
بودابست تطرد دبلوماسييْن أوكرانيين... وكييف ترد بإجراء مماثل
أعلنت أوكرانيا، الجمعة، طرد دبلوماسيَّين مجريَّين، رداً على إجراء مماثل أعلنته بودابست، في خضم اتهامات بالتجسس بين البلدين الجارين اللذين تشهد علاقاتهما توتراً. وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا على «تلغرام»: «يجب على دبلوماسيَّين مجريَّين مغادرة بلادنا خلال 48 ساعة»، مضيفاً أن كييف تتصرف وفقاً «لمبدأ المعاملة بالمثل».
وكانت المجر قد أعلنت في وقت سابق عن طرد دبلوماسييْن أوكرانيين متهمة إياهما بالتجسس، رداً على توقيف مجرييْن بتهمة التجسس في غرب أوكرانيا.
قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، في مقطع مصوَّر على موقع «فيسبوك»: «طردنا، اليوم، جاسوسين يعملان بغطاء دبلوماسي في سفارة أوكرانيا ببودابست». وندد وزير الخارجية المجري بـ«حملات التشهير المستمرة» التي تُطلقها كييف ضد بودابست، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعلن جهاز الأمن الأوكراني، الجمعة، أنه كشف عن شبكة تجسس تديرها الدولة المجرية للحصول على معلومات مخابراتية حول دفاعات أوكرانيا. وذكر الجهاز، في بيان، أنه اعتقل عميلين مشتبهاً بهما، وأضاف أن المخابرات العسكرية المجرية هي التي كانت تُشغلهما، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وأوضح أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ أوكرانيا التي يجري فيها اكتشاف شبكة تجسس مجرية تعمل ضد مصالح كييف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 32 دقائق
- عكاظ
الغضب يتصاعد.. 3 دول أوروبية تستدعي سفراء إسرائيل بعد الاعتداء على الدبلوماسيين
تابعوا عكاظ على وسط تصاعد الغضب الأوروبي ضد إسرائيل، لقي إطلاق نار من جنود الاحتلال اتجاه مجموعة من الدبلوماسيين في جنين بالضفة الغربية المحتلة إدانات واسعة من الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا، معتبرين ذلك «تهديد» للدبلوماسيين، وطالبوا بتوضيح ملابسات ما جرى. ودعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم (الأربعاء)، إسرائيل للتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن إطلاق النار خلال زيارة الوفد، الذي ضم أيضاً عدداً من الصحافيين، قائلة في مؤتمر صحافي في بروكسل: أي تهديدات لحياة الدبلوماسيين غير مقبولة، كما أن إسرائيل طرف في اتفاقية فيينا، التي تنص على التزامها بضمان أمن جميع الدبلوماسيين الأجانب. وفي الوقت الذي أعلنت إيطاليا وفرنسا وأسبانيا استدعاء السفراء الإسرائيليين للحصول على توضيح رسمي، طالب نائب وزير الخارجية النرويجي أندرياس موتسفيلدت كرافيك المجتمع الدولي بالتحرك وفرض عقوبات على إسرائيل من أجل تغيير سلوكها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وحذر كرافيك في تصريحات صحفية إسرائيل من عدم تغير سلوكها، مؤكداً أنه من غير المقبول أن يُمنَع دخول المساعدات إلى غزة، وهناك شعب يعاني. وطالب بضرورة الضغط أكثر على إسرائيل لإقناعها بالتفاوض لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن أوسلو تريد من تل أبيب إنهاء الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات. ولفت إلى أن إسرائيل ليست كياناً متجانساً، وهناك قوى داخلها تطالب بوقف الأعمال العدائية. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إطلاق النار قرب وفد دبلوماسي جاء بعد انحرافه عن طريق معتمد في الضفة الغربية المحتلة، وأن الوفد دخل منطقة غير مصرح له بالتواجد فيها والجنود أطلقوا طلقات تحذيرية لإبعاد أعضائه. بالمقابل، قالت وزارة الخارجية الإسبانية إن أحد رعاياها كان ضمن مجموعة الدبلوماسيين ولم يصب بأذى، مبينة أنها على اتصال بالدول المتضررة الأخرى لتنسيق الرد المشترك على الواقعة وبشدة. وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنه سيستدعي السفير الإسرائيلي بعد تعرض دبلوماسيين بينهم فرنسيون لإطلاق نار في جنين، فيما أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أنه وجّه وزارته باستدعاء السفير الإسرائيلي في روما للحصول على توضيح رسمي. واستنكرت وزارة الخارجية الألمانية إطلاق النار «دون مبرر» من قبل جيش الاحتلال على وفد دبلوماسي قرب جنين، مبينة إن الوفد ضم دبلوماسياً ألمانياً وسائقاً من مكتب التمثيل في رام الله، وهو وفد مسجل رسمياً ويجري أنشطة دبلوماسية بالتنسيق مع كل من السلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} جانب من الإعتداء الإسرائيلي على الدبلوماسيين


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ميلانيا تسرق الأضواء.. ماذا قال بوتين لترمب عن السيدة الأولى؟
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} 2 5 3 أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاركته قصة طريفة خلال كلمة ألقاها في البيت الأبيض، كشف فيها عن محادثة مازحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إعجاب الروس بسيدة الولايات المتحدة الأولى ميلانيا ترمب. وأظهر مقطع فيديو نشرته مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس ترمب، أظهر الرئيس وهو يروي بأسلوب خفيف الظل: «قال بوتين للتو إنهم يحترمون زوجتك كثيراً... فقلتُ: ماذا عني؟!»، مضيفاً أن بوتين أخبره بأن الروس «معجبون بميلانيا أكثر»، ليرد ترمب ضاحكاً: «أنا لا أمانع!». تأتي هذه التصريحات في سياق تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا منذ تولي ترمب منصبه في يناير 2025، حيث أجرى محادثات مع بوتين تهدف إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا، وقد أشاد ترمب في مناسبات سابقة بقدرته على إدارة حوارات دبلوماسية مع قادة العالم، بما في ذلك بوتين، مستغلاً أسلوبه المباشر وروح الدعابة لتخفيف حدة التوترات السياسية. أخبار ذات صلة ونشرت المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس ترمب، مقطعي فيديو آخرين، أحدهما لسيدة أمريكا الأولى مع أطفال في البيت الأبيض، قائلة: «أمريكا محظوظة جدًّاً بوجود (ميلانيا ترامب) كسيدة أولى» والآخر مقطعاً للرئيس الأمريكي ترمب وهو يمسك مقعداً كي تجلس ميلانيا، معلقة بالقول: «الرئيس ترمب لا ينسى إطلاقاً سحب الكرسي لسيدة أمريكا الأولى». وحظيت ميلانيا ترمب، التي عادت إلى دور السيدة الأولى، بإشادات واسعة بسبب أناقتها ومبادراتها الاجتماعية، مما جعلها شخصية بارزة في الأوساط الدولية، مما جعل مقطع الفيديو الذي نشرته مساعدة ترمب يحقق انتشاراً كبيراً، ويحظي بتعليقات من النشطاء الذين أشادوا بخفة ظل ترمب.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
الاتحاد الأوروبي يعرض صفقة تجارية شاملة على إدارة ترمب لتفادي "حرب رسوم"
