logo
روبوت بشري يغيّر بطاريته بنفسه! هل نحن على أعتاب ثورة الآلات؟

روبوت بشري يغيّر بطاريته بنفسه! هل نحن على أعتاب ثورة الآلات؟

عرب هاردوير٢٣-٠٧-٢٠٢٥
تخيل روبوتًا يمشي مثل البشر ويعمل دون توقُّف وعندما تنفد طاقته، يذهب بنفسه لشحن بطاريته ويعود للعمل في دقائق! هذا ليس مشهدًا من فيلم خيال علمي، بل واقعٌ تعمل عليه شركة UBTech Robotics الصينية
روبوتها الجديد Walker S2 قادر على استشعار انخفاض طاقته وشحن بطاريته أو استبدالها تلقائيًا، ليكون خطوة كبيرة نحو عالم الروبوتات المُستقلة بالكامل!
روبوت Walker S2 لا يعرف التعب
في فيديو نشرته الشركة، نرى Walker S2 وهو يتحرك بسلاسة باتجاه محطة الشحن ويستخدم ذراعيه الروبوتية لرفع البطارية الفارغة من ظهره ويضعها في الشاحن ويستبدلها بأخرى مشحونة -كل ذلك في أقل من 3 دقائق! وكأنه يقول: "لا تقلق، أنا متحكم بالأمر. أتخيله كأن لديّ شريك عمل لا ينام ولا يشتكي ويعمل بدلًا مني بلا ملل!
الأكثر إثارة؟ لا يحتاج إلى مُساعدة بشرية أبدًا، وتقول الشركة بأنه الحل المثالي للأعمال الصناعية والمستودعات التي تتطلّب عملًا مُستمرًا دون توقف.
"تخيل روبوتًا يسير مثلك، لكنه لا يحتاج إلى راحة أبدًا"، هكذا تصف UBTech روبوتها الذي ستُطلقه قريبًا، رغم أنّ الموعد الدقيق ما زال غامضًا.
إنه يتمتع بـ 20 درجة من الحرية (عدد الطرق التي يمكن أن تتحرّك بها المفاصل أو الميكانيزميات) وهو متوافق أيضًا مع Wi-Fi والبلوتوث.
المعركة العالمية على الروبوتات البشرية
السباق بين الشركات العالمية لصنع روبوتات بشرية ذكية أصبح محتدمًا. في الصين، تتنافس UBTech مع شركات مثل Agibot وUnitree، بينما في أمريكا هناك عمالقة مثل Boston Dynamics وتسلا التي تعمل على روبوت أوبتيموس.
يتوقع المُحللون أن تصبح روبوتات Walker S2 جزءًا من حياتنا خلال العقد القادم، حيث ستؤدي مهامًا منزلية، صناعية، وحتى رعاية صحية، وتقول خبيرة التكنولوجيا "روزاليه تشين":
البنية التحتية اللازمة لانتشار الروبوتات البشرية بدأت تتشكّل، لكن التحديات الاقتصادية قد تؤخّر الانتشار المتوسّع إلى 3-5 سنوات.
من مصنع سيارات إلى منزلك!
UBTech ليست جديدة في هذا المجال، فمنذ 2018 وهي تطوّر روبوتات خدمية مثل Walker الذي ظهر في معرض CES وهو يصعد السلالم ويلعب كرة القدم، وأطلقت العام الماضي Walker S1 الذي يعمل بالفعل في مصانع سيارات كبرى.
والآن بالشراكة مع هواوي تهدف الشركة إلى دمج الذكاء الاصطناعي المُتقدّم في روبوتاتها لتصبح أكثر ذكاءً وقدرة على التكيُّف مع الظروف والأماكن المُختلفة.
مصطلح "الذكاء المتجسّد" الذي تروج له UBTech يعني أنّ الروبوت يتعلم من كل ما يُحيط به ويُطوّر سلوكه ذاتيًا، إنه شيءٌ يشبه العقل البشري لكن داخل آلة!
الروبوتات البشرية القادرة على العمل الذاتي قد تغير طريقة عيشنا تمامًا، من مُساعدة كبار السن إلى العمل في المصانع الخطرة، وإمكانيات لا حصر لها.
السؤال الآن: متى سنرى روبوتات Walker S2 في منازلنا وشوارعنا؟ الجواب يعتمد على التكلفة وسرعة التطوير، لكن الشيء المؤكد هو أنّ العالم يتغير بسرعة والروبوتات البشرية ستكون جزءًا كبيرًا من هذا التغيير، فهل أنت مُستعد لعصرٍ جديدٍ تعمل فيه الآلات بجانبك أو حتى بدلًا منك؟ شاركنا رأيك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يهدد روبوت 'Walker S2' الصيني مستقبل الوظائف؟
كيف يهدد روبوت 'Walker S2' الصيني مستقبل الوظائف؟

