
إنزاغي.. "محاسب" صنع تاريخه على حساب مدرب النصر
جو 24 :
لم يكن أحد يراقب شاشة التلفاز أثناء "ديربي" العاصمة أكثر من جيانكارلو إنزاغي، فبينما كان روما يمطر شباك لاتسيو وسط حيرة ستيفانو بيولي مدرب الأخير حينها، التفت الأب إلى ابنه الأكبر، فيليبو، ليهمس بثقة: "أخوك سيكون مدرب لاتسيو". ليبدأ "شيطان بياتشنزا" حامل شهادة المحاسبة مسيرته التدريبية على أنقاض مدرب النصر الحالي.
وأعلن إنتر ميلان رحيل مدربه البارع والذي قاده لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في آخر 3 أعوام، إذ اقترب كثيراً من تولي تدريب الهلال السعودي ابتداء من كأس العالم المقبلة التي تقام منتصف الشهر الجاري في الولايات المتحدة الأميركية.
عاش سيموني إنزاغي طفولته في بياتشنزا التي تملك الكثير من التاريخ الذي يعود إلى ما قبل الميلاد إذ يقول المهتمون بتاريخها أنها تأسست قبل الميلاد بأكثر من قرنين كمستعمرة عسكرية رومانية، أما أهاليها الذين يتجاوز عددهم المئة ألف بقليل فيتحدثون بلهجة مميزة تعتبر خليطاً من اللغة الإيطالية والغالية التي كانت محكية في أجزاء من الشمال الإيطالي وفرنسا بالإضافة لسويسرا ولكسمبورغ وبلجيكا.
وأرادت مارينا إنزاغي أن يصبح ابنيها طبيبين في حال لم يحترفا كرة القدم، لكنهما حصلا على شهادات في المحاسبة، بحسب صحيفة "الغارديان"، واستكملا طريقهما في الملاعب ليكتبا أحد أبرز قصص الأشقاء في الملاعب الإيطالية.
سيموني وشقيقه فيليبو إنزاغي
طوال حياته كلاعب، قضى سيميوني مسيرته في ظل شقيقه الهداف الكبير فيليبو صاحب المسيرة الحافلة مع يوفنتوس وميلان، لكن الأول بات الأنجح في عالم بعدما كان بالكاد يُعرف بأنه "شقيق بيبو".
لم يلعب سيميوني مع فيليبو غير مباراة واحدة وذلك رغم قضائهما الكثير من المواسم في عالم كرة القدم، تلك المواجهة اعتبرها الشقيقان "أعظم لحظة في تاريخ عائلتهما" وذلك بعدما شاركا مع منتخب إيطاليا أمام إسبانيا في مباراة ودية شهر مارس 2000 وانتهت بفوز الأخيرة بهدفين دون رد.
جاءت فرصة سيموني لبدء مسيرته الحقيقية في عالم التدريب على حساب ستيفانو بيولي مدرب النصر الحالي، إذ أقيل من تدريب لاتسيو، بينما كان إنزاغي مدرباً لفريق الشباب، ليقرر كلاوديو لوتيتو رئيس تعيينه مؤقتاً، حينها، تلقى رسالة نصية من شقيقه، الأكثر شهرة، قائلاً: تحلى بالشجاعة سيموني، إنها فرصتك.
تحول إنزاغي من مؤقت إلى دائم عقب تراجع مارسيلو بييلسا عن تدريب الفريق، وبعد 244 مباراة مع لاتسيو، جاءت الفرصة الأكبر حين تولى تدريب إنتر خلف أنطونيو كونتي، وفي ظل أزمة مالية حادة، خسر إنزاغي أبرز نجومه، وأبرزهم روميلو لوكاكو، الذي غادر إلى تشيلسي رغم محاولات المدرب لإقناعه بالبقاء، إذ وصف والده بأن المدرب كان يشعر أن خسارته لمهاجمه البلجيكي "كأنها خسارة ثلاثة لاعبين دفعة واحدة".
