
ترامب ينشر مقطع فيديو غريب يُظهر لحظة اعتقال أوباما وزجه في السجن
ويظهر أوباما في الفيديو الذي كان على أنغام نشيد حملة ترامب الانتخابية 'YMCA'، وهو يرتدي بدلة برتقالية تمهيدا لسجنه.
وحمل الفيديو الذي شاركه ترامب على منصته، اسم المستخدم على منصة تيك توك @neo8171.
ويأتي نشر الفيديو، بالتزامن مع دعوات من قبل أنصار ترامب، لمقاضاة كبار مسؤولي أوباما، بعد تقرير أصدرته مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، يتهم أوباما بارتكاب 'مؤامرة خيانة' في 2016 كانت تهدف إلى تقويض ترامب.
ورفعت غابارد السرية عن وثائق قالت إنها تعد دليلا على أن مسؤولي الاستخبارات في إدارة أوباما 'فبركوا معلومات استخباراتية وسيّسوها لتمهيد الطريق' للتحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن روسيا حول ترامب.
وانتقد الديمقراطيون بيان غابارد، الجمعة، باعتباره محاولة لإعادة كتابة التاريخ.
ويستحضر الفيديو الاجتماع الذي دار بين ترامب وأوباما في المكتب البيضاوي عام 2016، وفجأة يدخل عملاء مكتب التحقيقات ويعتقلون أوباما ويكبلونه بالأصفاد بعد طرحه أرضا.
وبعد ذلك ينتقل الفيديو إلى مشهد أوباما وهو بالسجن مرتديا البدلة البرتقالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 13 دقائق
- السوسنة
سوبرمان يُحرج إسرائيل
«شايلوك» اسم ظهر في مسرحية «تاجر البندقية» لشكسبير، وهو لشخصية مُرابٍ يهودي قاسٍ، ربما اختارها شكسبير انطلاقا من اشتهار هذه الطائفة بالقروض ذات الفوائد. لم يكن هناك في هذا الوقت ما يعرف بمعاداة السامية، حتى تثور ضجة حول المسرحية، لكنها قطعا في عصرنا هذا ذات حساسية شديدة، لكونها تظهر الطائفة بهذه الصورة النمطية السيئة.خلال تجمع حاشد يحتفل فيه ترامب بإقرار مشروعه لقانون الميزانية في الكونغرس قبل حوالي شهر، برز اسم شايلوك في حديث الرئيس الأمريكي، ضرب به المثل في القرض السيئ، باعتباره مقرضا سيئا لا باعتباره يهوديا سيئا، فاتُهم على الفور بمعاداة السامية، على الرغم من الدعم المفتوح الذي يقدمه للاحتلال، وعلى الرغم من اعترافه بأنه لم يكن يعلم أن ذكر الاسم فيه معاداة للسامية، لكنها الحساسية الصهيونية الشديدة المترقبة المترصدة لكل كلمة أو سلوك يمكن أن يشير بأصابع الاتهام للصهيونية المتقنّعة باليهودية.برزت هذه الحساسية الشديدة مؤخرا خلال ضجة كبيرة، أحدثها عرض النسخة الأخيرة من فيلم «سوبرمان» للمخرج الأمريكي جيمس غان في السينما الأمريكية قبل أيام.الفيلم خرج عن السياق المألوف لهذه النوعية من الأفلام، التي تقدم أمريكا في قالب شرطي العالم ومظلته الحامية عن طريق أبطاله الخارقين، الذين ينقذون دائما كوكب الأرض من الأخطار الخارجية، فأظهر الفيلم مناصرة سوبرمان لبلدة خيالية فقيرة وضعيفة خلف السياج الحدودي يُراد لها التهجير، مِن قِبل بلدة أخرى معتدية مدعومة من قبل الولايات المتحدة.ثارت ضجة كبيرة إثر الإسقاط على واقع مأساة غزة والاعتداءات الإسرائيلية المدعومة من أمريكا، ما حرك منصات الهجوم في الأوساط الإعلامية والثقافية والسياسية المؤيدة للاحتلال، واعتبر الفيلم معاداة للسامية كالعادة، على الرغم من تصريحات صناع العمل السينمائي بأن الفيلم الذي بدأ العمل فيه قبل طوفان الأقصى لا يمت للواقع المذكور بصلة لكنه يتناول بشكل عام قضايا الحرب والتهجير.