بزشكيان: "إسرائيل" حاولت اغتيالي وهذا ما يريده ترامب من إيران
وأضاف بزشكيان في حديثه لقناة "الجزيرة"، أن "إسرائيل وجهت لنا ضربات قوية وضربنا عمقها بقوة لكنها تتكتم على خسائرها"، مبينا أن "إسرائيل تمنع أي حديث عن نجاح ضرباتنا الصاروخية لكن طلبها وقف الحرب يشير للكثير".
وأكد أن "الحديث أن برنامجنا النووي انتهى هو مجرد وهم".
وقال الرئيس الإيراني: "لا نريد الحرب ولا نستند إلى أن وقف إطلاق النار نهائي، لكننا سندافع عن أنفسنا بقوة".
وأضاف: "إسرائيل أرادت تغيير إيران وتفكيكها وحذفها عبر الفوضى وضرب النظام لكنها فشلت"، و"لا شك أن هناك اختراقات لبلادنا لكن العامل الحاسم هو التكنولوجيا وتسخير قدرات أميركية".
وتابع بزشكيان: "إيران لم ولن تستسلم وهذا واضح للجميع لكننا نؤمن بالدبلوماسية والحوار
وأردف: "أي مفاوضات قادمة يجب أن تكون وفق منطق رابح-رابح".
وأشار إلى أنه "لم يحصل سابقا أن اتخذت دول المنطقة موقفا داعما لإيران كما فعلت خلال الحرب الأخيرة".
واستكمل بزشكيان: "نرفض حيازة السلاح النووي كليا، وهذا موقفنا السياسي والديني والإنساني والإستراتيجي"، مضيفا "ترامب يقول إنه لا ينبغي لإيران امتلاك سلاح نووي ونحن نقبل بذلك أيضا".
وقال إن "تخصيب اليورانيوم على أراضينا سيستمر مستقبلا في إطار القوانين الدولية"، مشددا على أن "القول إن برنامجنا النووي انتهى وهم، فقدراتنا النووية في عقول علمائنا وليست بالمنشآت".
وتابع الرئيس الإيراني: "مستعدون تماما لصياغة مفهوم الأمن الجماعي المشترك مع جيراننا العرب وبقية دول المنطقة".
وأردف: "لم نهاجم دولة قطر، ولا يمكن أن نفعل ذلك، وهي شقيقة لنا وشعبها إخوة لنا وندعمهم بكل شيء"، مؤكدا "لم نستهدف دولة قطر ولا القطريين بل هاجمنا قاعدة لأميركا التي قصفت بلادنا".
واستكمل بزشكيان: "لدي إدراك لشعور وموقف القطريين تجاه ما جرى؛ ولهذا تحدثت هاتفيا مع أخي أمير دولة قطر"، مشددا على أن "كل نياتنا تجاه دولة قطر حسنة وإيجابية وأخوية، ومستعدون للمساعدة في أي شيء تطلبه".
وفيما يتعلق بمحاولة اغتياله، قال الرئيس الإيراني إن "الحادث جزء من سعي إسرائيل لاغتيال قادة سياسيين بعد العسكريين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ يوم واحد
- هلا اخبار
إيران: محادثات النووي ناقشت أفكارا 'محددة' مع الأوروبيين
هلا أخبار – قال نائب وزير الخارجية الإيراني، مساء الجمعة، إن وفد بلاده أجرى 'نقاشا جادا وصريحا ومفصلا' وحول أفكار محددة، مع ممثلي دول الترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة) في إسطنبول، في إطار جولة مشاورات جديدة حول مستقبل الاتفاق النووي الإيراني. وأوضح المسؤول الإيراني أن الجانبين جاءا إلى الاجتماع 'بأفكار محددة'، تم خلالها مناقشة مختلف الجوانب المرتبطة بها. وأضاف: 'أوضحنا مواقفنا المبدئية بما في ذلك اعتراضنا على ما يسمى بآلية إعادة فرض العقوبات السريعة'، في إشارة إلى الآلية المنصوص عليها ضمن بنود خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015. وأكد نائب الوزير الإيراني أن الطرفين اتفقا على 'استمرار المشاورات في هذا الشأن'، دون إعطاء تفاصيل إضافية بشأن أي تقدم ملموس تم إحرازه. وجاءت المحادثات في وقت تسعى فيه الترويكا الأوروبية إلى الضغط على طهران لإعادة الانخراط في مفاوضات نووية 'جدية'، مع اقتراب موعد انتهاء الاتفاق النووي رسميا في أكتوبر المقبل، رغم تعطل تنفيذه فعليا منذ انسحاب واشنطن منه عام 2018. وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين عقب الاجتماعات، إن 'الوقت ينفد'، محذرا من أن استمرار الجمود قد يدفع الدول الأوروبية إلى تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وتشمل المطالب الأوروبية تجديد وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشآت الإيرانية، وتقديم توضيحات بشأن نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب الذي لا يُعرف مصيره منذ الهجوم الأميركي الأخير على البنية التحتية النووية الإيرانية. ويعد هذا اللقاء أول اجتماع رسمي بين إيران والترويكا الأوروبية منذ وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهة العسكرية الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي أدت إلى تصاعد المخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
انطلاق محادثات بين الترويكا الأوروبية وإيران حول الملف النووي
