logo
SHEGLAM في عيون مؤسستها "سيلفيا فو" شغف وابتكار وجمال بلا تنازلات

SHEGLAM في عيون مؤسستها "سيلفيا فو" شغف وابتكار وجمال بلا تنازلات

مجلة هي٢٢-٠٥-٢٠٢٥
في زمن باتت فيه صناعة التجميل محكومة بالتكرار أو الأسعار المبالغ بها، تظهر SHEGLAM كعلامة تتحدى كل القواعد، وتعيد رسم ملامح الفخامة بأسلوبها الخاص. في حوار صريح وحصري مع "سيلفيا فو" Sylvia Fu مؤسسة العلامة، كشفت لي ولقارئات "هي" عن رحلتها من فكرة بسيطة إلى إطلاق واحدة من أكثر علامات التجميل تأثيرا وانتشارا حول العالم. من شغفها الشخصي بالماكياج إلى التزامها بالاستدامة، ومن التحديات التي واجهتها في كسب ثقة المستهلكات، إلى رؤيتها التوسعية في الخليج، تأخذنا "فو" في رحلة وراء الكواليس، حيث الفخامة تلتقي الابتكار، والجودة تقدم بسعر في متناول الجميع.
حوار: "ماري الديب" Mari Aldib
شهدت SHEGLAM تطورا ملحوظا منذ انطلاقتها في عام 2019. ما الذي ألهمك لإطلاق هذه العلامة التجارية؟ وكيف تطورت رؤيتك وطموحاتك معها على مر السنين؟
بدأت SHEGLAM بفكرة بسيطة، ولكن قوية، وهي أن الجمال يجب أن يكون مبتكرا، وعالي الجودة، وفي متناول الجميع. كنت دائما شغوفة بالماكياج، لكنني أدركت وجود فجوة كبيرة في السوق، العلامات التجارية الفاخرة تقدم تركيبات متطورة بأسعار مرتفعة، بينما الخيارات المعقولة غالبا ما تفتقر إلى الابتكار. كان حلمي إنشاء علامة تجارية تقدم للناس أفضل ما في العالمين. تطورنا الآن إلى أكثر من مجرد علامة تجارية تقدم منتجات بأسعار معقولة. نحن ندفع حدود الممكن باستمرار، من خلال تركيبات عالية الأداء، وابتكارات خالية من القسوة، وتغليف مستدام. تعاوننا المستمر مع كبار المبدعين وخبراء التجميل يضعنا في طليعة أحدث الصيحات، وهو ما يضمن لنا البقاء دائما متجددين، ومواكبين للعصر، ومختلفين كل مرة.
سيلفيا فو" Sylvia Fu مؤسسة علامة SHEGLAM
ما أبرز التحديات التي واجهتموها خلال تأسيس SHEGLAM، خصوصا في قطاع تعد فيه الثقة والمصداقية من أهم العوامل الأساسية لنجاح العلامة؟
كان أحد أكبر التحديات التي واجهناها هو التغلب على الشكوك الأولية. كنا ندرك تماما أن بناء المصداقية لا يمكن أن يتحقق من خلال التسويق فقط، بل يجب أن يكون نابعا من جوهر ما نقدمه، من جودة المنتجات، وشفافية الممارسات، إلى التفاعل الحقيقي والصادق مع مجتمعنا. من خلال تمسكنا بهذه القيم، نجحنا في تغيير المفاهيم السائدة، وأثبتنا أن SHEGLAM ليست مجرد اسم، بل علامة تجارية تؤمن بالابتكار، وتحتفي بالتنوع، وتقدم جمالا عالي الأداء.
كيف تنجح SHEGLAM في مواكبة أذواق المستهلكات في الشرق الأوسط، مع مراعاة التفاصيل الاجتماعية المتنوعة في مجال الجمال؟
يتجلى التزامنا بالتميز والابتكار في إطلاق ماسكارا "الكل في واحد" متعددة التأثيرات بتركيبة فاخرة مدعمة بالذهب عيار 24 قيراطا. صمم هذا المنتج بعناية فائقة ليلبي الاحتياجات الجمالية الفريدة في منطقتنا، حيث يجمع بين الفخامة والفاعلية في آن واحد. بفضل احتوائه على الذهب عيار 24 قيراطا، يعزز مظهر الرموش ويعتني بها في الوقت نفسه. كما أن تركيبته الغنية بالمكونات المغذية مثل البوليببتيدات، وزيت الزيتون، وزيت بذور الأوربينيا أوليفيرا، تدعم صحة الرموش على المدى الطويل، لتبقى قوية، وناعمة، ومفعمة بالحيوية.
تولي SHEGLAM اهتماما واضحا بالتركيبات الخالية من القسوة والممارسات الأخلاقية. كيف توازنون بين التزامكم بالاستدامة وبين الحاجة إلى التوسع والنمو في الأسواق العالمية؟
في SHEGLAM نضع المعايير الأخلاقية والاستدامة في صميم كل ما نقدمه، ملتزمين بالتوسع المسؤول دون التنازل عن القيم الجوهرية التي نؤمن بها. نلتزم بتطبيق أعلى المعايير في سلسلة التوريد ومعايير العمل، حيث تعمل منشآتنا وفقا لشهادات دولية مرموقة مثل BSCI وSMETA وSA8000، وهو ما يضمن توفير أجور عادلة، وبيئة عمل آمنة، وممارسات إنتاج مستدامة. نختار مكوناتنا بعناية من مصادر عالمية موثوقة، ونتعاون فقط مع موردين يشاركوننا المبادئ الأخلاقية نفسها. من خلال دمج الاستدامة في كل مرحلة من سلسلة التوريد وعمليات الإنتاج، نضمن قدرتنا على التوسع بكفاءة مع الحفاظ على التزامنا بالجودة والمسؤولية.
ما أحدث الابتكارات التي قدمتها SHEGLAM في منتجاتها مؤخرا؟
أحدث ابتكاراتنا أحمر الخدود Buttery Bliss Blush Stick. يتميز هذا المنتج بتركيبة فاخرة وناعمة كالزبدة، ليمنح البشرة لمسة مخملية وانسيابية لا مثيل لها. امتداد لنجاح أحمر الخدود السائل الأكثر مبيعا لدينا، لكنه يأتي هذه المرة بتصميم عملي مبتكر يسهل الاستخدام اليومي ويوفر لمسة نهائية طبيعية ومتوهجة في لحظات.
بما أن هذه زيارتك الأولى إلى دبي، كيف ترين المدينة كمركز محتمل لمبادرات SHEGLAM المستقبلية على مستوى المنطقة؟
تتميز هذه المدينة فعلا بكونها مركزا نابضا بالحياة لعوالم الجمال، والموضة، والابتكار. فديناميكية دبي، وإبداعها، وتنوعها الثقافي، توفر بيئة مثالية لازدهار علامات تجارية مثل SHEGLAM. وقعت في حب هذه المدينة منذ أول لحظة خلال حفل إطلاق SHEGLAM عام 2023، فقد كانت تجربة لا تنسى. بالنسبة لنا، دبي ليست مجرد سوق رئيس، بل تمثل بوابة استراتيجية إلى الشرق الأوسط بأسره، وتفتح أمامنا آفاقا غير محدودة للنمو والتوسع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس «طيران ناس»: نستعد لتأسيس مركزي تدريب وصيانة في السعودية
رئيس «طيران ناس»: نستعد لتأسيس مركزي تدريب وصيانة في السعودية

