
شرطة الشارقة توعي بحملة «سافر بأمان وطمأنينة»
وأكدت شرطة الشارقة، أن الحملة تأتي ضمن استراتيجيتها الرامية إلى ترسيخ مفاهيم الأمن الشامل، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، إذ كثفت جهودها في تعزيز أمن المساكن، بتسيير دوريات أمنية على مدار الساعة في الأحياء السكنية، لضمان سلامة المنازل في مدة غياب قاطنيها، خاصة خلال مواسم السفر.
كما تعمل الدوريات على رصد أي تحركات مريبة أو سلوكات مشبوهة، والاستجابة السريعة لأي بلاغات ترد من السكان، بما يعزز شعورهم بالأمان، ويحدّ من فرص ارتكاب الجرائم.
ودعت إلى إبلاغ الجيران أو الأقارب الموثوقين بموعد السفر، والتأكد من تأمين الأبواب والنوافذ، واستخدام الكاميرات أو أنظمة الإنذار، وتفعيل الإضاءة التلقائية ليلاً، وتجنّب نشر خطط السفر عبر مواقع التواصل، فضلاً عن التأكد من إطفاء الكهرباء والغاز قبل المغادرة، حفاظاً على السلامة العامة، وضمان إجازة آمنة سعيدة.
كما أكدت أهمية تبنّي المسافر لسلوك مسؤول أثناء وجوده خارج الدولة، بالالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها في الدول المضيفة، بما يعكس الصورة الإيجابية لمواطني دولة الإمارات ومقيميها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 43 دقائق
- خليج تايمز
دبي: حظر واتساب والإنترنت لهاتف رجل للتشهير الإلكتروني
أدانت محكمة في دبي شخصاً في قضية التشهير والإهانة الإلكترونية عبر تطبيق واتساب، وقررت منعه من استخدام الإنترنت وكذلك مصادرة هاتفه المحمول. وتعود تفاصيل القضية (رقم 23499/2024) إلى شكوى تقدم بها موظف في شركة ضد المتهم، بعد تلقيه سلسلة من الرسائل التشهيرية عبر واتساب. وقد وُصفت هذه الرسائل بأنها تحمل إهانات شخصية وتلحق ضررًا بسمعة الشاكي، وقد أُرسلت في أكتوبر 2023 عندما كان الطرفان معًا في مكتب الشركة بمنطقة الصفوح 2 في دبي. على إثر الشكوى، باشرت السلطات المختصة التحقيق، حيث جرى مراجعة نسخ مترجمة من الرسائل، وجمع شهادات الشهود، وتحليل الأقوال الأولية. وأقرّ المتهم بإرساله لهذه الرسائل، إلا أنه ادعى أن ذلك كان كرد فعل على اتهامات وُجهت إليه مسبقًا خلال المحادثة ذاتها. غير أن المحكمة رفضت هذا التبرير، وأكدت أنه لا يبرر تجاوز التعريفات القانونية لجريمتي السب والقذف. في 24 أبريل 2025، أصدرت المحكمة في دبي قرارها بفرض حظر لمدة شهر واحد على استخدام المتهم لشبكات المعلومات أو المنصات الرقمية، مع الأمر بحذف الرسائل المسيئة من جميع الأجهزة والسجلات، ومصادرة هاتفه المحمول المستخدم في ارتكاب الجريمة، وفرض غرامة مالية قدرها 5000 درهم. وقد تم تنفيذ الحكم رسميًا في 1 مايو 2025. وخلال فترة المحاكمة، كان يُفرض أيضًا حظر سفر على المتهم. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. قال المستشار القانوني في القضية، فيشال تيناني: "يُظهر هذا الحكم بوضوح أن المنصات الرقمية ليست مناطق خارجة عن القانون. فوفقًا للقانون الإماراتي، لا يُشترط أن يكون التشهير للنشر العلني؛ بل حتى الإهانات في المحادثات الخاصة يمكن أن تؤدي إلى اتهامات جنائية إذا كان المحتوى مهينًا أخلاقيًا أو ينال من الكرامة الشخصية." وأضاف: "حظر استخدام الإنترنت ومصادرة الجهاز يبرزان استعداد السلطة القضائية لفرض عقوبات تكنولوجية تتناسب مع طبيعة ووسيلة الجريمة. ومن الجدير بالذكر أن الحظر يشمل أيضًا منع تفعيل أو استخدام أي شريحة اتصال جديدة مسجلة باسم المتهم للوصول إلى المنصات الإلكترونية خلال فترة العقوبة." ومع تزايد أهمية وسائل الاتصال الرقمية في التفاعلات الشخصية والمهنية، تظهر هذه القضية أن التعبير الإلكتروني يخضع لنفس التدقيق القانوني الذي تتعرض له التصريحات في الأماكن العامة. حتى المحادثات الخاصة بين شخصين عبر واتساب ليست مستثناة من قوانين التشهير إذا تجاوز المحتوى الخطوط القانونية أو الأخلاقية.


