logo
إيران تقصف الكيان بصواريخ "فتاح" للمرة الأولى

إيران تقصف الكيان بصواريخ "فتاح" للمرة الأولى

الخبرمنذ 6 ساعات

ذكرت وسائل إعلام عبرية، في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، أن عدة صواريخ إيرانية سقطت على الكيان الصهيوني بعدما أخفقت الدفاعات في اعتراضها، وهو ما أدى لاندلاع حرائق وأضرار بأحد المباني، فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه استخدم في الهجوم للمرة الأولى صواريخ "فتاح" الباليستية فرط الصوتية، في رسالة تحد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن صفارات الإنذار دوت في منطقة تل أبيب الكبرى ومدينتي حيفا والقدس جراء الصواريخ الإيرانية، التي تُعد الثامنة منذ فجر الثلاثاء. فيما تحدثت القناة "12" العبرية الخاصة عن تقديرات تشير إلى إطلاق إيران 20 صاروخا على الكيان في تلك الرشقة.
ولم تحدد مواقع سقوط تلك الصواريخ، لكن صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، ذكرت أن تقارير أولية تشير إلى تسجيل سقوط صاروخين على الأقل في القدس ومنطقة هشارون، قرب تل أبيب. من جهتها، ذكرت القناة "12" أن أضرارا لحقت بمبنى في وسط الكيان.
وأضافت أن شظايا صواريخ سقطت على مبنى في المنطقة الشمالية، فيما اندلعت عدة حرائق في مناطق مفتوحة نتيجة سقوط صواريخ إيرانية أو شظاياها.
وعند الساعة 01:28 بالتوقيت المحلي، أفادت القناة العبرية ذاتها بإطلاق صفارات الإنذار بمناطق وسط الكيان المحتل بما يشمل تل أبيب الكبرى، ومن ضمنها مدن تل أبيب وأسدود وريشون لتسيون ونتانيا، إثر رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، وهي الرشقة التاسعة منذ فجر الثلاثاء. وأضافت أن الرشقة الصاروخية الأخيرة شملت إطلاق عشرة صواريخ على الأقل باتجاه الاحتلال، وأشارت إلى أن فرق الإطفاء تتعامل مع حريق طاول 20 مركبة، في وقت يفرض فيه الاحتلال الصهيوني تعتيما شديدا على المواقع المستهدفة بصواريخ ومسيرات إيرانية، خاصة تلك التي تستهدف مواقع عسكرية أو حيوية".
من جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني إن هذه الصواريخ تأتي في إطار الموجة الحادية عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" للرد على العدوان الصهيوني.
وأضاف في بيان أنه استخدم في هذه الموجة من العملية، وللمرة الأولى، صواريخ "فتّاح" الباليسيتة فرط الصوتية من الجيل الأول، التي قال إنها "أوصلت رسالة اقتدار إيران إلى حليف تل أبيب المحرّض على الحرب"، في إشارة إلى الرئيس ترامب.
وتابع: "لقد هزت صواريخ فتّاح القوية وعالية القدرة على المناورة هذا المساء ملاجئ الجبناء الصهاينة مرارا بعدما اخترقت درعهم الدفاعي".
واستطرد: "الهجوم الصاروخي الليلة أثبت أننا قد بسطنا سيطرة كاملة على أجواء الأراضي المحتلة، وأن سكانها باتوا بلا أي دفاع في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية".
وبحسب موقع "آرمي تكنولوجي"، وهو من أبرز المواقع العالمية المتخصصة في تحليل وتوثيق المعلومات المتعلقة بالصناعات الدفاعية والتقنيات العسكرية، يُعد صاروخ "فتاح" من أهم الأسلحة المتطورة في ترسانة الحرس الثوري الإيراني، بفضل سرعته الفرط صوتية التي تراوح بين ماخ 13 وماخ 15. ويبلغ مدى الصاروخ نحو 1400 كيلومتر، ويتميّز بفوهة متحركة ومنظومة توجيه متقدمة، تتيح له تعديل مساره أثناء الطيران وتنفيذ مناورات دقيقة داخل الغلاف الجوي وخارجه، بما في ذلك الحركة الجانبية والدورانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'على الجميع إخلاء طهران فورا'.. ترامب يوضح قصده بعدما أثار الجدل
'على الجميع إخلاء طهران فورا'.. ترامب يوضح قصده بعدما أثار الجدل

الشروق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشروق

'على الجميع إخلاء طهران فورا'.. ترامب يوضح قصده بعدما أثار الجدل

أثارت تدوينة شديدة اللهجة نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الاثنين، دعا من خلالها لإخلاء العاصمة الإيرانية طهران، جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن تتحدث صفحات عن تراجعه عنها. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، لقناة 'سي بي إس': 'لم أقل إني أسعى لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بل أريد نهاية حقيقية للحرب بتخلي إيران عن برنامجها النووي'، مضيفا إن 'هناك جهودا لمساعدة الأمريكيين على مغادرة المنطقة'. وأكد ترامب أن الصهاينة لن يخففوا حدة هجماتهم على إيران، لافتا إلى أنه 'عندما دعا لإخلاء طهران كان يريد سلامة الناس هناك'. وأعرب عن نيته إرسال مبعوثه ستيف ويتكوف أو نائبه جي دي فانس لمقابلة مسؤولين إيرانيين والأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودته لواشنطن. وقال ترامب في التدوينة التي نشرها، مساء الاثنين، عبر منصته تروث سوشيال: 'كان يجب على إيران أن توقّع على الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه. يا له من أمرٍ مُخزٍ، وهدر لحياة البشر. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. قلت ذلك مرارًا وتكرارًا! يجب على الجميع إخلاء طهران فورًا!'. 'Iran should have signed the 'deal' I told them to sign. What a shame, and waste of human life. Simply stated, IRAN CAN NOT HAVE A NUCLEAR WEAPON. I said it over and over again! Everyone should immediately evacuate Tehran!' –President Donald J. Trump — The White House (@WhiteHouse) June 16, 2025 ولم يقدم ترامب أي تفاصيل حول سبب دعوته لإخلاء العاصمة الإيرانية التي يعيش فيها حوالي 10 ملايين شخص، لكن رجح متابعون لتطورات الأحداث أنه يريد التدخل لتدمير إيران بعد تأكده من هزيمة الكيان الصهيوني. وتزامن مع تهديدات ترامب، تداول مقطع فيديو للمتحدثة باسم الماسونية ليلى عبد اللطيف قالت فيه إن هناك دولة ستمحى بالكامل من الخريطة، وأيضا ترويج بعض الحسابات لامتلاك الولايات المتحدة قنبلة نووية هي الأخطر في العالم مع طائرة تحملها. توقعات ليلي عبد اللطيف 2026 انفجار نووي 💥 يمحي دولة عن وجه الارض — 🆇 (@8000XY) June 16, 2025 ورجح البعض أن تكون تدوينة ترامب مجرد رد مماثل للتحذير الذي نشره الحرس الثوري الإيراني لسكان تل أبيب والذي جاء فيه: 'ننصحك بمغادرة هذه المدينة فورا من أجل سلامتك وأمنك وعدم العودة إليها أبدا'. وضجت منصات التواصل الاجتماعي في ساعات الفجر الأولى بالحديث عن تراجع ترامب عن تدوينته التي نشرها خلال قمة مجموعة السبع، لكن بالرجوع إلى منصته يتبين بأنها لا تزال موجودة ولم تُحذف أو تُلغى، وليس هناك أي إشارات على إجراء تعديلات عليها . ولم تصدر أي توضيحات رسمية لاحقة من ترامب أو فريقه تُشير إلى تغيير الموقف، لكن خفف مسؤول بالبيت الأبيض من حدة الدعوة، موضحًا أنها لم تكن بحرفيتها نداءً للإخلاء الفوري . ونقلت شبكة 'سي إن إن' الأميركية عن المسؤول قوله إن منشور ترامب إخلاء طهران الفوري يعكس إلحاحه على عودة إيران إلى المفاوضات، موضحا أنه كان يتلقى إحاطات منتظمة حول إيران طوال اليوم، خلال وجوده في كندا لحضور قمة مجموعة السبع. وقالت شبكة سي إن إن نقلا عن مصدر مطلع ومسؤول أمريكي إن ترامب وجه مساعديه بمحاولة عقد لقاء مع مسؤولين إيرانيين في أسرع وقت ممكن. تأكيدا لما رجحناه،بالتغريدات أعلاه:(مسؤول بالبيت الأبيض: منشور ترامب بإخلاء طهران،يعبر عن الحاجة لعودة إيران لطاولة المفاوضات. ). [] مسؤول امريكى لسى ان ان : (ترمب وجه أعضاء فريقه بمحاولة لقاء الايرانيين فى أسرع وقت) [] وزير الدفاع الامريكى:ترمب لازال يسعى للتوصل لاتفاق حول… — أحمد البلال الطيب (@ahmed_albalal) June 17, 2025 وقال ترامب للصحافيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في قمة السبع: 'أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم التوقيع' مضيفا 'إيران موجودة في الواقع على طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئا ما'. ورفض ترامب تقديم تفاصيل أخرى، وتجنب التعليق عما إذا كانت الولايات المتحدة ستعرض دعما عسكريا للاحتلال الإسرائيلي لتدمير البرنامج النووي الإيراني، لكنه قال في وقت سابق إن بلاده لم تشارك في الهجوم على طهران. وفيما أوردت وسائل إعلام عبرية تقارير عن مشاركة أميركية مباشرة في الضربات ضد إيران، بالتزامن مع دوي انفجارات، ليل الاثنين إلى الثلاثاء، في منطقة نظنز التي تضم منشآت نووية، نفى مساعد في البيت الأبيض عبر منصة إكس هذه الأنباء، قائلاً: 'ليس صحيحاً أنّ الولايات المتحدة تهاجم إيران'.

