
جمعية القلم في فرنسا تقود حملة لتمويل دراسة الطالبة الغزاوية نور العاصي
في شرفة البيت الواقع قرب جامع يافا، والمستشفى الذي جرى هدمه، كتبت نور أولى قصائدها، وتمكَّنت من نشر أشعارها على منصة «إنستغرام»، مترجَمةً إلى اللغات الفرنسية والإنجليزية والإيطالية. كما أرسلت إلى مواقع عالمية تغطيات صحافية محلية.
ورغم الوضع الحالي الصعب فإن نور نالت، هذا العام، شهادة الليسانس في الأدب الفرنسي من جامعة الأزهر في غزة. وبفضل حبها للأدب راحت تنسج من يومياتها أشعاراً تناجي شجيرات البرتقال في حديقة البيت، وتُحوِّل قصائدها إلى يوميات. بل إن مواقع إعلامية وبرامج فرنسية مرموقة نشرت عدداً من كتابات نور ونصوصها. ففي البرنامج التلفزيوني الثقافي «المكتبة الكبرى» قرأت الروائية آني إرنو الحاصلة على «نوبل» سطوراً من قصيدة لنور العاصي، في تأكيد على الرهان الأخلاقي للمثقفين الفرنسيين إزاء هدم غزة.
اليوم، وبسبب تدهور الحال هناك، تتمنى نور أن تواصل دراستها لنيل درجة الماجستير في العلوم السياسية من المعهد العالي للدراسات الاجتماعية في باريس. ولتحقيق هذا الهدف تدخَّل عدد من متابعي نور وكتاباتها؛ لكي يساعدوها في تحقيق أمنيتها. وبادرت جمعية «القلم» إلى اكتتاب لجمع مبلغ 30 ألف يورو لمصاريف سفر الشابة الغزاوية المتفوقة إلى فرنسا، ولتمويل سنتين دراسيَّتين، مع تكاليف السكن والمعيشة.
وجاء في النداء الذي وجهته الجمعية، أن المساهمة في دعم نور العاصي تُمثِّل لفتةً أساسيةً تساعدها على استكمال عمل سياسي وإبداعي مهم. فهذه الطالبة تنتمي بصوتها وكتاباتها إلى تلك الشبيبة الفلسطينية الواعدة التي تشهد على الحيوية الثقافية في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 18 ساعات
- مجلة سيدتي
يسرا تحتفل بيوم ميلاد أحمد عز ومنة شلبي: فخورة بيكم
حرصت الفنانة يسرا على تقديم التهنئة لكل من الفنان أحمد عز والفنانة منة شلبي بمناسبة يوم ميلادهما، ووجهت لهما رسائل خاصة كشفت عن حبها لهما واعتزازها بمشوارهما الفني المميز. تهنئة خاصة من يسرا نشرت يسرا عبر ستوري حسابها الشخصي على إنستغرام صورة جمعتها بـ منة شلبي ، وكتبت تعليقاً قالت فيه: "كل سنة وأنتِ طيبة يا منجو يا أغلى قلب.. بحبك أوي وفخورة بيكي دايماً.. ربنا يسعدك ويديكي على قد طيبتك". أما خلال تهنئتها لأحمد عز فنشرت صورةً لهما من كواليس مسرحيتهما ملك والشاطر، وعلقت: "كل سنة وأنت طيب يا عز.. ربنا يفرح قلبك دايماً ويزيدك نجاح فوق نجاح.. فخورة بيك وبحبك جداً". تفاعل متابعو يسرا مع هذه الرسائل وأبدوا إعجابهم بموهبة الثنائي وتمنوا لهما مزيداً من النجاح والتألق. تعاون جديد يجمعهما الجدير بالذكر أنه من المنتظر أن يتم عرض فيلم "فرقة الموت" لمنة شلبي وأحمد عز خلال الفترة القادمة، ينتمي "فرقة الموت" إلى الأفلام التاريخية، حيث تدور أحداثه في الأربعينيات من القرن الماضي، إذ يُجسد آسر ياسين دَور خُط الصعيد، ويُكلف الضابط عمر (أحمد عز) بمهمة القبض عليه؛ فيدخل في صراعات لا يعلم نهايتها، وتتوالى الأحداث. فيلم "فرقة الموت" من بطولة: أحمد عز، منة شلبي، آسر ياسين، محمود حميدة، بيومي فؤاد، رشدي الشامي، فريدة سيف النصر، سماح أنور، عصام عمر، خالد كمال، وأحمد عبدالحميد. مع عددٍ من ضيوف الشرف، منهم: أمينة خليل. ومن تأليف صلاح الجهيني. وإخراج أحمد علاءالديب. يُشار إلى أن الثنائي تعاونا معاً على مدار السنوات الماضية في العديد من الأعمال السينمائية المميزة التي حققت نجاحاً كبيراً، لعل أبرزها بدل فاقد والجريمة وحلم عزيز. قد يعجبك وفاة زيزي مصطفى والدة منة شلبي شائعة روّج لها هذا الفنان لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


