logo
سلاح فعّال لتقليل خطر سرطان القولون

سلاح فعّال لتقليل خطر سرطان القولون

الجمهوريةمنذ 4 أيام
من بين العوامل الأساسية المؤثرة: السمنة، التدخين، قلة النشاط البدني، استهلاك الكحول، وسوء التغذية. لكن في المقابل، يمكن لتعديلات بسيطة في النظام الغذائي أن تقلّص بشكل ملموس من احتمالات الإصابة بهذا النوع من السرطان.
الغذاء الغني بالألياف: دفاع أولي
تشير الدراسات إلى أنّ النظام الغذائي الغني بالألياف (مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، المكسرات، والبقوليات) يوفّر حماية ملموسة ضدّ سرطان القولون والمستقيم.
الألياف تُغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ممّا يُعزّز التوازن الميكروبي ويَحمي خلايا القولون من التلف الناتج من السموم.
وتبلغ الكمية الموصى بها يومياً نحو 30 غراماً من الألياف، إلّا أنّ معظم البالغين لا يستهلكون سوى نصف هذه الكمية.
يؤكّد الباحثون أنّ الكالسيوم، سواء من الطعام أو المكمّلات، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. تحتوي أيضاً منتجات الألبان، مثل الحليب واللبن، على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة قد تمنع نمو الميكروبات المرتبطة بالأورام. وتوصي الجهات الصحية بالحصول على ما بين 1000 و1200 ملغ من الكالسيوم يومياً.
الابتعاد عن اللحوم المصنّعة والكحول
يرتبط الاستهلاك المنتظم للحوم الحمراء والمصنّعة (مثل النقانق والمرتديلا) بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، خصوصاً عند طهيَها بدرجات حرارة عالية.
وتوصي التوجيهات الغذائية بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء إلى مرّة واحدة أسبوعياً، وتجنّب اللحوم المصنّعة قدر الإمكان. كما تُعتبر الكحول عاملاً معروفاً في زيادة خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، لا سيما القولون والمستقيم، ولذلك يُفضَّل الامتناع عنها أو الحدّ منها إلى أدنى درجة ممكنة.
الأطعمة والمشروبات المعالجة للغاية (مثل المشروبات الغازية المحلّاة والوجبات الخفيفة المغلّفة) تحتوي على مكوّنات صناعية قد تضرّ بصحة الأمعاء. التوجّه نحو الطعام المنزلي الطازج، كما فعلت السيدة كايتي كينيدي بعد تعافيها من المرض، هو خطوة عملية نحو تحسين الصحة.
على رغم من أهمية النظام الغذائي، لا يمكن إغفال الدور المحوري للفحوصات المبكرة، وعلى رأسها تنظير القولون، بدءاً من سن الـ45. كما أنّ الحفاظ على نشاط بدني منتظم (150 دقيقة أسبوعياً من التمارين المعتدلة) يعزّز الحماية ضدّ تطوّر السرطان.
الخلاصة، إنّ نمط الحياة، على رغم من أنّه لا يضمن الوقاية الكاملة، يشكّل عنصراً حاسماً في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إلى جانب تحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر أمراض أخرى مثل القلب والسكّري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحسن الحالة النفسية.. أفضل أطعمة لمرضى الغدة الدرقية
تحسن الحالة النفسية.. أفضل أطعمة لمرضى الغدة الدرقية

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

تحسن الحالة النفسية.. أفضل أطعمة لمرضى الغدة الدرقية

يعاني مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية من زيادة إنتاج الهرمونات، ما يؤدي إلى تسارع عمليات الأيض واضطراب وظائف الجسم. أطعمة لمرضى نشاط الغدة الدرقية ويلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في تخفيف الأعراض ودعم الصحة العامة، مع ضرورة التركيز على أطعمة محددة تساعد في الحد من المضاعفات وتحسين التوازن الغذائي. وهناك أطعمة تدعم مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية وتحسن حالتهم الصحية، ومن أبرز هذه الأطعمة: ـ الأسماك الدهنية وزيت الزيتون (أوميغا-3 ومضادات الالتهاب): الأسماك مثل السلمون الماكريل والسردين غنية بـأحماض أوميغا-3 التي تقلل الالتهابات وتحسن وظائف الغدة الدرقية. ـ زيت الزيتون: يمتاز بخواص مضادة للالتهاب ويساعد في دعم التوازن المناعي. ـ المكسرات الغنية بالسيلينيوم (مثل البندق البرازيلي): السيلينيوم مهم لتنظيم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية وحماية الغدة من الأضرار التأكسدية. يكفي تناول 2–3 من بذور البندق البرازيلي يوميًا لتلبية الكمية الموصى بها. ـ أطعمة غنية بالزنك: الزنك ضروري لتكوين وفك هرمونات الغدة الدرقية، كما يدعم الجهاز المناعي. مصادر جيدة: المحار، الحبوب الكاملة، البقوليات، بذور اليقطين. أطعمة لمرضى نشاط الغدة الدرقية ـ الكالسيوم وفيتامين D: للتعويض عن هشاشة العظام؛ حيث أن فرط نشاط الغدة الدرقية قد يؤدي إلى ضعف العظام، لذا يجب تعزيز تناول الكالسيوم وفيتامين D. والأطعمة مثل: منتجات الحليب، السمك، والخضروات الورقية تعزز صحة العظام. ـ الخضروات الصليبية المطبوخة (مثل البروكلي): تحتوي على مركبات تقلل نشاط إنتاج هرمونات الغدة الدرقية (تأثير مهدئ)، خصوصًا عند تناولها مطبوخة. ـ الحبوب الكاملة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة: مثل الكينوا، الشوفان، الأرز البني، تعمل على دعم الصحة العامة والتمثيل الغذائي والتخفيف من التوتر التأكسدي. ـ الفواكه والحبوب والفواكه المجففة المضادة للأكسدة: التوت، الفواكه الحمضية، والتوت البري مليئة بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا الغدية. ـ الأطعمة المخمرة (بروبيوتيك) لصحة الأمعاء: مثل الكيمتشي، الزبادي، والكمبوتشا. تعزز صحة الأمعاء وقد تساعد في دعم الغدة الدرقية من خلال تقليل الالتهاب. أطعمة لمرضى نشاط الغدة الدرقية ما يجب تجنّبه أو تقليله لمرضى فرط الغدة الدرقية ـ الأطعمة عالية اليود (مثل الأعشاب البحرية والمأكولات البحرية) التي قد تزيد نشاط الغدة الدرقية. ـ الكافيين (القهوة، الشاي، الطاقة) الذي يمكن أن يزيد من التوتر وأعراض فرط النشاط. ـ الصويا بشكل مفرط، حيث قد يتداخل مع بعض العلاجات الدوائية للغدة. ـ الأطعمة المصنعة والسكرية التي ترفع الالتهابات وتؤثر سلبًا على وظيفة الغدة. المصادر: Medical News Today National Institutes of Health (NIH) Mayo Clinic

سلاح فعّال لتقليل خطر سرطان القولون
سلاح فعّال لتقليل خطر سرطان القولون

الجمهورية

timeمنذ 4 أيام

  • الجمهورية

سلاح فعّال لتقليل خطر سرطان القولون

من بين العوامل الأساسية المؤثرة: السمنة، التدخين، قلة النشاط البدني، استهلاك الكحول، وسوء التغذية. لكن في المقابل، يمكن لتعديلات بسيطة في النظام الغذائي أن تقلّص بشكل ملموس من احتمالات الإصابة بهذا النوع من السرطان. الغذاء الغني بالألياف: دفاع أولي تشير الدراسات إلى أنّ النظام الغذائي الغني بالألياف (مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، المكسرات، والبقوليات) يوفّر حماية ملموسة ضدّ سرطان القولون والمستقيم. الألياف تُغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ممّا يُعزّز التوازن الميكروبي ويَحمي خلايا القولون من التلف الناتج من السموم. وتبلغ الكمية الموصى بها يومياً نحو 30 غراماً من الألياف، إلّا أنّ معظم البالغين لا يستهلكون سوى نصف هذه الكمية. يؤكّد الباحثون أنّ الكالسيوم، سواء من الطعام أو المكمّلات، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. تحتوي أيضاً منتجات الألبان، مثل الحليب واللبن، على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة قد تمنع نمو الميكروبات المرتبطة بالأورام. وتوصي الجهات الصحية بالحصول على ما بين 1000 و1200 ملغ من الكالسيوم يومياً. الابتعاد عن اللحوم المصنّعة والكحول يرتبط الاستهلاك المنتظم للحوم الحمراء والمصنّعة (مثل النقانق والمرتديلا) بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، خصوصاً عند طهيَها بدرجات حرارة عالية. وتوصي التوجيهات الغذائية بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء إلى مرّة واحدة أسبوعياً، وتجنّب اللحوم المصنّعة قدر الإمكان. كما تُعتبر الكحول عاملاً معروفاً في زيادة خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، لا سيما القولون والمستقيم، ولذلك يُفضَّل الامتناع عنها أو الحدّ منها إلى أدنى درجة ممكنة. الأطعمة والمشروبات المعالجة للغاية (مثل المشروبات الغازية المحلّاة والوجبات الخفيفة المغلّفة) تحتوي على مكوّنات صناعية قد تضرّ بصحة الأمعاء. التوجّه نحو الطعام المنزلي الطازج، كما فعلت السيدة كايتي كينيدي بعد تعافيها من المرض، هو خطوة عملية نحو تحسين الصحة. على رغم من أهمية النظام الغذائي، لا يمكن إغفال الدور المحوري للفحوصات المبكرة، وعلى رأسها تنظير القولون، بدءاً من سن الـ45. كما أنّ الحفاظ على نشاط بدني منتظم (150 دقيقة أسبوعياً من التمارين المعتدلة) يعزّز الحماية ضدّ تطوّر السرطان. الخلاصة، إنّ نمط الحياة، على رغم من أنّه لا يضمن الوقاية الكاملة، يشكّل عنصراً حاسماً في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إلى جانب تحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر أمراض أخرى مثل القلب والسكّري.

