logo
ثقل حضور "البديل" اليميني الشعبوي يربك ألمانيا... بين الاستبعاد وإسقاط جدار الحماية

ثقل حضور "البديل" اليميني الشعبوي يربك ألمانيا... بين الاستبعاد وإسقاط جدار الحماية

النهار٢٦-٠٤-٢٠٢٥

اكتسبت مسألة كيفية التعامل مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي ثقلاً إضافياً في البلاد، بعدما أصبح، نتيجة الانتخابات العامة المبكرة التي جرت نهاية شباط/فبراير 2025، يشكّل ثاني أكبر تكتل برلماني في البوندستاغ. وقد تجلّى هذا الواقع أخيراً على ضوء التصريحات الصحافية التي أطلقها السياسي عن "المسيحي الديموقراطي" ينس شبان، والتي دعا فيها إلى "الاعتراف ببساطة" بعدد ملايين الألمان الذين صوّتوا لحزب "البديل"، ومعاملته بالطريقة ذاتها التي تُعتمد مع أيّ حزب معارض آخر، ومنحه رئاسة لجان برلمانية.
وقد أثارت تصريحات شبان جدلاً واسعاً وانتقادات حادة، انطلاقاً من أن "البديل" ليس حزباً عادياً. فهل من الحكمة الاستمرار في استبعاده، أم حان الوقت لإسقاط "جدار الحماية" السياسي؟
مخاطر أمنية
في هذا السياق، تُصرّ أحزاب "الاشتراكي" و"اليسار" و"الخضر" على ضرورة التمايز الواضح عن "الحزب اليميني الشعبوي". وقد أعرب الزعيم المشارك للحزب "الاشتراكي" لارس كلينغبايل لمجموعة "فونكه" الإعلامية مطلع هذا الأسبوع، عن انزعاجه من هذه النقاشات، واصفاً إيّاها بـ"غير الضرورية والخاطئة"، ومتحدثاً عن "لعبة داخلية غير شريفة" ضد زعيم "المسيحي الديموقراطي" المرشح لمنصب المستشار فريدريش ميرتس، بعد التوافق على الائتلاف الحكومي الجديد.
أما زميله رالف ستيغنر، فصرّح لصحيفة "هاندلسبلات" بأن المحافظين إن كانوا يسعون إلى تطبيع العلاقات مع "البديل"، أو التقرب منه، فإنهم بذلك يُفجّرون أي إمكانية لتشكيل ائتلاف محتمل مع "الاشتراكيين الديموقراطيين"، مشيراً إلى أن لحزب "البديل" الحق في اقتراح مرشحين لرئاسة اللجان، كأيّ كتلة برلمانية أخرى، لكن "لا أحد مُلزم بانتخابهم".
التحذير الأبرز جاء من السياسي رودريش كيزهفتر، الذي رأى أن انتخاب نواب عن "البديل" في لجان حساسة مثل لجنة الرقابة البرلمانية، يشكل تهديداً كبيراً لأمن البلاد، وسيُلحق ضرراً جسيماً بالسياسة الخارجية والأمنية، وسيؤثر على التعاون الاستخباراتي مع شركاء ألمانيا في ملفات الأمن الوطني والدولي، ومكافحة الإرهاب والجريمة.
وبحسب كيزهفتر، فإن "البديل يُعدّ ذراعاً ممتدّة للكرملين، ويُظهر عداءً للديموقراطية، ويتبنّى سياسة ازدراء لألمانيا في برنامجه". ويصنّف المكتب الاتحادي لحماية الدستور الحزب كـ"يميني متطرّف" في عدد من الولايات. وأيّ انتخاب لممثل عنه في لجنة تراقب عمل أجهزة الاستخبارات، يحمل خطراً بتسريب المعلومات أو التجسّس أو حتى التأثر بضغوط دول أخرى.
ومن المعلوم أن انتخاب أعضاء اللجان يتم في بداية الدورة التشريعية بالأغلبية، عبر اقتراع سرّي، ويستمر الأعضاء في مناصبهم حتى نهاية ولاية البرلمان الاتحادي.
"البديل" كضحية
في المقابل، يرى بعض الباحثين أن الانفتاح على "البديل" قد يُبطئ صعوده. وأشار الباحث فولفغانغ ميركل، في تصريح لشبكة "ARD"، إلى أن جزءاً من قوة "البديل" يستند إلى تصوير نفسه كضحية. وقال: "إذا ما مُنح، على سبيل المثال، مناصب رؤساء لجان برلمانية، فقد تستمدّ الأحزاب الأخرى قوة من هذا التوجّه، وتقول: انظروا، حتى إن كنتم متطرّفين يمينيين في بعض القضايا، فنحن لا نستبعدكم، ويمكنكم ترؤس لجنة".
ويُذكر أن منصب نائب رئيس البرلمان، المخصّص لـ"البديل"، بقي شاغراً خلال الولاية السابقة، ولم يُنتخب أيّ نائب منه لرئاسة أيّ لجنة.