خليج تايمز
منذ 43 دقائق
- خليج تايمز
وفاة مقيم سابق في حادث دراجة نارية بالمملكة المتحدة
توفي مقيم سابق بالامارات في المملكة المتحدة يوم الجمعة 25 يوليو، وكان من المقرر أن يزور عائلته في الشارقة الشهر المقبل. حيث توفي جيفرسون جاستن، البالغ من العمر 27 عامًا، عندما انزلقت الدراجة التي كان يركبها واصطدمت بجدار، وفقًا لعائلته. قال جوفين جاستن، شقيق جيفرسون الأكبر، لصحيفة خليج تايمز: "كان يحاول تجاوز منعطف عندما انزلق واصطدم بحاجز. وقعت الحادثة يوم الجمعة حوالي الساعة 5:30 مساءً عندما كان عائدًا إلى منزله من العمل. كان سيزورنا الشهر المقبل، وكنا نتطلع إلى ذلك". أضاف جوفين أن دراجة جيفرسون لم تكن قوية جدًا، وأنه كان سائقًا حذرًا للغاية. وقال: "لم يكن من الممكن استخدام الدراجة إلا على الطرق الريفية، وليس على الطرق السريعة. كان يرتدي جميع معداته، من خوذة وواقيات ركب وقفازات، وكل شيء آخر عند القيادة. كان شديد الحرص على استخدامها. يستخدم هذه الدراجة منذ أكثر من أربع سنوات". مبتسم دائما وصف جوفين شقيقه بأنه شخص "دائم الابتسامة" ويسعى جاهدًا ليكون سببًا في سعادة الآخرين. وقال: "كان محبوبًا للغاية. كان مستعدًا للتضحية بسعادته لإسعاد الآخرين. كان دائمًا مرحًا ومبتسمًا". نشأ جيفرسون، الابن الأوسط لثلاثة أشقاء، في الشارقة. أكمل هو وجوفين وشقيقهما الأصغر جوناثان دراستهم في مدرسة الإمارات الوطنية بالشارقة. تعيش العائلة في الإمارات العربية المتحدة منذ أكثر من ثلاثة عقود. تأمل العائلة الآن إعادة جثمان جيفرسون إلى الإمارات العربية المتحدة لدفنه. قال جوفين: "كان يُحبّ وجوده هنا، وكان يُخطط للعودة والاستقرار هنا عاجلاً أم آجلاً. نأمل أن نُدفنه هنا. لسنا متأكدين من الوقت الذي ستستغرقه الإجراءات الرسمية والأوراق الثبوتية". وفاة سائق دراجة نارية إماراتي في حادث تصادم أثناء اختباره دراجة نارية جديدة؛ المجتمع ينعى خسارته دبي: وفاة مهاجر هندي أثناء جلسة غوص في شاطئ جميرا دبي: تأثر مراهق بوفاة أشقاء أصدقائه، ويقود حملة تبرع بالدم لإنقاذ حياتهم


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«محمد» يقبع في السجن على ذمة دية شرعية بـ 150 ألف درهم
يُنفّذ (محمد - سوري - 34 عاماً) عقوبة السجن على ذمة دية شرعية بقيمة 150 ألف درهم، نتيجة تسببه في موت عامل بالخطأ، من خلال إهماله وعدم قيامه بواجبات عمله، إذ إنه لم يوفر مشرف عمال في الموقع، ولم يوفر أدوات الأمن والسلامة للعمال، وسمح للمتوفى بالصعود على سقالة دون ارتداء الخوذة أو استعمال حبل السلامة، ما أدى إلى سقوطه منها ووفاته. وقال (محمد) لـ«الإمارات اليوم» إنه ترك خلفه زوجة وتوأماً يبلغ خمس سنوات، بانتظار عودته إليهم، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على سداد قيمة الدية لذوي العامل المتوفى. وشرح (محمد) أنه مقيم في الدولة منذ 11 عاماً، وأسس شركة خاصة معنية بمقاولات التكسية والأرضيات، لكن عمل الشركة تراجع في السنوات الأخيرة وتعرض لخسارة كبيرة. وأضاف أن الحادث وقع، في أبريل الماضي، بعدما توجّه صباحاً إلى أحد مواقع العمل في مدينة كلباء، وكان العمال منهمكين في تركيب الحجر بالفيلا، وعند وصوله إلى هناك شاهدهم يركضون فجأة في أحد الاتجاهات، وعند سؤالهم أخبروه بأن أحد العمال سقط من الأعلى. وتابع: «توجهت إلى العامل المصاب، وشاهدت الدم يخرج من فمه، فسارعت إلى نقله لمستشفى كلباء، وتم عمل تقرير طبي يفيد بأن المصاب كان في حالة توقف قلبي وتنفسي، مع وجود نزيف شديد في الأذنين والفم، وعلامات على وجود كسر في الفخذ والساق اليمنى، وقد حاول المسعفون إنعاشه مرات عدة لكن بلا جدوى». ولفت إلى تحويل القضية إلى المحكمة، وصدور حكم قضائي ضده بالحبس، وسداد قيمة الدية الشرعية البالغة 150 ألف درهم. وقال: «أقبع في السجن المركزي بالشارقة على ذمة قضية الدية الشرعية، فيما اضطر أفراد أسرتي إلى إخلاء المسكن جراء عدم قدرتهم على سداد أقساط الإيجار، وعدم قدرتي على سداد المتأخرات، بحكم وجودي في السجن، علماً بأنهم يقيمون حالياً مع أحد الأقارب، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف الصعبة التي أمر بها أنا وأسرتي». وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على سداد قيمة الدية الشرعية المترتبة عليه، حتى يتمكن من العودة إلى أسرته. زوجة «محمد» وابناه اضطروا إلى إخلاء المسكن جراء عدم قدرتهم على سداد الإيجار.