عرف سيميوني، الرجل الذي يعود له الفضل بإحياء خطة 2-5-3، بلقب "شيطان بياتشنزا" نظراً لقدرته على إيجاد الحلول وقدرته العالية جداً على التواصل مع لاعبيه.
في موسمه الأول، واجه المدرب الإيطالي اتهامات بأنه "لطيف أكثر من اللازم"، وأنه يفتقد القسوة التي ميزت مورينيو وكونتي، لكنه أثبت خطأ منتقديه وفاز بالعديد من الألقاب مع إنتر.
وبسؤاله أثناء تدريبه للاتسيو عن الأفضل بينه وبين شقيقه الذي كان قد أقيل من تدريب ميلان فأجاب: لكل منا مساره الخاص. آمل أن نلتقي يومًا ما كمدربين في الدوري الإيطالي، كما فعلنا كلاعبين.
واشتهر إنزاغي بعلاقته مع أليسيا ماركوزي، إذ كانت من أوائل العلاقات التي نشأت بين لاعب كرة قدم وعارضة أزياء شهيرة، استمرت علاقتهما من عام 1998 إلى 2009، وانتشرت أخبارهما في الصحف لسنوات، وأنجبا توماسو، الذي يعمل وكيل أعمال حالياً.
استمرت علاقتهما جيدة بعد الانفصال، رغم أنه لم يتحدث أحدهما عن السبب الحقيقي لذلك، بل ورفض إنزاغي الحديث عنها مراراً وتكراراً في مقابلاته مع وسائل الإعلام.
توماسو إنزاغي ووالدته ماركوزي
وتزوج إنزاغي من غايا لوكارييلو، سيدة أعمال في قطاع الأزياء، في حفل أقيم 2018 وأنجبا طفلين هما لورينزو وأندريا، وكان من بين الحاضرين في الزفاف، شريكته السابقة ماركوزي.
يهوى إنزاغي، في أوقات فراغه ممارسة لعبة البادل مع زملائه السابقين الذين تربطه بهم علاقة جيدة، إذ يحاول تخصيص وقته خارج الملعب للعب البادل وأيضاً "البادبول"، وهي لعبة تجمع بين كرة القدم والبادل.
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 9 ساعات
- العرب اليوم
من وحى كلام نادال
** التنافسية لا تقتل الأخلاق، ولا تحجب الروح الرياضية. هكذا تعلمنا من ممارسة الرياضة. تعلمنا احترام انتصار البطل وفوز الآخر، والتعلم من دروس الهزيمة والانكسار. تعلمنا أن البطولة بالتدريب والإصرار والحرمان من مباهج الحياة. أدرك أن هذا النوع من المقالات أو الكتابة لم يعد يهم أحدا، وسط مناخ رياضى محتقن، وغاضب، ومأزوم ويرى العدل والمساواة غائبين. والمشكلة أن الأطراف كلها تقريبا تشعر بذلك. ** فى وداع نادال أسطورة التنس الإسبانى فى بطولة رولان جاروس وقف بجواره أشرس منافسيه، فيدرر، وديكوفيتش، وأندى موراى. وقد تحدث نادال وقال ما معناه: «المنافسة الشديدة وممارسة الرياضة والتنس على أعلى المستويات تمنحنا السعادة، وعلى مدى سنوات عشنا حالات المنافسة الشرسة لكننا بقينا أصدقاء، نحترم انتصار الآخر ونتمنى أن ننتصر فى لقاء آخر». ** وأضاف نادال: «عشنا مع الشىء الذى نعشقه ونحبه. عشنا مع الرياضة والمنافسة والتقينا معا كثيرا خارج الملاعب، ولم تفسد المنافسة ما بيننا من حب واحترام وأخلاق». ** أذكر أنه عندما اعتزل روجيه فيدرر بكى نادال، ويوم أعلن نادال اعتزاله بكى فيدرر. هكذا هى الرياضة التى يعرفها الأبطال ومن هم وراء الأبطال. القضية ليست التنافسية فى لعبة فردية، ولا التنافسية فى لعبة يأتى ترتيبها فى الشعبية متأخرا مقارنة بكرة القدم.. وإنما القضية هى كيف ننظر إلى الرياضة وإلى المنافسة. والحدث هنا ليس عن حالة مصرية فريدة، لأنها