logo
أمير قطر ورئيس الإمارات يبحثان المستجدات الإقليمية

أمير قطر ورئيس الإمارات يبحثان المستجدات الإقليمية

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات

بحث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار بما يعود بالنماء والازدهار على شعوبها كافة.
جاء ذلك خلال استقبال أمير قطر، الأربعاء، رئيس الإمارات، الذي يُجري زيارة أخوية للدوحة تلبيةً لدعوة من الشيخ تميم بن حمد، حيث استعرضا العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل دعمها في شتى المجالات.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدَين أهمية تعزيز مسارات الحوار والحلول الدبلوماسية بصفتهما السبيل الوحيد لتجاوز أزمات المنطقة والحفاظ على الأمن الإقليمي والعالمي.
ووصل الشيخ محمد بن زايد إلى العاصمة القطرية في وقت سابق الأربعاء، حيث استقبله والوفد المرافق له لدى وصوله إلى مطار حمد الدولي، الشيخ تميم بن حمد، والشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، الممثل الشخصي لأمير قطر، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، والشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي «لخويا»، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
ويرافق الشيخ محمد بن زايد وفد رفيع المستوى يضم الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعلي الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني.
كما يضم الوفد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وفيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، والشيخ زايد بن خليفة بن سلطان آل نهيان، سفير الدولة لدى قطر، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين.
وقالت وكالة أنباء الإمارات «وام» إن الزيارة تأتي في إطار العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين، وحرص قيادتيهما على تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز العمل الخليجي المشترك.
كان الشيخ محمد بن زايد، قد أجرى الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع الشيخ تميم بن حمد، أعرب خلاله عن تضامن الإمارات الكامل مع قطر ووقوفها إلى جانبها، عقب الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية.
واطمأن الرئيس الإماراتي خلال الاتصال على الأوضاع في قطر وسلامة شعبها، مجدداً إدانة بلاده للهجوم، ومؤكداً دعم الإمارات لجميع الإجراءات التي تتخذها الدوحة لحماية سيادتها وأمنها وسلامة مواطنيها.
وتناول الاتصال إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، حيث أعرب الشيخ محمد بن زايد عن أمله أن يُشكّل الاتفاق خطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وأشاد في هذا السياق بالجهود التي بذلها الشيخ تميم بن حمد لتيسير التوصل إلى الاتفاق، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك لضمان توفير أسباب النجاح له.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المبعوث الأمريكي إلى سورية: ولي العهد السعودي مفتاح استقرار المنطقة وأساس البناء
المبعوث الأمريكي إلى سورية: ولي العهد السعودي مفتاح استقرار المنطقة وأساس البناء

عكاظ

timeمنذ 37 دقائق

  • عكاظ

المبعوث الأمريكي إلى سورية: ولي العهد السعودي مفتاح استقرار المنطقة وأساس البناء

أكد المبعوث الأمريكي إلى سورية توماس باراك اليوم (الخميس) أن العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان مفتاح استقرار المنطقة وأساس لبناء رؤية مشتركة للأمن الإقليمي والتنمية، مبينا أن السعودية تمثل ركيزة أساسية في استقرار منطقة الشرق الأوسط. ووصف باراك، في تصريحاته لـ«العربية» و«الحدث»، الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة بالتاريخية والفريدة، مؤكدًا أن الرياض وواشنطن تعملان معًا للقضاء على الإرهاب. ولفت إلى أن النمو الذي تشهده السعودية مثالًا رائعًا على التطور والنهضة الشاملة، مشيراً إلى أن التعاون السعودي -الأمريكي في مكافحة الإرهاب يمثل أحد أبرز أوجه هذا التحالف. وقال باراك إن البلدين «يعملان معا للقضاء على التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش». وفيما يتعلق بالشأن السوري، أوضح المبعوث الأمريكي بأن الولايات المتحدة حريصة على منح الحكومة السورية الجديدة فرصة لإثبات جدارتها، مشدداً بالقول: «نحن ملتزمون بتمكين حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع من إثبات جدارتها وهدفنا حمايته من الجماعات المتواجدة في سورية». ودعا باراك إلى رفع العقوبات عن سورية للسماح لها بالنهوض، مبدياً إعجابه بالشرع، قائلًا: «تركيزه ومعرفته بالتاريخ يمكنانه من الانتقال من مقاتل إلى رئيس دولة». وأوضح المبعوث الأمريكي أن أمريكا لم تتسبب بالإطاحة بنظام بشار الأسد، بل الشعب السوري ودول المنطقة، مشيراً إلى أن أولوية أمريكا في سورية هي الازدهار والأمن، ولا نتدخل في شكل الحكم، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تركز على مكافحة داعش والتهديد الإرهابي في سورية. وشدد بالقول: «واشنطن لا تسعى للتدخل في شؤون دول الشرق الأوسط». أخبار ذات صلة

وزير الدفاع الروسي: الهجوم على إيران فاقم الوضع في الشرق الأوسط
وزير الدفاع الروسي: الهجوم على إيران فاقم الوضع في الشرق الأوسط

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

وزير الدفاع الروسي: الهجوم على إيران فاقم الوضع في الشرق الأوسط

قال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، الخميس، إن الضربات الإسرائيلية والأميركية على إيران "أدت إلى تفاقم الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد"، وحذر من تراجع دور المؤسسات الدولية الُمصممة لضمان الاستقرار العالمي، إلى مستوى "غير مقبول". وخلال اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، المنعقد في الصين، وصف بيلوسوف الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت العسكرية الإيرانية بأنها "انتهاك صارخ" لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وأكد أن روسيا أدانت بشدة تلك الهجمات، معرباً عن استعداد موسكو للوساطة بهدف تهدئة التوتر بين طهران وتل أبيب. وبشأن الوضع في أوكرانيا، حذر وزير الدفاع الروسي من أن "أوروبا تواجه خطر زعزعة استقرارها إذا طال أمد العمليات العسكرية في أوكرانيا". واعتبر أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة ومن وصفهم بـ"المرتزقة"، هي "محاولة لإطالة أمد العمليات العسكرية، بما "يزيد من خطر زعزعة الاستقرار، بما في ذلك في أوروبا". وأضاف أن الجيش الروسي ينفذ عمليات هجومية ناجحة "في منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا"، مضيفاً أن موسكو "مستمرة في تقدمها وتحقق نجاحات، في إطار العملية العسكرية الخاصة". وأشار بيلوسوف إلى تزايد احتمالات نشوب صراع في العالم "بشكل مقلق"، وأرجع ذلك إلى ما سماه بـ"المسار التدميري للغرب للحفاظ على هيمنته العالمية"، وفق وصفه. ووصف الوزير الروسي الوضع العسكري السياسي في العالم بأنه "معقد ويميل إلى التفاقم"، مشيراً إلى أن "التناقضات الجيوسياسية تفاقمت، والأسس المبدئية للاستقرار الاستراتيجي تُدمر". وحذر من تشكل بؤر عديدة لعدم الاستقرار في العالم "بما في ذلك في منطقة منظمة شنغهاي للتعاون وعلى طول محيطها". وأكد أن وزارات الدفاع لدول منظمة شنغهاي للتعاون "تحتاج إلى تكثيف إجراءات مكافحة الإرهاب"، مشيراً إلى استمرار "انتشار الأيديولوجيات الإرهابية"، وفق قوله. وتضم منظمة شنغهاي 10 أعضاء هم الصين وروسيا وإيران والهند وكازاخستان وقرجيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وبيلاروس. ولفت بيلوسوف إلى انخفاض دور المؤسسات الدولية الُمصممة لضمان الاستقرار العالمي، إلى مستوى "غير مقبول". وقال إن التحالفات المناهضة لروسيا والصين التي يتم إنشاؤها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى؛ "لها تأثير مدمر على الاستقرار في المنطقة"، حسب تعبيره.

«الموساد باق في إيران لسنوات قادمة»... بارنياع يكشف عن عمليات سرية لأول مرة
«الموساد باق في إيران لسنوات قادمة»... بارنياع يكشف عن عمليات سرية لأول مرة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«الموساد باق في إيران لسنوات قادمة»... بارنياع يكشف عن عمليات سرية لأول مرة

في خطوة نادرة، كشف رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنياع، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بعمليات الجهاز داخل إيران، مؤكداً أن إسرائيل ستستمر في الوجود الاستخباراتي داخل إيران لـ«سنوات قادمة». وخلال خطاب وجهه لعملاء الموساد الذين شاركوا في عمليات سرية ضد أهداف إيرانية يوم 13 يونيو (حزيران) الجاري وما بعده، وصف بارنياع الإنجازات التي تحققت بأنها «تفوق الخيال»، مؤكداً أن الجهاز نفذ عمليات معقدة شملت اغتيالات لقادة عسكريين وعلماء نوويين، وتفجيرات في منشآت نووية، وأخرى لتصنيع الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية. في كشف غير مسبوق، أقرّ رئيس الموساد بأن الجهاز كان يدير «مئات العملاء» داخل الأراضي الإيرانية خلال ذروة العمليات، مما أربك النظام الإيراني منذ بداية التصعيد الأخير. وأكد بارنياع أن هذه العمليات كانت نتيجة عمل استخباراتي دقيق استمر لأشهر وسنوات، وأن لحظة التنفيذ جاءت بعد استعدادات طويلة وفهم عميق لـ«خطورة المرحلة». كما وجه شكره للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ورئيس هيئة الأركان الجنرال إيال زامير، وجهاز الاستخبارات الأميركي (CIA) على ما وصفه بـ«التعاون الحيوي» في هذه العمليات. وفيما يتعلق بجبهة غزة، جدد بارنياع التزام الموساد بإعادة جميع الرهائن الإسرائيليين، وعددهم 50، مشيراً إلى أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة، في حين أن حالة اثنين لا تزال غير مؤكدة. وفي تطور لافت، نشر الموساد مقاطع فيديو نادرة تُظهر استهداف منشآت إيرانية باستخدام طائرات مسيّرة، بالتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي. وتظهر المقاطع، التي تم تمويه وجوه العملاء فيها، الهجمات التي استهدفت مواقع للصواريخ الباليستية وأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. وتشير التقديرات إلى أن بعض هذه الطائرات انطلقت من داخل الأراضي الإيرانية، في عمليات سرية كانت حتى وقت قريب تُدار في الظل دون أي اعتراف رسمي. يُذكر أن إيران كانت قد اتهمت الموساد سابقاً بالمسؤولية عن هجمات بطائرات مسيّرة على منشأة «كرج» النووية في يونيو 2021.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store