
سوناطراك تبحث دعم الشراكة مع "سيبسا" الإسبانية
استقبل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، اليوم الخميس، نظيره من الشركة الإسبانية "سيبسا"، مارتين فيتسيلار، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون بين الشركتين، مع التركيز على استكشاف آفاق جديدة لدعم الشراكة في مجالات الطاقات النظيفة، حسبما أفاد به بيان للمجمع.
وخلال هذا اللقاء، الذي تم بحضور إطارات سامية من الشركتين والمندرج في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين المؤسستين وتطوير مجالات الشراكة القائمة، "استعرض الطرفان سبل توطيد علاقات التعاون بين سوناطراك وسيبسا مع التركيز على استكشاف آفاق جديدة تدعم الشراكة الثنائية، خصوصا في ميادين الطاقات النظيفة والمتجددة التي تكتسي أهمية متزايدة في المشهد الطاقوي العالمي".
وبالمناسبة، جدد الطرفان التزامهما بتطوير مشاريع مبتكرة ومستدامة -يضيف البيان- مذكرا بتوقيع الشركتين في أكتوبر الماضي "مذكرة تفاهم تهدف إلى إنجاز دراسة جدوى مشتركة لمشروع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في الجزائر وذلك لتلبية احتياجات السوق الأوروبية بشكل رئيسي".
وسيسهم هذا المشروع المشترك، وفق ما أوضحه المصدر، "في تحقيق أهداف الشركتين في مجال إزالة الكربون حيث يشمل إنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين عبر التحليل الكهربائي, ومحطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتزويد المحللات الكهربائية بالطاقة المتجددة".
وتعتبر شركة "سيبسا" شريكا تاريخيا لمجمع سوناطراك، وهي شركة عالمية رائدة تعمل بشكل متكامل عبر سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، كما تنشط أيضا في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، تؤكد سوناطراك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- البلاد الجزائرية
الدكتورة نادية حدوم تحصد جائزة الابتكار في مؤتمر الغاز ببكين - الدولي : البلاد
أصيل محمد بن فرحات _ حققت سوناطراك مشاركة مشرفة في الدورة التاسعة والعشرين للمؤتمر العالمي للغاز، الذي احتضنته العاصمة الصينية بكين من 19 إلى 23 ماي 2025، وذلك بعد تتويج العرض الذي قدمته الدكتورة نادية حدوم، رئيسة مشروع على مستوى المديرية التنفيذية لتطوير الأعمال والتسويق، بجائزة "الصناعة – أفضل الممارسات عبر كامل سلسلة القيمة". واختارت لجنة التقييم الدولية العرض الفائز من بين مئات الأعمال المقدمة من شركات دولية رائدة، بعدما تناول موضوع "الحلول المبتكرة للتحكم في عدم استقرار التنقيب في آبار المكامن الكربونية"، ونال استحسانها. وقد تم تكريم الدكتورة حدوم خلال مراسم اختتام المؤتمر في 23 ماي، حيث تم تسليمها الشهادة الرسمية والوسام الخاص بالجائزة، بعد تكريم أول سبق ذلك خلال جلسة تقديم العمل في ندوة نقاشية. ويُعد هذا التتويج اعترافًا دوليًا بالكفاءة العلمية والمهنية لإطارات سوناطراك، وعلى رأسهم الدكتورة حدوم، التي سبق لها أن نالت عدة جوائز دولية، منها الجائزة الأولى لأحسن عرض شفهي في المؤتمر الدولي الثامن عشر للبترول بجوهانسبورغ، واختيارها لتمثيل المجمع في منتدى النساء العربيات كواحدة من النساء المتميزات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة. ويؤكد هذا الإنجاز على التميز والريادة التي تتمتع بها الكفاءات الجزائرية في المحافل الدولية، كما يعكس الدور الريادي لمجمع سوناطراك في دعم البحث والتطوير والابتكار عبر كامل سلسلة قيمة الطاقة.


التلفزيون الجزائري
منذ 13 ساعات
- التلفزيون الجزائري
المؤتمر العالمي للغاز ببكين: سوناطراك تحوز على جائزة دولية لأفضل الممارسات عبر كامل سلسلة القيمة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
حقق مجمع سوناطراك من خلال مشاركته بالدورة الـ 29 للمؤتمر العالمي للغاز، التي نظمت بالعاصمة الصينية بكين من 19 إلى 23 مايو الجاري، نجاحا مشرفا، حيث حاز على جائزة دولية مرموقة لأفضل الممارسات عبر كامل سلسلة القيمة، وفق ما جاء، اليوم الأحد، في بيان للمجمع. وأوضح البيان، أن المجمع تحصل على جائزة 'الصناعة للمؤتمر العالمي للغاز -أفضل الممارسات عبر كامل سلسلة القيمة'، إثر عرض قدمته رئيسة مشروع على مستوى المديرية التنفيذية المكلفة بتطوير الأعمال والتسويق، نادية حدوم، والذي تناول موضوع 'الحلول المبتكرة للتحكم في عدم استقرار التنقيب في آبار المكامن الكربونية'. وجرى اختيار عرض ممثلة 'سوناطراك' من بين المئات من الأعمال لعدة شركات من مختلف الدول، والتي خضعت لعملية تقييم صارم من قبل لجنة قراءة دولية، حسب المصدر ذاته. وقد تم إسداء الشهادة والوسام المميز لهاته الجائزة حدوم خلال مراسم اختتام أعمال المؤتمر في 23 مايو، والذي سبقه تكريم أول لها عند تقديمها للعمل في جلسة نقاش. وبهذه المناسبة، اعتبر مجمع سوناطراك هذا التكريم في كذا حدث استراتيجي، 'اعتراف دولي بعلو كعب إطاراته، يؤكد على المؤهلات العالية التي يزخر بها عاملاته وعماله'، معبرا عن افتخاره 'بضمه لمثل هذه الإطارات المشرفة التي ترفع سمعتها على المستوى الدولي، والتي تساهم بفعالية في تقديم حلول مبتكرة لتحسين أداء الشركة'. كما أشار المجمع إلى أن هذا التكريم لا يعد الأول بالنسبة حدوم، حيث سبق وأن تم تكريمها بجوائز تقديرية مختلفة نظير أعمالها وأبحاثها العلمية، حيث تحصلت على الجائزة الأولى لأحسن عرض شفهي خلال الطبعة الثامنة عشر للمؤتمر الدولي للبترول الذي أقيم بجوهانسبورغ (جنوب إفريقيا). علاوة على ذلك، تم اختيارها من قبل سوناطراك لتكون عضوا في منتدى النساء العربيات، لكونها امرأة متميزة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، يضيف المصدر ذاته.


حدث كم
منذ يوم واحد
- حدث كم
فتح الله ولعلو في منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي: المغرب يضطلع بدور محوري في تعزيز الاندماج القاري
أكد مشاركون في جلسة نقاش نظمت، اليوم السبت بمراكش، في إطار أشغال الدورة الثالثة للمنتدى البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، أن المغرب، بفضل موقعه الجغرافي وسياساته الاقتصادية ومؤهلاته المتنوعة، يتميز بقدرته على الاضطلاع بدور محوري في تعزيز الاندماج القاري. وأبرز المتدخلون أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، استطاع بفضل بنياته التحتية المتطورة، وخياراته الاقتصادية المنفتحة، واستقراره السياسي، أن يتحول إلى منصة إقليمية للتبادل والتعاون، لا سيما في سياق عالمي يتسم بإعادة تشكيل موازين القوى الاقتصادية والسعي إلى تنويع الشراكات وتعزيز سلاسل القيمة المشتركة. في هذا الصدد، قال الخبير في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد والوزير السابق، فتح الله ولعلو، إن الموقع الجغرافي للدول يشكل عاملا محوريا في تحديد سياسات الاستثمار والتوجهات الاقتصادية، مشيرا إلى ان المغرب يعد البلد الإفريقي والعربي الوحيد المطل على كل من الواجهة الأطلسية والمتوسطية، وهو وضع يتقاسمه فقط مع إسبانيا وفرنسا. وأضاف السيد ولعلو أن المغرب ظل، على امتداد القرن العشرين وحتى بداية الألفية، منفتحا على العالم عبر المحيط الأطلسي، من خلال موانئ مثل الدار البيضاء (الذي أ نشئ خلال فترة الحماية)، وآسفي، وأكادير، ولاحقا الجرف الأصفر المخصص لتصدير الفوسفاط، قبل أن يتوجه استراتيجيا نحو المتوسط من خلال إطلاق مشروع ميناء طنجة المتوسط، الذي تحول إلى قطب صناعي مهيكل حول منظومات عالمية. ولفت إلى أن المغرب عاد اليوم إلى المحيط الأطلسي من خلال توجه جديد يرتكز على جملة من الأسس، من بينها دور المغرب كحلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا، إذ توجه نحو 70 بالمائة من مبادلاته التجارية نحو أوروبا بفعل روابط تاريخية وجغرافية متجذرة، في حين يواصل تعزيز شراكاته مع القارة الإفريقية، لاسيما غربها وجنوبها، عبر أبعاد روحية ودينية واقتصادية. كما يرتكز هذا التوجه، بحسب السيد ولعلو، على التحول الطاقي كاستجابة للتغير المناخي، وهو ما سيمكن من تقليص البصمة الكربونية من الصادرات المغربية والإفريقية نحو أوروبا، عبر الغاز والهيدروجين الأخضر والكهرباء النظيفة. وأكد أن المغرب سيواصل تعزيز توجهه الأطلسي، دون التفريط في التوجه المتوسطي، مستفيدا من تموقعه الجغرافي الاستراتيجي الرابط بين الضفتين، مضيفا أن انخراط المملكة في الدينامية الأطلسية سيمكنها من الإسهام في إعادة التوازن إلى خارطة الاقتصاد العالمي في مواجهة تصاعد نفوذ المحيط الهادئ، وهو ما من شأنه ترسيخ أسس حكامة جديدة، سواء على الصعيد العالمي أو الإقليمي، في علاقات أوروبا بإفريقيا والمتوسط والعالم العربي. من جهته، قال خالد الشرقاوي، الكاتب العام لوزارة النقل واللوجستيك، إن سياسة الأوراش الكبرى التي ينهجها المغرب وبنيته التحتية الحديثة، واستقراره السياسي وانفتاحه الاقتصادي، وتنوعه منظومته الإنتاجية والصناعية والفلاحية والخدماتية، وكذا في مجال البحث والابتكار، تؤهل المغرب ليكون قاعدة لوجستية واقتصادية متقدمة تخدم مختلف جهات القارة الإفريقية. وأضاف السيد الشرقاوي، أن هذه الإمكانات والفرص تستدعي بلورة استراتيجيات مبتكرة لتعزيز التكامل الإفريقي وبناء شراكات مستدامة وتطوير سياسات نقل فعالة تأخذ بعين الاعتبار رهانات التنمية والعدالة المجالية، مشيرا في هذا السياق إلى أنه تماشيا مع التوجيهات الملكية الداعية إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز اقتصادي إقليمي لوجستي يربط إفريقيا بأوروبا والعالم، تم العمل على تطوير منظومة متكاملة من البنى التحتية ذات المواصفات العالمية. ومن بين هذه المشاريع، يوضح المتحدث، ميناء طنجة المتوسط وميناء الناظور غرب المتوسط، بالإضافة إلى ميناء الداخلة الأطلسي، فضلا عن اعتماد إطار قانوني وتنظيمي محفز للاستثمار، تدعمه دبلوماسية اقتصادية نشطة جعلت من إفريقيا محورا جوهريا في السياسات الخارجية للمملكة، مؤكدا أن المبادرة الملكية الأطلسية ستسهم في بناء دينامية اقتصادية قارية قائمة على التعاون البحري والاستثمار المشترك وتبادل الخبرات. يشار إلى أن هذه الدورة من منتدى مراكش التي نظمها مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، توخت استكشاف أبرز التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد العالمي، وخاصة في منطقتي الأورومتوسطي والخليج، مع تركيز خاص على العمل التشريعي ودور البرلمانيين في تحقيق التغيير المنشود. كما توخت إشراك القادة السياسيين والاقتصاديين، والفاعلين في القطاعين العام والخاص، إلى جانب ممثلي الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، في تشخيص الإشكالات وبحث الحلول الملائمة والبدائل الممكنة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز تدفق الاستثمارات بين دول المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية. ح/س/ومع