حالة عامة وعالمية فيما يتعلق باللعبة الشعبية الأولى. فمنذ زمن بعيد وجد علماء الاجتماع أن فرق كرة القدم بالنسبة لأنصارها مثل الأوطان، وأن مباريات اللعبة هى البديل المشروع للحرب. وتعاظم تأثير هذا البديل بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية حيث شهدت البشرية ملايين الضحايا، وساهم فى تعظيم دور كرة القدم وتأثيرها أولا الصحافة والنقل الإذاعى والتليفزيونى، وساهم أيضا اهتمام مختلف شعوب الكوكب ببطولات كرة القدم، ولاسيما كأس العالم. وزادت درجات حدة المشاعر مع دخول المال والاحتراف، وباتت المكاسب المالية وحشا يصارعه ويحبه ويجرى خلفه الفرق والأندية والنجوم. ** إن التنافسية فى كرة القدم عنيفة وشديدة، وعلى الرغم من أن هناك حالات استنثائية يترتب عليها أحداث عنف، فإن القاعدة هى أن قوة المنافسة لا تعنى تحول الملاعب إلى ساحات حرب وغضب واحتقان، وكراهية. ومع ذلك هناك ظاهرة فريدة خاصة بكرة القدم وحدها دون كل الألعاب، حتى الألعاب الأوليمبية مجتمعة، وهى أنه لا يحرك الشعوب بالملايين ولا يدفع بهم إلى الشوارع والميادين سوى تأييد أو رفض واقع سياسى والخروج لتغييره، أو تحقيق فريق كرة قدم أو منتخب انتصارا كبيرا ببطولة. فالملايين يخرجون إلى الشوارع احتفالا بهذا الانتصار كما يخرجون فى الثورات.. ** كرة القدم ليست مجرد لعبة رياضية فهى أعمق من ذلك. والرياضة بكل ما فيها من تنافسية لا تعنى الكراهية والغضب والاحتقان، وإنما الاحترام والمحبة والسلام وتقدير بطولة الآخر وليس قتلها. الرياضة أخلاق وبهجة، ومتعة، وسلام.. ** من وحى كلام نادال ..


أخبارنا
منذ 13 ساعات
- أخبارنا
مختصون: تقبل نتائج المنافسات الرياضية تعكس ثقافة الشعوب وسمو أخلاقها
أخبارنا : عمان 5 حزيران (بترا) رسمي خزاعلة - قال مختصون في العلوم الاجتماعية والتربوية، إن تقبل نتائج المنافسات الرياضية فيما يتعلق بالربح والخسارة يعكس الثقافة الراقية للشعوب وسمو أخلافهم واحترامهم للمنافس وقناعتهم أن الرياضة لا بد أن يكون فيها خاسر ورابح وهذا ما يعكس جماليتها وشعبيتها الواسعة بين مختلف الأوساط والفئات. وأضافوا في أحاديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن المنافسة والتشجيع حق لكل الشعوب يرتبط بشكل وثيق بالهويات الوطنية على اعتبار أن المنتخبات تمثل رمزية للدول، وتسهم في رفع اسمها بالمحطات الدولية ولكن هذا الانحياز للمنتخبات لا يعطي الحق في الإساءة للآخر بأي شكل من الأشكال. وبين الخبير التربوي والرياضي رئيس جامعة عمان الأهلية الدكتور ساري حمدان، أن الإنجازات التي حققها منتخبنا الوطني لكرة القدم تدعونا للفخر والاعتزاز لا سيما وأننا أصبحنا على بعد خطوة واحدة من التأهل لمونديال كأس العالم 2026 وهذه تعد سابقة تاريخية لكرة القدم الأردنية وتحظى باهتمامات ملكية ومتابعة حثيثة من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الإتحاد الأردني لكرة القدم. وأضاف، أن الرياضة اقترنت دومًا بالأخلاق والروح الرياضية وغير ذلك تتحول إلى صراعات لها نتائج سلبية وتؤثر في بعض الأحيان على العلاقات ذات البعد الشعبي