
لتورطه في إحراق منزل رئيس الوزراء البريطاني.. اعتقال متهم ثالث
تابعوا عكاظ على
بعد يومين من اعتقال الشخص الثاني، أعلنت شرطة لندن، اليوم (الإثنين)، اعتقال رجل ثالث على خلفية حرائق في عقارات مرتبطة برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، موضحة أن المشتبه به يبلغ من العمر 34 عاماً.
وقالت الشرطة إن المتهم اعتُقل على خلفية سلسلة من هجمات الحرق العمد في شمال لندن وبتهمة «الاشتباه في التآمر لارتكاب حرائق عمد بقصد تعريض حياة الآخرين للخطر»، مبينة أن ثلاث تهم وجهت بالفعل، ومنها إشعال حرائق عمدا، لمواطن أوكراني، تتعلق بحرائق في وقت سابق من هذا الشهر، كما أُلقي القبض على رجل ثانٍ في مطار لوتون يوم السبت للاشتباه في صلته بسلسلة الحرائق، وذلك بعد يوم من إبقاء رجل أوكراني رهن الاحتجاز على صلة بالحرائق.
وقالت الشرطة (السبت): المتهم الثاني يبلغ من العمر 26 عاماً وألقي القبض عليه في مطار لوتون بلندن، للاشتباه في تآمره لإشعال حريق بقصد تعريض حياة الآخرين للخطر، وأوردت الوقائع نفسها التي شملت عقارات مرتبطة بستارمر.
أخبار ذات صلة
ومثل رومان لافرينوفيتش، وهو أوكراني عمره 21 عاماً، أمام محكمة وستمنستر الجزئية (الجمعة) ووجهت له ثلاث تهم بالحرق العمد بقصد تعريض حياة الآخرين للخطر، وذلك على خلفية الحرائق الثلاثة التي وقعت الأسبوع الماضي.
واستدعيت الشرطة البريطانية، الأسبوع الماضي، إلى موقع حريق اندلع في عقار في كينتيش تاون بشمال لندن، وهي الدائرة الانتخابية التي يمثلها ستارمر، ولم يُصب أحد بأذى، ولكن تضرر مدخل العقار، وأُلقي القبض على لافرينوفيتش في اليوم التالي على خلفية الحريق وحادثين آخرين، هما حريق عند مدخل مبنى سكني في إزلنجتون القريبة، وآخر يتعلق بسيارة «تويوتا راف 4 في كينتيش تاون»، وكلاهما وقعا في يومين منفصلين. وقال شهود للمحكمة إن السيارة والعقارين مرتبطة بستارمر.
الشرطة تطوق منزل ستارمر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
بسبب التصعيد في قطاع غزةبريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت الحكومة البريطانية ، تعليق محادثات اتفاقية التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي، واستدعاء سفيرته في لندن، إضافةً إلى فرض عقوبات جديدة على عدد من المستوطنين في الضفة الغربية، وذلك في ضوء التصعيد العسكري في قطاع غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية، إلى جانب استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية. وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بريطانيا قررت تعليق المفاوضات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا أن المملكة المتحدة ستقوم بمراجعة شاملة للتعاون الثنائي ضمن "خارطة الطريق 2030". وقال: إن الصراع دخل مرحلة جديدة ومظلمة، مشيرًا إلى أنّ وصول أقل من عشر شاحنات مساعدات إلى غزة في يوم واحد يُعد أمرًا بغيضًا، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة. وشدد وزير الخارجية البريطاني على خطورة أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية، مبينًا أنها تستدعي تحركًا دوليًا، مضيفًا أن الاحتلال تقع على عاتقه مسؤولية وقف هذه الاعتداءات، حيث إن استمرار الصمت الرسمي يعرض المجتمعات الفلسطينية ومستقبل حل الدولتين للخطر. وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة البريطانية استدعاء سفيرة الاحتلال الإسرائيلي لدى لندن، في إطار مراجعة العلاقات الدبلوماسية على خلفية التصعيد الجاري. وتأتي هذه الخطوات بعد بيان مشترك أصدرته بريطانيا وفرنسا وكندا، أعربت فيه الدول الثلاث عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
حراك أوروبي يناوئ نتنياهو ويدعم غزة
أظهرت عواصم أوروبية، أمس، حراكاً مناوئاً لتصعيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حربه ضد غزة. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس، إن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستخضع للمراجعة في ظل الوضع «الكارثي» في قطاع غزة. والاتحاد الأوروبي يعد الشريك التجاري الأول لإسرائيل، وبلغت المبادلات التجارية بين الطرفين 42.6 مليار يورو عام 2024. وعلّقت لندن مفاوضات التجارة الحرة مع تل أبيب، أمس، واستدعت السفيرة الإسرائيلية رداً على «تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية» في القطاع الفلسطيني. لكن الحكومة الإسرائيلية قلّلت من أهمية الإعلان البريطاني، ونقل بيان عنها أن «هذه الاتفاقية كانت ستخدم مصلحة البلدين على حدّ سواء. وإذا كانت الحكومة البريطانية... على استعداد لإلحاق الضرر باقتصادها، فهذا قرارها وحدها». وجاءت التحركات الأحدث بعد يوم من تلويح بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ تدابير ملموسة في حال استمرار الهجوم على غزة. ميدانياً، واصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية على غزة، وأسقطت غاراته عشرات القتلى، بينما نفت «حماس» أن تكون المساعدات التي أعلنت عنها تل أبيب، قد دخلت إلى القطاع، حتى مساء الثلاثاء، ونوّهت بتعثر المفاوضات التي تستضيفها الدوحة لوقف النار.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
غضب غربي نادر على إسرائيل!
