
"البداية الحقيقية للصيف المناخي".. تحذيرات مهمة من مركز المناخ بوزارة الزراعة
قال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة إنه مع دخول الأسبوع الثاني من شهر بشنس (منتصف مايو)، أعلن الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، عن البداية الحقيقية للصيف المناخي، وذلك في ضوء التحولات المناخية الملحوظة، والتي بدأت بوضوح مع ميل الشمس الظاهرية نحو الشمال، إيذانًا بزيادة كمية الإشعاع الشمسي واستمرار ارتفاع درجات الحرارة.
موجة حر قاسية مرتقبة نهاية الأسبوع
وأضاف فهيم أن البلاد تستعد لموجة حارة شديدة خلال أيام الجمعة والسبت والأحد، حيث تُسجل درجات الحرارة مستويات قياسية قد تصل إلى 45م، لأول مرة منذ صيف العام الماضي. وأكد أن هذه الموجة ستكون ذات تأثير سلبي بالغ على كافة المحاصيل الزراعية الصيفية، ما يستدعي انتباه المزارعين ومتابعتهم الدقيقة للتوصيات الفنية اليومية.
ملامح بداية الصيف المناخي
ازدياد الإشعاع الشمسي يؤدي إلى تسخين حرارة النهار بصورة ملحوظة.
الموجات الحارة الطويلة ستصبح هي السائدة، حيث تتوالى الموجات دون فواصل تُذكر.
ارتفاع درجات حرارة الليل إلى ما فوق 20°م، ولن تنخفض حتى نهاية الصيف أو الخريف.
تحذيرات من خطر التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة مع تعامدها على مدار السرطان، مما يزيد من شدة الأشعة قصيرة الموجة، وهي الأخطر تأثيرًا على الإنسان والنبات.
الآثار الزراعية المرتبطة بالصيف المناخي
وأشار فهيم إلى أن هذا التحول المناخي يصاحبه عدد من الظواهر الزراعية السلبية، من أبرزها:
ضعف تحجيم الثمار في عدة محاصيل مثل المانجو، البلح، الزيتون، التين، الرمان، الحمضيات، وأحيانًا لوز القطن، وينصح هنا بتنظيم الري مع تكثيف إضافات البوتاسيوم، الماغنسيوم، الكالسيوم بالتبادل.
تراجع التلقيح والإخصاب في محاصيل الذرة، الأرز، السمسم، فول الصويا، الفول السوداني، خاصةً في حال وجود رياح ساخنة. وتصبح مركبات مثل الكالسيوم بورون ضرورة حسب نوع المحصول.
زيادة معدلات التنفيل، أي تساقط العقد الحديث، في محاصيل مثل الخيار، الطماطم، الفلفل، الباذنجان، والبامية، مما يؤثر على الإنتاجية.
ارتفاع في تعداد الآفات المرتبطة بالحرارة مثل الحشرات القشرية، البق الدقيقي، العنكبوت الأحمر، دودة ورق القطن، وديدان الثمار.
زيادة انتشار الأمراض المحبة للرطوبة الحرة مثل البياض الزغبي (في الريحان والخيار)، والتبقعات الزاوية والأنثراكنوز (في القطن)، وهو ما يتطلب استعدادًا ببرامج وقائية دقيقة وفعّالة.