جفرا نيوز - قال شاهد من رويترز إن وفودا وصلت إلى القنصلية الإيرانية في إسطنبول صباح اليوم الجمعة لإجراء محادثات مباشرة بين طهران ومجموعة الترويكا الأوروبية التي تضم فرنسا وبريطانيا وألمانيا. ومن المقرر أن يجري دبلوماسيون كبار من المجموعة الأوروبية محادثات مع فريق التفاوض الإيراني للمرة الأولى منذ القصف الأمريكي والإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية في يونيو حزيران. وتهدف المحادثات لقياس مدى استعداد طهران للتوصل إلى حل لتجنب العقوبات. وقبيل المحادثات، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن موقف طهران لا يزال "ثابتا وراسخا'. وقال عراقجي في مقطع فيديو نقلته وسائل الإعلام الرسمية "ستستمر عملياتنا لتخصيب اليورانيوم، ولن نتخلى عن هذا الحق للشعب الإيراني'، مضيفا أن محادثات اليوم الجمعة تأتي "استمرارا للمباحثات السابقة، وعلى العالم أن يفهم أن موقفنا واضح ولم يتغير'. ويأتي هذا الاجتماع بينما تتبادل الأطراف الاتهامات بالمسؤولية عن تعثر الاتفاق. إذ ترى طهران أن الأوروبيين لم يفوا بتعهداتهم منذ انسحاب واشنطن منه عام 2018، بينما تتهمها الترويكا بانتهاك التزاماتها النووية وتخصيب اليورانيوم بنسبة تقارب العتبة العسكرية. وقال كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية اليوم الثلاثاء، إن تفعيل آلية الزناد (تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران) "إجراء غير قانوني بالكامل'، مضيفا أن الدول الأوروبية "لا تملك أي مبرر قانوني للقيام بذلك'، لأنها -برأيه- "أوقفت تنفيذ الاتفاق النووي منذ 7 سنوات، وتوقفت عن التزاماتها بعد انسحاب أميركا منه'. وشدد غريب آبادي على أنه "لا يحق للدول الأوروبية محاسبة إيران فيما لا تلتزم هي بالاتفاق'، مؤكدا أن بلاده ستطرح في مباحثات إسطنبول موقفها القانوني الرافض للآلية المثيرة للجدل. وإزاء هذا المشهد المعقّد، تبدو نتائج جولة إسطنبول مرهونة بما إذا كانت الأطراف ستنجح بكبح التصعيد المتبادل، وتجميد تفعيل آلية الزناد، ولو مؤقتا، ريثما تتضح مواقف أميركا من الملف النووي الإيراني في ضوء المتغيرات الإقليمية ومرحلة ما بعد حرب 13 يونيو/حزيران الماضي في إيران. ويخشى مراقبون من أن تتحول هذه الجولة إلى محطة تكتيكية أخرى بلا نتائج حاسمة، ما لم تُترجم التفاهمات إلى التزامات سياسية واضحة من الجانبين. ومع غياب واشنطن عن هذه الجولة، تبقى قدرة الأوروبيين على اتخاذ قرارات إستراتيجية دون تنسيق أميركي موضع تساؤل، خصوصا في ظل الضغوط الإسرائيلية المتزايدة والديناميكيات الدولية المعقدة.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
إيران تؤكد عقد محادثات نووية مع القوى الأوروبية في إسطنبول
طهران - أعلنت طهران موافقتها على عقد جولة جديدة من المحادثات النووية مع الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا)، وذلك يوم الجمعة المقبل في مدينة إسطنبول، استجابة لطلب قدمته هذه الدول، وفق ما أفاد به المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي. وأوضح بقائي، بحسب التلفزيون الإيراني الرسمي، أن اللقاء سيتم على مستوى نواب وزراء الخارجية، ويأتي في أعقاب تحذيرات أوروبية من أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع نحو إعادة فرض عقوبات دولية على إيران، بموجب آلية إعادة تفعيل العقوبات في الاتفاق النووي. وتنعقد هذه المحادثات بعد أيام من أول اتصال رسمي بين وزراء خارجية الترويكا الأوروبية ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، منذ الضربات الإسرائيلية–الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي. وتعد بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب روسيا والصين، أطرافا في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018، مقابل وعود برفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود صارمة على برنامجها النووي. وكانت الدول الأوروبية قد حذرت من أنها ستلجأ إلى إعادة فرض العقوبات الأممية إذا لم تُستأنف المحادثات النووية أو لم تحرَز نتائج ملموسة، في موعد أقصاه نهاية آب/أغسطس. وفي تعليق سابق، شدد عراقجي على أن استمرار الاتحاد الأوروبي في التهديد بالعقوبات «لا أساس له قانونيًا أو أخلاقيًا»، داعيا الأوروبيين إلى التخلي عن «سياسات الضغط التي تجاوزها الزمن»، إذا كانوا يريدون الاستمرار في لعب دور بناء. ومن الجدير بالذكر أن إيران والولايات المتحدة أجرتا قبل اندلاع الحرب الجوية مع إسرائيل خمس جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عمانية، لكنها تعثرت نتيجة خلافات عميقة حول تخصيب اليورانيوم، الذي تسعى الدول الغربية إلى الحد منه لمنع أي إمكانية لتصنيع سلاح نووي. وكالات