وفيما يرى البعض أنه توجه جديد للسينما الأمريكية حيال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أرى فيه من زاوية أخرى تجميلا للوجه الأمريكي، فالبطل الخارق القادم من كريبتون، هو في النهاية متجنس بالجنسية الأمريكية، ويعبر عن طموحات وأحلام وقضايا الشعب الأمريكي، فالذي نصر المظلومين في النهاية هو البطل الأمريكي حتى مع وجود أوجه قصور في الدولة راعية الديمقراطية والحرية في العالم.تتفق أو تختلف معي، فلست معنية في هذا المقام بتفسير رسالة هذا الفيلم ـ إن كانت هناك رسالة- لكن ما يعنيني هو تسليط الضوء على دلالات الضجة الكبيرة، التي أثيرت حول الفيلم، وهذا الإسقاط الذي لم تخطئه عين المشاهد والربط بين الفيلم والأحداث في الواقع. يقال إن كل من شاهد الفيلم كان يضع شخصياته وأحداثه جنبا إلى جنب مع ما يحدث في غزة، والتواطؤ الإسرائيلي الأمريكي، ما يعد دلالة على وضوح القضية الفلسطينية وأبعادها وتفاصيلها عالميا. شعوب أمريكا والغرب كانت تستقي معلوماتها عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من الآلة الإعلامية الرسمية المضللة، التي صورت الإسرائيليين على أنهم أصحاب الأرض المضطهدين من قبل بيئة عربية وحشية لا تريد السلام، وأن أمريكا الرحيمة تمد يد العون لهؤلاء المظلومين، الذين كانوا في السابق ضحايا الهولوكست، والآن ضحايا الوحشية العربية. العالم الآن استرد وعيه للإحاطة بما يحدث في فلسطين مشاهدةً وتحليلا وتفسيرا، وأدرك أن أمريكا وإسرائيل كيان واحد لا ينفصل.الضجة المثارة حول الفيلم، وقراءة الجماهير في السينما ومواقع التواصل الاجتماعي لمضامينه، على أنها عاكسة لأحداث غزة، تُظهر فشل رهان الاحتلال الإسرائيلي على ورقة معاداة السامية، تلك الورقة التي ابتز بها العالم عقودا من الزمان، وأصبحت أداة ضاغطة لتغيير القرارات السياسية واتجاهات الرأي العام، لكن الحرب على غزة، عرّت هذا الخلط المتعمد بين الصهيونية واليهودية، وأدرك العالم أن الأطماع الصهيونية التي تقنّعت باليهودية، قد سقط عنها هذا القناع، وأن انتقاد أو معاداة الاحتلال الإسرائيلي ليس معناه معاداة اليهودية. ردود الأفعال حول الفيلم، والانسيابية في تلقي الجماهير له على أنه إسقاط على الأوضاع في غزة، وترديدها لهذا الترابط بين الفيلم والأحداث بشكل يتضمن الإقرار بالظلم الإسرائيلي، كل ذلك أزعج الاحتلال أكثر من الفيلم نفسه، فلم تعد رؤية الشعوب للقمع الإسرائيلي في غزة، واستهجانه سلوكيات يتوارى بها أصحابها، بل صار كل أحرار العالم والمنصفون فيه يتحدثون عن الطغيان الصهيوني دون الاكتراث لتهمة معاداة السامية. «الأشخاص الذين يحاولون مساواة معاداة الصهيونية بمعاداة السامية ليسوا صادقين، فهذا الاتهام سخيف»، القائل هنا هو الممثل الأمريكي اليهودي جاكوب بيرغر، أحد ركاب سفينة حنظلة المتجهة إلى غزة لكسر الحصار، والتي تمت قرصنتها من قبل الاحتلال. تصريح الممثل الأمريكي اليهودي الذي خلع نجمة داود من عنقه لأنها برأيه تحولت إلى رمز للكراهية، يعكس الوعي العالمي بتهاوي الخلط بين الصهيونية واليهودية، حتى لدى فئات من اليهود أنفسهم، علما بأن جماعات من المتدينين اليهود يرفضون من الأساس فكرة أن يكون لهم وطن جامع، لأنهم عوقبوا بالشتات، وفي إقامة هذا الوطن معارضة لإرادة الرب وفقا لعقيدتهم.كشفت كذلك الضجة المثارة حول الفيلم، وردود الأفعال المصاحبة له، المتعاطفة مع قطاع غزة والمُدينة للعدوان الإسرائيلي، أن الاحتلال أصبح رمزية للشر، وأن الحديث أو الإشارة عن أية ممارسات غير إنسانية من قتل وتدمير وسلب وتهجير، ارتبط في أذهان الجماهير بالاحتلال الإسرائيلي، ما يعكس بشاعة الصورة الذهنية لكثير من الشعوب عن الكيان الغاصب. وفي المقابل، كشفت أن الإشارة أو الحديث عن قيم التمسك بالأرض وعدالة القضية والدفاع المشروع عن الحقوق، قد ارتبط في الأذهان كذلك بغزة وفلسطين.أكاد أجزم أن مثل هذا الفيلم بمضامينه لن يكون تجربة قابلة للتكرار، لكن يكفي أن أتاهم هذا الخزي من حيث لم يحتسبوا، وكلها إشارات بأن زوال هذا الكيان اللقيط قد اقترب أجله.كاتبة أردنية


الوكيل
منذ 19 دقائق
- الوكيل
وفاء عامر متهمة "ببيع أعضاء إبراهيم شيكا".. ونقابة...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أصدرت نقابة المهن التمثيلية في مصر، بيانًا للتضامن مع الفنانة وفاء عامر، بعد اتهامها بالمشاركة في عمليات غير قانونية تتعلق بالأعضاء البشرية، وتحديدًا، بيع أعضاء الراحل إبراهيم شيكا، لاعب نادي الزمالك المصري.وأعلنت النقابة في بيان رسمي، السبت، عن تشكيل لجنة قانونية من كبار المحامين لمتابعة الموقف عن كثب، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الفنانة، انطلاقًا من مسؤولية النقابة في الدفاع عن أعضائها وصون كرامتهم المهنية.كما أشارت النقابة إلى أنها تواصلت مع الفنانة المصرية للاطمئنان على حالتها النفسية والمعنوية، مؤكدة أنها فنانة كبيرة تحظى بتقدير واسع، ولها مسيرة فنية مشرفة ومواقف وطنية وإنسانية تستحق الفخر.واختتم البيان بتأكيد وقوف النقابة إلى جانب وفاء عامر في وجه أي إساءة أو تجاوز، مجددة التزامها بالدفاع عن جميع أعضائها ضد أي حملات تشويه أو تنمر إلكتروني.وكانت وفاء عامر قد عبّرت عن استيائها بسبب الزج باسمها واتهامها بالضلوع في وفاة لاعب الكرة السابق إبراهيم شيكا والاتجار بأعضائه والعمل مع شبكات لتجارة الأعضاء.وكتبت وفاء عامر عبر حسابها على موقع التواصل فيسبوك: "كل الشكر والتقدير لنقابة المهن التمثيلية على دعمها وتضامنها الصادق معايا في مواجهة حملة التشويه الزائفة والزج باسمي في أمور لا تليق بي ولا بتاريخي الفني والمهني. وجودكم جنبي شهادة أعتز بها".وتعود القصة إلى منتصف يوليو/تموز الجاري، بعدما اتهمت سيدة عبر منصة "تيك توك"، وفاء عامر بالضلوع في وفاة لاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا، وتورطها في المتاجرة بأعضائه، وعدد من الأنشطة المشبوهة وغير القانونية.لم تلتفت وفاء عامر لتلك الادعاءات في بداية الأمر، إلا أن اتهامات تلك السيدة تكررت، ما أثار جدلًا بين الجمهور، الذين طالبوا الفنانة بتوضيح حقيقة الأمر، أو اتخاذ إجراء قانوني ضد ادعاءات تلك المرأة، مما اضطرها إلى إخطار نقابة الممثلين بما حدث لاتخاذ اللازم.خرجت زوجة الراحل إبراهيم شيكا عن صمتها لتنفي بشكل قاطع أي صلة لوفاء عامر بوفاة زوجها، مؤكدة أنه توفي بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.وقالت في تصريحات لمواقع مصرية: "أنا مستعدة أعمل تشريح لجثمانه لو حد شكك في كلامي.. ربنا يعلم الحقيقة".من جانبهم، تضامن نجوم الفن مع الفنانة المصرية، وكتب العديد من النجوم منشورات تضامنية على حساباتهم، من أبرزهم منة فضالي التي قالت: "وفاء ست بـ 100 راجل.. دايمًا بتساعد الناس، واللي يتكلم عنها بالشكل ده مش متربي".كما كتبت المطربة أمينة: "وفاء بنت ناس، وأبوها كان راجل أصيل، وهي من أطيب الناس اللي عرفتهم في حياتي.. اتقوا الله".أما الفنان هاني رمزي فكتب: "وفاء عامر مش بس زميلة.. دي أخت وصديقة، ومفيش حد في طيبتها وكرمها.. اللي يعرفها عمره ما يصدق الكلام ده".أما أحدث أعمالها فكان مسلسل "ضل حيطة" و"80 باكو" اللذين عُرضا في شهر رمضان الماضي.

