلك في بيان للتحالف نشره عبر تطبيق تليغرام، السبت، أوضح فيه أنه "تم رصد 16 مسيرة في آخر 45 دقيقة"، بعضها كان يحلق فوق السفينة. وفي منشور آخر على نفس الفناة في "تليغرام"، قالت النائبة الفرنسية غابرييل كاتلا، إنهم "مستعدون لأي تدخل محتمل قد يحدث خلال الساعات القادمة أو صباح الغد". وأضافت: "اتحدنا جميعاً، نحن متضامنون ومستعدون، بدأت الطائرات المسيرة تتجه نحونا، في حال انقطاع الإنترنت قد تحدث أشياء غريبة". وأردفت: "لا تقلقوا علينا، فكّروا بالفلسطينيين، إنهم يتألمون، ما يتعرّضون له في ظل الإبادة الفظيعة أسوأ بكثير من المخاطر التي نواجهها على متن هذه السفينة". وأعلن تحالف أسطول الحرية، الجمعة، عن استعادة الاتصال بسفينة "حنظلة" المتوجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه وإيصال مساعدات إنسانية لسكانه الذين يواجهون مجاعة متفاقمة. وقال التحالف في منشور على "إكس" إن السفينة تواصل مهمتها وأصبحت على بعد 349 ميلاً بحرياً من غزة. سفينة "حنظلة" تواصل مهمتها وتقترب من قطاع غزة وكان أسطول الحرية قد أعلن في منشور عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت متأخر من مساء الخميس، فقدان الاتصال بالسفينة حنظلة، وقال إن هناك عدداً من الطائرات المسيّرة بالقرب من السفينة، ما يعني أنه "ربما جرى اعتراضها أو مهاجمتها". ودعا التحالف في منشوره إلى الضغط من أجل ضمان سلامة طاقم السفينة. وكانت السفينة حنظلة قد انطلقت الأحد من سواحل إيطاليا إلى قطاع غزة، في رحلة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية، وكسر الحصار على القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية تشنّها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ 2023. وتحمل السفينة على متنها صحافيين اثنين و19 مدافعاً دولياً عن حقوق الإنسان، من الأجانب والعرب، ويحمل بعضهم جنسيات مزدوجة.


جريدة الرؤية
منذ 4 أيام
- جريدة الرؤية
خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية تغضب إسرائيل وأمريكا
عواصم- رويترز قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الخميس إن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول المقبل، معبرا عن أمله في أن يساعد ذلك في إحلال السلام في المنطقة. إلا أن خطته أغضبت كلا من إسرائيل والولايات المتحدة. ونشر ماكرون، الذي أعلن عن القرار عبر منصة إكس، رسالة بعث بها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يؤكد فيها عزم فرنسا على المضي قدما في الاعتراف بدولة فلسطينية والعمل على إقناع الشركاء الآخرين بأن يحذو حذوها. وقال ماكرون "وفاء لالتزامها التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين". وأضاف "سألقي هذا الإعلان الرسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل". وأثار هذا الإعلان غضب إسرائيل وواشنطن. وندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرار ماكرون قائلا "إن مثل هذه الخطوة "تكافئ الإرهاب وتنذر بخلق وكيل إيراني آخر". وأضاف "دولة فلسطينية في هذه الظروف ستكون منصة إطلاق لإبادة إسرائيل - وليس للعيش بسلام إلى جانبها. لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى إقامة دولة إلى جانب إسرائيل بل يسعون إلى إقامة دولة بدلا من إسرائيل"، حسب تعبيره. ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هذه الخطوة بأنها "عار واستسلام للإرهاب"، مضيفا أن إسرائيل لن تسمح بإقامة "كيان فلسطيني من شأنه أن يضر بأمننا ويهدد وجودنا". من ناحيته، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن بلاده "ترفض بشدة خطة (ماكرون) للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة". وكتب في منشور على إكس "هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعوق السلام. إنه صفعة على وجه ضحايا السابع من أكتوبر". في وقت سابق، ضغطت كندا أيضا على إسرائيل للسعي إلى السلام إذ ندد رئيس الوزراء مارك كارني "بتقاعسها عن منع الكارثة الإنسانية المتفاقمة سريعا في غزة"، مؤكدا دعمه لحل الدولتين. كما اتهم كارني إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بسبب منع المساعدات الممولة من كندا للمدنيين في القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب. وقال "تدعو كندا جميع الأطراف إلى التفاوض على وقف فوري لإطلاق النار بحسن نية... ونكرر دعوتنا لحماس بالإفراج فورا عن جميع الرهائن، وندعو الحكومة الإسرائيلية إلى احترام سلامة أراضي الضفة الغربية وغزة". وذكرت الولايات المتحدة في برقية دبلوماسية في يونيو حزيران أنها تعارض أي خطوات من شأنها الاعتراف بدولة فلسطينية من جانب واحد، حتى أنها قالت إن ذلك قد يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية ويؤدي إلى عواقب. وفي يونيو حزيران، قال سفير واشنطن لدى إسرائيل مايك هاكابي إنه يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لم يعد هدفا للسياسة الخارجية الأمريكية. وشكك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه في حل الدولتين، واقترح في فبراير شباط الماضي سيطرة الولايات المتحدة على غزة، الأمر الذي نددت به جماعات حقوق الإنسان والدول العربية والفلسطينيون والأمم المتحدة باعتباره اقتراحا "للتطهير العرقي". ويميل ماكرون منذ أشهر نحو الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار مساع للحفاظ على فكرة حل الدولتين على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها لثنيه عن ذلك. ودرس المسؤولون الفرنسيون في البداية هذه الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة كانت فرنسا والسعودية تعتزمان استضافته في يونيو حزيران لوضع معايير خارطة طريق لدولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل. وتأجل المؤتمر تحت ضغط أمريكي وبعد اندلاع الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوما، وأغلق خلالها المجال الجوي لعدد من دول الشرق الأوسط مما جعل من الصعب على ممثلي بعض الدول العربية الحضور. وتحدد موعد جديد للمؤتمر مع خفض مستوى التمثيل فيه ليكون على مستوى الوزراء يومي 28 و29 يوليو تموز، على أن يُعقد حدث ثان بمشاركة رؤساء الدول والحكومات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول.