logo
'على الجميع إخلاء طهران فورا'.. ترامب يوضح قصده بعدما أثار الجدل

'على الجميع إخلاء طهران فورا'.. ترامب يوضح قصده بعدما أثار الجدل

الشروقمنذ 5 ساعات

أثارت تدوينة شديدة اللهجة نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الاثنين، دعا من خلالها لإخلاء العاصمة الإيرانية طهران، جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن تتحدث صفحات عن تراجعه عنها.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، لقناة 'سي بي إس': 'لم أقل إني أسعى لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بل أريد نهاية حقيقية للحرب بتخلي إيران عن برنامجها النووي'، مضيفا إن 'هناك جهودا لمساعدة الأمريكيين على مغادرة المنطقة'.
وأكد ترامب أن الصهاينة لن يخففوا حدة هجماتهم على إيران، لافتا إلى أنه 'عندما دعا لإخلاء طهران كان يريد سلامة الناس هناك'.
وأعرب عن نيته إرسال مبعوثه ستيف ويتكوف أو نائبه جي دي فانس لمقابلة مسؤولين إيرانيين والأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودته لواشنطن.
وقال ترامب في التدوينة التي نشرها، مساء الاثنين، عبر منصته تروث سوشيال: 'كان يجب على إيران أن توقّع على الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه. يا له من أمرٍ مُخزٍ، وهدر لحياة البشر. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. قلت ذلك مرارًا وتكرارًا! يجب على الجميع إخلاء طهران فورًا!'.
'Iran should have signed the 'deal' I told them to sign. What a shame, and waste of human life. Simply stated, IRAN CAN NOT HAVE A NUCLEAR WEAPON. I said it over and over again! Everyone should immediately evacuate Tehran!' –President Donald J. Trump
pic.twitter.com/oniUSgsMWA
— The White House (@WhiteHouse)
June 16, 2025
ولم يقدم ترامب أي تفاصيل حول سبب دعوته لإخلاء العاصمة الإيرانية التي يعيش فيها حوالي 10 ملايين شخص، لكن رجح متابعون لتطورات الأحداث أنه يريد التدخل لتدمير إيران بعد تأكده من
هزيمة الكيان الصهيوني.
وتزامن مع تهديدات ترامب، تداول مقطع فيديو للمتحدثة باسم الماسونية ليلى عبد اللطيف قالت فيه إن هناك دولة ستمحى بالكامل من الخريطة، وأيضا ترويج بعض الحسابات لامتلاك الولايات المتحدة قنبلة نووية هي الأخطر في العالم مع طائرة تحملها.
توقعات ليلي عبد اللطيف 2026
انفجار نووي 💥 يمحي دولة عن وجه الارض
pic.twitter.com/AlLm3Vdvqy
— 🆇 (@8000XY)
June 16, 2025
ورجح البعض أن تكون تدوينة ترامب مجرد رد مماثل للتحذير الذي نشره الحرس الثوري الإيراني لسكان تل أبيب والذي جاء فيه: 'ننصحك بمغادرة هذه المدينة فورا من أجل سلامتك وأمنك وعدم العودة إليها أبدا'.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي في ساعات الفجر الأولى بالحديث عن تراجع ترامب عن تدوينته التي نشرها خلال قمة مجموعة السبع، لكن بالرجوع إلى منصته يتبين بأنها لا تزال موجودة ولم
تُحذف أو تُلغى، وليس هناك أي إشارات على إجراء تعديلات عليها
.
ولم تصدر أي توضيحات رسمية لاحقة من ترامب أو فريقه تُشير إلى تغيير الموقف، لكن خفف مسؤول بالبيت الأبيض من حدة الدعوة، موضحًا أنها لم تكن بحرفيتها نداءً للإخلاء الفوري
.
ونقلت شبكة 'سي إن إن' الأميركية عن المسؤول قوله إن منشور ترامب إخلاء طهران الفوري يعكس إلحاحه على عودة إيران إلى المفاوضات، موضحا أنه كان يتلقى إحاطات منتظمة حول إيران طوال اليوم، خلال وجوده في كندا لحضور
قمة مجموعة السبع.
وقالت شبكة سي إن إن نقلا عن مصدر مطلع ومسؤول أمريكي إن ترامب وجه مساعديه بمحاولة عقد لقاء مع مسؤولين إيرانيين في أسرع وقت ممكن.
تأكيدا لما رجحناه،بالتغريدات أعلاه:(مسؤول بالبيت الأبيض:
منشور ترامب بإخلاء طهران،يعبر عن الحاجة لعودة إيران لطاولة المفاوضات. ).
[] مسؤول امريكى لسى ان ان : (ترمب وجه أعضاء فريقه بمحاولة لقاء الايرانيين فى أسرع وقت)
[] وزير الدفاع الامريكى:ترمب لازال يسعى للتوصل لاتفاق حول…
pic.twitter.com/xfInsoVlQy
— أحمد البلال الطيب (@ahmed_albalal)
June 17, 2025
وقال ترامب للصحافيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في قمة السبع: 'أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم التوقيع' مضيفا 'إيران موجودة في الواقع على طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئا ما'.
ورفض ترامب تقديم تفاصيل أخرى، وتجنب التعليق عما إذا كانت الولايات المتحدة ستعرض دعما عسكريا للاحتلال الإسرائيلي لتدمير البرنامج النووي الإيراني، لكنه قال في وقت سابق إن بلاده لم تشارك في الهجوم على طهران.
وفيما أوردت وسائل إعلام عبرية تقارير عن مشاركة أميركية مباشرة في الضربات ضد إيران، بالتزامن مع دوي انفجارات، ليل الاثنين إلى الثلاثاء، في منطقة نظنز التي تضم منشآت نووية، نفى مساعد في البيت الأبيض عبر منصة إكس هذه الأنباء، قائلاً: 'ليس صحيحاً أنّ الولايات المتحدة تهاجم إيران'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معايير النصر والهزيمة في حرب إسرائيل وإيران
معايير النصر والهزيمة في حرب إسرائيل وإيران