دعوة للمتابعة والرصد المستمر
وشدد الدكتور فهيم على ضرورة متابعة التوصيات الفنية المنشورة بصفحات مراكز المناخ والزراعة بشكل يومي، مؤكدًا أن التعامل السريع مع أي مستجدات مناخية هو السبيل الوحيد لتقليل الخسائر الزراعية المتوقعة خلال الصيف المناخي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
"الزراعة" توضح: أجواء متقلبة قادمة.. وتوصيات هامة للمزارعين لتأمين المحاصيل
قال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز المناخ لدي وزارة الزراعية واستصلاح الأرضي، أنه من المتوقع أن يشهد الطقس في الأيام القادمة، من الثلاثاء 20 مايو وحتى الجمعة 23 مايو 2025، تحولات جوية كبيرة في معظم أنحاء الجمهورية، حيث ستنتهي سيطرة الكتلة الهوائية شديدة الحرارة التي أثرت على العديد من مناطق مصر خلال الفترة الماضية، وفي هذا التقرير نستعرض الأجواء المتوقعة وتأثيراتها على الزراعة. تأثير التذبذبات الحرارية وأضاف فهيم أنه بعد فترة من الموجات الحارة الشديدة التي ضربت العديد من مناطق الجمهورية، ستنقلب الأجواء بشكل ملحوظ لتصبح أكثر اعتدالًا، حيث يتوقع أن يسود طقس ربيعي معتدل في المناطق الشمالية، وتشمل القاهرة، شمال ووسط الصعيد، سيناء والظهير الصحراوي، أما في جنوب الصعيد، فسيظل الطقس شديد الحرارة خلال النهار، مع عودة الأجواء المائلة للبرودة ليلًا على معظم المناطق الشمالية، بما في ذلك الوجه البحري والدلتا وشمال الصعيد. وأكد علي أنه يصاحب هذه التحولات في الطقس نشاط متقطع للرياح في معظم أنحاء الجمهورية، خاصة في فترة ما بعد الظهر، مما يزيد من تعقيد تأثيرات التذبذبات الحرارية على المحاصيل الزراعية. التأثيرات السلبية على الزراعة وأشار إلي أنه على الرغم من أن الأجواء المقبلة مثالية لبعض المحاصيل الزراعية مثل الفاكهة والخضراوات، إلا أن هذا المناخ المعتدل والرطب أيضا يعتبر بيئة مثالية لانتشار بعض الحشرات والآفات الزراعية مثل "التوتا أبسلوتا"، "دودة الحشد"، "الثاقبة الماصة"، بالإضافة إلى الحشرات ثنائية الأجنحة مثل "ذبابة الفاكهة" و"ذبابة الخوخ"، ولذلك يجب على المزارعين أخذ الحيطة والحذر في متابعة المحاصيل وحمايتها من هذه الحشرات. ومن أكبر تأثيرات الأجواء الحالية هو غزارة تساقط الثمار الصغيرة في الفاكهة، مثل النخيل، المانجو، الموالح، وخصوصا البرتقال، هذا التناثر غير المرغوب فيه للثمار الصغيرة يحدث نتيجة التذبذبات الحرارية بين درجات الحرارة العالية نهارًا والمنخفضة ليلًا. التحديات في إجراء العمليات الزراعية وأضاف إلى ذلك، يصعب النشاط المستمر للرياح على المزارعين أداء بعض العمليات الزراعية الحيوية في الوقت الحالي، مثل ضم ودراس القمح المتأخر، وكذلك عمليات الرش على المحاصيل الزراعية. الواجبات الزراعية المقترحة وأوضح أن هناك مجموعة من الإجراءات الزراعية الواجب تنفيذها لضمان الحفاظ على صحة المحاصيل وتفادي الآثار السلبية للظروف الجوية: ضمان الري الصحيح: يجب العناية الفائقة بتعويض النباتات بالمياه، وذلك من خلال ضمان وجود رطوبة كافية في التربة، يجب أن يكون الري في الصباح الباكر فقط، مع قصر الفترة بين الريات لتجنب مشاكل نقص الأوكسجين حول الجذور نتيجة زيادة مستوى المياه. تخفيف تأثير التذبذبات الحرارية: في بساتين الفاكهة في مرحلة العقد الحديث، مثل المانجو، العنب، الزيتون، الموالح، والتين، يجب