أحدث الأخبار مع #والأنثراكنوز


عالم المال
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- عالم المال
الزراعة تحذّر: موجات الحرارة وارتفاع الرطوبة تهدد المحاصيل
مع بداية شهر 'أبيب' وفقًا للتقويم القبطي، والذي يُعد من أكثر فترات الصيف سخونة، حذر الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من موجات شديدة الحرارة مصحوبة برطوبة جوية مرتفعة وندى كثيف، وهو ما يُعرف بـ'الرطوبة الحرة'، مشيرًا إلى ضرورة اليقظة الشديدة من المزارعين خلال هذه الفترة الحرجة. انتشار الآفات في المحاصيل وأوضح فهيم أن هذه الظروف المناخية قد تتسبب في تفاقم انتشار الآفات والأمراض الزراعية، مما يشكّل تهديدًا على استقرار الإنتاج، وأكد أهمية الالتزام بتوصيات فنية دقيقة جرى إعدادها خصيصًا للتعامل مع هذه التحديات بالتعاون مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية. وأكد «فهيم» ضرورة الفحص المبكر والدقيق لأعراض مرض «اللفحة» في الأرز والعمل على المكافحة في حال ظهور أي إصابات، أما مزارعو الذرة فيجب الحذر من انتشار حشرة «المنّ» وإفرازاتها السكرية التي تعرف بـ«العسلية»، لما لها من تأثير سلبي على سلامة السنابل. وفيما يتعلق بمزارعي القطن، يُنصح باستخدام مركبات البوتاسيوم لتحجيم اللوز، إضافة إلى علاج أي أعراض للتنفيل في الأوراق، أما مزارعي فول الصويا فمن الضروري معالجة إصفرار الأوراق مبكرًا للحفاظ على صحة النبات، أما مزارعي الفول السوداني فيوصى بعلاج نقص عنصر الحديد، ومعالجة ظاهرة «الفاكس» التي تصيب بعض الأراضي، مع تقليل فترات الري وعلاج أعراض الذبول التي تصيب العيدان الذرة. تنظيف الأرض بانتظام وفيما يتعلق بمزارعو الرفيعة والعبّاد فيجب توخي الحذر من العسلية واعفان الجذور، واتخاذ الإجراءات الوقائية، وعلى مزارعي الطماطم ضرورة متابعة الإصابة بـ«التوتا أبسولوتا» والقيام بالمكافحة عند الحاجة، وعلى مزارعي الخضر المختلفة (اللب، الكوسة، الفلفل، الباذنجان، الخيار، البطاطا، اللوبيا) الحذر من مكافحة اللفحة، والذبابة البيضاء، والجاسيد، والدودة، والتنفيل، وذلك حسب كل محصول، أما مزارعو القصب فيجب معالجة القشرة وتنظيف الأرض بانتظام. وعلى مزارعي الفاكهة الصيفية (المانجو، الزيتون، الرمان، الموالح، الموز) الاهتمام بتغذية النباتات بعناصر الكالسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، وسترات البوتاسيوم لتحجيم الثمار وتقليل التشقق وزيادة التزهير، أما مزارعو الريحان والفراولة فيجب مكافحة البياض الدقيقي والأنثراكنوز لحماية النباتات والمشاتل، وعلى مزارعي الصوب الزراعية تعزيز التهوية الداخلية لمنع تكاثف الرطوبة وانتشار الأمراض الفطرية. وأكد «فهيم»، أن هذه التوصيات جاءت استنادًا إلى تحليلات دقيقة لنماذج الطقس والإنذار المناخي المبكر، بالتعاون مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، داعيًا جميع المزارعين إلى الالتزام الكامل بالإرشادات الوقائية والتواصل مع إدارات الإرشاد الزراعي بالمراكز والمحافظات عند الحاجة.


الدستور
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- مناخ
- الدستور
"البداية الحقيقية للصيف المناخي".. تحذيرات مهمة من مركز المناخ بوزارة الزراعة
قال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة إنه مع دخول الأسبوع الثاني من شهر بشنس (منتصف مايو)، أعلن الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، عن البداية الحقيقية للصيف المناخي، وذلك في ضوء التحولات المناخية الملحوظة، والتي بدأت بوضوح مع ميل الشمس الظاهرية نحو الشمال، إيذانًا بزيادة كمية الإشعاع الشمسي واستمرار ارتفاع درجات الحرارة. موجة حر قاسية مرتقبة نهاية الأسبوع وأضاف فهيم أن البلاد تستعد لموجة حارة شديدة خلال أيام الجمعة والسبت والأحد، حيث تُسجل درجات الحرارة مستويات قياسية قد تصل إلى 45م، لأول مرة منذ صيف العام الماضي. وأكد أن هذه الموجة ستكون ذات تأثير سلبي بالغ على كافة المحاصيل الزراعية الصيفية، ما يستدعي انتباه المزارعين ومتابعتهم الدقيقة للتوصيات الفنية اليومية. ملامح بداية الصيف المناخي ازدياد الإشعاع الشمسي يؤدي إلى تسخين حرارة النهار بصورة ملحوظة. الموجات الحارة الطويلة ستصبح هي السائدة، حيث تتوالى الموجات دون فواصل تُذكر. ارتفاع درجات حرارة الليل إلى ما فوق 20°م، ولن تنخفض حتى نهاية الصيف أو الخريف. تحذيرات من خطر التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة مع تعامدها على مدار السرطان، مما يزيد من شدة الأشعة قصيرة الموجة، وهي الأخطر تأثيرًا على الإنسان والنبات. الآثار الزراعية المرتبطة بالصيف المناخي وأشار فهيم إلى أن هذا التحول المناخي يصاحبه عدد من الظواهر الزراعية السلبية، من أبرزها: ضعف تحجيم الثمار في عدة محاصيل مثل المانجو، البلح، الزيتون، التين، الرمان، الحمضيات، وأحيانًا لوز القطن، وينصح هنا بتنظيم الري مع تكثيف إضافات البوتاسيوم، الماغنسيوم، الكالسيوم بالتبادل. تراجع التلقيح والإخصاب في محاصيل الذرة، الأرز، السمسم، فول الصويا، الفول السوداني، خاصةً في حال وجود رياح ساخنة. وتصبح مركبات مثل الكالسيوم بورون ضرورة حسب نوع المحصول. زيادة معدلات التنفيل، أي تساقط العقد الحديث، في محاصيل مثل الخيار، الطماطم، الفلفل، الباذنجان، والبامية، مما يؤثر على الإنتاجية. ارتفاع في تعداد الآفات المرتبطة بالحرارة مثل الحشرات القشرية، البق الدقيقي، العنكبوت الأحمر، دودة ورق القطن، وديدان الثمار. زيادة انتشار الأمراض المحبة للرطوبة الحرة مثل البياض الزغبي (في الريحان والخيار)، والتبقعات الزاوية والأنثراكنوز (في القطن)، وهو ما يتطلب استعدادًا ببرامج وقائية دقيقة وفعّالة. دعوة للمتابعة والرصد المستمر وشدد الدكتور فهيم على ضرورة متابعة التوصيات الفنية المنشورة بصفحات مراكز المناخ والزراعة بشكل يومي، مؤكدًا أن التعامل السريع مع أي مستجدات مناخية هو السبيل الوحيد لتقليل الخسائر الزراعية المتوقعة خلال الصيف المناخي.