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 2 ساعات

  • إيطاليا تلغراف

معايير النصر والهزيمة في حرب إسرائيل وإيران

إيطاليا تلغراف عريب الرنتاوي كاتب ومحلل سياسي أردني ما زالت حرب إسرائيل على إيران، بعيدة عن خط النهاية، وربما لم تبلغ ذروتها بعد، فيما الأطراف المنخرطة فيها، مباشرة أو بصورة غير مباشرة، وضعت لنفسها أهدافًا ذات سقوف عالية، وهي من الخطورة والأهمية بمكان، يصح معها القول إنها قد ترسم صورة المنطقة، بتوازنات القوى ودينامياتها، وربما خرائطها، لسنوات وعقود قادمة. من منظور إسرائيلي، تشفّ الضربة الافتتاحية الصاعقة لهذه الحرب، وما تكشّفت عنه من استعدادات مسبقة، عسكرية وسياسية، لوجيستية واستخبارية، تعود لعقد أو عقدين من السنين، عن أن تل أبيب تخطط لما هو أبعد من مجرد إلحاق 'إعاقة مزمنة' ببرنامج طهران النووي، وبما يتخطى تفكيك هذا البرنامج على الطريقة الليبية، إلى تجريد نظام الجمهورية الإسلامية من أنيابه ومخالبه الباليستية و'فرط صوتية'، لفتح باب الانتقال من إستراتيجية 'تغيير السياسات' إلى إستراتيجية 'تغيير النظام'. إسرائيل لم تعد تخفي أهداف حربها على إيران، ولم نعد بحاجة لتقارير استخبارية أو تقديرات محللين إستراتيجيين للتعرف عليها، فهم يقولونها علنًا وعلى رؤوس الأشهاد، ومن الحكمة أخذ الأمر على محمل الجد، وعدم النوم على حرير التقديرات والرهانات الخائبة. إسرائيل تعاود 'قص ونسخ'، بعضٍ من تجارب حروبها على العرب والفلسطينيين في حربها الجارية على إيران: 'الخداع الإستراتيجي'، 'المباغتة والصعقة' كما في يونيو/ حزيران 1967، 'قطع الرأس/ الرؤوس' مع بدء الحرب كما في لبنان، 'الخرق الأمني الإستراتيجي'. وهي تكثف في سبيل ذلك، استخدام مفردات 'الاستباحة' و'إستراتيجية الضاحية'، بل وبدأت مبكرًا الحديث عن 'اليوم التالي' في إيران، وإجراء سلسلة من الاتصالات مع بقايا العهد الشاهنشاهي المخلوع، وفصائل معارضة مسلحة في الداخل والخارج، من انفصاليين و'مجاهدين' وغيرهم، وفي ظني أن 'الموساد'، ما كان ليسجل كل هذه الاختراقات الميدانية، بالاعتماد على قواه الذاتية فقط، وإنما باللجوء إلى هذه القوى، ذات الامتداد والقدرة الأوسع على التحرك في الداخل الإيراني. لا يعني ذلك بالطبع، أن كل ما تتمناه إسرائيل ستدركه. فالمسألة من قبل ومن بعد، رهنٌ بتوفر جملة من الشروط، التي قد تعمق الفجوة بين 'حسابات الحقل وحسابات البيدر': أولها وأهمها؛ قدرة إيران على الصمود واسترداد زمام المبادرة ومدى نجاحها في إعادة بناء ميزان 'الردع والتوازن' في علاقتها بإسرائيل. ثانيها؛ استعداد الولايات المتحدة على وجه التحديد، لتوسيع دائرة انخراطها في هذه الحرب، ومن بوابة استهداف ما تعجز آلة الحرب الإسرائيلية عن استهدافه، وإلحاق أقصى الضرر بالمواقع الحصينة التي ينهض عليها المشروع النووي الإيراني. حتى الآن، يبدو أن كلا الشرطين غير متوفرين لحكومة اليمين الإسرائيلي الأكثر تطرفًا، فلا طهران رفعت راية بيضاء، بل على النقيض من ذلك، تماسكت وصمدت، وشرعت في استعادة 'التوازن والردع'. ولا واشنطن 'تُجاري' تل أبيب في سقوف أهدافها وتوقعاتها المرتفعة للغاية، وترتضي بما هو دون ذلك، مع أنها لن تمانع في اللحاق بتل أبيب بل واستباقها للعمل على تحقيق هذه الأهداف، إن تأكد لها للحظة واحدة، أن ثمة فرصة لتحقيقها، وتحقيقها سريعًا، وبقدر معقول من الكلف العسكرية والاقتصادية. من منظور أميركي، سبق لواشنطن أن ارتضت باحتفاظ طهران بدائرة تخصيبٍ خفيض (3.6 بالمئة) لليورانيوم على أرضها، كافٍ للاستخدامات السلمية والمدنية، تحت وابل من شروط التحقق والتفتيش والرقابة. تلكم كانت مضامين اتفاق فيينا في 2015، قبل أن تنقلب إدارة ترامب الأولى على الاتفاق وتنسحب منه، وقبل أن يعاود ترامب، في ولايته الثانية، الحديث عن 'صفر تخصيب' على الأرض الإيرانية. الولايات المتحدة تشاطر إسرائيل 'قلقها' من برنامج إيران الصاروخي، واستتباعًا من 'دورها المزعزع للاستقرار في المنطقة'، تلك الجملة التي صارت 'لازمة' في خطاب السياسة الخارجية الأميركية، ودول أوروبية عدة على حد سواء. واشنطن التي جاء رئيسها بوعود السلام في كل مكان، وعلى مختلف الجبهات والأزمات، مدفوعًا بـ'حلم نوبل' وجائزة السلام الأرفع، لا تفضل 'التورط' بحرب كبرى في الشرق الأوسط، ولا تقيم 'الوزن ذاته' لمخاوف تل أبيب وهواجسها، بيد أن أداء رئيسها الذي يتعامل باستخفاف وتبسيط مع أعقد الأزمات وأكثرها حساسية وتشابكًا مع الحاضر والتاريخ والثقافة والجيوبوليتكس، فلا يكف عن إطلاق وابل الوعيد والتهديد، وفرض المهل الزمنية الجزافية تعسفًا، أفضى إلى الفشل في إدارة معظم هذه الملفات، من غزة إلى أوكرانيا، واليوم إيران وإسرائيل والاستعاضة عن الفشل، بادعاء النجاح في منع الحروب أو إيقافها على جبهات أخرى: الباكستان والهند، وأخيرًا مصر وأثيوبيا (؟!). وإذا كانت إدارة ترامب، قد أظهرت وهي تعالج بعض أزمات إقليمنا، قدرًا من 'الابتعاد' عن أولويات السياسة الإسرائيلية وحسابات نتنياهو، كما في مقاربة الملف السوري والانفتاح على النظام الجديد، وكما في شق قنوات اتصال مباشر مع حماس بالضد من الرغبة الإسرائيلية، وإبرام اتفاق مع جماعة أنصار الله في اليمن، والخروج من 'الحرب العبثية' التي شنها على هذا البلد المنهك بحروبه وحروب الآخرين عليه، إلا أن هذه الإدارة، تعود فتؤكد التصاقها بالأجندة الإسرائيلية في قضايا مفصلية أكثر أهمية، وبالذات في ملفي إيران وغزة، حتى وإن كانت لها 'تفضيلاتها' المختلفة عن أولويات نتنياهو، إلا أنها دائمًا ما تعود لضبط خطواتها على الإيقاع الإسرائيلي. هل تدخل واشنطن الحرب الإسرائيلية على إيران من بوابة القاذفات الإستراتيجية والقنابل الأكثر فتكًا وتدميرًا في العالم؟ سؤال لا يبارح مخيلة وأذهان السياسيين والمراقبين في المنطقة والعالم، وفي ظني أنه من سوء التقدير وقلة الحكمة، إسقاط هذا 'السيناريو'، على أننا نرى أنه سيتقدم في واحدة من حالتين أو كلتيهما: الأولى؛ إن خرجت ردود إيران وحلفائها على العدوان الإسرائيلي عن الخطوط الحمر، كأن يجري استهداف قواعد وأصول ومصالح أميركية في الإقليم، عندها سيصبح التدخل واسع النطاق، من باب 'تحصيل الحاصل'، وسيكون مدعومًا بأوسع شرائح الطيف القيادي والمؤسسي الأميركي، وسيحظى بدعم أوروبي يبدو مضمونًا مسبقًا، خصوصًا من دول 'الترويكا' الثلاث: لندن، باريس وبرلين. والثانية؛ إن شعرت واشنطن أن تل أبيب تتعرض لخطر حقيقي، يتعدى ميزان الخسائر اليومية التي نراقبها ونتابعها حتى الآن، وإن تبدّى لها، أن هذه الحرب، ستنتهي بهزيمة لإسرائيل، تبدد مكتسبات الأشهر