العربية
منذ 19 ساعات
- العربية
كواليس "حائط البطولات".. فيلم أغضب مبارك ومنع عرضه
لم يتوقع صناع فيلم "حائط البطولات"، الذي بدأ العمل عليه نهاية تسعينيات القرن الماضي، أن يتأخر عرضه 15 عامًا بعد انتهاء تصويره. اعتبر البعض وقتذاك أن الفيلم يمنح الأفضلية في انتصار أكتوبر (تشرين الأول) لسلاح الدفاع الجوي، وليس للضربة الجوية التي قام بها الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، عندما كان قائدا لسلاح الطيران، لذلك تم حفظ الفيلم. تحدث الكاتب الراحل مصطفى محرم عن كواليس الفيلم في مذكراته "حياتي في السينما"، موضحًا أن التحضيرات بدأت عندما تلقى اتصالًا من المخرج محمد راضي يطلب فيه لقاءه. توجه محرم إلى أحد الفنادق حيث التقى بمحمد راضي، ووجد بصحبته العميد إبراهيم رشاد، الضابط في سلاح الدفاع الجوي، الذي كان يحمل سيناريو ضخمًا. علِم محرم من المخرج محمد راضي أن العميد إبراهيم رشاد أهداه عملًا وطنيًا عن حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، لكن السيناريو كان يحتاج إلى بعض الاختصارات. بدأ محرم في قراءة الصفحة الأولى، التي تحمل عنوان "حائط البطولات" وتحكي قصة الفريق محمد علي فهمي، قائد سلاح الدفاع الجوي، الذي دون يومياته منذ حرب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر (تشرين الأول) 1973. أدرك محرم أن أمامه مهمة صعبة لأن الحدث الذي يتناوله الفيلم وقع منذ وقت قريب، وما زال في أذهان الجمهور ويتذكر كافة التفاصيل. استأجر المخرج محمد راضي إحدى قاعات فندق النبيلة كعادته، وأصبحت المقر الرئيسي للعمل على الفيلم، الأمر الذي جعل بعض الفنانين يمرون لمصافحة فريق العمل، منهم الفنان المصري أحمد بدير الذي كان يمر بالصدفة مع زوجته، وحينما رأى محرم وراضي ذهب لمصافحتهما، وألح عليهما في أن يقوم بدور في الفيلم. وقع اختيار المخرج محمد راضي على عدد كبير من الفنانين الذين شاركوا معه في فيلم "فتاة من إسرائيل"، من بينهم محمود ياسين في دور قائد سلاح الدفاع الجوي، وفاروق الفيشاوي وخالد النبوي وحنان ترك ومصطفى شعبان. انضم المنتج عادل حسني إلى طاقم إنتاج الفيلم، وبعد الانتهاء من التصوير، عُرض العمل على قادة سلاح الدفاع الجوي ومدير الشؤون المعنوية. اعتبر البعض أن الفيلم يمنح الأفضلية في انتصار أكتوبر (تشرين الأول) لسلاح الدفاع الجوي، وليس للضربة الجوية التي قام بها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لذلك تم حفظ الفيلم. حاول الثنائي عادل حسني ومحمد راضي استدراك ما حدث، بعدما علما بغضب الرئيس مبارك، وحكى حسني لمصطفى محرم عن كواليس اللقاء الذي جمعه بالرئيس مبارك في فرنسا. كان المنتج في زيارة إلى باريس خلال تواجد الرئيس المصري، وفي أحد لقاءات مبارك مع المصريين المقيمين هناك، تواجد عادل حسني، وحينما رآه الرئيس مبارك عبر عن غضبه، ووضع يده على كتفه قائلا: "نصر أكتوبر (تشرين الأول) هو الضربة الجوية"، وبعدها تركه وغادر. حاول المنتج أن يجد حلًا، فطلب من الكاتب مصطفى محرم كتابة بعض المشاهد التي تتحدث عن نجاحات سلاح الطيران، لإضافتها إلى الفيلم، لكن محرم رفض، فتولى كاتب آخر صياغة هذه المشاهد، وقدم عادل حسني شخصية الرئيس مبارك في الفيلم، لكن العمل لم يعرض. وظل الفيلم ممنوعًا، حتى قيام ثورة 25 يناير (كانون الثاني)، ثم عرض الفيلم على وزير الإعلام وقادة القوات المسلحة، وتم السماح بعرضه، كما عُرض الفيلم في إحدى دورات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.