الاقتصادية

timeمنذ 8 دقائق

  • الاقتصادية

رئيس «طيران ناس»: نستعد لتأسيس مركزي تدريب وصيانة في السعودية

تستعد شركة "طيران ناس" لإطلاق مركزين، أحدهما لتدريب الطيارين والآخر لصيانة الطائرات، في السعودية، مستهدفةً خفض التكاليف عبر تنفيذ أعمال التدريب والصيانة في البلاد، والتي تتم حالياً في مراكز خارج المملكة، بحسب الرئيس التنفيذي بندر المهنا. وأوضح في مقابلة مع "الشرق" أن الشركة رفعت سعة المقاعد لديها بعد استلام خمس طائرات جديدة من "إيرباص"، وتعزيز الأسطول باستئجار خمس طائرات أخرى، وذلك لتلبية الطلب القوي المتوقع خلال النصف الثاني من العام، وبما يضمن اقتناص حصة أكبر في سوق السعودية التي تشهد توسعاً، من حصتها الحالية البالغة 14.5%. كذلك، تستعد الشركة لاستلام 3 طائرات جديدة قبل نهاية العام الجاري، وفق المهنا الذي أضاف أن الصفقة التي تم التعاقد عليها لشراء 30 طائرة عريضة البدن من طراز "إيرباص 330 نيو"، من المقرر استلامها نهاية العام المقبل وبداية 2027. إضافة وجهات جديدة المهنا نوّه بأن الناقلة السعودية ماضية في إضافة وجهات جديدة وتسيير المزيد من الرحلات، بعد أن أطلقت هذا العام 15 مساراً جديداً وسبع وجهات إضافية. وكشف عن أن "طيران ناس" تستعد لتسيير رحلات إلى دول جديدة مثل كينيا وكوسوفو هذا العام، كما تقيّم وجهات أخرى في روسيا بعد أن أطلقت رحلات إلى موسكو. لفت المهنا إلى أن استلام الطائرات عريضة البدن سيحول تركيز الشركة نحو تسيير رحلات بعيدة أطول من 6 ساعات، والتي لا يستطيع أسطولها الحالي سوى القيام برحلات لا تتخطى ست ساعات. نتائج الربع الثاني سجلت "طيران ناس" خسائر فصلية بقيمة 862.5 مليون ريال خلال الربع الثاني من عام 2025، متأثرة بمصروفات غير متكررة مرتبطة بالاكتتاب العام. الشركة، المملوكة للأمير الوليد بن طلال وصندوق الاستثمارات العامة بشكل غير مباشر بنسبة 27.5% من أسهمها، أدرجت في منتصف يونيو الماضي بقيمة سوقية بلغت 13.7 مليار ريال، وتتداول حالياً دونها عند نحو 12.5 مليار ريال. أوضحت الشركة، في بيان نشر على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، أن الخسائر تعود إلى مصروفات غير متكررة بقيمة 1.083 مليار ريال، تشمل برنامج المدفوعات المعتمدة على الأسهم للموظفين بقيمة 981.9 مليون ريال، ورسوم الاكتتاب العام البالغة 101 مليون ريال. وأشارت إلى أن هذه المصروفات جرى تمويلها بالكامل من قبل المساهمين قبل الاكتتاب، دون أي تأثير على الأرباح المحتجزة أو حقوق الملكية أو الأداء التشغيلي. نصف عام قوي المهنا لفت إلى أنه بالنظر إلى أداء الشركة في النصف الأول من هذا العام فإن النتائج تُعد إيجابية للغاية، منوّهاً بأن الشركة حققت صافي ربح بلغ 339 مليون ريال في الستة أشهر الأولى من 2025، وبارتفاع 22% عن الفترة المماثلة من العام السابق. وقال إن هذه النتائج تحققت رغم الظروف الجيوسياسية التي حدثت في المنطقة في النصف الأول وأدت إلى اضطراب حركة الملاحة الجوية ما أثر على شركات الطيران. ونوّه بأن صلابة نموذج التشغيل في "طيران ناس" وتنويع الإيرادات عبر الاستثمار في قطاع الحج والعمرة، والذي ولد إيرادات بأكثر من 100 مليون ريال، أدى إلى تخفيف التحديات.

السعودية تقتحم بقوة عالم الأقمار الاصطناعية بتكنولوجيات متطورة
السعودية تقتحم بقوة عالم الأقمار الاصطناعية بتكنولوجيات متطورة

