
مع حلول رمضان.. «لا تكسر» صيامك بهذه الأطعمة والمشروبات!
مع حلول الشهر المبارك، شهر رمضان، شهر الخير واليمن، يرتكب بعض الأشخاص مجموعة من العادات الخاطئة أثناء وجبة الإفطار، دون الانتباه لحجم الأضرار التي قد تصيبهم بسببها، فما الأطعمة والمشروبات غير المناسبة لبدء الإفطار؟
الخشاف وقمر الدين: يحتوي الخشاف على كميات كبيرة من السكر، مما يجعله غير مناسب لكسر الصيام، أما قمر الدين، فهو غني بالسكريات ويؤثر سلبًا على سكر الدم وإنزيمات الكبد، خاصة عند الإفراط في تناوله.
الأطعمة الدهنية والمقلية: يُفضل تجنب الأطعمة الغنية بالدهون مثل اللحوم والأسماك المقلية والدجاج المحمر.
الحلويات: اعتاد الكثيرون على كسر الصيام بتناول الحلويات بكافة أصنافها، إلا أن تلك العادة لها عدة مخاطر، كارتفاع سكر الدم: يؤدي تناول الحلويات على معدة فارغة إلى اضطرابات في مستويات الغلوكوز والإنسولين، الخمول والتخمة: يسبب ارتفاع السكر المفاجئ انخفاضا لاحقا في الطاقة، مما يؤدي إلى التعب والرغبة في النوم، سوء التغذية: تفتقر الحلويات للعناصر الغذائية المهمة بعد ساعات الصيام، كما تسبب الجوع المفرط والسمنة، مشكلات صحية: تزيد الحلويات من خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب، وتسوس الأسنان.
المشروبات السكرية والمعلبة: تناول العصائر المعلبة والمُحلاة يسبب ارتفاع سكر الدم وزيادة دهون الكبد، لذا يُفضل تجنبها، فضلا عن أن العصائر الطازجة تحتوي على نسبة عالية من السكر، ويفضل استبدالها بشوربة خضار أو لحوم، أو تناول كمية قليلة منها بعد تخفيفها بالماء.
الطماطم: تحتوي على الكثير من البكتين، والفينولات والأدوية القابضة القابلة للذوبان.
الكاكا 'الخرما': حين تكون المعدة خاوية تتفاعل الفينولات والبكتين والأدوية القابلة للذوبان فيها مع حمض المعدة؛ ما يؤدي إلى الالتهاب المعدي المعوي، والغثيان والقيء، والكثير من الاضطرابات الأخرى.
الموز: يحتوي على نسب عالية من المغنزيوم، وفي حال تناول الكثير منه على معدة خاوية سيؤدي ذلك إلى ارتفاع مفاجئ لكمية المغنزيوم في الدم، ثم خلل في توازن المغنزيوم والكالسيوم في الدم؛ ما يجلب تأثيراً قوياً في القلب والأوعية الدموية ويسبّب ضرراً للجسم.
البرتقال: يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض العضوية، وفي حال تناول الكثير منه على معدة خاوية، فإن ذلك يثير جدار المعدة؛ ما يسبّب ضرراً للطحال والمعدة.
التمر الأسود: يحتوي على عدد كبير من البكتين وحمض التنيك، الذي يمتزج بسهولة مع حمض المعدة في الجسم، وينتج كتلاً غير قابلة للتحلل في المعدة.
هذا وينصح خبراء التغذية، على 'كسر الصيام بتناول التمر والماء الفتر والشوربة واللبن الرائب عند الإفطار، نظرا احتوائهما على معادن وفيتامينات ومضادات أكسدة تُمتص بسرعة دون التسبب في أي مضاعفات'.
The post مع حلول رمضان.. «لا تكسر» صيامك بهذه الأطعمة والمشروبات! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 2 أيام
- أخبار ليبيا
بديل سكر شائع يضر بصحة الكبد
وتقول: 'غالبا ما يطلق على الفركتوز بديل السكر، بيد أنه في الواقع هو نفس الكربوهيدرات البسيطة مثل السكر العادي، ولكنه أكثر خطورة على الكبد، لأن الفركتوز بكميات كبيرة يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني'. ووفقا لها، يمكن أن تكون المحليات غير الكربوهيدراتية مثل ستيفيا، بديلا صحيا حقيقيا للسكر. ومستخلصها أحلى من السكر بمئات المرات، ولا يحتوي على سعرات حرارية ولا يؤثر على مستوى الغلوكوز. ولكن رغم ذلك يجب استهلاكها باعتدال. وتسأل هل ستيفيوسيد (Stevioside) والمحليات المشابهة آمنة؟ تشير الطبيبة إلى أن السؤال يتعلق بحجم الاستهلاك. ما يصل إلى 20 جرعة في اليوم هو حجم مقبول، وأكثر من ذلك محفوف بالمخاطر بالفعل. لذلك يمكن القول إنها آمنة نسبيا. المصدر:


أخبار ليبيا
منذ 4 أيام
- أخبار ليبيا
دراسة: منتجات الألبان تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم
وتبعا لمجلة Clinical Nutrition أجرى العلماء الدراسة لتحديد أنواع الأطعمة التي تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، وشملت 30 شخصا بالغا يتمتعون بصحة جيدة. وخلال الدراسة تم تقسيم المشاركين لمجموعتين: مجموعة خضعت لمدة أسبوعين لنظام غذائي يحتوي على أطعمة نباتية إلى جانب منتجات الألبان، والمجموعة الثانية خضعت لمدة أسبوعين أيضا لنظام غذائي يحتوي على المنتجات النباتية فقط وبدائل الحليب النباتية مثل حليب الصويا. وكلا النظامين الغذائيين كانا يحتويان على نفس الكميات من السعرات الحرارية، وقام العلماء بوصل أجساد المشاركين بأجهزة لمراقبة مستويات الغلوكوز في الدم، لتسجل البيانات كل 15 دقيقة، ما أتاح تتبع مستويات السكر عند المشاركين على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا منتجات الألبان كانت مستويات السكر في دمهم أقل، ومعدلات الغلوكوز أكثر استقرارا، كما كانت معدلات مادة 'الأستيل كارنيتين' في أجسامهم أكبر، وهي المادة التي تساعد في عمليات استقلاب الدهون في الجسم، ومقاومة الإجهاد التأكسدي، في المقابل وجد العلماء أن الأشخاص الذين تناولوا أطعمة نباتية فقط، ارتفعت في أجسامهم مستويات الفينيل ألانين، وهي مادة تعيق امتصاص الغلوكوز عند زيادة معدلاته في الدم. ويشير الخبراء إلى أن هذه النتائج تفتح الباب لمزيد من الأبحاث حول تأثير الأنماط الغذائية المختلفة على عمليات التمثيل الغذائي وضبط معدلات السكر في الجسم، وخصوصا مع انتشار الحميات الغذائية النباتية في السنوات الأخيرة، وأنه وقبل اتباع أية حمية غذائية يجب مراجعة الأطباء المختصين وإجراء التحاليل اللازمة. المصدر:


أخبار ليبيا
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
الصيام العلاجي.. وهم الفوائد وحقيقة الأضرار وتحذيرات خطيرة