ترامب يغادر قمة مجموعة السبع مبكرًا ويوجه انتقادات لماكرون - الدولي : البلاد
ترامب يغادر قمة مجموعة السبع مبكرًا ويوجه انتقادات لماكرون - الدولي : البلاد

البلاد الجزائرية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد الجزائرية

ترامب يغادر قمة مجموعة السبع مبكرًا ويوجه انتقادات لماكرون - الدولي : البلاد

غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة مجموعة السبع، المنعقدة هذا الأسبوع في كندا، قبل اختتام أعمالها، في خطوة أثارت تساؤلات حول خلفيات هذا الانسحاب المفاجئ، خاصة بعد تصريحاته اللاذعة تجاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وبررت المتحدثة باسم ترامب مغادرته المبكرة بـ'الظروف الطارئة' في منطقة الشرق الأوسط، في إشارة إلى التصعيد العسكري بين الإحتلال الإسرائيلي وإيران، والذي يتفاقم منذ أيام. لكن تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون ذهبت في اتجاه مغاير، حيث ألمح إلى أن ترامب غادر للمساهمة في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار بين الطرفين. هذا الطرح رفضه ترامب، وشنّ هجومًا على ماكرون عبر منصة 'تروث سوشيال'، قائلًا: 'ماكرون يسعى للدعاية، ودائمًا ما يُخطئ، بقصد أو من دونه. الأمر أوسع بكثير من مجرد وقف إطلاق نار.' يأتي هذا الخلاف العلني في وقت حساس تمر به العلاقات الغربية، إذ انعكست تصريحات ترامب على سير أعمال القمة، التي اضطرت إلى تعديل بيانها الختامي ليشمل دعمًا واضحًا للإحتلال الإسرائيلي، مع الدعوة إلى التهدئة والحوار. ورغم محاولات التهدئة من جانب القادة الآخرين، لم يخفِ كثيرون استياءهم من انسحاب ترامب المفاجئ، معتبرين أنه يُضعف صورة الوحدة داخل مجموعة السبع.

