
لجنة الـ24.. الإمارات العربية المتحدة تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب الوطنية
جددت الإمارات العربية المتحدة التأكيد، أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها 'الأساس الوحيد' من أجل التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء يحفظ الوحدة الترابية للمغرب.
وفي مداخلة خلال الدورة العادية للجنة الـ24، المنعقدة بنيويورك ما بين 9 و20 يونيو الجاري، أبرزت فاطمة يوسف، نائبة الممثل الدائم بالإنابة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن بلادها 'تجدد تأييدها لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 والتي طالما وصفها مجلس الأمن بكونها جدية وذات مصداقية وواقعية'.
وأكدت الدبلوماسية أن بلادها تعتبر أن مخطط الحكم الذاتي يعد الأساس الوحيد لإيجاد حل سياسي دائم لقضية الصحراء المغربية 'ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة ويصون الوحدة الترابية للمملكة المغربية'.
وأشارت إلى أن بلادها تجدد تأكيد 'دعمها الكامل' لسيادة المملكة على مجموع منطقة الصحراء المغربية وتثمن عاليا المشاريع الطموحة التي ينجزها المغرب لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية، بهدف تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
كما جددت الدبلوماسية التأكيد على موقف بلادها الراسخ في دعم سيادة المغرب ووحدته الترابية وحقوقه المشروعة.
من جانب آخر، تطرقت المتدخلة إلى الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي، ستافان دي ميستورا، الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة.
ح:م
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 41 دقائق
- الخبر
إيران تقصف الكيان بصواريخ "فتاح" للمرة الأولى
ذكرت وسائل إعلام عبرية، في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، أن عدة صواريخ إيرانية سقطت على الكيان الصهيوني بعدما أخفقت الدفاعات في اعتراضها، وهو ما أدى لاندلاع حرائق وأضرار بأحد المباني، فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه استخدم في الهجوم للمرة الأولى صواريخ "فتاح" الباليستية فرط الصوتية، في رسالة تحد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن صفارات الإنذار دوت في منطقة تل أبيب الكبرى ومدينتي حيفا والقدس جراء الصواريخ الإيرانية، التي تُعد الثامنة منذ فجر الثلاثاء. فيما تحدثت القناة "12" العبرية الخاصة عن تقديرات تشير إلى إطلاق إيران 20 صاروخا على الكيان في تلك الرشقة. ولم تحدد مواقع سقوط تلك الصواريخ، لكن صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، ذكرت أن تقارير أولية تشير إلى تسجيل سقوط صاروخين على الأقل في القدس ومنطقة هشارون، قرب تل أبيب. من جهتها، ذكرت القناة "12" أن أضرارا لحقت بمبنى في وسط الكيان. وأضافت أن شظايا صواريخ سقطت على مبنى في المنطقة الشمالية، فيما اندلعت عدة حرائق في مناطق مفتوحة نتيجة سقوط صواريخ إيرانية أو شظاياها. وعند الساعة 01:28 بالتوقيت المحلي، أفادت القناة العبرية ذاتها بإطلاق صفارات الإنذار بمناطق وسط الكيان المحتل بما يشمل تل أبيب الكبرى، ومن ضمنها مدن تل أبيب وأسدود وريشون لتسيون ونتانيا، إثر رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، وهي الرشقة التاسعة منذ فجر الثلاثاء. وأضافت أن الرشقة الصاروخية الأخيرة شملت إطلاق عشرة صواريخ على الأقل باتجاه الاحتلال، وأشارت إلى أن فرق الإطفاء تتعامل مع حريق طاول 20 مركبة، في وقت يفرض فيه الاحتلال الصهيوني تعتيما شديدا على المواقع المستهدفة بصواريخ ومسيرات إيرانية، خاصة تلك التي تستهدف مواقع عسكرية أو حيوية". من جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني إن هذه الصواريخ تأتي في إطار الموجة الحادية عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" للرد على العدوان الصهيوني. وأضاف في بيان أنه استخدم في هذه الموجة من العملية، وللمرة الأولى، صواريخ "فتّاح" الباليسيتة فرط الصوتية من الجيل الأول، التي قال إنها "أوصلت رسالة اقتدار إيران إلى حليف تل أبيب المحرّض على الحرب"، في إشارة إلى الرئيس ترامب. وتابع: "لقد هزت صواريخ فتّاح القوية وعالية القدرة على المناورة هذا المساء ملاجئ الجبناء الصهاينة مرارا بعدما اخترقت درعهم الدفاعي". واستطرد: "الهجوم الصاروخي الليلة أثبت أننا قد بسطنا سيطرة كاملة على أجواء الأراضي المحتلة، وأن سكانها باتوا بلا أي دفاع في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية". وبحسب موقع "آرمي تكنولوجي"، وهو من أبرز المواقع العالمية المتخصصة في تحليل وتوثيق المعلومات المتعلقة بالصناعات الدفاعية والتقنيات العسكرية، يُعد صاروخ "فتاح" من أهم الأسلحة المتطورة في ترسانة الحرس الثوري الإيراني، بفضل سرعته الفرط صوتية التي تراوح بين ماخ 13 وماخ 15. ويبلغ مدى الصاروخ نحو 1400 كيلومتر، ويتميّز بفوهة متحركة ومنظومة توجيه متقدمة، تتيح له تعديل مساره أثناء الطيران وتنفيذ مناورات دقيقة داخل الغلاف الجوي وخارجه، بما في ذلك الحركة الجانبية والدورانية.