العشرين الفائتة، وتعيد الاعتبار لمحور طهران الذي أصيب في أكثر من مقتل إثر الحروب الإسرائيلية متعددة الجبهات والمسارات التي أعقبت السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 .. عندها، سيكون التدخل الأميركي واسع النطاق، هو التجسيد العملي لتعهدات ترامب وإدارته، بل ومختلف الإدارات الأميركية المتعاقبة، بالالتزام بأمن إسرائيل والدفاع عنها وحفظ تفوقها. يملي ذلك على طهران وحلفائها، النظر لحسابات السياسة والميدان، من هذا المنظور المعقد، وتفادي سوء التقدير، وفي ظني، أنه خلف دخان التصريحات النارية لبعض القادة والمسؤولين الإيرانيين، ثمة 'عقل إيراني بارد'، لا شك أنه منهمك الآن، في إجراء مثل هذه الحسابات والتمارين. من منظور إيراني؛ ثمة أولوية قصوى لترميم 'الخراب' الذي ألحقته إسرائيل بمنظومة القيادة والسيطرة والتحكم، إذ نجحت تل أبيب في 'قطع رأس' الجهازين الأمني والعسكري، واختطفت أرواح نخبة من علماء طهران ومهندسيها، تليها أولوية استعادة الهيبة وبناء 'التوازن والردع' في مواجهة مشروع يستهدف تحويل طهران إلى ضاحية جنوبية جديدة، وأصفهان إلى 'خان يونس 2'. لا صوت يعلو في إيران، على صوت الثأر والانتقام الذي رُفعت راياته الحمراء فوق مآذن المساجد والحسينيات. لا مطرح لمفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل تحت عنوان 'وقف النار'، ولا استعجال في استئناف المفاوضات مع شريك إسرائيل في هذه الحرب، إدارة ترامب. والأهم من كل هذا وذاك، لا تنازل عن الحد الأدنى الذي قبلت به في الجولات التفاوضية الخمس قبل بدء الحرب الإسرائيلية عليها: التخصيب بنسب 3.6 بالمئة على الأرض الإيرانية والاعتراف بحقوق طهران النووية المشروعة في الاستخدام المدني- السلمي للطاقة النووية، ولا بحث في مشروعها الصاروخي أو دورها الإقليمي. أي تنازل عن هذه العناوين/ الحقوق، يعني أن إسرائيل قد انتصرت في فرض إملاءاتها عليها، وسيعني أيضًا، أن ترامب الذي سعى باستخدام 'الهراوة الإسرائيلية' لتذليل عقبة الرفض الإيراني لإملاءاته، قد سجل فوزًا ساحقًا عليها . يمكن لإيران أن تذهب بعيدًا في تقديم الضمانات والطمأنات بشأن سلمية ومدنية برنامجها النووي، وإن تُضَمّن أي اتفاق قادم ما يكفي من شروط وقواعد الشفافية والتحقق والتفتيش والرقابة، نظير رفع العقوبات، أو الجزء الأكبر منها، وبخلاف ذلك، تكون إسرائيل قد نجحت في تمكين ترامب، من إعلان فوز 'دبلوماسية القوة' التي استعاض بها عن 'قوة الدبلوماسية'. الحرب ما زالت في بداياتها، ومن المجازفة الذهاب إلى تقديرات بشأن خواتيمها، على أننا منذ الآن، نستطيع أن نعرّف عناصر النصر والهزيمة فيها: ترامب ينتصر إن أجبر إيران على تفكيك برنامجها النووي والإبقاء على هياكل لا قيمة لها بذاتها، بل بسلاسل التوريد من الخارج، المتحكم بها غالبًا. نتنياهو ينتصر إن جرّد طهران من مخالبها النووية وأنيابها الباليستية، ويصبح نصره 'مطلقًا' إن وضع مشروع 'تغيير النظام' على سكة النفاذ، من خلال إطلاق ديناميات داخلية كفيلة بإنجاز المهمة وإن بعد حين. وإيران تنتصر، إن استعادت ميزان 'التوازن والردع'، وإن بشروط أصعب من قبل، وإن حفظت الحد الأدنى من حقوقها النووية كما عرّفتها هي بذاتها، في مئات الخطابات والمواقف والمراسلات. الحرب مستمرة وللحديث اتصال.