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

السعودية تقتحم بقوة عالم الأقمار الاصطناعية بتكنولوجيات متطورة

جاء إعلان «آي روكيت» الأميركية إبرام اتفاق بـ640 مليون دولار مع شركة «سبايس بيلت» السعودية، ليفتح الباب أمام دخول سعودي قوي إلى عالم صناعة الأقمار الاصطناعية والخدمات الفضائية، بهدف توفير بنية تحتية آمنة لإطلاق الأقمار الاصطناعية في المملكة، ليفتح الباب أمام دخول سعودي قوي إلى عالم صناعة الأقمار الاصطناعية، وتقديم تطوير تكنولوجي جديد. ويؤكد أطراف الصفقة أنها تخدم أهداف المملكة في «رؤية 2030» والتحول الرقمي الأوسع نطاقاً. بموجب هذا الاتفاق، ستوفر «آي روكيت» مركبات الإطلاق لما يصل إلى 30 عملية إطلاق لصالح «سبايس بيلت»، بهدف تأسيس شبكة اتصالات فضائية آمنة، ومرنة، ومستقلة، تغطي جميع أنحاء المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي. ويشمل التعاون اختبارات مشتركة وعمليات إطلاق مستقبلية داخل دول مجلس التعاون الخليجي بما يمهد الطريق لنقل التكنولوجيا والتصنيع الإقليمي وتوسيع القدرات الفضائية. من اليمين: كليف بيك والرئيس التنفيذي لـ«بي بي جي سي» نديم قرشي وويلبر روس وأسد مالك (آي روكيت) وكانت «آي روكيت» أعلنت في يوليو (تموز) الماضي صفقة بقيمة 400 مليون دولار لطرح أسهمها للاكتتاب العام عبر الاندماج مع شركة «بي بي جي سي BPGC Acquisition Corp»، وهي شركة استحواذ ذات أغراض خاصة مدعومة من المستثمر ووزير التجارة الأميركي السابق ويلبر روس. وقد أشرف روس على هذا الاتفاق الذي يمتد لخمس سنوات والذي يستهدف إنشاء منصة لوجيستية فضائية وتوفير آمن لإطلاق أقمار اصطناعية يكون مقرها السعودية. وقدّم كل من روس، والرئيس التنفيذي لشركة «آي روكيت» أسد مالك، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، خريطة طريق لانطلاق المملكة في مجال أنظمة الفضاء والأقمار الاصطناعية، وما تعنيه من استخدامات بما يحقق الطموحات الوطنية والتجارية لـ«رؤية 2030» وتعزيز القدرات التكنولوجية للمملكة، وخلق وظائف تتطلب مهارات عالية وجذب الاستثمارات الدولية ودفع عجلة التنويع الاقتصادية. فيما قال المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة «سبايس بيلت» السعودية، المهندس محمد التويجري، في بيان، إن هذه الشراكة تدعم الطموحات الوطنية والتجارية لـ«رؤية 2030»، معرباً عن أمله في أن يُسهم هذا التعاون ليس فقط في تعزيز القدرات التكنولوجية للمملكة العربية السعودية وخلق وظائف جديدة تتطلب مهارات عالية، بل أيضاً في تعزيز مكانة المملكة بصفتها دولة رائدة إقليمياً في قطاع الفضاء، وجذب الاستثمارات الدولية، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي بما يعود بالنفع على جميع السعوديين. كما أعرب الرئيس التنفيذي لشركة «سبايس بيلت»، كليف بيك، عن تفاؤله بشأن الشراكة، واصفاً إياها بأنها «خطوة مهمة» نحو هدف الشركة المتمثل في قيادة العمليات الفضائية الآمنة. يصف روس لـ«الشرق الأوسط» الاتفاق بأنه عبارة عن صفقة مهمة للغاية للشركتين، وتزامن مع خبر طرح شركة أخرى في المجال نفسه تُدعى «فاير فلاي» للاكتتاب العام بتقييم بلغ 10 مليارات دولار، مما يؤكد أهمية هذه الصناعة المتنامية. وزير التجارة الأميركي السابق ويلبر روس (منصة إكس) تكمن أهمية هذه الصفقة، وفقاً لروس، في عدة جوانب رئيسية عدة: - تطبيق عملي لـ«رؤية 2030»: يعد الاتفاق تجسيداً لرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحويل المملكة إلى دولة أكثر توجهاً نحو التكنولوجيا، خصوصاً في مجال الأقمار الاصطناعية. - أنظمة اتصالات آمنة: تهدف الصفقة إلى إنشاء أنظمة اتصالات فضائية فائقة الأمان، وتطوير طرق جديدة لتشفير البيانات على الأقمار الاصطناعية. إضافةً إلى أن ما تقدمه الشركة، حسب روس، هو نظام أكثر كفاءة لإطلاق أقمار الاتصالات، وهو نظام قابل لإعادة الاستخدام، يشابه الإنجاز الذي قام به إيلون ماسك رئيس شركة «سبيس إكس» لإعادة الاستخدام. ويضيف روس أن الرئيس التنفيذي لشركة «آي