إيطاليا تلغراف
منذ 2 ساعات
- إيطاليا تلغراف
بلال الشوبكي: القيادة السياسية الإسرائيلية في المعارضة والحكومة لا يستطيعون معارضة هذه الحرب
إيطاليا تلغراف نشر في 18 يونيو 2025 الساعة 8 و 00 دقيقة السابق دونالد ترامب يطالب إيران باستسلام غير مشروط ويهدد باغتيال خامنئي


الشروق
منذ 2 ساعات
- الشروق
'الممنوعات الثلاثة'.. لضمان المشروعية لمجالس أقسام نهاية السنة
أقرّت وزارة التربية الوطنية، ثلاثة تدابير إجرائية متعلقة بنهاية السنة الدراسية، وذلك لأجل المحافظة على مصداقية قرارات مجالس الأقسام، إذ حثّت في هذا الصدد على ضرورة منع عقد أي مجلس قسم بصفة استثنائية، خارج الأطر المحدّدة قانونا والمنصوص عليها في المناشير الوزارية الصادرة في هذا المجال، إلى جانب منع مراجعة أو تصحيح علامات التلاميذ المحجوزة في النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية، بعد تاريخ 10 جويلية الداخل. التدقيق في علامات التلاميذ… ضمانا لتكافؤ الفرص وفي إرسال وزاري صادر بتاريخ 15 جوان الجاري والحامل لرقم 147، دعا المدير العام للتعليم، قاسم جهلان، مديري التربية للولايات إلى أهمية الالتزام التام والكامل بتطبيق مجموعة تعليمات صارمة على أرض الواقع وإتباع خطوات عملية سلمية، وذلك بهدف تحقيق المحافظة على مصداقية قرارات مجالس الأقسام لنهاية السنة الدراسية، وتحقيق بذلك 'مشروعية' انعقادها في المراحل التعليمية الثلاثة، 'مجلس الأساتذة في المدارس الابتدائية ومجلس القسم في المتوسطات والثانويات'، ويتعلق الأمر، أولا، بأهمية الحرص والسهر على التطبيق الصارم لتدابير المنشور الوزاري رقم 376 المؤرخ في 15 فيفري 2022، والمتضمن ترتيبات إضافية لتسيير تمدرس التلاميذ في النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، لا سيما ما تعلّق بحجز علامات التلاميذ، والتدقيق والتأكّد من صحتها. بالإضافة إلى ذلك، فمديرو التربية للولايات مطالبون وجوبا بتبليغ رؤساء المؤسسات التربوية، بأنهم ممنوعون من مراجعة أو تصحيح علامات التلاميذ المحجوزة في النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية للوصاية، بأي حال من الأحوال، وذلك بعد إمضاء الأساتذة على محاضر الخروج، أي بعد تاريخ العاشر من شهر جويلية الداخل، إلى جانب إقرار منع عقد أي مجلس قسم بصفة استثنائية خارج الأطر المحدّدة قانونا والمنصوص عليها في المنشور سالف الذكر، وذلك تحت طائلة البطلان وانعدام الأثر. وفي نفس الإطار، لفت المسؤول الأول عن المديرية العامة للتعليم، إلى أن هذه التدابير الإجرائية المعلن عنها، تندرج ضمن عملية حجز علامات التلاميذ، وفق الأطر البيداغوجية والتنظيمية المعمول بها في تمدرس التلاميذ، خاصة وأنها مرتبطة بانعقاد مجالس الأقسام لنهاية السنة الدراسية، فيما شدّد على إيلاء الإرسال الوزاري أهمية بالغة، وذلك تجسيدا للمراجع القانونية الثلاثة وهي القرار رقم 67 المؤرخ في 12 جويلية 2018 الذي يحدّد كيفيات إنشاء مجلس الأساتذة في المدرسة الابتدائية وسيره؛ والقرار رقم 68 المؤرخ في 12 جويلية 2018 الذي يحدّد كيفيات إنشاء مجلس القسم في المتوسطة والثانوية وسيره؛ وكذا المنشور الوزاري رقم 376 المؤرخ في 15 فيفري 2022، المتضمن ترتيبات إضافية لتسيير تمدرس التلاميذ في النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية.