
التخبّط سيد الموقف!!
قال مصدر واسع الاطلاع لـ"الديار" ان "التخبط هو سيد الموقف لدى المسؤولين اللبنانيين، وبالتحديد الحكومة ورئاسة الجمهورية كما وزارة الخارجية، فهم غير قادرين على الخروج لانتقاد وادانة ما ورد على لسان الموفد الأميركي إلى سوريا ولبنان، وسفير واشنطن في تركيا توم برّاك، وبنفس الوقت لا يستطيعون التعامل معها وكأنها لم تكن، نظرا للاستياء الشعبي الكبير منها ، والضغوط السياسية المطالبة بموقف رسمي واضح".
وأشار المصدر الى انه "بات واضحا ان الهدف الاساسي من تحذيرات برّاك، ومن محاولة ربط مصير سوريا مجددا بمصير لبنان، وهو ما يتزامن مع اخبار متداولة عن تحركات على الحدود من الجهة السورية وتوقيف خلايا متشددة، كلها تصب في خانة الضغوط المتواصلة على كل المستويات على لبنان لتسليم سلاح حزب الله، وهي ضغوط من المرجح ان تتفاقم في المرحلة المقبلة"، معتبرا ان "المستغرب هو ان القوى التي لطالما صوّرت نفسها مدافعة شرسة عن السيادة اللبنانية لحد انها أسمت نفسها "سيادية"، لم تتكبد عناء انتقاد ما قاله برّاك، ومن اصدر موقفا منها كان الموقف باهتا جدا، واقرب لان يبرر له ما حذّر منه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 4 ساعات
- صوت بيروت
لبنان الرسمي تبلّغ رداً على الورقة التي قدمها لـ"توماس باراك"
أفادت معلومات الـLBCI بأنّ لبنان الرسمي تبلغ ردًا عبر السفارة الأميركية على الورقة التي قدمها لتوماس باراك، وهو منكب على دراستها. وأوضحت أنّ خلاصة الرد يكمن في وجوب التزام لبنان بمهل زمنية محددة لحصر سلاح الحزب بيد الدولة على ألا تتعدى المهلة نهاية العام الحاليّ. وفي وقت سابق أوضح المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن تعليقاته حول سوريا 'لا تشكل تهديداً'، بعد تصريحات أثارت حالة من الجدل قال فيها إن لبنان 'قد يواجه تهديداً وجودياً'. وكتب باراك على حسابه في منصة إكس، السبت: 'تعليقاتي أمس كانت تمدح التقدم المذهل الذي حققته سوريا، ولم تكن تهديدًا للبنان'. وأضاف باراك: 'لقد لاحظت حقيقة أن سوريا تتحرك بسرعة الضوء لاغتنام الفرصة التاريخية التي أتاحها رفع الرئيس دونالد ترامب للعقوبات: استثمارات من تركيا والخليج، وتواصل دبلوماسي مع دول الجوار، ورؤية واضحة للمستقبل'. وقال: 'يمكنني أن أؤكد أن قادة سوريا يريدون فقط التعايش والازدهار المتبادل مع لبنان، والولايات المتحدة ملتزمة بدعم تلك العلاقة بين جارين متساويين وسيدين ينعمون بالسلام والازدهار'. أتت تلك التدوينة بعد تصريحات أدلى بها باراك في حوار مع صحيفة 'ذا ناشيونال'، قال خلالها إن 'لبنان قد يواجه تهديداً وجودياً'، وقد يعود إلى 'بلاد الشام' مجدداً، مع عودة حضور سوريا إلى الساحة الدولية. ودعا باراك لبنان إلى سرعة معالجة ملف سلاح حزب الله.


صوت بيروت
منذ 4 ساعات
- صوت بيروت
وزير الداخلية: لبنان لن يكون منطلقاً لأي عمل يضرّ بأمن الكويت لا من قريب ولا من بعيد
أكد وزير الداخلية في حديث لصحيفة الراي الكويتية أن لا ملفات أمنية عالقة بين لبنان والكويت 'بل هناك ملفات يَجري أصلاً تَعاوُنٌ وثيق في شأنها وخصوصاً مكافحة المخدرات، وقد أثمرتْ نتائجَ ممتازة، وقد حصلتْ توقيفات في البلدين وتم ضبط كميات كانت تُهرّب في اتجاه الكويت'. وشدد الحجار على أن لبنان حريص على 'ألا يكون منطلقاً لأي عمل يضرّ بأمن دولة الكويت، لا من قريب ولا من بعيد'. وقال: 'هذا حرصٌ ينطبق على كل دول الخليج العربي والبلدان العربية، وإن كنا نكنّ للكويت تقديراً خاصاً جداً. وهي لم تبخل يوماً، وفي كل المراحل بدعم لبنان، ولم نرَ منها إلا كل الخير. وقال معالي الوزير اليوم كلمة مهمة جداً حول الجالية اللبنانية في الكويت، وأنها من أقلّ الجاليات التي تسبّب مشاكل، وتالياً لديهم رغبة في رؤية المزيد من اللبنانيين يتوجهون للعمل والمساهمة في الاقتصاد والإنماء في دولة الكويت'. وهل من وعود بمساعدات كويتية معيّنة للبنان على صعيد دعم المؤسسات الأمنية؟ أجاب الحجار: 'منذ لحظة وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي، أول رسالة قالها معالي الوزير بينما كنتُ في استقباله أن الكويت مستعدة لتقديم كل الدعم الممكن للبنان. وطبعاً الدعم يبدأ بالموقف، ولطالما كان الموقف الكويتي مُسانِداً لبلدنا في كل المجالات، أما في شأن الأمور الأخرى فخلال اللقاء مع الرئيس نواف سلام جرى تداوُل عدد من المواضيع التي يمكن للكويت أن تساهم فيها لجهة دعم لبنان. وخلال الاجتماع في وزارة الداخلية، طرحنا أيضاً ملفات في هذا الإطار. ولمسْنا الإيجابية عند معالي الوزير، ومن خلفه دولة الكويت، وهذا الأمر يحتاج إلى بحث معمّق ومتابعة إن شاء الله'. وحين نقول له إن هناك انطباعاً دائماً بأن المساعدات للبنان وخصوصاً من دول الخليج مشروطة؟ أجاب الوزير الحجار: 'بالعكس. وبصراحة، منذ لحظة لقائنا في المطار، أول كلمة قالها معالي الوزير كانت: كل الدعم للبنان. وبالتأكيد هذا يعني أن هناك دعماً وبعدها نتحدث في الأمور الأخرى. وخلال لقاءات معالي الوزير التي شاركتُ فيها، مع فخامة الرئيس عون ودولة الرئيس سلام، وهنا، لم نسمع أي شروط بل كل التعاون والانفتاح والمحبة والدعم الذي يحتاج بطبيعة الحال إلى بحث في التفاصيل ومتابعةٍ إن شاء الله في الأيام الآتية'. وعما إذا كان بقاء 'حزب الله' على لوائح الإرهاب الكويتية والخليجية، يشكل عائقاً، قال الوزير: 'العلاقات بين الكويت ولبنان واضحة، وهي من دولة إلى دولة. وفي لبنان (حزب الله) ممثَّل في البرلمان وداخل الحكومة، وتالياً على الصعيد الداخلي نحن نمشي وفق أجندة الدولة اللبنانية، فخامة الرئيس والحكومة. وفي الوقت نفسه، الحكومة ملتزمة ببيانها الوزاري لجهة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً. أما في ما خص دولة الكويت، فلم نسمع منها خلال كل مباحثاتنا إلا التعاطي من دولة إلى دولة، وكل الدعم والتنسيق والتعاون الممكن'.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
حوار دبلوماسي في جامعة البلمند: نحو تعاون إقليمي ومستقبل أكثر استدامة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نظّمت جامعة البلمند ندوة حوارية بعنوان "بناء الجسور والحلول: حوار دبلوماسي" في الرابع عشر من تموز 2025 في حرمها الجامعي في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة في الدكوانة. حضر السفير الإسباني وعدد من الشخصيات السياسة والعسكرية والدبلوماسية والأكاديمية. وشكّلت الطاولة المستديرة منصّة لحوار هادف ركّز على تعزيز التعاون والتفاهم عبر الانقسامات، أدارته بإتقان واحتراف كبيرين الإعلامية ريما مكتبي. شارك في الندوة كل من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور ميغيل أنخيل موراتينوس، وزير الخارجية اللبناني الأسبق فارس بويز، وزير الطاقة والمياه الأسبق الآن طابوريان، رئيس جامعة البلمند الدكتور إلياس ورّاق، مستشار رئيس الجامعة والخبير في مجال الدبلوماسية المائية البروفسور فادي جورج قمير. تناولت النقاشات دور التعليم في تعزيز التعايش، واستراتيجيات التعافي في مرحلة ما بعد النزاعات في المنطقة، والحاجة إلى إعادة التفكير في آليات التعاون المتعدّد الأطراف، إلى أهمية الدبلوماسية البيئية، ولا سيّما في قضايا المياه والمناخ، في دعم السلام المستدام. وشدّد المشاركون على قدرة لبنان على أن يكون منصّة للحوار، وعلى أهمية الاستثمار في الشباب، والإصلاح المؤسّسي، وتحقيق التنمية المستدامة. في كلمته، شدّد الدكتور موراتينوس على الدور المحوري للتعليم في بناء مجتمعات أكثر تماسكًا ووحدة. وقال: "لبنان بلد رائد في مجال التعليم والقدرات البشرية. التعليم ليس مجرد حق، بل هو مسؤولية، لذا يجب أن يزوّد الجيل المقبل بالأدوات والمعرفة والتدريب اللازم لمواجهة التحدّيات المعقّدة التي نعيشها، وللمساهمة الفاعلة في مستقبل مجتمعاتهم". أضاء الوزير بويز على الدور الأوسع الذي يلعبه اللبنانيون حول العالم، معربًا عن أمله بمستقبل جديد للمنطقة. وصرّح: "لطالما لعب اللبنانيون دورًا مؤثرًا خارج وطنهم." وأضاف: "آمل أن يكون قد حان وقت السلام. وآمل أن نقف اليوم، بعد كل هذه الحروب، أمام مرحلة جديدة تسهّل التجدّد وبناء مستقبل أفضل". وتحدث الوزير طابوريان عن التحدّيات الاقتصادية البنيوية التي يواجهها لبنان، مشدّدًا على ضرورة إعادة تصوّر النموذج الاقتصادي. وقال: "نقوم بتعليم شبابنا، لكن اقتصادنا غير قادر على الاستفادة من طاقاتهم. النموذج الحالي يدفعنا إلى تصدير كفاءاتنا والاعتماد على التحويلات. نحن بحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة للاقتصاد، تبدأ بإعادة النظر في السياسات المالية، من أجل خلق فرص حقيقية داخل الوطن". وأكّد الدكتور وراق، التزام جامعة البلمند بالحوار الشامل قائلاً: "تلتزم جامعة البلمند التزامًا عميقًا برعاية الحوار، وتعزيز التعدّدية، وتجاوز الازمات. فنحن كمعلمين ودبلوماسيّين نتحمّل مسؤولية إعداد الأجيال القادمة للتفكير النقدي، والتعاطف الإنساني، وبناء الجسور." وأضاف: "الطاولة المستديرة اليوم ليست مجرد نشاط أكاديمي، بل هي نداء للعمل. وهي تسلّط الضوء على الحاجة الملحّة لبناء جسور من الفهم والتعاطف، في عالم غالبًا ما يحتفي بالاختلاف بدلًا من التركيز على القواسم المشتركة". وشدد البروفيسور قمير، على أهمية الدبلوماسية البيئية والتعليم المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقال: "نحن نعيش تحوّلًا جذريًا في المنطقة، وأحد أبرز التحدّيات هو التفتت الجيوسياسي. لا بد من دمج تعليم التغير المناخي في مناهجنا الأكاديمية. يجب تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة التحدّيات البيئية، وجعل الدبلوماسية المائية جزءًا من الحل لتحقيق سلام مستدام". تجدّد جامعة البلمند من خلال هذا اللقاء التزامها الراسخ بتعزيز ثقافة الحوار المفتوح والبنّاء، وترسيخ أسس التفاهم المتبادل بين مختلف الأطراف في لبنان والمنطقة بأسرها. إذ تؤمن الجامعة أن الحوار هو الركيزة الأساسية لتحقيق السلام والاستقرار، وأن بناء الجسور بين المجتمعات والثقافات يشكّل السبيل الأمثل لتجاوز الخلافات والنزاعات.