ترامب يؤجل حظر TikTok لمدة 90 يومًا إضافية في قرار مفاجئ
ترامب يؤجل حظر TikTok لمدة 90 يومًا إضافية في قرار مفاجئ

التقنية بلا حدود

timeمنذ 3 ساعات

  • التقنية بلا حدود

ترامب يؤجل حظر TikTok لمدة 90 يومًا إضافية في قرار مفاجئ

في عام 2024، مرّر الكونغرس الأمريكي قانونًا يُلزم شركة ByteDance، المالكة لتطبيق TikTok، ببيع معظم عملياتها داخل الولايات المتحدة، مع نقل 80٪ منها إلى شركات أمريكية. وعلى الرغم من أن المحكمة العليا الأمريكية أيدت القانون، إلا أن تأثيره الفعلي اقتصر على انقطاع الخدمة لمدة 13 ساعة فقط. عقب عودته إلى البيت الأبيض، منح الرئيس دونالد ترامب تطبيق TikTok مهلة أولى لمدة 75 يومًا، ثم مددها مرة أخرى، وعندما انتهت المهلة الثانية، قرر تأجيل الحظر لمدة 90 يومًا إضافية. والآن، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا جديدًا يمنح التطبيق 90 يومًا أخرى للتوصل إلى صفقة. ورغم أن هذا التأجيل قد لا يبدو مفاجئًا للبعض، إلا أنه جاء وسط تقارير تؤكد اقتراب التوصل إلى اتفاق. فقد أشارت وكالة Reuters في أبريل الماضي إلى أن صفقة استحواذ قد نالت موافقة المستثمرين الجدد والحاليين، بالإضافة إلى الحكومة الأمريكية وشركة ByteDance نفسها. لكن الصفقة انهارت بعد تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، إثر إطلاق ترامب حربًا تجارية جديدة وفرضه تعريفات جمركية إضافية. العديد من الجهات أبدت اهتمامها بشراء عمليات TikTok في أمريكا، من بينها شركات كبرى مثل Amazon، وحتى أسماء غير تقليدية مثل MrBeast. ومع ذلك، لا تزال العقبات قائمة، إذ يشترط القانون أن تؤول 80٪ من عمليات TikTok الأمريكية إلى مستثمرين أمريكيين، بينما تحتفظ ByteDance بنسبة 20٪ فقط. العقبة الأبرز أمام أي صفقة تبقى موافقة الحكومة الصينية، التي قد ترى في TikTok ورقة ضغط مهمة في الحرب التجارية الجارية. وبالتالي، فإن أي اتفاق قد يُفشل بسهولة بسبب عوامل سياسية خارجية. المصدر

'على الجميع إخلاء طهران فورا'.. ترامب يوضح قصده بعدما أثار الجدل
'على الجميع إخلاء طهران فورا'.. ترامب يوضح قصده بعدما أثار الجدل