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 4 أيام

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

كيف يهدد روبوت 'Walker S2' الصيني مستقبل الوظائف؟

كشفت شركة (UBTech) الصينية عن روبوتها البشري المتقدم (Walker S2)، الذي يمثل تطورًا عالميًا فريدًا في مجال الروبوتات بفضل قدرته على استبدال بطاريته بنفسه، إذ تمنحه هذه الميزة إمكانية العمل دون توقف على مدار الساعة، سبعة أيام في الأسبوع، مع مدد توقف قصيرة جدًا لتبديل البطاريات. ويرى الخبراء أن هذا النوع من الروبوتات قد يكون الموظف المثالي من وجهة نظر الكثير من أصحاب الأعمال، إذ يتفوق على البشر في القدرة على أداء المهام المتكررة بدقة ودون تعب أو تشتت أو حاجة إلى إجازة لأي سبب من الأسباب. تصميم ومواصفات تضاهي الإنسان: يتميز روبوت (Walker S2) بتصميم يجعله أقرب ما يكون إلى حجم الإنسان، إذ يبلغ طوله 162 سم، ويزن 43 كيلوجرامًا، وهو ما يعادل حجم ووزن شخص بالغ صغير، ويسمح هذا التصميم له بالاندماج بسهولة في البيئات المخصصة للبشر، سواء في المصانع أو الأماكن العامة. ويعتمد الروبوت على نظام بطارية مزدوج يعمل ببطارية ليثيوم بجهد يبلغ 48 فولت، وتوفر هذه البطارية طاقة كافية لمدة ساعتين من المشي أو أربع ساعات من الوقوف قبل الحاجة إلى إعادة الشحن، وعلاوة على ذلك، تُعدّ عملية إعادة الشحن نفسها سريعة نسبيًا، إذ تستغرق 90 دقيقة فقط لاستعادة البطارية طاقتها بالكامل. وتجعله هذه الخصائص مرشحًا مثاليًا للعمل المستمر دون الحاجة إلى الإجازات السنوية أو المرضية، أو التعرض للتراخي والتشتت الناتج عن الإشعارات الهاتفية أو وسائل التواصل الاجتماعي. باختصار، يمكن لهذا الروبوت أن يكون الموظف المثالي باستثناء الجانب الاجتماعي. روبوت (Walker S2).. ثورة في استقلالية الروبوتات بفضل إدارة الطاقة الذاتية: تكمن النقطة المحورية التي تميز روبوت (Walker S2) وتجعله رائدًا في مجاله في قدرته على إدارة طاقته بنحو مستقل تمامًا، فعلى عكس الروبوتات التقليدية التي تتطلب تدخلًا بشريًا لإزالة البطاريات وإعادة شحنها، يستطيع روبوت (Walker S2) القيام بهذه المهمة بنفسه في غضون 3 دقائق فقط، مما يمثل نقلة نوعية في استقلالية الروبوتات. فقد أظهرت مقطع الفيديو الترويجي المنشور في منصة يوتيوب في يوم 17 يوليو 2025 هذه الميزة المبتكرة بوضوح، إذ ُتظهر اللقطات الروبوت وهو يتجه نحو محطة شحن البطاريات، ويدير ظهره لها، ثم يستخدم ذراعيه لإزالة حزمة البطارية المستنفدة من ظهره ووضعها في فتحة مخصصة للشحن، وبعد ذلك، يلتقط حزمة بطارية جديدة مشحونة من الوحدة ويدخلها في المنفذ الخاص به، ليصبح جاهزًا لمواصلة العمل فورًا. ولا يقتصر الأمر على مجرد تبديل البطاريات عند نفاد طاقتها، فالروبوت مزود بقدرة على اكتشاف مستوى الطاقة المتبقية لديه، وبناءً على أولوية مهامه الحالية، يمكنه اتخاذ قرار ذكي ومستقل حول هل من الأفضل تبديل البطارية بأخرى مشحونة أم التوجه للشحن المباشر، وتزيد هذه القدرة على اتخاذ القرار المستقل بنحو كبير من كفاءة تشغيله واستقلاليته، مما يمهد الطريق لتطبيقات أوسع وأكثر تعقيدًا في المستقبل. تطبيقات واسعة وتقنيات متقدمة: يتمتع روبوت (Walker S2) بمرونة عالية في الحركة بفضل أنه يمتلك أكثر من 50 درجة من درجات الحرية (DoF)، وتشير درجات الحرية إلى عدد الحركات المستقلة، التي يمكن للروبوت القيام بها، وكلما زاد عدد درجات الحرية، زادت قدرة الروبوت على الحركة والمرونة في أداء المهام. ويعني ذلك أن روبوت (Walker S2) قادر على القيام بحركات معقدة ومتنوعة جدًا، إذ يمكنه تقليد الحركات البشرية بدقة عالية، مثل الإمساك بالأشياء بمهارة، والتنقل في بيئات معقدة، وأداء مهام تتطلب تنسيقًا عاليًا بين أجزائه المختلفة مثل: الذراعين، والساقين، واليدين، والجذع. كما يمتاز الروبوت بزاوية واسعة لدوران الخصر تتجاوز 160 درجة، مما يعني أنه يمكنه الوصول إلى أشياء على جانبيه دون الحاجة إلى تحريك قدميه بالكامل، أو