توقف مكاسب وول ستريت وسط صعود الذهب
وكالات - السوسنة توقفت موجة الارتفاعات المتتالية في مؤشرات الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، بعد ست جلسات متواصلة من المكاسب، وذلك نتيجة ضغوط بيعية واسعة طالت أسهم قطاع التكنولوجيا، في وقت استعاد فيه الذهب بريقه واقترب من مستوى 3300 دولار للأوقية.وسجلت العقود الآجلة للذهب قفزة بنسبة 1.8% لتصل إلى 3292.94 دولار للأوقية، فيما ارتفعت العقود الفورية بنسبة 1.87% مسجلة 3290.69 دولار. كما صعدت أسعار الفضة بنسبة 2.35% لتبلغ 33.273 دولار للأونصة، مدعومة بتراجع الدولار وزيادة الإقبال على الأصول الآمنة.في المقابل، ظلت أسعار النفط مستقرة نسبياً، إذ ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.19% إلى 62.26 دولار للبرميل، بينما سجل خام برنت مكسباً هامشياً بنسبة 0.11% ليبلغ 65.6 دولار للبرميل.وعلى صعيد المؤشرات، أنهى مؤشر S&P 500 جلسة التداول منخفضاً بنسبة 0.39% عند 5940.46 نقطة، فيما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.38% ليغلق عند 19142.71 نقطة. أما مؤشر داو جونز الصناعي فقد خسر 114.83 نقطة، أي ما نسبته 0.27%، ليختتم التعاملات عند 42677.24 نقطة.ويعزى هذا التراجع إلى ضعف أداء أسهم التكنولوجيا، التي كانت المحرك الرئيسي لموجة الصعود في الأيام السابقة. فقد تراجع القطاع بنسبة 0.5%، مع تسجيل خسائر ملحوظة في أسهم شركات كبرى مثل Nvidia وAMD وMeta وآبل ومايكروسوفت.ويمثل هذا الهبوط أول توقف لسلسلة مكاسب استمرت لست جلسات في مؤشر S&P 500، وهي أطول موجة صعود له منذ بداية الشهر الجاري، ما يعكس حالة من الحذر والترقب بين المستثمرين عقب الارتفاعات السريعة التي شهدتها الأسواق خلال الأسابيع الخمسة الماضية .
إقرأ المزيد :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
خبير اقتصادي يتوقع تخفيض أسعار المحروقات في الأردن بهذه النسبة
الخبير الاقصادي منير دية يرجح لـ"رؤيا" انخفاض بأسعار المحروقات خلال حزيران بنسبة 2-3 % توقع الخبير الاقصادي منير دية ان تشهد اسعار المحروقات في الاردن انخفاضا كبيرا خلال الاشهر المقبل، مشددا ضرورة ان تعمل لجنة تسعير المحروقات الشهرية على تخفيض المحروقات بصورة حقيقية وبنفس النسب التي كانت تعتمدها عندما كانت ترفع الاسعار. وقال دية في تصريح خاص لـ "رؤيا أخبار " انه من المرجح ان تصل نسبة الانخفاض على أسعار المحروقات خلال شهر حزيران (يونيو) 2-3 %. واضاف دية ان انخفاض اسعار النفط عالميا خلال الفترة المقبلة اصبح في حكم المؤكد ، لاسباب متعددة اهمها، الحرب الاقتصادية الصينية الامريكية، والرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الاتحاد الاوروبي والركود التجاري، وعودة تهديدات الرئيس الامريكي بفرض مزيدا من الرسوم الجمركية، بالاضافة لارتاع اسعار الدولار مقابل العملات الاخر وزيادة المخزون الامريكية، هذا الى جانب انهاء الجولة الخامسة من المفاوضات النووية الايرانية الامريكية. ووفق دية، فان منظمة "اوبك بلاس" تعهدات برفع حجم الانتاج خلال الاشهر المقبلة الذي سيؤدي بالتالي الى انخفاض اسعار النفط على المستوى العالمي.


هلا اخبار
منذ 4 ساعات
- هلا اخبار
ألمانيا تدعو إلى 'مفاوضات جديّة' مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية
هلا أخبار دعا وزير المال الألماني لارس كلينغبايل الأحد إلى 'مفاوضات جديّة' مع الولايات المتحدة بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم نسبتها 50 في المئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وجاء تهديد ترامب الجمعة إذ قال إن 'المباحثات (مع الاتحاد الأوروبي) لا تقود إلى أي نتائج'، مضيفا أنه سيتم تطبيق الرسوم اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو، أي بعد أسبوع فقط. وفي حال فرضت، ستزيد بشكل كبير نسبة الرسوم الأساسية البالغة 10 في المئة مع زيادة التوترات بين اثنتين من كبرى القوى الاقتصادية في العالم. وأفاد كلينغبايل صحيفة 'بيلد' 'لا نحتاج إلى استفزازات إضافية، بل إلى مفاوضات جديّة'، مضيفا أنه ناقش المسألة مع نظيره الأميركي سكوت بيسنت. وقال ترامب الجمعة إن رسومه ليست بهدف التوصل إلى اتفاق، مكررا وجهة نظر قائمة لديه منذ مدة طويلة مفادها أن الاتحاد الأوروبي 'اجتمع على استغلالنا'. من جانبه، لفت كلينغبايل إلى أن 'الرسوم الجمركية الأميركية تعرّض الاقتصاد الأميركي إلى الخطر بقدر ما تعرض اقتصادات ألمانيا وأوروبا' إلى الخطر. وتراجعت أسواق الأسهم بعد تصريحات ترامب في ظل المخاوف من اضطراب الاقتصاد العالمي مجددا. وسجّل الدولار انخفاضا أيضا. ورد مسؤول التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش على ترامب بالقول إن التكتل 'ملتزم التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين' وشدد على أن العلاقات التجارية 'يجب أن يوجهها الاحترام المتبادل، لا التهديدات'. وشدد كلينغبايل على دعم ألمانيا لكيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع المحادثات مع الولايات المتحدة. وأضاف 'نحن متحدون كأوروبيين وعازمون على تمثيل مصالحنا'.