يستعدّ الاتحاد الأوروبي لتقديم مقترح تجاري مُعدّل إلى الولايات المتحدة، في محاولة لإحياء المحادثات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وسط تصاعد الشكوك بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري شامل بين ضفتي الأطلسي، حسبما ذكرت "بلومبرغ". ووفقاً لمصادر مطّلعة تحدثت إلى "بلومبرغ"، فإن المقترح الأوروبي يتضمن بنوداً تراعي المصالح الأميركية، أبرزها: "احترام حقوق العمال الدولية، الالتزام بالمعايير البيئية، تعزيز الأمن الاقتصادي، إلى جانب تخفيض تدريجي للتعريفات الجمركية حتى الوصول إلى صفر على المنتجات الصناعية وبعض المنتجات الزراعية غير الحساسة من الجانبين". ويتناول المقترح، الذي كان من المفترض إرساله إلى المسؤولين الأميركيين في وقت سابق من هذا الأسبوع، ملفات الاستثمار المشترك والمشتريات الاستراتيجية في قطاعات الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية. ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري "متوازن ومربح للطرفين"، رغم بقاء الحذر الأوروبي قائماً تجاه نوايا إدارة ترمب، خاصة في ظل السياسات التجارية الأحادية التي اعتُبرت في السابق تهديداً لاستقلالية الاتحاد في قضايا مثل الضرائب والتنظيم. إجراءات مضادة وبحسب الوثيقة الأوروبية، فإن الاتحاد يخطط أيضاً لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات، تشمل فرض تعريفات على واردات أميركية تصل قيمتها إلى 95 مليار يورو، رداً على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب، بما في ذلك تلك المفروضة على السيارات وبعض المكونات. وأشارت "بلومبرغ" إلى أن المقترح الأوروبي الجديد جاء رداً على ورقة مطلبية أميركية، اعتبرها أحد المسؤولين الأوروبيين "قائمة رغبات غير واقعية"، مؤكداً أن بروكسل تعتبر أي مطالب أحادية تُقوّض سيادتها التنظيمية "غير قابلة للتفاوض". وتغطي الوثيقة الأوروبية مجالات واسعة، منها "معايير الغذاء والزراعة، والاعتراف المتبادل، والمشتريات العامة، والتجارة الرقمية، وأصول منشأ السلع". كما تقترح الوثيقة التعاون في قضايا مشتركة مثل ضبط الصادرات، وفحص الاستثمارات، ومواجهة فائض الإنتاج في سلاسل توريد الصلب، والقطاع الصيدلاني، والسيارات، وأشباه الموصلات، إضافة إلى إنشاء سوق مشتركة للمواد الخام الحيوية. ووفقاً للمصادر التي تحدثت إلى "بلومبرغ"، فإن الجانبين يواصلان مناقشة البنود المقترحة بانتظام، ويأملان في عقد اجتماع على المستوى السياسي في وقت مبكر من الشهر المقبل. الاستعداد للتفاوض وكانت الولايات المتحدة قد أبدت استعدادها للتفاوض مع الاتحاد الأوروبي بشأن التعريفات الجمركية، بعدما توصلت إلى اتفاق مع الصين لخفض الرسوم على سلع بعضهما البعض، في اختراق مفاجئ أدى إلى تهدئة الحرب التجارية القاسية، ودعم الأسواق العالمية. وبعثت واشنطن رسالة إلى المفوضية الأوروبية، في أول إشارة إلى استعدادها للتفاوض مع الاتحاد في إطار الحرب التجارية بين الطرفين، وفق ما ذكره أربعة دبلوماسيين أوروبيين لمجلة "بوليتيكو". وتُعد هذه الخطوة، التي صدرت هذا الأسبوع، أول تفاعل إيجابي ملموس من إدارة ترمب منذ أن أوقف الجانبان موجة الرسوم الجمركية الانتقامية، إذ اعتبر الدبلوماسيون الأوروبيون أن الرسالة جاءت رداً على قائمة من التنازلات المحتملة، التي أعلن الاتحاد الأوروبي استعداده لتقديمها بشكل سري. وكان مسؤولون قد ذكروا أن الاتحاد الأوروبي يبحث عن اتفاق يُخفّض الرسوم الجمركية بدرجة أكبر من تلك التي تضمنتها الاتفاقيات مع بريطانيا أو الصين.