
جامعة كولومبيا تتخذ إجراءات تأديبية ضد طلاب شاركوا في احتجاجات تضامنية مع فلسطين
وقالت مجموعة طلابية ناشطة إن نحو 80 طالبًا أُبلغوا بتعرّضهم لعقوبات تتراوح بين الإيقاف لفترة تمتد من سنة إلى ثلاث سنوات، أو الفصل النهائي من الجامعة. وأوضحت الجامعة، في بيان رسمي، أن العقوبات التي أصدرتها لجنة قضائية جامعية شملت أيضًا فترات من المراقبة التأديبية، إضافة إلى سحب درجات علمية في بعض الحالات.
وتأتي هذه الخطوة بينما تتفاوض الجامعة، الواقعة في حي مانهاتن، مع إدارة الرئيس دونالد ترمب لاستعادة تمويل اتحادي بقيمة 400 مليون دولار كانت الحكومة قد جمّدته بسبب أسلوب تعامل الجامعة مع احتجاجات الطلاب ضد الحرب الإسرائيلية في غزة.
وكانت الإدارة قد أوقفت هذا التمويل، بما في ذلك إلغاء منح وعقود، في مارس/ آذار، متهمة الجامعة بعدم اتخاذ إجراءات كافية للحدّ من معاداة السامية داخل الحرم الجامعي.
ووافقت جامعة كولومبيا لاحقًا على سلسلة من المطالب التي وضعتها إدارة ترامب الجمهورية، من بينها إعادة هيكلة نظام العقوبات الطلابي وتبنّي تعريف جديد لمعاداة السامية.
وقالت الجامعة في بيانها يوم الثلاثاء: 'ينبغي أن تركز مؤسستنا على أداء مهمتها الأكاديمية لمصلحة المجتمع الجامعي. ولتحقيق بيئة أكاديمية مزدهرة، يجب أن يكون هناك احترام متبادل بين الأفراد، واحترام لسياسات الجامعة وقوانينها الأساسية. إن تعطيل الأنشطة الأكاديمية يُعدّ انتهاكًا لهذه القوانين ويستوجب اتخاذ إجراءات تأديبية'.
ولم تفصح الجامعة عن أسماء الطلاب الذين شملتهم هذه الإجراءات.
(وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 9 دقائق
- العربي الجديد
استمرار المفاوضات التجارية بين الوفدين الصيني والأميركي في استوكهولم
التقى مسؤولون صينيون وأميركيون، الثلاثاء، في استوكهولم، باليوم الثاني من المفاوضات حول الرسوم الجمركية المتبادلة، بهدف تمديد الهدنة التي اتّفق عليها في هذا المجال في محادثات جنيف مايو/أيار الماضي. وشاهد صحافيو وكالة فرانس برس الوفدين الأميركي والصيني برئاسة وزير الخزانة سكوت بيسنت ونائب رئيس الوزراء هي ليفينغ، أثناء دخولهما إلى مبنى روزنباد حيث تُعقد المفاوضات. ولم ترشح أي معلومات حول مضمون المناقشات التي بوشرت الاثنين، في العاصمة السويدية. وأعربت بكين، الاثنين، عن أملها في إمكان عقد الجانبين محادثات تقوم على "الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل". وقال الناطق باسم الخارجية الصينية غوه جياكون: "نأمل من الولايات المتحدة، بالتعاون مع الصين، أن تعزز التوافق من خلال الحوار والتواصل، وتحد من سوء التفاهم، وترسخ التعاون، وتشجع تطوير العلاقات الصينية الأميركية بصورة مستقرة وسليمة ومستدامة". وتهدف المحادثات في استوكهولم إلى تمديد الهدنة الممتدة على 90 يوماً، التي جرى التوصل إليها في جنيف مايو الماضي، ما وضع حداً لإجراءات الرد المتبادلة في مجال الرسوم الجمركية. وأفسحت هذه الهدنة المجال في خفض الرسوم الجمركية على المنتجات الأميركية والصينية من 125% و145% على التوالي إلى مستويات أقل بكثير بلغت 10% و30%. وتُضاف هذه الرسوم الجديدة إلى تلك التي كانت مفروضة على عدد من المنتجات قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في أواخر يناير/ كانون الثاني. ركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن في مايو/أيار ويونيو/ حزيران على خفض الرسوم الجمركية المضادة الأميركية والصينية من المستويات المرتفعة، واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة الذي أوقفته بكين، وتدفق رقائق إتش 20 للذكاء الاصطناعي التي تصنعها إنفيديا وغيرها من السلع التي أوقفتها واشنطن. وتواجه الصين مهلة تنقضي في 12 أغسطس/ آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو ويونيو لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية، ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع. أسواق التحديثات الحية بروكسل تستسلم لترامب... اتفاق تجاري يُخضع أوروبا ورجح محللون أن تطلب الصين تخفيض الرسوم الجمركية الأميركية متعددة المستويات التي يبلغ مجموعها 55% على معظم السلع، وتخفيفاً جديداً لضوابط التصدير الأميركية على التكنولوجيا المتقدمة. وتقول بكين إن هذه المشتريات من شأنها أن تساعد على تقليل العجز التجاري الأميركي مع الصين، والذي بلغ 295.5 مليار دولار في عام 2024. وتأتي المحادثات في السويد في مطلع أسبوع حاسم لسياسة الرئيس دونالد ترامب التجارية، إذ من المقرر أن تشهد الرسوم الجمركية على معظم الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة ارتفاعاً كبيراً في الأول من أغسطس/آب. مع اقتراب هذا الموعد النهائي، سارعت دول عدة لإبرام اتفاقات مع واشنطن. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، الأحد، التوصل إلى اتفاقية جمركية في اسكتلندا تخضع المنتجات الأوروبية المُصدّرة إلى الولايات المتحدة، بموجبها لرسوم جمركية نسبتها 15%. ويقول محللون إن الجولة الثالثة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي تجري في استوكهولم هذا الأسبوع قد تمهد الطريق قبل قمة متوقعة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في الخريف. ومن المرجح أن يؤثر أي تصعيد جديد للرسوم الجمركية وقيود التصدير في خطط عقد اجتماع مع شي. وستكون هذه الرحلة أول لقاء مباشر بين الاثنين منذ بدء الولاية الرئاسية الثانية لترامب، في وقت لا يزال فيه التوتر التجاري والأمني بين القوتين العظميين المتنافستين يتصاعد. (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
لاجئون سوريون يغادرون لبنان ضمن برنامج العودة الطوعية
في إطار خطة الحكومة اللبنانية لتنفيذ عودة آمنة ومنظّمة، انطلقت اليوم الثلاثاء قافلة لاجئين سوريين من لبنان إلى بلادهم، بالتنسيق بين المديرية العامة للأمن العام اللبناني والدولة السورية، وذلك عبر مركز المصنع الحدودي. وتأتي هذه الخطوة بمشاركة كلّ من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة والصليب الأحمر اللبناني ومنظمات إنسانية. وتجمّعت عائلات سورية منذ ساعات الصباح الباكر تحمل أمتعتها وحاجياتها عند نقطة التجمّع في منطقة بر الياس – ملعب نادي النهضة (البقاع الأوسط)، استعداداً لانطلاق القوافل المجانية نحو الأراضي السورية ، بحيث دُقِّق في أسمائهم من قبل الأمن العام اللبناني والمنظمات الأممية، كذلك قُدمت لهم وجبات غذائية، فيما جُهِّزَت متوسطة بر الياس الرسمية المختلطة للعائلات من أجل الاستراحة