عمون
منذ 43 دقائق
- عمون
أميركا والاتحاد الأوروبي يتوصلان لاتفاق رسوم 15% على سلع التكتل
عمون - أبرمت الولايات المتحدة اتفاق إطار تجاريا مع الاتحاد الأوروبي الأحد، تفرض بموجبه رسوما جمركية 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، ليتجنبا حربا بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية. وجاء هذا الإعلان بعد أن أجرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منتجع الجولف الخاص به في غرب اسكتلندا، سعيا لإتمام صفقة تسنى التوصل إليها بشق الأنفس. وقال ترامب للصحفيين بعد اجتماعٍ استمر ساعة مع فون دير لاين "أعتقد أن هذه أكبر صفقة تبرم على الإطلاق". وردت فون دير لاين بالقول إن الرسوم الجمركية البالغة 15% تطبق "على جميع القطاعات". وأضافت "لدينا اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، وهو اتفاق بالغ الأهمية. إنه اتفاق ضخم. سيحقق الاستقرار". يشمل الاتفاق أيضا استثمار الاتحاد الأوروبي 600 مليار دولار في الولايات المتحدة وشراءه طاقة وعتادا عسكريا بمبالغ كبيرة. ومع ذلك، سينظر الكثيرون في أوروبا إلى الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15% على أنها نتيجة ضعيفة مقارنة بالطموح الأوروبي الأولي بالتوصل لاتفاق لإلغاء الرسوم، رغم من أنها أفضل من 30% التي هدد بها ترامب. وتشبه هذه الاتفاقية في جانب منها الاتفاق الإطاري الذي توصلت إليه الولايات المتحدة مع اليابان الأسبوع الماضي. وقال ترامب "اتفقنا على أن الرسوم الجمركية... على السيارات وكل شيء آخر ستكون رسوما مباشرة 15%". ومع ذلك، لن تطبق نسبة 15% الأساسية على الصلب والألمنيوم، إذ ستبقى الرسوم البالغة 50% سارية عليهما. وفي إطار سعيه لإعادة تنظيم الاقتصاد العالمي وتقليص العجز التجاري الأميركي المستمر منذ عقود، تمكن ترامب حتى الآن من إبرام اتفاقيات مع بريطانيا واليابان وإندونيسيا وفيتنام، رغم أن إدارته لم تف بوعدها بإبرام "90 صفقة خلال 90 يوما". ودأب على انتقاد الاتحاد الأوروبي، قائلا إنه "تأسس لخداع الولايات المتحدة" في التجارة. ولدى وصوله إلى اسكتلندا، قال ترامب إن الاتحاد الأوروبي "يريد بشدة إبرام صفقة"، وأضاف، في أثناء لقائه بفون دير لاين، أن أوروبا "ظلمت الولايات المتحدة ظلما شديدا". ويمثل العجز التجاري الأميركي في السلع مع الاتحاد الأوروبي مصدر قلقه الرئيسي، إذ تشير بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي إلى أنه سجل 235 مليار دولار في 2024. ويشير الاتحاد الأوروبي إلى فائض في الخدمات لصالح الولايات المتحدة، والذي يقول إنه يحقق التوازن جزئيا. وتحدث ترامب اليوم عن "مئات المليارات من الدولارات" التي ستجلبها الرسوم الجمركية. وفي 12 تموز، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول آب، بعد مفاوضات لأسابيع مع شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين والتي فشلت في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعد رسوما جمركية مضادة على 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) من السلع الأميركية في حال عدم التوصل إلى اتفاق، وفي حال مضى ترامب قدما في فرض رسوم 30%. وضغط بعض الدول الأعضاء الاتحاد الأوروبي إلى استخدام أقوى سلاح تجاري لديه، وهو أداة مكافحة الإكراه، لاستهداف الخدمات الأميركية في حال عدم التوصل إلى اتفاق. رويترز