مع الدول الشقيقة والصديقة، ويقوم البعض باستغلال هذه الأحداث الرياضية لبث الفتنة والتعصب بين الأشفاء، داعيًا إلى الحذر من الإشاعات والعبارات المغرضة والأخبار غير الموثوقة في هذا الشأن. وأكد حمدان، أن المشجع الأردني يتمتع على الدوام بانتمائه لمنتخباته الوطنية وخاصة منتخب كرة القدم ، حيث نقف جميعنا خلفه ونشجعه بوعي وإدراك دون أن نذهب إلى التشكيك بمستويات الفريق المنافس ونحترم ونقدر عاليا جميع المنتخبات ولا ننقل ساحات المنافسة من داخل الملاعب إلى ساحات من الصراعات على مواقع التواصل أو من خلال وسائل الإعلام. وأشار إلى أهمية تقبل الفوز والخسارة بذات الروح، مع الإدراك أن الخسارة تعد حافزا لبذل المجهود الأكبر نحور التطور والإنجاز، مشيدًا بنجاحات المنتخبات الأردنية في مختلف الألعاب والروح الرياضية السامية التي يتمتع بها المشجع الأردني. وبينت الأخصائية التربوية في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتورة يسرى العلي، ﺇﻥ الرياضة تبني جسورًا من المحبة التي تربط ﺍﻟﺸﻌﻭﺏ ببعضها، وتفتح بينهم قنوات التواصل غير الرسمية وهي لغة عالمية سامية يتحدث الجميع من خلالها، ويعبرون عن عشقهم وميولهم للمنتخبات، ولم تخلق أبدا للنزاعات والصراعات والمناكفات. وأكدت، أن منافسات كرة القدم لا يمكن اعتبارها معارك تستخدم فيها الألفاظ غير اللائقة والمنشورات الداعية للعنف وإقصاء الآخر على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما هي وسيلة للترويح عن النفس والاستمتاع بالمجريات التي تثير في النفس الحماس والتشجيع للمنتخب بطريقة بعيدة عن السلوكيات التي تجرح مشاعر الآخرين وتشعرهم بالإقصاء والدونية بسبب أنهم خسروا مباراة أو لم يتمكنوا من الحصول على بطاقة التأهل. وقال أستاذ التربية الرياضية في جامعة جرش الدكتور منصور الزبون، إن رياضة كرة القدم مليئة بالمكونات التي تتيح للمترقب الترفيه والمتعة والتشويق والجميع ينتظر من المنتخب الوطني الأردني أن يقدم أفضل ما لديه في تصفيات كأس العالم لنصل لأول مرة إلى المونديال بهمة عالية وفريق مميز له شخصيته وقدرته على تحقيق الفوز. وأشار إلى أن مباراتينا مع منتخبين عربيين شقيقين، هما عُمان والعراق ستكونان حاسمتين وعلينا الوقوف خلف المنتخب بالتشجيع النظيف الخالي من العنصريات والتعصب والإساءة لجماهير المنافس والحذر من الفتن واحترام العلاقات التاريخية بين الشعوب . --(بترا)


هلا اخبار
منذ يوم واحد
- هلا اخبار
مختصون: تقبل نتائج المنافسات الرياضية يعكس ثقافة الشعوب وسمو أخلاقها
هلا أخبار – قال مختصون في العلوم الاجتماعية والتربوية، إن تقبل نتائج المنافسات الرياضية فيما يتعلق بالربح والخسارة يعكس الثقافة الراقية للشعوب وسمو أخلافهم واحترامهم للمنافس وقناعتهم أن الرياضة لا بد أن يكون فيها خاسر ورابح وهذا ما يعكس جماليتها وشعبيتها الواسعة بين مختلف الأوساط والفئات. وأضافوا أن المنافسة والتشجيع حق لكل الشعوب يرتبط بشكل وثيق بالهويات الوطنية على اعتبار أن المنتخبات تمثل رمزية للدول، وتسهم في رفع اسمها بالمحطات الدولية ولكن هذا الانحياز للمنتخبات