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد
خبرني - أعلنت شركة إنفيديا عن مشروع مشترك مع عدة شركات مدعومة من مجموعة فالينبرغ لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في السويد. وبحسب بلومبرغ، يهدف هذا التعاون إلى تطوير أكبر حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي للأعمال في البلاد. وتشمل الشركات المشاركة: أسترازينيكا (AstraZeneca) وإريكسون (Ericsson)، وساب (Saab) وSEB، وكيان استثماري تابع لعائلة فالينبرغ. كما تخطط نفيديا أيضًا لإنشاء أول مركز تقني للذكاء الاصطناعي في السويد وسيسهّل هذا المركز التعاون في الأبحاث مع شركاء صناعيين. وتقوم عائلة فالينبرغ، التي تُعد من أبرز المؤثرين في الصناعة الأوروبية، باستثمار جزء كبير من أرباحها في البحث والتعليم. وقال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا: إن "البلاد تبني أول بنية تحتية لها في مجال الذكاء الاصطناعي — واضعة الأساس لاختراقات مستقبلية في مجالات العلم والصناعة والمجتمع." وكجزء من هذه المبادرة، قالت شركة ساب (Saab) إنها ستطبق منهجية الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية. كما قدّمت الشركات الأخرى التزامات بدورها. وقال ماركوس فالينبرغ، رئيس مجلس إدارة شركة Wallenberg Investments AB: "نعتقد أن هذه المبادرة ستُولّد آثارًا إيجابية غير مباشرة قيّمة." وعائلة فالينبرغ، وهي سلالة صناعية سويدية تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، مساهمًا نشطًا في بعض أكبر الشركات الأوروبية، وذلك بشكل أساسي من خلال ملكيتها في شركتي Investor AB وFAM. ويتم توزيع الأرباح عبر ما يُعرف بـ"نظام بيئي" من المؤسسات، حيث يتم توجيه أكثر من 2.9 مليار كرونة سويدية (حوالي 287 مليون دولار) سنويًا إلى البحث والتعليم في الدول الإسكندنافية. ويشكّل التعاون بين إنفيديا وفالينبرغ إمتدادًا لمنظومة الذكاء الاصطناعي الراسخة في السويد، بدلًا من بنائها من الصفر. فمنذ عام 2017، خصص برنامج فالينبرغ للذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة والبرمجيات (WASP) مليارات الكرونات لأبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعات السويدية الرائدة، مما جعل البلاد مركزًا ناشئًا في هذا المجال. كما أطلقت السويد أيضًا AI Sweden في عام 2019 كمركز وطني للذكاء الاصطناعي التطبيقي، ويتعاون مع أكثر من 160 شريكًا من قطاع الأعمال والقطاع العام والأوساط الأكاديمية. ووضعت الحكومة استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي عام 2018، وهي تركز على التعليم والبحث والتعاون الصناعي، وهو ما تستفيد منه إنفيديا الآن. ويمثل هذا المشروع تحولًا كبيرًا في بنية الذكاء الاصطناعي في السويد، حيث يُحوّل سنوات من الاستثمار البحثي إلى تطبيقات تجارية ودفاعية بالشراكة مع إحدى أكثر شركات التكنولوجيا قيمة في العالم. البُعد الدفاعي ووفقا للتقارير، فإن الدور البارز لشركة ساب (Saab) في هذه الشراكة يشير إلى أن بنية الذكاء الاصطناعي التحتية باتت تُنظر إليها من زاوية الأمن القومي. ويشير الإعلان صراحة إلى أن ساب ستقوم "بنشر منهجيات الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية"، مما يدل على أن التطبيقات العسكرية تُعد دافعًا رئيسيًا لهذا الاستثمار. وتعكس مقاربة السويد إدراكًا متزايدًا بأن البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي تخدم غايتين مزدوجتين: التنافسية التجارية والقدرة الدفاعية، خاصة مع التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في أنظمة الحرب والأمن الحديثة. وتظهر هذه الشراكة كيف أن دولًا خارج الولايات المتحدة والصين تعمل على تطوير استراتيجياتها الخاصة للسيادة في الذكاء الاصطناعي، حيث تستفيد السويد من قوتها الصناعية وتقنيات نفيديا لضمان بقائها في طليعة المنافسة الاقتصادية والدفاعية.