من كان يتوقّع إلى وقتٍ قريبٍ أن تفرض بريطانيا عقوباتٍ على إسرائيل؟! هذا ما حصل مؤخراً حين أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، تعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل، بسبب توسيع عملياتها العسكرية في غزة. وأضافت الحكومة البريطانية أنَّها استدعت سفيرة إسرائيل، تسيبي حوتوفلي، بعد الإجراءات التي اتخذتها حكومة بلدها. قبل ذلك رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، قال في البرلمان البريطاني بالنص: «أريد أن أسجل اليوم أننا مذعورون من التصعيد من جانب إسرائيل». كما أدان مارك كارني، رئيس الحكومة الكندية، ومثله الفرنسي مانويل ماكرون، الأعمال الإسرائيلية في غزّة، ووجوب وقف الاعتداءات الإسرائيلية. قبل ذلك كان لافتاً عدم زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لإسرائيل، أثناء زيارته السعودية وقطر والإمارات، ناهيك عن التسريبات المتكاثرة عن «أزمة صامتة» بين ترمب ونتنياهو، على خلفية «تعنّت» الأخير السياسي. كل هذا - وغير هذا - يكسر مقولة صلبة لدى العالَمين العربي والإسلامي، عن خلود وقداسة الدعم الغربي لإسرائيل، نحن نرى هنا غضباً غربياً ضد نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، ورجاله الذين أدمنوا الحلّ العسكري. في 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 كتبتُ هنا، بُعيد كارثة «حماس» وطوفانها، عنوان «عقلاء العرب بين معسكرين» التالي: «إذن، ثمة سقف عربي بل عالمي يجب الانتهاء إليه في هذه الحرب؛ فهي ليست شيكاً على بياض لتنفيذ خطة إسرائيلية - أميركية - غربية لتهجير شعب غزة البالغ أكثر من مليوني إنسان، وتوريط مصر والأردن ربما وبقية العرب بهذا الملف». وإنه يجب أن «تتحمّل الدولة الإسرائيلية، ولا أقول الحكومة الحالية فقط، مسؤولية الدخول الجادّ في مسار السلام وحل الدولتين». وزير الخارجية الأميركي حينها، في إدارة بايدن، أنتوني بلينكن، قال عقب اجتماعه مع الرئيس المصري، عبد الفتّاح السيسي: «نؤكد أهمية حصول الفلسطينيين على حقوقهم، لكن ليس وفقاً لنهج (حماس)». قيل وقتها، ويُعاد الآن: وهذا بالضبط ما يعمل عليه عقلاء العرب. الآن من الواضح أن الطريق الذي يريدها «عقلاء العرب» في هذه المنطقة هي طريق الاستقرار والسِلم والتنمية والمستقبل، طريق الأمل والازدهار والإبحار نحو عالم جديد، عالم النهضة التقنية المذهلة، وليس عالم الحروب والثارات الخالدة، ليس عالم يحيى السنوار ولا عالم بن غفير، ولا عالم إسماعيل هنيّة وحسن نصر الله ولا عالم سموتريش ونتنياهو. هذا هو الطريق، الذي صار واضحاً للكل... ومع ذلك فإن هذه الفرصة النادرة لعزل التطرف الإسرائيلي وتجاوزه، إن لم تُغتنم عربياً فستكون معضلة كبيرة، وأخشى أن يبادر تنظيم القاعدة وأشباهه في المذهبين، لإنقاذ نتنياهو وعصبته المتطرفة، بعمل أحمق وخبيث... وقانا الله بلطفه.