الشرق الأوسط
منذ 19 ساعات
- الشرق الأوسط
محمد جمعة لـ«الشرق الأوسط»: اتجاهي للغناء «ليس نزوة»
قال الفنان المصري محمد جمعة إن دخوله مجال الغناء جاء بعد فترة من التفكير والدراسة وكذلك التردد، رغم أنه لم يكن غريباً عن الغناء تماماً؛ إذ سبق له إعادة تقديم عدة أغنيات معروفة بصوته، موضحاً أن القرار تأخر نسبياً، لكنه جاء في التوقيت الذي شعر فيه بأنه مستعد لخوض هذه الخطوة بشكل احترافي وجاد. وأضاف جمعة لـ«الشرق الأوسط» أن البداية الفعلية لهذه الخطوة كانت في عام 2021، خلال فترة جائحة «كورونا»، عندما تعاون مع الملحن مدين في إعادة تقديم أغنية «كلام عني»، ولاحظ حينها تفاعلاً كبيراً من الجمهور، وهو ما شجّعه على التفكير بجدية في تقديم أعمال غنائية خاصة به تحمل هويته الفنية، مشيراً إلى أن فكرة الغناء الخاص به كانت مؤجلة لفترة طويلة، لكنه كان يشعر طوال الوقت برغبة داخلية في تنفيذها متى أتيحت الظروف المناسبة. واعتبر أن المرحلة الجديدة في مشواره «تطلبت العمل بمهنية عالية»، ولذلك تعاقد مع شركة «ميوزيك هاب» لإدارة منصاته الرقمية وتوزيع أعماله بشكل احترافي، مؤكداً أن «خبرة الشركة كانت خطوة أساسية» في وضع مشروعه الغنائي على المسار الصحيح؛ لما تمتلكه من أدوات إنتاج وتوزيع وإدارة محتوى موسيقي قوية، وهو «ما يعني أن دخولي عالم الغناء ليس مجرد نزوة، بل رغبة حقيقية لترك بصمة في هذا المجال». وعن طبيعة الأغاني التي يقدمها، قال جمعة إن الجمهور قد يربطه بالأدوار الحزينة بسبب شخصية «عم ضياء» التي قدمها سابقاً في مسلسل «الوصية» وحققت انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تزال تحظى بمشاهدات مرتفعة، مشيراً إلى أن هذا الارتباط أثّر على الصورة الذهنية التي يحملها الجمهور عنه، رغم أنه قدم أدواراً متنوعة أخرى تضمنت الكوميديا والدراما الاجتماعية، مثل مشاركته في مسلسل «سيب وأنا أسيب» وأعمال أخرى تضمنت أدواراً لا تمت للحزن بصلة. وأوضح أن الأغاني التي يعمل عليها حالياً تحمل طابعاً مختلفاً عن شخصية «عم ضياء»؛ إذ تتسم بالتفاؤل والمرح؛ لافتاً إلى أن هذه الأغاني تمثل جزءاً من شخصيته الحقيقية التي لا يعرفها الجمهور بالضرورة، وهو ما يسعى لإبرازه من خلال أعماله الغنائية الجديدة. محمد جمعة (حسابه على «فيسبوك») وأشار إلى أنه يستعين في اختياراته الفنية بآراء مجموعة صغيرة من المتخصصين الذين يثق في ذوقهم الفني، منهم الملحن مدين، والمنتج ياسر خليل، مؤكداً أنه يعتمد عليهم في تقييم الأعمال قبل طرحها؛ نظراً لخبرتهم في التعامل مع السوق والجمهور. وعن مدى تأثير «السوشيال ميديا» في تقييم نجاح الأغنيات، قال جمعة إن «الردود التي تأتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت بمنزلة مؤشر حقيقي لمدى وصول