تقليل كميات الري وزيادة فترات الري، كما يفضل إضافة مكونات مثل الفولفيك والـ"نترات ماغنسيوم" مع الري. الرش بمحفزات النمو: يجب دعم بساتين الفاكهة بعد مرحلة العقد بالرش بمحفزات النمو مثل الأحماض الأمينية الحرة والعناصر الصغرى، بالإضافة إلى الزيوت المعدنية الصيفية بعد حوالي خمسة أيام، تجنبا للرش بالمبيدات الكيماوية التي قد تستنزف طاقة النبات. المحاصيل الصيفية: المحاصيل الصيفية مثل الذرة، القطن، السمسم، الصويا والفول السوداني تحتاج إلى تكثيف إضافة الفسفور في هذه الفترة، ويجب أيضا تقليل أضرار التذبذبات الحرارية على النباتات التي تزايد فيها التزهير المكثف. العناية بعمليات التسميد: في مرحلة النمو الخضري قبل التزهير، يوصى بإضافة سلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم مع حمض فوسفوريك، أما في مرحلة الإزهار والعقد، يجب تكثيف استخدام النترات وكميات إضافية من البوتاسيوم.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
رئيس مركز المناخ: أجواء معتدلة شمالا وصيف لاهب جنوبًا.. وهذه أهم التوصيات الزراعية
أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز المناخ التابع لوزارة الزراعة، أن أجواء اليوم الاثنين 19 مايو 2025 تشهد تباينا واضحا في درجات الحرارة على مستوى الجمهورية، حيث تسود أجواء ربيعية معتدلة على السواحل الشمالية، بينما تميل نحو الحرارة الصيفية في مناطق الوجه البحري والقاهرة، وتتحول إلى أجواء شديدة الحرارة في جنوب الصعيد. وأوضح فهيم أن درجات الحرارة المتوقعة تتراوح بين: 22 – 24°م على السواحل الشمالية 26 – 30°م في الوجه البحري والقاهرة 31 – 33°م بشمال الصعيد (بني سويف – المنيا – الفيوم – أسيوط) 40 – 45°م بجنوب الصعيد (سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان) وأشار إلى وجود نشاط متقطع للرياح خلال ساعات النهار، محملة بالأتربة خاصة على مناطق من الوجه البحري، مدن القناة وسيناء، لكنها تهدأ نسبيًا ليلًا. التوصيات الفنية للمزارعين: دعا الدكتور فهيم المزارعين إلى الالتزام بمجموعة من الاحتياطات لمواجهة الطقس الحالي، أبرزها: البدء في ضم ودراس القمح صباحا لتجنب فقد الحبوب بسبب النضج الزائد. زراعة العروات الجديدة وبدء شتل الفاكهة والتطعيمات. إجراء عمليات الرش المبكر لجميع المحاصيل لتفادي تأثير الحرارة. رية سريعة للبطاطس الصيفية المتأخرة مع إضافة نترات أو سلفات البوتاسيوم. رش بصل الحبة السوداء بالكالسيوم بورون صباح الثلاثاء على أرض مروية. الحذر من استخدام منظمات النمو أو الخمائر في البطاطس لتجنب مشاكل التخزين. الامتناع عن زيادة الأزوت في الفراولة واعتماد نترات الكالسيوم. تقليل استخدام الأحماض الأمينية في الفلفل والباذنجان. منع تأخير حصاد الينسون والشمر والكراوية لتفادي انفراط الحبوب. الاكتفاء برش بوتاسيوم فوسفيت وسليكات البوتاسيوم للعنب والمانجو. تقنين التسميد الأزوتي في الزيتون، خاصة في التربة الكلسية. مراقبة الآفات مثل العنكبوت الأحمر ودودة القطن، والوقاية من الأمراض الفطرية كالتبقعات والبياض الزغبي والدقيقي. و شدد الدكتور محمد فهيم على أن الإدارة الواعية للزراعات في ظل هذه الأجواء تمثل فارقًا كبيرًا في جودة وإنتاجية المحاصيل، داعيا جميع المزارعين إلى التواصل المستمر مع الإرشاد الزراعي للحصول على التوصيات الحديثة.


الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
الزراعة: موجة حر غير مسبوقة تضرب مصر مبكرًا وتحذيرات للمزارعين من تلف المحاصيل
أصدر الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تحذيرا شديد اللهجة من موجة حر استثنائية تضرب مختلف أنحاء الجمهورية بدءا من اليوم، السبت، وتستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل، وسط ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، يعد الأقوى منذ سنوات. وأوضح «فهيم» أن البلاد تتأثر بمرتفع جوي قوي في طبقات الجو العليا، تصاحبه تيارات هوائية هابطة ترفع درجات الحرارة بشكل كبير، فضلًا عن امتداد منخفض سطحي يزيد من شدة الحرارة، مشيرًا إلى أن ذروة الموجة الحارة ستكون يوم السبت، وتصل درجات الحرارة العظمى إلى 42 درجة مئوية في الظل بالقاهرة والوجه البحري، وتتجاوز 45 درجة في محافظات الصعيد. وأضاف أن ارتفاع الحرارة لا يقتصر على ساعات النهار، بل يمتد إلى الليل، حيث تتراوح درجات الحرارة الصغرى بين 25 و30 درجة مئوية، ما يزيد من معدلات ما يعرف بـ«تنفس الظلام» ويؤثر على العمليات الحيوية للنباتات. وأكد رئيس مركز المناخ أن هذه الموجة تتزامن مع دخول مبكر للصيف المناخي، قبل موعده الفلكي بأكثر من 35 يومًا، وهو ما يُشكل تهديدا مباشرًا للمحاصيل الصيفية، خاصة في المراحل الحرجة من عمر النبات، مثل مرحلة الإنبات، التزهير، والإخصاب. نشاط للرياح وتوضيح بشأن الشائعات المناخية وأشار «فهيم» إلى وجود نشاط كبير للرياح المحملة بالأتربة على مناطق غرب البلاد والساحل الشمالي والوجه البحري، مطالبًا المواطنين بتوخي الحذر أثناء القيادة، خاصة على الطرق الصحراوية. وفيما يتعلق بالأنباء المتداولة حول عواصف شمسية وانفجارات كهرومغناطيسية، أوضح الدكتور محمد فهيم أن تلك المعلومات مبالغ فيها، وأن هذه الظواهر ليست جديدة على كوكب الأرض، داعيًا لعدم الانجرار وراء الإشاعات غير المبنية على أساس علمي. الزراعة تحذر وتوصي بإجراءات عاجلة لحماية المحاصيل أصدر مركز معلومات تغير المناخ دليلا إرشاديا عاجلا تضمن 20 توصية زراعية لحماية المحاصيل والثروة الحيوانية والداجنة والسمكية من آثار الموجة الحارة، أبرزها: تعديل مواعيد الري لتكون في الصباح الباكر فقط، وتقصير الفترات بين الريات. تأجيل زراعة المحاصيل الصيفية (عروة مايو) حتى انكسار الموجة الحرارية. عدم استخدام المبيدات الجهازية أو منظمات النمو أثناء الموجة لتفادي تلف الأزهار والثمار. رش محاصيل معينة مثل المانجو والزيتون والفراولة بمواد تقلل من تأثير الأشعة الحارقة. تقليل استخدام الأسمدة الأزوتية والاعتماد على مصادر نيتروجينية خفيفة مثل نترات الكالسيوم. تشديد الرقابة على الآفات الحشرية والأمراض الفطرية المرتبطة بالرطوبة والحرارة. كما أوصى المركز بمراعاة خاصة لمزارع الإنتاج الحيواني والداجني من خلال تجديد مياه الشرب، وتفعيل نظم التهوية والتبريد، والتقليل من الأعلاف الخشنة، بالإضافة إلى إجراءات خاصة بالمزارع السمكية، منها تغيير المياه وتشغيل البدالات وتكثيف حمامات المضادات الحيوية. تحذير خاص من دودة الحشد على الذرة في ختام البيان، شدد الدكتور فهيم على ضرورة التصدي العاجل لدودة الحشد الخريفية، والتي تعد أخطر الآفات التي تواجه زراعة الذرة حاليًا، مؤكدا أهمية الرش الموضعى وعدم السماح للآفة بإكمال دورة حياتها على النباتات، ومشددًا على استخدام المبيدات الموصى بها فقط، وفق إرشادات الوزارة.