«الملك ترامب» والديمقراطية الأمريكية؟
«الملك ترامب» والديمقراطية الأمريكية؟

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 4 ساعات

  • إيطاليا تلغراف

«الملك ترامب» والديمقراطية الأمريكية؟

محمد كريشان نشر في 18 يونيو 2025 الساعة 6 و 28 دقيقة إيطاليا تلغراف محمد كريشان كاتب وإعلامي تونسي «الديمقراطية الأمريكية ليست استثنائية كما نعتقد في بعض الأحيان ولا يوجد في دستورنا أو ثقافتنا ما يحصّننا من انهيار الديمقراطية». ربما لم يدر بخلد كل من دانييل زيبلات وستيفن روبرت ليفيتسكي الأستاذين في جامعة هارفارد العريقة في كتابهما الصادر عام 2018 «كيف تموت الديمقراطيات» أن «السيناريو الكابوس» الذي توقّعناه للولايات المتحدة قد حصل فعلا واستمر إلى اليوم الذي تشهد فيه مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية المختلفة مظاهرات ضد سياسات الرئيس ترامب في «يوم التحدي الوطني ضد الملوك». حين وضع الكاتبان ثلاثة سيناريوهات لمستقبل البلاد في الثلاثة عقود المقبلة وضعا الأول باعتباره «الأكثر تفاؤلا وهو انتعاش ديمقراطي سريع» بعد ذهاب ترامب، وقد كان في عهدته الرئاسية الأولى وقتها، والثاني «الأكثر قتامة وهو أن يواصل الرئيس ترامب والجمهوريون الفوز بمناشدة من الوطنيين البيض»، أما الثالث فكان برأيهما هو الأرجح حيث يكون «مستقبل ما بعد ترامب هو مستقبل يتميّز بالاستقطاب، والمزيد من الانحرافات للأعراف السياسية غير المكتوبة وزيادة الحرب المؤسساتية، بعبارة أخرى، الديمقراطية بدون سكك حماية قوية». ما حصل في النهاية كان مزيجا من السيناريو الثاني الذي وصفاه بـ«الكابوس» والسيناريو الثالث. ربما ما كان الكاتبان يتصوّران أن ترامب قد يعود مرة أخرى إلى البيت الأبيض بعد فترة حكم واحدة للديمقراطيين من بعده، مما جعلنا نرى الكثير من ملامح الكابوس الذي تصوّراه في ما يجري حاليا من اضطرابات تتسع باستمرار. توقّع الكاتبان مثلا قيودا كبيرة على الهجرة إلى الولايات المتحدة، وموجات ترحيل واسعة للمهاجرين، مع إمكانية أن يصاحب كل ذلك القضاء على مماطلة القانون وغيرها من القواعد التي تحمي الأقليّات في مجلس الشيوخ. هذه «التدابير المتطرفة»، كما وصفاها، من شأنها في النهاية، وفق ما ورد في الكتاب، أن «تثير مقاومة قوى واسعة النطاق، بمن في ذلك التقدميون ومجموعات الأقلية والكثير من القطاع الخاص»، بل وقد «تؤدي هذه المقاومة إلى تصاعد مواجهة وحتى صراع عنيف يمكن أن يؤدي بدوره إلى تصاعد قمع الشرطة». أليس في ما يجري حاليا في عديد الولايات الأمريكية الكثير من هذا؟ وربما أسوأ، حين تمّت دعوة الحرس الوطني للسيطرة على الأوضاع وتجاوز السلطة المحلية وشرطتها وحين بدا الرئيس ترامب يتصرّف حاكما بأمره في بلد لم يكن يوما على هذه الشاكلة من الحكم الفردي الذي كانت تعيّر به الآخرين. كتاب «كيف تموت الديمقراطية» أعدّه صاحباه لتقييم سنتين فقط من الفترة الأولى من حكم ترامب (2016-2020) في ضوء التاريخ الأمريكي نفسه مع تجارب ديمقراطية أخرى في العالم انتكست أو ديكتاتوريات فظيعة وصلت عبر الانتخابات، أبرزها ألمانيا مع هتلر وإيطاليا مع موسيليني. وقد وضع الكاتبان أربعة مؤشرات أساسية للسلوك الاستبدادي هي: رفض أو التزام ضعيف بقواعد اللعبة الديمقراطية، إنكار شرعية المعارضين السياسيين، التسامح مع العنف أو تشجيعه، الاستعداد للحد من الحريات المدنية للمعارضين بما في ذلك وسائل الإعلام. مؤشرات نراها تتقدم حثيثا في الولايات المتحدة منذ ترامب الأول، مما دعا الكاتبين إلى التساؤل مبكّرا «هل أننا نعيش انحدارا وسقوطا لواحدة من أقدم وأنجح الديمقراطيات في العالم؟». ما أخاف الكاتبين أكثر، وألحّا عليه منذ مقدمة الكتاب، الذي ترجمه إلى العربية رعد زامل وصدر عن دار سطور العراقية في 275 صفحة من الحجم المتوسط، أنه «ليس على أيدي الجنرالات يمكن أن تموت الديمقراطيات ولكنها تموت كذلك على أيدي قادة ورؤساء ورؤساء وزراء منتخبين». وقد أشار الكاتبان وقتها إلى أن «أمريكا فشلت في أول اختبار لها في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 عندما انتخبنا رئيسا مشكوكا بولائه للمعايير الديمقراطية» معتبرين أن «حماية ديمقراطيتنا تتطلّب أكثر من مجرد الخوف أو الغضب إذ يجب أن نكون متواضعين وجسورين وأن نتعلّم من دول أخرى لرؤية علامات التحذير». أنحى الكاتبان باللائمة في صعود ترامب على «حراس البوّابة الحزبيين» أي على الاصطفاف الغريب للحزب الجمهوري وراء رجل مريب مثل ترامب، ذلك أن «الجمهوريين غير مستعدّين لدفع الثمن السياسي للانفصال عن رئيسهم»، وهو أمر ازداد وضوحا وفداحة في انتخابات 2024 لمجرّد قبوله مرشّحا لهذا الحزب، ثم فوزه لاحقا، حتى غدا اليوم ليس فقط تهديدا للسلم العالمي بتنطّعه في ملفات دولية عديدة، وإنما أيضا للسلم الاجتماعي والاستقرار السياسي في أمريكا نفسها. إعادة قراءة هذا الكتاب الصادر قبل ثماني سنوات، ومن كاتبين أمريكيين مختصّين في العلوم السياسية وأساليب الحكم، من شأنه أن يجعل فهمنا لما يجري هذه الأيام في الولايات المتحدة أكثر عمقا عبر تنزيله في سياقه التاريخي الأشمل لأن «ترامب، وهو كاسر سلسلة معايير على نطاق واسع، انتٌقد بسبب الاعتداء على الأعراف الديمقراطية الأمريكية، لكن المشكلة لم تبدأ مع ترامب (ذلك أن) عملية تآكل المعايير بدأت قبل عقود»، كما يقول الكاتبان. قد لا يكون زيبلات وليفيتسكي توقّعا أن تصل تداعيات إكمال ترامب مدّته الرئاسية الأولى، ناهيك عن عودته ثانية إلى البيت الأبيض، إلى هذا الحد من الضرر الداخلي والعالمي، ولهذا فقد يكونان مدعوين الآن إلى طبعة جديدة من الكتاب، مزيدة ومنقّحة، لأن هناك الكثير الكثير ممّا سيضيفانه بالتأكيد. السابق دونالد ترامب يطالب إيران باستسلام غير مشروط ويهدد باغتيال خامنئي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store