تعديل وضعيته بنحو كبير، وتُعدّ هذه الميزة مهمة للغاية في بيئات العمل الضيقة أو المزدحمة، مثل المستودعات أو المستشفيات، إذ يمكنه التقاط الأشياء أو وضعها من زوايا مختلفة بكفاءة عالية، وتقليل الوقت المستغرق في الحركة الكلية للجسم. وعلاوة على ذلك؛ يتميز الروبوت بكونه مزودًا بتقنيات الواي فاي، والبلوتوث، بالإضافة إلى الرؤية المجسمة الثلاثية الأبعاد، مما يسهل إدماجه في الأنظمة الرقمية والتحكم فيه من بُعد. وتتوقع شركة (UBTECH) أن يُستخدم روبوت (Walker S2) في مجموعة واسعة من التطبيقات، بدءًا من المصانع حيث يمكنه أداء المهام المتكررة بكفاءة عالية، ووصولًا إلى الأماكن العامة إذ يمكن استخدامه كروبوت يُشبه الإنسان لاستقبال العملاء، مما يوفر تجربة تفاعلية ومبتكرة. باختصار، يمثل Walker S2 خطوة جريئة نحو مستقبل تكون فيه الروبوتات البشرية أكثر استقلالية وكفاءة، مما يفتح آفاقًا جديدة لاستخداماتها في مختلف الصناعات والقطاعات. ولكن كيف يهدد روبوت (Walker S2) مستقبل الوظائف؟ يهدد روبوت Walker S2 مستقبل الوظائف بعدّة طرق جوهرية، ترتبط بقدرته على أداء المهام البشرية بكفاءة عالية، ودون الحاجة إلى الراحة أو الإجازات، مما يجعله بديلًا مغريًا لأصحاب العمل. وإليك أبرز التهديدات التي يُشكلها: 1- القدرة على العمل المستمر: يمتاز Walker S2 بقدرته على استبدال بطاريته بنفسه، مما يعني أنه يستطيع العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، دون الحاجة إلى نوم أو استراحة أو إجازة مرضية، وهو ما لا يستطيع العامل البشري تقديمه، مما يسمح للشركات بزيادة الإنتاج بنحو كبير دون الحاجة إلى توظيف المزيد من البشر، أو تقليل عدد الموظفين الحاليين. وبتشغيل الروبوتات على مدار الساعة، يمكن للشركات توزيع تكاليف الاستثمار الأولية على ساعات عمل أطول، مما يقلل من التكلفة لكل وحدة منتجة مقارنة بالعامل البشري الذي يتطلب أجورًا، وتأمينًا صحيًا، ومزايا أخرى. 2- الكفاءة والدقة في المهام المتكررة: صُممت الروبوت لتكرار المهام مرارًا وتكرارًا بالدقة والسرعة نفسها، دون الأخطاء البشرية الناجمة عن الإرهاق أو قلة التركيز، مما يجعلها مثالية للمهام الروتينية والمتكررة. وسيؤثر ذلك في الوظائف في قطاعات مثل: المستودعات (نقل المخزون، وفحصه)، واللوجستيات (التحميل والتفريغ)، وبعض وظائف المصانع والإنتاج التي تعتمد على المهام اليدوية المتكررة. 3. استبدال الوظائف ذات المهارات المنخفضة يُهدد روبوت (Walker S2) بنحو خاص الوظائف التي تعتمد على القوة البدنية أو الروتين، مثل: عمّال المستودعات والمصانع، وموظفي التعبئة والتغليف، وعمال التنظيف، وهي وظائف تشكل شريحة كبيرة من سوق العمل، خاصة في الدول النامية أو في قطاعات الخدمات. كما يرى الخبراء أن روبوت Walker S2 قد يكون ذات فائدة كبيرة في قطاعات أخرى، فعلى سبيل المثال، يمكن استخدامه في دور رعاية المسنين، والضيافة، والرعاية الصحية، وقد أكدت اليابان، التي تجرب الروبوتات في رعاية المسنين منذ أكثر من عقد، مدى جدواها في مهام مثل: نقل كبار السن، ورفعهم من الأسرّة أو الكراسي، وحتى كرفيق للتحدث. وقد استثمرت الحكومة اليابانية مئات الملايين من الدولارات في تطوير هذه التكنولوجيا. كما يمكن استخدام Walker S2 في المستشفيات لأداء مهام مماثلة، وفي قطاع الضيافة للمهام المتكررة في المناطق الخلفية مثل المطاعم والمطابخ والفنادق ومناطق الخدمات اللوجستية، حيث تكون المهام الروتينية كثيرة. وتشير التوقعات إلى أن ملايين الوظائف حول العالم معرضة لخطر الأتمتة أو التعزيز باستخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي في العقود القادمة، وتُعدّ قطاعات مثل الرعاية الصحية، والمساعدة الاجتماعية، وتجارة التجزئة، من بين أكثر القطاعات عرضة للاستبدال بالأتمتة الروبوتية. ويدفع هذا التوجه الحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم إلى التفكير بجدية في كيفية التكيف مع هذا التغير الجذري في سوق العمل.

هواوي تطلق الإصدار 8.5 من الحزمة السحابية في شمال أفريقيا: فتح آفاق السحابة ودفع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
هواوي تطلق الإصدار 8.5 من الحزمة السحابية في شمال أفريقيا: فتح آفاق السحابة ودفع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

زاوية

timeمنذ 5 أيام

  • زاوية

هواوي تطلق الإصدار 8.5 من الحزمة السحابية في شمال أفريقيا: فتح آفاق السحابة ودفع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

القاهرة: شهدت قمة هواوي كلاود شمال إفريقيا 2025 التي استضافتها مصر إطلاق الإصدار 8.5 من حزمة هواوي السحابية (Huawei Cloud Stack 8.5) في منطقة شمال إفريقيا. حيث أعلن السيد هو هانغ، المدير العام للأعمال الدولية في هواوي للحوسبة السحابية الهجينة، عن الإصدار الأحدث من حلول هواوي السحابية الهجينة في شمال إفريقيا، مشيرًا إلى القدرات المتقدمة لهذا الإصدار في مجال الحوسبة السحابية الهجينة والابتكار التكنولوجي الرائد. كما أكد هو هانغ على استراتيجية هواوي "عميل واحد، سحابة واحدة" التي تشكل أساس تطوير حلولها السحابية. يهدف الإصدار الجديد إلى تمكين الحكومات والشركات في شمال إفريقيا من استكشاف إمكانيات السحابة بشكل أوسع وتسريع التحول الرقمي والابتكار الذكي. الإصدار 8.5 من حزمة هواوي السحابية في شمال إفريقيا: خطوة نحو آفاق جديدة مع تسارع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، يتزايد الاعتماد على السحابة. تعطي المؤسسات في شمال أفريقيا الأولوية بشكل متزايد لتوظيف التكنولوجيا المحلية والتكيف السريع مع أنظمة التكنولوجيا وفقًا لاحتياجات السوق الإقليمية، مما يجعل الحوسبة السحابية الهجينة الخيار الأمثل للبنية التحتية السحابية. وقال هو هانغ: "التحول الرقمي رحلة طويلة مليئة بالتحديات، ولهذا صمّمنا الإصدار 8.5 من حزمة هواوي السحابية لتلبية المتطلبات الحيوية لعملائنا في شمال أفريقيا، لا سيما على صعيد الأمان، والمرونة، وقابلية التوسع. يقدم الإصدار الجديد أكثر من 120 خدمة سحابية جاهزة في شمال إفريقيا، تلبي احتياجات المؤسسات المتزايدة في مجالات السحابة الأصلية، وبحيرة البيانات (Data Lake)، وقدرات الذكاء الاصطناعي". في إطار ريادتها في تكنولوجيا السحابة الهجينة، يوفر حزمة هواوي السحابية العديد من الابتكارات المتطورة، بما في ذلك إطار عمل 'العشر توحيدات' الذي يضمن إدارة فعّالة للموارد المتنوعة ودمج السحابات، مما يعزز من استراتيجية السحابة المتعددة. بالإضافة إلى ذلك، توفر حزمة هواوي السحابية أكثر من 50 حلاً صناعيًا مخصصًا تم تطويره بالتعاون مع شركائها وعملائها. ومن خلال هذه الحلول المبتكرة، تتبنى حزمة هواوي السحابية نهج 'عميل واحد، سحابة واحدة' في تطوير استراتيجيات الأعمال، مما يمكن العملاء في منطقة شمال أفريقيا من بناء واستخدام وإدارة سحبهم المخصصة بكفاءة أعلى وفاعلية أكبر. تحقق السحابات الهجينة توازناً مثالياُ بين سيادة البيانات