
جيرو في مواجهة «عاطفية»
اعتبر مهاجم لوس أنجليس أف سي الأميركي، الفرنسي أوليفييه جيرو، أن فريقه السابق تشلسي الإنكيزي «تغيّر كثيراً» منذ مغادرته له في 2021، قبل مواجهة عاطفية أمامه، اليوم.
وقال جيرو (38 عاماً)، الذي لعب مع تشلسي بين 2018 و2021، ثم ميلان الإيطالي بين 2021 و2024، قبل الانتقال إلى لوس أنجليس، في مؤتمر صحافي: «النادي تغيّر كثيراً. أعتقد أنني لعبت فقط مع ريس جيمس وتريفوه تشالوبا من بين اللاعبين الحاليين. لكنه يبقى شعوراً جميلاً، حتى هنا في الولايات المتحدة هناك الكثير من مشجعي تشلسي وأرسنال. دائماً ما يمدحونني على ما قدّمته في تلك السنوات».
وأضاف: «هذا يعطيني شعوراً بأنني تركت أثراً طيباً في النادي وبين المدربين والمشجعين. فزت معهم بألقاب رائعة (الدوري الأوروبي» يوروبا ليغ «2019، ودوري أبطال أوروبا 2021)، لن أنسى ذلك أبداً، وسيبقون دائماً في قلبي».
ومن الممكن ألّا يكون جيرو لاعباً أساسياً في المباراة مع فريقه السابق، إذ لم ينجح حتى الآن في فرض نفسه مع لوس أنجليس منذ انضمامه الصيف الماضي، إذ اكتفى بتسجيل 5 أهداف فقط في 34 مباراة.
ولم يتمكن جيرو، الذي مثّل فرنسا في 137 مباراة دولية، من تسجيل أكثر من 3 أهداف مع فريقه هذا الموسم الذي انطلق في فبراير.
ويأمل جيرو أن يُتيح مونديال الأندية للدوري الأميركي، الذي كثيراً ما يُستهان به، فرصة لإثبات مستواه أمام أندية كبرى من مختلف أنحاء العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 10 ساعات
- الأنباء
برادة: مان يونايتد يستهدف لقب «البريمييرليغ» في 2028
لايزال المدير التنفيذي لنادي مان يونايتد الانجليزي لكرة القدم عمر برادة متمسكا بهدفه الطموح المتمثل بالفوز بلقب الدوري الممتاز عام 2028، احتفالا بالذكرى السنوية الـ 150 لتأسيس «الشياطين الحمر»، على الرغم من موسم سيئ جدا لفريق المدرب البرتغالي روبن أموريم. عاش بطل «البريمييرليغ» 20 مرة أسوأ موسم في الدوري منذ هبوطه في موسم 1973-1974، فاحتل المركز الخامس عشر بفارق 42 نقطة عن ليفربول البطل. كما خسر «الشياطين الحمر» نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أمام توتنهام 0-1، ليغيبوا عن المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل. أطلع برادة فريق عمله في «أولد ترافورد» على رؤيته «المشروع 150» في سبتمبر من العام الماضي، موضحا هدفه الفوز بلقبي الدوري ودوري السوبر للسيدات عام 2028. وفي حين يواجه رجال مان يونايتد مهمة صعبة، فإن فريق السيدات الذي لم يسبق له الظفر بلقب الدوري، سيضطر إلى مقارعة تشلسي المهيمن على الألقاب الستة الماضية. يعتقد برادة، الرئيس السابق لعمليات كرة القدم مع الجار اللدود مان سيتي، أن تحقيق لقبين تواليا خلال ثلاث سنوات أمر ممكن، رغم التحديات الهائلة. وقال في مقابلة مع مجلة «يونايتد وي ستاند» للمشجعين والتي ستنشر اليوم الأربعاء «الأمر يتطلب وضع سلسلة من الأهداف ضمن إطار زمني محدد، حتى نتمكن من تركيز جهودنا وطاقتنا على هذا الهدف». وأضاف متسائلا: «هل يستطيع الفريق الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بحلول عام 2028؟ بالطبع». وتابع: «لقد أنهينا الموسم المنصرم للتو في المركز الخامس عشر، ويبدو الأمر مستحيلا. لكن لماذا لا نسعى الى تحقيقه؟ لماذا لا نبذل قصارى جهدنا؟». وسيحتفل مان يونايتد، بعد ثلاث سنوات، بمرور 150 عاما على تأسيسه تحت اسم نيوتن هيث عام 1878. ولم يتوج بطلا لـ «البريمييرليغ» منذ أن قاده المدرب الأسطوري «السير» الاسكتلندي أليكس فيرغوسون في موسمه الأخير إلى الظفر بلقب 2012-2013. وختم برادة «أؤمن بشدة بأننا نملك القدرة على تحقيق ذلك. أمامنا فترتان أو ثلاث فترات صيفية لبناء فريق قادر على المنافسة للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز».


الأنباء
منذ 11 ساعات
- الأنباء
فوز سهل لتشلسي.. وخسارة الترجي التونسي أمام فلامنغو.. وتعادل بنفيكا وبوكا جونيورز
وصف مدرب تشلسي الانجليزي لكرة القدم الإيطالي إنزو ماريسكا أجواء المباراة الافتتاحية لـ«البلوز»، ضمن منافسات المجموعة الرابعة من كأس العالم للأندية لكرة القدم، بأنها «غريبة» بعد الفوز على لوس أنجيليس أف سي أمام قرابة 50 ألف مقعد فارغ.واستهل تشلسي المتوج بلقب «كونفرنس ليغ» الأوروبي مغامرته على الأراضي الأميركية بفوز 2-0 في ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا بحضور 22 ألف مشجع فقط، في حين أن الملعب يتسع لـ71 ألفا. وقال ماريسكا عقب المباراة: «كانت الأجواء غريبة بعض الشيء، فالملعب كان شبه فارغ، وليس ممتلئا». وأضاف «نحن محترفون وعلينا التكيف مع الوضع ومع الأجواء، من المهم سلوك اللاعبين وموقفهم، وقد أظهروا مرة أخرى مدى احترافيتهم». وأكد المدرب البالغ 45 عاما أن فريقه كان يتوقع حضورا جماهيريا أكبر، لكنه يأمل أن يتحقق ذلك في مباراته الثانية أمام فلامنغو البرازيلي في فيلادلفيا. وأردف «لقد استعددنا لهذه المباراة أيضا معتقدين أن الأجواء مختلفة بعض الشيء، لكن لا شك أن المباراة المقبلة ستكون رائعة، لأننا نعلم أن الفرق البرازيلية دائما ما تجذب عددا كبيرا من المشجعين». سجل هدفي تشلسي كل من الجناح البرتغالي بدرو نيتو (34) ولاعب الوسط الأرجنتيني إنزو فرنانديز (79). وفي المجموعة نفسها، خسر الترجي التونسي مباراته أمام فلامنغو البرازيلي 0-2 على ملعب لينكولن فايننشال فيلد. وأحرز الأوروغوياني خيورخيان دي أراسكاييتا (17) ولويس أراوخو (70) هدفي الفريق البرازيلي. بنفيكا يعود من بعيد وضمن منافسات المجموعة الثالثة، عاد بنفيكا البرتغالي من بعيد وتعادل مع بوكا جونيورز الأرجنتيني 2-2 على ملعب هارد روك ستاديوم. وجاء هدفا بوكا عن طريق الأورغوياني ميغيل ميرينتييل (21) ورودريغو باتاليا (27)، فيما سجل لبنفيكا كل من أنخل دي ماريا من ركلة جزاء (45+3) ونيكولاس أوتاميندي (84). وشهدت المباراة حالتي طرد، واحدة للاعب بنفيكا اندريا بيلوتي (70)، والثانية لبوكا بإقصاء جورجي فيغال (88)، كما طرد الإسباني أندير هيرارا من مقاعد الاحتياط لبوكا بسبب احتجاجه.


الرأي
منذ 11 ساعات
- الرأي
غاسبيريني يستبعد تتويج روما بلقب الدوري
استبعد مدرب نادي روما الجديد، جان بييرو غاسبيريني، أن يتمكن فريق العاصمة من الفوز بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم في موسمه الأول مع الرجل الذي أحدث ثورة في أتالانتا، «لكن من يدري» ما ستؤول إليه الأمور. وحلّ غاسبيريني (67 عاماً)، بدلاً من المدرب المخضرم كلاوديو رانييري في نهاية الموسم المنصرم، بعدما نجح الأخير في انتشال الفريق في تجربته الثالثة معه من كبوته، وقاده لإنهاء الدوري خامساً بسجل رائع من 16 فوزاً و5 تعادلات وهزيمة واحدة فقط منذ منتصف ديسمبر. وفشل روما في إنهاء الدوري بين الأربعة الأوائل منذ 2018، ومازال يبحث عن لقبه الأول في الدوري منذ 2001، لكن مع قدوم غاسبيريني يأمل نادي العاصمة في أن يُكرّر ما حقّقه مع أتالانتا خلال المواسم التسعة التي أمضاها معه. وفاز أتالانتا بقيادة غاسبيريني بلقب الدوري «يوروبا ليغ» 2024، مانحاً إياه اللقب الثاني فقط في تاريخه بعد أول عام 1963 في الكأس المحلية. ورسّخ أتالانتا معه مكانته بين أفضل الفرق في «سيري أ»، وشارك في دوري أبطال أوروبا 4 مرّات، وكانت أفضل نتيجة له الوصول إلى ربع النهائي موسم 2019-2020. وبالنسبة لهدفه المقبل في موسمه الأول في العاصمة، قال غاسبيريني: «أفضل نتيجة لنا ستكون التأهل لدوري أبطال أوروبا. في الوقت الحالي، لا يستطيع روما الفوز بلقب الدوري، لكن من يدري؟»، مضيفاً: «هدفي هو تحسين هذا الفريق. بناء مجموعة قوية من اللاعبين الذين يمكنهم منحنا الثبات، وتشكيل قاعدة تُمكننا في الموسم التالي من إضافة المزيد من اللاعبين الذين يرفعون المستوى. هذا هو هدفي الأول». ووقّع غاسبيريني عقداً مع «جالوروسي» لمدّة 3 أعوام بعدما فضله على يوفنتوس الذي سعى جاهداً للتعاقد معه. ويتميز غاسبيريني بحدّة طباعه وانفعاله أمام الصحافيين، لكن يتعيّن عليه الآن التعامل مع قاعدة جماهيرية متشدّدة تتوقّع دائماً الكثير، وبيئة إعلامية متوترة في العاصمة الإيطالية، حيث هناك محطات إذاعية ومواقع إلكترونية، وحتى صحيفة يومية مخصصة بالكامل لروما. وكشف غاسبيريني عن أنه «منذ وصولي، كان الناس يحذرونني من الأجواء هنا في روما، ومن صعوبة تحقيق أهدافك على الصعيد الكروي لأسباب متنوعة». وأضاف: «أعتقد أن هذا يجب أن يكون نقطة قوّة لا ضعف. ما أراه هو حماس كبير، شغف كبير بكرة القدم، ورغبة هائلة في تحقيق أهداف معينة. أعتقد أن كل هذه الطاقة يجب أن تُوجّه في الاتجاه الصحيح». ويبدأ روما موسمه الأول في الدوري بقيادة غاسبيريني أمام بولونيا في 24 أغسطس المقبل.