روكيت» طوّر صاروخاً يمكن إعادة استخدام كامل أجزائه، وبالتالي، فإن فاعليته الاقتصادية كبيرة للغاية. - تمنح هذه الصفقة السعودية قدرات كبيرة في إطلاق الأقمار الاصطناعية وأقمار الاتصالات. إضافةً إلى ذلك، أوضح مالك في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن هذه القدرات الفضائية ستُستخدم أيضاً لأغراض إنسانية، مثل توفير الإنترنت عالي السرعة في المناطق النائية، ومراقبة البيئة، وإدارة الكوارث، مما يعزز سمعة المملكة بصفتها دولة رائدة في المساعدات الدولية. وعن مراحل الاتفاق الممتد لخمس سنوات وما المتوقع تحقيقه، قال روس: «لقد طوّرنا نظام إطلاق قابلاً لإعادة الاستخدام بالكامل، وبالتالي نريد أن نتمكن من نشر الأقمار الاصطناعية فور تطويرها، وعلينا فعل كثير من الأمور خلال السنوات الخمس المقبلة، منها توسيع نطاق تقنياتنا وإجراء اختبارات الإطلاق والتكامل. ونعمل مع الحكومة السعودية للحصول على التصاريح التي نحتاج إليها، ومع إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية بشأن تراخيص الإطلاق. وسنبدأ عملية تجهيز المركبات وننتقل إلى المكان الذي نخطط لإطلاق الكثير من الأقمار الاصطناعية منه». من منظور استثماري، يرى روس أن هذه الشراكة جذابة لعدة أسباب، أبرزها: على عكس صواريخ «سبيس إكس» التي تحتاج إلى إعادة تأهيل في المصنع، يمكن إعادة تأهيل صواريخ «آي روكيت» في غضون 24 إلى 48 ساعة فقط بين عمليات الإطلاق؛ والقدرة على إطلاق عدد معين من الأقمار الاصطناعية لتحقيق تغطية كاملة. بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير طريقة فريدة لتشفير البيانات من وإلى القمر الاصطناعي في أثناء وجوده في الفضاء، مما يضمن أقصى درجات الأمان. فيما أضاف مالك قائلاً إن «آي روكيت » تقدم منصة متكاملة تسمح للمملكة ببناء بنية تحتية فضائية «سحابية» آمنة، مما يمنحها سيطرة وطنية شاملة على أصولها الفضائية. الرئيس التنفيذي لشركة «آي روكيت» أسد مالك (منصة إكس) على الرغم من وجود برامج فضائية قوية في دول أخرى في المنطقة؛ مثل الإمارات التي تستثمر نحو 10 مليارات دولار، فإن السعودية تركز في مراحلها الأولى على توطين وتطوير وظائف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وفق روس. وأضاف أن المملكة تهدف إلى خلق اقتصاد مزدهر في هذا القطاع، مما سيجذب أفضل المهندسين والفنيين وعملاء البيانات ومراكز التحكم، ويؤسس لقطاع اصطناعي جديد تماماً في مجال الفضاء وخدمات الإطلاق وتطبيقات الأقمار الاصطناعية. وفيما يخص الحماية من الهجمات السيبرانية، أكد أسد مالك أن ضمان أمن هذه الأنظمة هو أحد أهم أهداف الصفقة، معرباً عن ثقته بقدرة المملكة على توفير اتصالات آمنة وحماية نفسها. أما عن مستقبل البنية التحتية الفضائية في المملكة، فيتوقع روس أن تصبح سوقاً رائجة للغاية في المنطقة، حيث ستفتح الأبواب أمام صناعات جديدة مثل صيانة الأقمار الاصطناعية في الفضاء، وصناعة الألواح الشمسية الفضائية، وأنظمة الإنذار المبكر. كما أشار إلى أن الأقمار الاصطناعية ستكون مفتاحاً لكثير من الأنشطة الاقتصادية، وستُستخدم في تجارب طبية ودوائية وغيرها من الابتكارات، مما يجعل المملكة رائدة في هذا المجال. من جهته، شدد مالك على أن «السعودية أيضاً رائدة في محال مختبرات الذكاء الاصطناعي، وقامت ببناء مركز لمعالجة بيانات الفضاء للتعامل مع تحليلات الذكاء الاصطناعي لتتكامل بشكل فعّال مع نظام الذكاء الاصطناعي في نيوم، كما أنها ماضية في بناء المدن الذكية التي ترتبط بأنظمة مراقبة استخدام الأراضي، وتتبع البناء، وتحليل التمدد العمراني، وصحة المياه والمحاصيل». وتُظهر هذه الخطوات، حسب مالك، التطور الذي ستكون عليه المملكة خلال العقد المقبل، وأنها ستصبح نقطة جذب لوظائف المستقبل في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والفضاء، مما يوفر فرصاً وظيفية عالية المهارة لكثير من الوظائف لمهندسي الدفع ومهندسي الإنشاءات الحرارية والإلكترونيات وتصنيع الأقمار الاصطناعية، وكلها ذات دخل مرتفع للسعوديين.

قوة الذهب السعودي
قوة الذهب السعودي

الاقتصادية

timeمنذ 8 دقائق

  • الاقتصادية

قوة الذهب السعودي

انتشر أخيرا الحديث عن تصدر السعودية الدول العربية في احتياطي الذهب الذي بلغ 323 طنا، وهو بلا شك أمر يدعو إلى الفخر لبيان حجم الاستقرار الاقتصادي، حيث إن احتياطات الذهب هي إحدى أهم الملاذات في حال الاضطرابات الاقتصادية العالمية . لكن التصنيف العالمي رغم ما به من مؤشر إيجابي إلا أنه يغفل أمراً في غاية الأهمية يجعل السعودية تقفز إلى المراتب الأولى في هذا الاحتياطي، وأعني بذلك مؤشر الاعتماد والتنوع الاقتصادي، فنجد أن تركيا على سبيل المثال تصنف كعاشر دولة في العالم باحتياطيات الذهب بواقع 624 طناً، بينما نجد أن الثقة المتذبذة بالاقتصاد والرؤى الاستثمارية التركية جعلت الاعتماد على هذا الاحتياطي كأداة ضمان يصل إلى 43.7%، وهو ما جعل لبنان المتذبذب اقتصادياً رغم تصنيفه الثاني عربياً بمخزون احتياطي ذهب يبلغ 287 طناً أن يتعكز على هذا الاحتياطي بواقع 74.5% من حجم ضماناته في محاولة حثيثة لجذب السوق الاستثمارية له . بينما نجد الدول ذات التنوع والاستقرار الاقتصادي ينمو حجم التملك لديها لأهم معدن للتبادل (الذهب) مع خفض الاعتماد على طرحه كإداة استقرار أو ضمان، فالصين المصنفة السادس عالمياً تمتلك 2292 طناً من احتياطيات الذهب ولأجل الاستقرار والتنوع الذي أشرنا إليه فإن هذه الكمية قد صنفت 6.5% من إجمالي الاحتياطيات، واليابان المصنفة تاسع العالم تمتلك 846 طناً بـ6.7% من إجمالي احتياطياتها، وهنا نجد أن العدالة يجب أن تضع السعودية بالمقدمة العالمية حيث إن لديها 323 طناً من احتياطيات الذهب وبنسبة 6.7% من إجمالي احتياطياتها. وبذلك يكون الاستقرار السعودي وامتلاك الذهب بهذا الحجم الضخم يجعل المعادلة تصب في صالح السعودية عالمياً، فليس من الانصاف النظر لحجم الاحتياطي وحده دون النظر للاستقرار الاقتصادي ومدى تعرض الذهب المخزون كاحتياطي للمساس أو الاضطراب أو التعويض أو الضمان، فالتقلبات السعرية وحجم التبادلات التجارية وضخامة الاقتصاد وقوة الاستثمارات وتنوعها عوامل يجب أن توضع بالحسبان عند الحديث عن احتياطي الذهب . ولا يعني حديثي هذا هو التوقف عن جلب هذا المعدن المهم كاحتياطي بل على العكس فإن زيادة اأطنان احتياطي الذهب مع الحفاظ على نسب الاعتماد بنسب منخفضة هو أمر مهم لضمان الاستقرار على المدى الطويل، وله الأثر الكبير كذلك في المدى القصير والمتوسط .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store