منتجات الألبان تتحدى السرطان.. دراسة تكشف فوائد غير متوقعة
منتجات الألبان تتحدى السرطان.. دراسة تكشف فوائد غير متوقعة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

منتجات الألبان تتحدى السرطان.. دراسة تكشف فوائد غير متوقعة

ربطت دراسة جديدة بين استهلاك منتجات الألبان وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، وأنواع معينة من السرطان. وأظهرت دراسة نُشرت نتائجها في المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية، أن كلاً من الألبان كاملة الدسم وقليلة الدسم ترتبط بتحسن صحة القلب، في حين أن منتجات الألبان المخمّرة مثل الزبادي قدّمت أكبر الفوائد الصحية للأشخاص الذين يتناولونها بانتظام. فقد وجدت الدراسة روابط مثيرة للاهتمام بين استهلاك أنواع معينة من الألبان وبعض النتائج الصحية. لكن عند النظر إلى استهلاك الألبان بشكل عام، أظهرت معظم الدراسات أن تناول أي نوع من الألبان يُقلل من مخاطر مشكلات صحية مثل أمراض القلب، وبعض أنواع السرطان (مثل المثانة، الثدي، والقولون والمستقيم)، بالإضافة إلى السكري من النوع الثاني والسمنة. ومع ذلك، ربطت خمس دراسات بين استهلاك الألبان وزيادة خطر الإصابة بأنواع من السرطان، مثل سرطان الكبد والمبيض والبروستاتا. وعندما قام الباحثون بتحليل أكثر تفصيلاً لتقييم تأثير أنواع محددة من الألبان على نتائج صحية معينة، توصلوا إلى ما يلي: الحليب تناولت 51 دراسة استهلاك الحليب تحديداً، ومن خلال هذه الدراسات وغيرها، لاحظ الباحثون 13 ارتباطاً إيجابياً بين استهلاك الحليب وانخفاض خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية، بما في ذلك تقليل احتمالات الإصابة بسرطانات الفم والمثانة والقولون والمستقيم. ومع ذلك، وجدت غالبية الدراسات أنه لا يوجد تأثير كبير للحليب على النتائج الصحية. الجبن في موازاة ذلك أظهر استهلاك الجبن نتائج واعدة في 20 دراسة، حيث وجدت العديد منها أنه يساهم في تقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل أمراض القلب وحتى بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم. الزبادي كما برزت الزبادي بشكل خاص كخيار مفيد، حيث أظهرت 25 دراسة أنها تقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان المثانة والثدي والقولون والمستقيم. منتجات الألبان المخمرة فيما أظهرت منتجات الألبان المخمرة الفوائد الأكثر ثباتاً، حيث خُصصت لها 13 دراسة. ووجد الباحثون أن هذه المنتجات ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بنتائج صحية سلبية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان المثانة والثدي. جدير بالذكر أن منتجات الألبان تعد جزءاً أساسياً من الإرشادات الغذائية في العديد من البلدان، فهي غنية بالبروتين عالي الجودة، والمعادن الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، والفيتامينات مثل B12 وA، مما يجعلها قوة غذائية متكاملة. فيما توصي معظم الإرشادات الغذائية بتناول حصتين إلى ثلاث حصص من الألبان يومياً للحفاظ على صحة الجسم. وتُظهر الأبحاث أن منتجات الألبان قد تساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، كما أن بعض الخيارات تساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي أيضاً. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store