لا يعطي الحق في الإساءة للآخر بأي شكل من الأشكال. وبين الخبير التربوي والرياضي رئيس جامعة عمان الأهلية الدكتور ساري حمدان، أن الإنجازات التي حققها منتخبنا الوطني لكرة القدم تدعونا للفخر والاعتزاز لا سيما وأننا أصبحنا على بعد خطوة واحدة من التأهل لمونديال كأس العالم 2026 وهذه تعد سابقة تاريخية لكرة القدم الأردنية وتحظى باهتمامات ملكية ومتابعة حثيثة من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الإتحاد الأردني لكرة القدم. وأضاف، أن الرياضة اقترنت دومًا بالأخلاق والروح الرياضية وغير ذلك تتحول إلى صراعات لها نتائج سلبية وتؤثر في بعض الأحيان على العلاقات ذات البعد الشعبي مع الدول الشقيقة والصديقة، ويقوم البعض باستغلال هذه الأحداث الرياضية لبث الفتنة والتعصب بين الأشفاء، داعيًا إلى الحذر من الإشاعات والعبارات المغرضة والأخبار غير الموثوقة في هذا الشأن. وأكد حمدان، أن المشجع الأردني يتمتع على الدوام بانتمائه لمنتخباته الوطنية وخاصة منتخب كرة القدم ، حيث نقف جميعنا خلفه ونشجعه بوعي وإدراك دون أن نذهب إلى التشكيك بمستويات الفريق المنافس ونحترم ونقدر عاليا جميع المنتخبات ولا ننقل ساحات المنافسة من داخل الملاعب إلى ساحات من الصراعات على مواقع التواصل أو من خلال وسائل الإعلام. وأشار إلى أهمية تقبل الفوز والخسارة بذات الروح، مع الإدراك أن الخسارة تعد حافزا لبذل المجهود الأكبر نحور التطور والإنجاز، مشيدًا بنجاحات المنتخبات الأردنية في مختلف الألعاب والروح الرياضية السامية التي يتمتع بها المشجع الأردني. وبينت الأخصائية التربوية في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتورة يسرى العلي، ﺇﻥ الرياضة تبني جسورًا من المحبة التي تربط ﺍﻟﺸﻌﻭﺏ ببعضها، وتفتح بينهم قنوات التواصل غير الرسمية وهي لغة عالمية سامية يتحدث الجميع من خلالها، ويعبرون عن عشقهم وميولهم للمنتخبات، ولم تخلق أبدا للنزاعات والصراعات والمناكفات. وأكدت، أن منافسات كرة القدم لا يمكن اعتبارها معارك تستخدم فيها الألفاظ غير اللائقة والمنشورات الداعية للعنف وإقصاء الآخر على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما هي وسيلة للترويح عن النفس والاستمتاع بالمجريات التي تثير في النفس الحماس والتشجيع للمنتخب بطريقة بعيدة عن السلوكيات التي تجرح مشاعر الآخرين وتشعرهم بالإقصاء والدونية بسبب أنهم خسروا مباراة أو لم يتمكنوا من الحصول على بطاقة التأهل. وقال أستاذ التربية الرياضية في جامعة جرش الدكتور منصور الزبون، إن رياضة كرة القدم مليئة بالمكونات التي تتيح للمترقب الترفيه والمتعة والتشويق والجميع ينتظر من المنتخب الوطني الأردني أن يقدم أفضل ما لديه في تصفيات كأس العالم لنصل لأول مرة إلى المونديال بهمة عالية وفريق مميز له شخصيته وقدرته على تحقيق الفوز. وأشار إلى أن مباراتينا مع منتخبين عربيين شقيقين، هما عُمان والعراق ستكونان حاسمتين وعلينا الوقوف خلف المنتخب بالتشجيع النظيف الخالي من العنصريات والتعصب والإساءة لجماهير المنافس والحذر من الفتن واحترام العلاقات التاريخية بين الشعوب .