وكفاءة التكلفة وتبني التقنيات الجديدة، ومرونة الخدمات توفر حزمة هواوي السحابية Huawei Cloud Stack للعملاء بيئة سحابية هجينة موحدة، وتقنيات سحابية أصلية، وابتكارًا مرنًا، إلى جانب مجموعة واسعة من الحلول المصمّمة لتناسب مختلف السيناريوهات. إدارة متكاملة للموارد غير المتجانسة: إطار "عشر توحيدات" لتوحيد السحب والأنظمة تحت مظلة واحد في خطوة تُعيد تعريف إدارة الموارد التقنية، تُقدّم منصة حزمة هواوي السحابية Huawei Cloud Stack نموذجًا متقدمًا لإدارة البُنى التحتية السحابية، مرتكزة إلى إطار فريد يُعرف بـ "عشر توحيدات". يُزيل هذا الإطار الحواجز التقنية بين الخوادم الفعلية، والافتراضية، والسحب العامة والخاصة، موحدًا الكتالوجات التشغيلية وعمليات التشغيل والصيانة في منظومة واحدة سلسة وفعالة . كما تغطي نطاقًا واسعًا يشمل أكثر من خمس سحب عامة، وعشر سحب خاصة، فضلًا عن مجموعة من المنصات الافتراضية المتنوعة، مما يمنح المؤسسات مرونة غير مسبوقة في التوسع والتطوير . نموذجًا متقدمًا لإدارة البُنى التحتية السحابية، مرتكزة إلى إطار فريد يُعرف بـ "عشر توحيدات". يُزيل هذا الإطار الحواجز التقنية بين الخوادم الفعلية، والافتراضية، والسحب العامة والخاصة، موحدًا الكتالوجات التشغيلية وعمليات التشغيل والصيانة في منظومة واحدة سلسة وفعالة كما تغطي نطاقًا واسعًا يشمل أكثر من خمس سحب عامة، وعشر سحب خاصة، فضلًا عن مجموعة من المنصات الافتراضية المتنوعة، مما يمنح المؤسسات مرونة غير مسبوقة في التوسع والتطوير كما تستند Huawei Cloud Stack إلى منصة ManageOne ، وهو نظام إدارة سحابي موحد يُشرف على دورة حياة جميع موارد تكنولوجيا المعلومات، ويُجنب الفرق التقنية عناء التنقل بين أنظمة تشغيل وإدارة متعددة. الاتحاد السحابي يوفر تجربة سحابة هجينة سلسة بين السحابة العامة والخاصة تم تطوير حزمة هواوي السحابية Huawei Cloud Stack باستخدام نفس البنية التقنية لسحابة هواوي العامة، وتعتمد إطارًا مبتكرًا للاتحاد السحابي مما يتيح للمستخدمين مشاركة الحسابات والخدمات بسهولة، والوصول إلى أكثر من 200 خدمة سحابية، و3500 منتج من منتجات النظام الإيكولوجي المتاحة عبر سحابة هواوي. كما تمنح هذه البنية التفاعلية المؤسسات قدرة مرنة على تنظيم الموارد، وإدارتها، ونشرها عبر مختلف البيئات السحابية، بما يضمن توزيعًا سلسًا للأعمال العامة على السحابة العامة، مع حماية البيانات الحساسة والعمليات الحرجة عبر السحابة الخاصة—لتحقيق أعلى مستويات الأمان والسيادة الرقمية دون التخلي عن كفاءة التكلفة والتوسع التقني. عميل واحد، سحابة واحدة": تمكين العملاء لبناء قدرات رقمية مستقبلية في إطار استراتيجيتها "عميل واحد، سحابة واحدة"، تمكّن حزمة هواوي السحابية العملاء من بناء قدرات رقمية متكاملة، تجمع بين البرمجيات المتطورة والأجهزة عالية الكفاءة، إلى جانب خدمات سحابية مبتكرة مدعومة بفرق تشغيل محترفة وحلول مصممة حسب سياق مختلف القطاعات. وباعتماد منهجية "تكنولوجيا × خدمة × منظومة"، نجحت هواوي في تطوير أكثر من 50 حلاً متخصصًا لقطاعات حيوية تشمل الاتصالات، والتمويل، والحكومة، والطاقة—وذلك من خلال تقنيات موثوقة، وتكاليف تشغيلية محسّنة، ونماذج ابتكار قابلة للتوسّع. تمنح هذه المنظومة المتكاملة المؤسسات مزايا تنافسية مستدامة وتساعدها على تحقيق إنتاجية رقمية أعلى، وفتح آفاق جديدة في استخدام الحوسبة السحابية كأداة استراتيجية للتحول والنمو. تسريع تحوّل شركات الاتصالات في شمال إفريقيا إلى شركات تكنولوجية يشهد قطاع الاتصالات العالمي، تحول مشغلي الاتصالات (Telecos) إلى شركات تكنولوجيا (Techcos). ويحدث نفس التحول في شمال إفريقيا، حيث تتعاون Huawei Cloud Stack مع أبرز شركات الاتصالات لدعم رحلتها الرقمية، من خلال تعزيز الكفاءة التشغيلية، وابتكار نماذج الأعمال، وتحقيق النمو المستدام. وفي هذا السياق، صرح جوني ليف، المدير الفني للأعمال الدولية في هواوي السحابة الهجينة: "توفر Huawei Cloud Stack قاعدة سحابية قوية، وخدمات سحابية شاملة، ومجموعة واسعة من الحلول المخصصة. بالنسبة لشركات الاتصالات، أطلقنا ستة حلول متخصصة، تشمل الحلول المالية (Fintech)، والتسويق عبر البيانات الكبيرة، وAICC، والهاتف السحابي، والتخزين السحابي، والكمبيوتر السحابي. نحن ملتزمون بمساعدة شركائنا على تحسين كفاءة الأعمال، والمنصات، والخدمات، وتمكينهم من خلق فرصًا جديدة للنمو." بناء سحابات وطنية قوية لدعم استراتيجيات ورؤى التحول الرقمي تتبنّى الدول حول العالم نماذج رقمية متطوّرة ترتكز على البيانات والذكاء الاصطناعي، في سبيل تعزيز الخدمات العامة، وتسريع النمو الاقتصادي، وترسيخ البنية الرقمية الوطنية. وفي هذا الإطار، تُقدِّم حزمة هواوي السحابية Huawei Cloud Stack حلولاً سحابية متقدمة تشمل بنية تحتية موثوقة ومُؤمّنة، وقدرات موحّدة لتحليل البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات سحابية أصلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. تُمكّن هذه المنظومة المتكاملة الحكومات من بناء سحابات وطنية مرنة وآمنة، مصممة للتطوّر المستمر، بما ينسجم مع الاستراتيجيات الرقمية الوطنية، ويُسهم في تقديم خدمات عامة أكثر كفاءة وابتكارًا للمواطنين والشركات، ويعزّز أسس النمو الاقتصادي المستدام. وفي إطار التزامها باستراتيجية "عميل واحد، سحابة واحدة"، تمضي حزمة هواوي السحابية Huawei Cloud Stack في توسعة تعاونها مع المزيد من العملاء والشركاء في شمال أفريقيا، بهدف بناء منظومة سحابية هجينة تتسم بالانفتاح، والموثوقية، والذكاء التشغيلي. وبالاعتماد على الابتكار التكنولوجي والتطبيقات الواقعية، تمكّن المنصة العملاء من تحقيق إمكاناتهم الرقمية الكاملة، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من التحول الرقمي المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز ريادة المنطقة في المشهد الرقمي العالمي. -انتهى- #بياناتشركات