في المقابل، رفض الباحث في شؤون التطرّف اليميني ماتياس كونت هذه المقاربة، واعتبر أن من "السذاجة" الاعتقاد بأن "البديل" يمكن أن يتخلى عن دور الضحيّة بمجرد إشراكه في لجان ذات مهام حسّاسة. وأوضح أن لعب هذا الدور جزء من الحمض النووي الأيديولوجي للشعبويين والمتطرفين اليمينيين، إذ يرون أنفسهم دائماً ضحايا للنخب والعولمة والمهاجرين، وغيرهم.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُعدّ "نموذجاً حيّاً لذلك"، إذ لطالما صوّر نفسه كضحيّة، رغم تولّيه أقوى منصب في العالم.
وتُعزز هذا التصور دراسة للمؤرخ مارتن سابرو، خلص فيها إلى أن محاولة "إزالة الغموض" عن الشعبوية الديماغوجية من خلال إشراكها لم تفلح قط. وذكّر أنه في عام 1933 لم ينجح ما سُمّي حينها "ترويض القومية الألمانية"، في إشارة إلى محاولة القوميين الألمان احتواء الاشتراكيين الوطنيين، وهو ما أدّى لاحقاً إلى هيمنة التطرّف.
وبحسب سابرو، فإن التاريخ الحديث يُظهر أن المشاركة أو حتى ممارسة السلطة لا تؤدي بالضرورة إلى خيبة أمل أو انكشاف خطاب المتطرّفين، متسائلًا: "من كان يصدّق أن يُعاد انتخاب ترامب لولاية ثانية؟".
الهدوء السيادي
وفي خضم هذه التناقضات، يرى الباحث السياسي توماس برغمان، في تصريح لـ"النهار"، أن التعامل مع "البديل" يجب أن يجري "بواقعية". ويقول إن الحزب، مثل بقية الأحزاب التقليدية، يمثل شريحة من الناخبين الألمان، وله كتلة من 152 نائباً في البوندستاغ، وبالتالي "لا يمكن إنكار" حقه التمثيلي.
ويشير إلى أنه، رغم الاشتباه فيه كحزب متطرف في بعض الولايات، يجب الانفتاح على نوابه على أساس المصلحة الوطنية، دون السماح له بفرض أجندته. ويشدد على ضرورة "التحرر من الأوهام" واعتماد "الهدوء السيادي" في التعامل مع الحزب، مؤكداً أن الاتفاق على قضيّة محلية لا ينبغي التراجع عنه لمجرد أن "البديل" يؤيّد التوجّه ذاته.
ويحتاج البرلمان الحالي، عند التصويت على قوانين تتطلب الأغلبية المطلقة، إلى أصوات نواب "البديل".
في المقابل، أوضحت بعض التعليقات أن استبعاد الحزب يولّد له تأثيراً عاطفياً واستقطابياً، خاصة في المناطق الريفية شرق ألمانيا. ودعت هذه الآراء الائتلاف الحكومي المستقبلي إلى التركيز على تحقيق إصلاحات فعلية، مثل تقليص البيروقراطية، وتسريع التحوّل الرقمي، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتبديد هموم المواطنين، للحدّ من جاذبية الخطاب الشعبوي.
وكانت رئيسة البوندستاغ، المنتمية إلى "المسيحي الديموقراطي" يوليا كلوكنر، قد صرّحت لصحيفة "بيلد" بأنها تسعى للتوسّط وإيجاد آلية للتعامل مع "البديل" في ما يتعلق بالإجراءات والوظائف البرلمانية، مؤكدة أنها ستعمل على حلّ القضايا التنظيمية الخلافية.
وأشارت إلى أن الكتل البرلمانية مطالبة بالاتفاق في ما بينها، وأن هيئة رئاسة البرلمان لا تميّز في التعامل بين أيّ كتلة أو نائب. وأوضحت أنه في ما يخص مسألة تولي "البديل" رئاسة لجان، فإن الأمر من اختصاص الكتل، وإن لم يتم التوافق، فسيُرفع إلى هيئة المجلس المختصة بشؤون القواعد الإجرائية.
وتضم الهيئة كلوكنر، ونوابها، مع أعضاء آخرين من البوندستاغ. ويُذكر أن "البديل" يطالب أيضاً بالحصول على ثاني أكبر قاعة في البرلمان، يستخدمها حالياً نواب "الحزب الاشتراكي الديموقراطي"، فيما يبرّر الاشتراكيون ذلك بحاجة مشاركتهم الحكومية إلى وجود موظفين مدنيين ومسؤولين في اجتماعاتهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لقاء ألماني-أميركي يعيد الأمل لحل النزاعات التجارية
لقاء ألماني-أميركي يعيد الأمل لحل النزاعات التجارية

الديار

timeمنذ 16 ساعات

  • الديار

لقاء ألماني-أميركي يعيد الأمل لحل النزاعات التجارية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقب المحادثات بين مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7)، يرى وزير المالية الألماني لارس كلينغبايل إشارات إيجابية في الصراع الجمركي مع الولايات المتحدة. وقال الوزير المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي على هامش اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في منتجع بانف الكندي الخميس إنه يرى في نظيره الأميركي مساعٍ بناءة للغاية وموجهة نحو الحلول. وأضاف أن "هذه علامة جيدة"، مشيرا إلى أنه لم يكن من الواضح في كثير من الأحيان خلال الأسابيع الأخيرة ما إذا كان الأميركيون يريدون إيجاد حل. كما أجرى كلينغبايل محادثات ثنائية مع نظيره الأميركي سكوت بيسنت في بانف. ووصف كلينغبايل محادثاته بأنها بداية جيدة، مضيفا أنه تم الاتفاق على عقد اجتماعات أخرى، وقال: "كنا متفقين على وجه الخصوص على أننا نريد إيجاد حلول"، مضيفا أنه تبقى الآن بضعة أسابيع يتعين خلالها تحقيق ذلك من خلال المفاوضات بين المفوضية الأوروبية والجانب الأميركي. وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية مرتفعة على السلع من جميع أنحاء العالم، وتسبب في حالة إضافية من عدم اليقين بسبب التراجع عن بعضها. وتضم مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة. وقال كلينغبايل إن الاجتماع أوضح أيضا أن أوكرانيا يمكن أن تعتمد على التضامن والدعم الكبير من دول مجموعة السبع، وأضاف: "هذه أيضا علامة مهمة على التضامن والتعاون"، مشيرا إلى أن هناك أيضا استحسانا لخطط الحكومة الألمانية الجديدة لإعادة ألمانيا إلى مسار النمو.

مستشار ألمانيا الجديد إلى إدارة ترمب: ابتعدوا عن سياستنا الداخلية
مستشار ألمانيا الجديد إلى إدارة ترمب: ابتعدوا عن سياستنا الداخلية

صوت لبنان

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صوت لبنان

مستشار ألمانيا الجديد إلى إدارة ترمب: ابتعدوا عن سياستنا الداخلية

الشرق حث المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الامتناع عن التدخل في سياسة بلاده، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة أن تكون أوروبا "أكثر استقلالية" وأقل اعتماداً على الولايات المتحدة. ودعا ميرتس، في مقابلة مع شبكة "أكسل سبرينجر جلوبال" للمراسلين التي تعد مجلة "بوليتيكو" الأميركية جزءاً منها، واشنطن إلى "احترام المؤسسات الديمقراطية الألمانية ونهجها في التعامل مع الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تعتبرها أجهزتها الأمنية متطرفة". وتبادلت ألمانيا والولايات المتحدة مؤخراً الانتقادات بشأن قرار وكالة الاستخبارات الألمانية تصنيف حزب "البديل من أجل ألمانيا" كمنظمة يمينية متطرفة، ما دفع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للتدخل والمطالبة بالتراجع عن التصنيف، ليأتي التعقيب من وزارة الخارجية الألمانية بأن "القرار صدر بعد تحقيق شامل". وذكر ميرتس أنه طلب من المسؤولين الأميركيين "الابتعاد عن السياسة الألمانية"، وقال: "لقد ابتعدنا إلى حدٍ كبير في السنوات الأخيرة عن الحملات الانتخابية الأميركية، وهذا الأمر يشملني شخصياً". وأوضح أنه "أبلغ المسؤولين الأميركيين أنه لم ينحاز لأيٍ من المرشحين. وأطلب منكم قبول ذلك في المقابل". وشهدت العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة توترات متصاعدة منذ عودة ترمب للبيت الأبيض في يناير، وسط دعوات أوروبية لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة في الدفاع والأمن، بحسب المجلة. وقال ميرتس، الذي زار باريس، الأربعاء، إنه أجرى "عدة مناقشات" مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول هذه القضية، مشدداً على ضرورة أن تصبح أوروبا "أكثر استقلالية". ورفض ميرتس الإجابة على سؤال بشأن ما إذا كانت ألمانيا سترسل قوات لدعم قوة حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قائلاً: "ببساطة لا نعرف الشروط بعد". وأعرب ميرتس عن أمله في اتفاق على وقف إطلاق نار بشكل دائم في أوكرانيا "قريباً"، لكنه لم يقدم أي التزامات بشأن أمن أوكرانيا. وأكد المستشار الألماني على "دعمه الكامل" لجهود ترمب لإنهاء الحرب، وقال: "بمجرد الاتفاق على وقف إطلاق النار، سنكون مستعدين للمشاركة في مراقبته تحت قيادة الولايات المتحدة". وأشار إلى أنه "لا يمكننا إنهاء الحرب في أوكرانيا دون استمرار انخراط الولايات المتحدة في القضية، وهذا أمر لا يمكن للأوروبيين تعويضه"، واعتبر أن "أي وقف لإطلاق النار مستقبلاً وتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، سيتطلبان أيضاً مشاركة أميركية". وأعرب مستشار ألمانيا الذي من المقرر أن يتحدث هاتفياً، الخميس، مع الرئيس الأميركي، وقد يجتمع معه قبل قمة حلف شمال الأطلسي في نهاية يونيو، عن أمله في إقناعه بـ"المنافع المتبادلة" من إجراءات تسهيل التجارة بين الولايات المتحدة وأوروبا. وقال ميرتس: "سأحاول أن أشرح له أننا نريد تسهيل التجارة، وليس جعلها أكثر صعوبة". وهدد ترمب بفرض رسوم جمركية كبيرة على الاتحاد الأوروبي في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق اتجاري مع واشنطن قبل انتهاء فترة تعليق الرسوم في يوليو. وهنأ نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس الزعيم المحافظ فريدريش ميرتس بانتخابه مستشاراً لألمانيا، وقال خلال فعالية استضافها مؤتمر ميونيخ للأمن في واشنطن: "أعلم أننا سنجري محادثة معه خلال اليومين المقبلين". وكان الرئيس الأميركي أعلن هذا العام عن رسوم جمركية شاملة تهدد ألمانيا بسنة ثالثة من الانكماش. وتجد ألمانيا صعوبة بالفعل في التعامل مع انقطاع الغاز الروسي الرخيص منذ غزت موسكو أوكرانيا في عام 2022، وفي مواجهة تزايد المنافسة من الصين.

الخارجية الألمانية ترد على انتقادات روبيو
الخارجية الألمانية ترد على انتقادات روبيو

الديار

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

الخارجية الألمانية ترد على انتقادات روبيو

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن عدم موافقتها على انتقادات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، لقرار تصنيف "حزب البديل من أجل ألمانيا كيانا متطرفا". وفي ردها على وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ذكرت وزارة الخارجية الألمانية في بيان: "هذه هي الديموقراطية... هذا القرار هو نتيجة تحقيق شامل ومستقل أجري لحماية دستورنا وسيادة القانون". وأكدت الخارجية الألمانية أن "الكلمة الفصل للمحاكم المستقلة... لقد تعلمنا من تاريخنا أن التطرف اليميني يجب أن يتوقف". ووصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تصنيف الحزب "كيانا متطرفا" بأنه "استبداد" ودعا برلين إلى تغيير نهجها. وأعلنت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور في ألمانيا (جهاز الاستخبارات الداخلية) في وقت سابق يوم الجمعة، تصنيفها حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي "منظمة يمينية متطرفة". ويفتح القرار المجال أمام السلطات للتجسس على أعضاء الحزب، بما في ذلك التنصت على هواتفهم. ولم يتم حظر الحزب بعد، فقط المحكمة الدستورية الفيدرالية يمكنها القيام بذلك. وفي حالة حظره، سيصبح حزب "البديل من أجل ألمانيا" الحزب الثالث في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية الذي يتم حظره، بعد حزب الرايخ الاشتراكي، الذي وحد النازيين السابقين، في عام 1952، والحزب الشيوعي الألماني في عام 1956.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store