فيها. وقال مصدر في مفوضية اللاجئين لـ"العربي الجديد": "انطلق اليوم الجزء الثاني من برنامج دعم عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى سورية، وتخلّله إطلاق أول رحلة بالباصات، حيث عاد 72 شخصاً". وبالتنسيق مع الحكومة اللبنانية والمنظمات الشريكة، بدأت المفوضية في لبنان بتسيير العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين الراغبين في العودة إلى سورية، وذلك عبر برنامج العودة الطوعية المنظمة ذاتياً الذي بدأ في 1 يوليو/تموز الجاري، ويتضمّن منحة نقدية لمرة واحدة بقيمة 100 دولار أميركي لكلّ فرد من أفراد العائلة العائدين، لمساعدتهم في تنظيم ترتيبات العودة عبر المعابر الحدودية الرسمية. لجوء واغتراب التحديثات الحية لبنان ينفّذ أوّل خطة أممية لإعادة اللاجئين السوريين وكانت ليزا أبو خالد، الناطقة الرسمية باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، قد كشفت لـ"العربي الجديد"، أن "أكثر من 15,300 سوري موجودين في لبنان عبّروا عن اهتمامهم ببرنامج العودة الطوعية الذي تدعمه المفوضية، وهذه علامة إيجابية على الاهتمام من قبلهم بالعودة". وأشارت أبو خالد إلى أنه "تم شطب أكثر من 126,000 لاجئ سوري من سجلات المفوضية بحلول عام 2025، معظمهم لأنهم عادوا بالفعل إلى سورية حتى قبل تلقي دعم المفوضية". ولفتت إلى أن "برنامج العودة يتضمّن توفير الدعم النقدي وغيره من أشكال الدعم من المفوضية وشركائها، في كلّ من لبنان وسورية، لمساعدة العائلات على العودة والاستقرار في ديارها، بالإضافة إلى توفير الدعم في مجال النقل لمن يحتاجون إليه". وعززت المفوضية المعلومات المقدّمة للاجئين حول العودة الطوعية، بحيث تقدم استشارات حول العودة، بما في ذلك تقديم المشورة بشأن الوثائق الشخصية وغيرها من الوثائق، مثل مُستخرجات المدارس وشهادات الميلاد، التي يرغب العائدون في الحصول عليها عند عودتهم. ولمن يختارون العودة، يتوفر دعم إعاشي بقيمة 100 دولار أميركي للشخص الواحد في لبنان، بالإضافة إلى خيارات النقل. الصورة استعدادات العودة إلى سورية بعد لجوء مرير، لبنان، 16 ديسمبر 2024 (نضال الصلح/ فرانس برس) كذلك، قد يكون العائدون من لبنان مؤهلين للحصول على مزيد من المساعدات النقدية في سورية لدعم إعادة اندماجهم، حيث تتلقى الأسر المحتاجة مبلغ 400 دولار أميركي لكل أسرة في سورية. كذلك يُسهّل الأمن العام اللبناني إجراءات الخروج، لضمان عودة اللاجئين الراغبين في ذلك بسلاسة، وهو ما أكدته أبو خالد لـ"العربي الجديد". وتتوقع المفوضية عودة ما بين 200 ألف و400 ألف سوري بحلول نهاية عام 2025، بمن فيهم أولئك الذين تشملهم مساعدات خاصة. وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإن المناطق التي سيتوجه إليها اللاجئون هي ريف دمشق، ودمشق وحمص.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
لبنان ينفّذ أوّل خطة أممية لإعادة اللاجئين السوريين: 11 ألفاً سجّلوا أسماءهم في أسبوع
أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية حنين السيّد أنّ آلاف اللاجئين السوريين سيعودون من لبنان إلى سورية هذا الأسبوع، في إطار أوّل خطة تدعمها الأمم المتحدة وتتضمّن تقديم حوافز مالية لتشجيع العودة الطوعية. وقالت السيّد، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إنّ العائدين سوف يحصلون على 100 دولار أميركي لكلّ فرد و400 دولار لكلّ عائلة عند الوصول إلى الأراضي السورية، كذلك تغطّي الخطة تكاليف النقل وتمنح إعفاءات من رسوم عبور الحدود. وبيّنت الوزيرة أنّ أكثر من 11 ألف لاجئ سجّلوا أسماءهم من أجل العودة إلى سورية ، في الأسبوع الأوّل من تنفيذ الخطة، مضيفةً أنّ الحكومة اللبنانية تستهدف إعادة ما بين 200 ألف و400 ألف لاجئ خلال هذا العام، مع التركيز على المخيمات غير الرسمية التي يقطنها نحو 200 ألف لاجئ سوري. وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه لبنان ضغوطاً اقتصادية متزايدة، فيما تشدّد السلطات اللبنانية على ضرورة دعم المجتمع الدولي خطة العودة، مع ضمان الطابع الطوعي لها، وتوفير شروط آمنة للعائدين. في هذا الإطار، تقول اللاجئة السورية من ريف حمص حنان خليل، من مخيّم غير رسمي في محافظة البقاع شرقي لبنان، لـ"العربي الجديد" إنّها تفكّر في العودة لكنّها ما زالت في حاجة إلى مزيد من التوضيح. تضيف: "نسمع عن مساعدات مالية، وهذا شيء مهمّ، لكن ما نحتاج إليه أكثر هو الاطمئنان إلى ظروف ما بعد العودة، لجهة السكن والعمل والخدمات. إذا توفّرت هذه الشروط، قد نعود في المستقبل القريب". لجوء واغتراب التحديثات الحية تسهيلات لعودة السوريين من لبنان تشمل الإعفاء من الغرامات بدوره، يرى اللاجئ السوري من ريف إدلب محمد الأبجر، الذي يقيم في عرسال بمحافظة بعلبك-الهرمل شرقي لبنان، أنّ العودة تحتاج إلى دراسة متأنية. ويقول بدوره لـ"العربي الجديد" إنّ "العرض المالي قد يساعد في تخفيف أعباء الرحلة، لكنّه لا يكفي لبناء حياة مستقرّة من جديد. العودة قرار كبير، ونحتاج إلى معرفة المزيد عن أوضاع مناطقنا الأصلية". في سياق متصل، تحدّثت عائلة سورية، عادت أخيراً إلى ريف حلب بعد سقوط نظام الأسد، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن تجربتها. ويقول ربّ الأسرة عثمان الصطوف لـ"العربي الجديد": "عدنا بعدما شعرنا أنّ ثمّة فرصة لبداية جديدة في بلدنا. الظروف ليست مثالية، لكنّ وجودنا بين أهلنا أفضل من البقاء في الغربة"، مضيفاً: "نتعامل مع التحديات اليومية بإرادة الصبر". وتؤكد زوجته أم أحمد: "اتّخذنا قرار العودة عن قناعة. نعلم أنّ الأمور في حاجة إلى الوقت حتى تستقرّ، لكنّنا نأمل أن نساهم مع الآخرين في إعادة بناء بلدنا بطريقة أفضل وأكثر أماناً". تجدر الإشارة إلى أنّ مدير العلاقات المحلية والدولية في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية مازن علوش كان قد أفاد، قبل أيام، بأنّ نحو نصف مليون مواطن سوري عادوا إلى البلاد منذ إطاحة نظام بشار الأسد في نهاية العام الماضي. وكتب علوش في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ "485 ألف مواطن" عادوا إلى سورية في "النصف الأول من العام الحالي من ضمن مسار العودة الطوعية من بلدان مجاورة"، الأمر الذي "يؤكد تنامي الثقة بالاستقرار والأمان في داخل سورية، وتعزيز مشاعر الانتماء والحنين لدى مئات الآلاف من أهلنا في الخارج". كذلك كشفت الهيئة عودة أكثر من 350 ألف شخص عبروا في اتّجاهَي معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان في يونيو/ حزيران الماضي.