«هواوي» تستعيد صدارة سوق الهواتف الذكية بالصين
«هواوي» تستعيد صدارة سوق الهواتف الذكية بالصين

صحيفة الخليج

time٢٨-٠٧-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

«هواوي» تستعيد صدارة سوق الهواتف الذكية بالصين

أظهرت بيانات جديدة صدرت عن شركة «كاناليس» لتحليل أسواق التكنولوجيا، أن شركة «هواوي» استعادت صدارة سوق الهواتف الذكية في الصين، خلال الربع الثاني من عام 2025، في حين سجلت «أبل» نمواً في السوق الصينية، لأول مرة منذ أشهر، ما يعكس تحولات مهمة في أحد أكثر الأسواق حيوية لكبرى شركات التكنولوجيا العالمية. وبحسب التقرير، شحنت «هواوي» 12.2 مليون هاتف ذكي في الصين، خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو/ حزيران، بزيادة بلغت 15% على أساس سنوي، لتستحوذ بذلك على 18% من الحصة السوقية. وتُعد هذه المرة الأولى التي تتصدر فيها الشركة السوق الصينية، من حيث الحصة السوقية، منذ الربع الأول من عام 2024. أما شركة «أبل»، فقد شحنت 10.1 مليون هاتف «آيفون»، خلال الفترة ذاتها، محققة نمواً بنسبة 4% على أساس سنوي، لتحتل المرتبة الخامسة بين الشركات العاملة في السوق ويمثل ذلك أول نمو تحققه «أبل» في السوق الصينية، منذ الربع الرابع من عام 2023، بحسب «كاناليس». وأوضح التقرير أن أرقام الشحنات تعبر عن عدد الأجهزة التي تم إرسالها إلى المتاجر وهي لا تعكس بالضرورة المبيعات الفعلية للمستهلكين، لكنها تشكل مؤشراً مهماً على حجم الطلب المتوقع. وتأتي هذه البيانات، قبيل إعلان «أبل» نتائجها المالية الفصلية المرتقبة هذا الأسبوع، حيث يترقب المستثمرون أداء الشركة في الصين وسط تحديات متزايدة تواجهها هناك، مثل المنافسة الشرسة من «هواوي» وشركات محلية أخرى ك«شاومي». وكانت «هواوي» بدأت في استعادة حصتها السوقية، منذ نهاية 2023، بعد فترة من التراجع، نتيجة العقوبات الأمريكية، التي أصابت قسم الهواتف الذكية لديها بالشلل، لكن الشركة عادت بقوة وأصبحت تأكل من حصة «أبل» في السوق الصينية، خاصة مع إطلاقها سلسلة هواتف جديدة ومنافسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store