الشروق

timeمنذ 5 ساعات

  • الشروق

'على الجميع إخلاء طهران فورا'.. ترامب يوضح قصده بعدما أثار الجدل

أثارت تدوينة شديدة اللهجة نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الاثنين، دعا من خلالها لإخلاء العاصمة الإيرانية طهران، جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن تتحدث صفحات عن تراجعه عنها. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، لقناة 'سي بي إس': 'لم أقل إني أسعى لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بل أريد نهاية حقيقية للحرب بتخلي إيران عن برنامجها النووي'، مضيفا إن 'هناك جهودا لمساعدة الأمريكيين على مغادرة المنطقة'. وأكد ترامب أن الصهاينة لن يخففوا حدة هجماتهم على إيران، لافتا إلى أنه 'عندما دعا لإخلاء طهران كان يريد سلامة الناس هناك'. وأعرب عن نيته إرسال مبعوثه ستيف ويتكوف أو نائبه جي دي فانس لمقابلة مسؤولين إيرانيين والأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودته لواشنطن. وقال ترامب في التدوينة التي نشرها، مساء الاثنين، عبر منصته تروث سوشيال: 'كان يجب على إيران أن توقّع على الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه. يا له من أمرٍ مُخزٍ، وهدر لحياة البشر. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. قلت ذلك مرارًا وتكرارًا! يجب على الجميع إخلاء طهران فورًا!'. 'Iran should have signed the 'deal' I told them to sign. What a shame, and waste of human life. Simply stated, IRAN CAN NOT HAVE A NUCLEAR WEAPON. I said it over and over again! Everyone should immediately evacuate Tehran!' –President Donald J. Trump — The White House (@WhiteHouse) June 16, 2025 ولم يقدم ترامب أي تفاصيل حول سبب دعوته لإخلاء العاصمة الإيرانية التي يعيش فيها حوالي 10 ملايين شخص، لكن رجح متابعون لتطورات الأحداث أنه يريد التدخل لتدمير إيران بعد تأكده من هزيمة الكيان الصهيوني. وتزامن مع تهديدات ترامب، تداول مقطع فيديو للمتحدثة باسم الماسونية ليلى عبد اللطيف قالت فيه إن هناك دولة ستمحى بالكامل من الخريطة، وأيضا ترويج بعض الحسابات لامتلاك الولايات المتحدة قنبلة نووية هي الأخطر في العالم مع طائرة تحملها. توقعات ليلي عبد اللطيف 2026 انفجار نووي 💥 يمحي دولة عن وجه الارض — 🆇 (@8000XY) June 16, 2025 ورجح البعض أن تكون تدوينة ترامب مجرد رد مماثل للتحذير الذي نشره الحرس الثوري الإيراني لسكان تل أبيب والذي جاء فيه: 'ننصحك بمغادرة هذه المدينة فورا من أجل سلامتك وأمنك وعدم العودة إليها أبدا'. وضجت منصات التواصل الاجتماعي في ساعات الفجر الأولى بالحديث عن تراجع ترامب عن تدوينته التي نشرها خلال قمة مجموعة السبع، لكن بالرجوع إلى منصته يتبين بأنها لا تزال موجودة ولم تُحذف أو تُلغى، وليس هناك أي إشارات على إجراء تعديلات عليها . ولم تصدر أي توضيحات رسمية لاحقة من ترامب أو فريقه تُشير إلى تغيير الموقف، لكن خفف مسؤول بالبيت الأبيض من حدة الدعوة، موضحًا أنها لم تكن بحرفيتها نداءً للإخلاء الفوري . ونقلت شبكة 'سي إن إن' الأميركية عن المسؤول قوله إن منشور ترامب إخلاء طهران الفوري يعكس إلحاحه على عودة إيران إلى المفاوضات، موضحا أنه كان يتلقى إحاطات منتظمة حول إيران طوال اليوم، خلال وجوده في كندا لحضور قمة مجموعة السبع. وقالت شبكة سي إن إن نقلا عن مصدر مطلع ومسؤول أمريكي إن ترامب وجه مساعديه بمحاولة عقد لقاء مع مسؤولين إيرانيين في أسرع وقت ممكن. تأكيدا لما رجحناه،بالتغريدات أعلاه:(مسؤول بالبيت الأبيض: منشور ترامب بإخلاء طهران،يعبر عن الحاجة لعودة إيران لطاولة المفاوضات. ). [] مسؤول امريكى لسى ان ان : (ترمب وجه أعضاء فريقه بمحاولة لقاء الايرانيين فى أسرع وقت) [] وزير الدفاع الامريكى:ترمب لازال يسعى للتوصل لاتفاق حول… — أحمد البلال الطيب (@ahmed_albalal) June 17, 2025 وقال ترامب للصحافيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في قمة السبع: 'أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم التوقيع' مضيفا 'إيران موجودة في الواقع على طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئا ما'. ورفض ترامب تقديم تفاصيل أخرى، وتجنب التعليق عما إذا كانت الولايات المتحدة ستعرض دعما عسكريا للاحتلال الإسرائيلي لتدمير البرنامج النووي الإيراني، لكنه قال في وقت سابق إن بلاده لم تشارك في الهجوم على طهران. وفيما أوردت وسائل إعلام عبرية تقارير عن مشاركة أميركية مباشرة في الضربات ضد إيران، بالتزامن مع دوي انفجارات، ليل الاثنين إلى الثلاثاء، في منطقة نظنز التي تضم منشآت نووية، نفى مساعد في البيت الأبيض عبر منصة إكس هذه الأنباء، قائلاً: 'ليس صحيحاً أنّ الولايات المتحدة تهاجم إيران'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store