الأغنية وتفاعل الجمهور معها»، معتبراً أن المتابعة اللحظية للمشاهدات والتعليقات تمنحه «تصوراً واضحاً حول اتجاهات الجمهور وما يحب سماعه». وبشأن إمكانية تنظيمه حفلات غنائية في الفترة المقبلة، أوضح أنه لم يحسم هذا الأمر بعد، مؤكداً أن التجربة لا تزال في بدايتها، خصوصاً أنه لم يصدر حتى الآن سوى ثلاث أغنيات فقط، متحدثاً عن تفضيله التريث ومتابعة ردود الفعل قبل أن يقرر الدخول في تجربة الحفلات الغنائية، مع وضع أولوية في الوقت الحالي لاستكمال المشروع الغنائي. وتحدث جمعة عن استخدامه تقنيات الذكاء الاصطناعي في أحد أعماله، موضحاً أن أول أغنية أصدرها بالتعاون مع «ميوزيك هب» جاءت مواكبة لتريند «Google AI»، وكان الهدف من ذلك جذب انتباه الجمهور عبر توظيف تقنية حديثة تعكس اهتمامه بتقديم شيء مختلف، لافتاً إلى أن «الكليب» الخاص بالأغنية تم إنتاجه بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ ما شكّل تجربة جديدة ومثيرة في مسيرته الغنائية. الممثل المصري محمد جمعة خلال غنائه (حسابه على «فيسبوك») وشارك محمد جمعة أخيراً في مسرحية «بني آدم» التي عُرضت في جدة للمرة الثانية بعد عرضها في «موسم الرياض» نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي برفقة أحمد حلمي وآسيل عمران، وهي التجربة التي عبّر عن سعادته بردود فعل الجمهور السعودي عليها. وقال جمعة إن «المسرحية تنتمي إلى نوعية العروض التي تجمع بين الكوميديا والرسالة، بأسلوب يذكّر بجو المسرح القديم الذي يقدم موضوعاً له قيمة وفكر، إلى جانب الكوميديا الذكية»، مشيراً إلى أن «المسرحية مختلفة تماماً عما هو شائع حالياً على خشبة المسرح». وأشار إلى أن «فريق العمل حرص على تطوير النص والأداء بشكل مستمر، وأن التحديات الأساسية كانت تكمن أحياناً في بعض اللحظات التي يتأخر فيها توقيت (تسليم الإفيه) أو يفقد وقعه الكوميدي، مما يضطرهم إلى إعادة ضبط الأداء في اليوم التالي لتفادي تلك المواقف»، والتي وصفها بأنها من أصعب اللحظات بالنسبة لأي ممثل مسرحي. جمعة يعتبر دخوله عالم الغناء ليس مجرد نزوة (حسابه على «فيسبوك») وأكد شعوره بارتياح كبير على خشبة المسرح، خاصة أنه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، ولديه خلفية أكاديمية ومهنية قوية في العمل المسرحي، موضحاً أن تحضير شخصية على المسرح يُعد من أسهل المهام بالنسبة له مقارنة بالسينما أو الدراما التلفزيونية، وذلك بسبب وجود وقت كافٍ للبروفات والتعمق في تفاصيل الشخصية. وتحدث جمعة عن تعاونه الأول مع الفنان أحمد حلمي، واصفاً إياه بأنه فنان واعٍ ومنضبط، ولديه قدرة فائقة على قراءة الورق وتحليل العمل الفني، معتبراً أن حلمي يُعد من أكثر الفنانين الذين يعرفون كيف يصوغون مشروعاً فنياً ذا رسالة.