رغم الهالة الصحية التي أحاطت بمفهوم 'الصيام المتقطع' أو 'الصيام العلاجي'، خلال السنوات الأخيرة، تتزايد التحذيرات العلمية من مخاطره الكامنة، والتي قد تتجاوز بكثير الفوائد المرجوّة منه، فبينما يروّج له كوسيلة سحرية لفقدان الوزن وتحسين التمثيل الغذائي، تكشف تحليلات طبية أن هذا النمط الغذائي قد يكون سيفًا ذا حدين، يحمل في طياته آثارًا سلبية عميقة على العضلات والأيض والمناعة، خاصة عند ممارسته بشكل عشوائي أو من قبل الفئات الحساسة. ووفقًا للدكتورة 'أوكسانا ميخايلوفا'، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، فإن الصيام قد يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية التي تشكل 66% من الوزن المفقود، وهو أمر ضار صحياً، خاصة في مرحلة ما بعد الثلاثين. وتوضح ميخايلوفا أن الصيام ينقسم إلى نوعين رئيسيين، الأول قصير الأمد ويستمر أقل من 72 ساعة، والثاني طويل الأمد ويتجاوز أربعة أيام. وتلفت إلى أن بعض الدراسات رصدت نتائج إيجابية مؤقتة، مثل انخفاض الوزن وتحسن في مستويات الغلوكوز وزيادة حساسية الجسم للأنسولين، إلا أن هذه التحسينات تزول خلال أيام أو أسابيع من انتهاء الصيام، ما يجعل فوائدها محدودة وغير مستدامة. وتشير إلى أن فقدان الوزن الناجم عن الصيام غالبًا ما يكون غير صحي من الناحية الفسيولوجية، حيث يتكون معظمه من الكتلة العضلية وليس من الدهون، وهذا ما قد يؤدي إلى ضعف في البنية الجسدية وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، والسمنة الحشوية، ومقاومة الأنسولين، إلى جانب مضاعفات صحية أخرى، وتحذر من أن خسارة الكتلة العضلية بعد سن الثلاثين تعد ضارة، إذ تصبح استعادتها شبه مستحيلة بعد سن الخمسين، مما يضاعف من آثارها السلبية على المدى البعيد. وتضيف أن الصيام قد يتسبب بتعرض الجهاز الهضمي لتأثيرات سلبية مثل كالآلام البطنية، واضطرابات معوية متعددة، ولا تقتصر الآثار على الجانب الجسدي فقط، بل تشمل أيضًا مشكلات عصبية ونفسية كالشعور بالصداع الشديد، وتراجع الوظائف الإدراكية، والتقلبات المزاجية، وحتى الاكتئاب. وتنبه ميخايلوفا إلى أن الصيام قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى تفاقم بعض الأمراض المزمنة، خاصة تلك المرتبطة بالجهاز الهضمي، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، لذا، تحذر من ممارسته لدى فئات معينة، من بينها المصابون بأمراض مزمنة، الأطفال، وكبار السن، مؤكدة أن عواقبه الصحية عليهم قد تكون بالغة الخطورة. وتستشهد الطبيبة بأمثلة من الأدبيات العلمية لحالات شديدة ظهرت بين الصائمين، من بينها تطور الانسداد الوريدي العميق بحلول الأسبوع الثاني من الصيام، نتيجة الجفاف ونقص البروتين، رغم تناول كميات كافية من السوائل، مما يؤدي إلى اختلال التوازن المائي في الجسم وزيادة خطر المضاعفات. وتلفت إلى أن الرغبة في 'تطهير الجسم من السموم' عبر الصيام ليست فقط غير فعالة، بل مضرة، فالجسم في هذه الحالة يتوقف عن تلقي العناصر المغذية، وتُستنزف احتياطاته بسرعة، مما يزيد من الإجهاد التأكسدي ويؤدي إلى تراجع أنظمة التخلص من السموم نتيجة تركيز الطاقة على البقاء. وتختم بتحذير من استخدام بعض الصائمين للحقن الشرجية كوسيلة تطهير بديلة، موضحة أن هذه الممارسة تُزيل كميات كبيرة من البكتيريا المفيدة في الأمعاء، وإذا أصبحت متكررة، فإنها تعرض الأمعاء لمشكلات صحية خطيرة على المدى الطويل. يذكر أن الصيام المتقطع هو نمط غذائي يعتمد على التناوب بين فترات الأكل والصيام، دون التركيز على نوعية الطعام بقدر ما يركز على توقيت تناوله. تتنوع أنواعه، من أشهرها نظام 16:8، حيث يصوم الشخص 16 ساعة ويتناول الطعام خلال 8 ساعات فقط. يُروّج لهذا النمط كوسيلة لفقدان الوزن وتحسين مستويات السكر والدهون في الدم، إلا أن فعاليته وآثاره طويلة الأمد لا تزال موضع نقاش علمي واسع. The post الصيام العلاجي.. وهم الفوائد وحقيقة الأضرار وتحذيرات خطيرة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا