logo
مايكروسوفت تعلن تسريح 4% من موظفيها لضبط التكاليف وسط استثمارات الذكاء الاصطناعي

مايكروسوفت تعلن تسريح 4% من موظفيها لضبط التكاليف وسط استثمارات الذكاء الاصطناعي

24 القاهرةمنذ يوم واحد
أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم الأربعاء أنها ستسرح ما يقرب من 4% من إجمالي موظفيها، وذلك في إطار سعي
عملاقة التكنولوجيا
لضبط التكاليف، بينما تواصل استثماراتها الضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وكانت مايكروسوفت توظف حوالي 228 ألف موظف حتى يونيو 2024، وأعلنت سابقًا تسريح 6 آلاف موظف في مايو الماضي.
وذكرت بلومبرج نيوز الشهر الماضي، أن الشركة تعتزم تسريح آلاف العاملين، خاصة في قطاع المبيعات.
وتعهدت الشركة المصنعة لنظام التشغيل ويندوز باستثمار 80 مليار دولار في السنة المالية 2025، ومع ذلك، فإن التكلفة الباهظة لتوسيع بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي قد أثرت على هوامش ربحها، ومن المتوقع أن يتقلص هامش أرباحها من الخدمات السحابية في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأعلنت مايكروسوفت اليوم الأربعاء خططها لتقليص المستويات التنظيمية من خلال خفض عدد المديرين، بالإضافة إلى تبسيط منتجاتها وإجراءاتها وأدوارها.
موجة تسريحات في قطاع التكنولوجيا
وتأتي هذه التسريحات في سياق عام تشهده شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى التي تستثمر بكثافة في الذكاء الاصطناعي.
وقالت ميتا، الشركة الأم لفيس بوك، في وقت سابق من هذا العام، إنها ستسرح حوالي خمسة بالمئة من "أقل موظفيها أداءً"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شراكة ما بعد الدولار.. اقتصاديون: زيارة رئيس وزراء الصين فرصة لتعزيز التعاون مع مصر
شراكة ما بعد الدولار.. اقتصاديون: زيارة رئيس وزراء الصين فرصة لتعزيز التعاون مع مصر

الدستور

timeمنذ 33 دقائق

  • الدستور

شراكة ما بعد الدولار.. اقتصاديون: زيارة رئيس وزراء الصين فرصة لتعزيز التعاون مع مصر

تستعد مصر لاستقبال زيارة رسمية لرئيس مجلس الدولة رئيس الوزراء فى الصين، لى تشيانج، خلال الأسبوع المقبل، فى إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة على الصعيدين الاقتصادى والتكنولوجى. تأتى هذه الزيارة فى توقيت محورى، تمر فيه مصر بتحولات كبيرة نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتوسيع قاعدتها الإنتاجية عبر استثمارات أجنبية مباشرة، ما جعلها تحظى باهتمام واسع فى الأوساط الاقتصادية والاستثمارية المصرية. وتوقع خبراء، تحدثت إليهم «الدستور»، أن تسهم الزيارة فى تحريك ملفات التعاون المشترك مع الصين، الدولة صاحبة ثانى أكبر اقتصاد فى العالم، والتى تربطها بمصر علاقات تجارية واستثمارية ممتدة، واصفين الزيارة بأنها محطة مهمة لتوسيع الشراكة بين البلدين بما يفوق الأطر التقليدية، لتشمل التكنولوجيا والصناعة والطاقة النظيفة، مع تعزيز مركز مصر الإقليمى كمنصة تصنيع وتصدير. ونبهوا إلى ما تتضمنه الزيارة من توقيع اتفاقيات استراتيجية، تشمل برامج تدريب وتبادلًا تكنولوجيًا، فضلًا عن وضع حجر الأساس لمشروعات صناعية وخدمية جديدة، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية، واستقطاب استثمارات نوعية تعزز الاقتصاد الكلى، وتوفر آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. محمد عبدالعال: تخفيف الضغط على الدولار من خلال التعامل بـ«اليوان» قال محمد عبدالعال، الخبير المصرفى، إن زيارة رئيس الوزراء الصينى مصر تعد فرصة ذهبية استراتيجية لإعادة هيكلة التبادل التجارى بين البلدين، وتعزيز أدوات الدفع البديلة، وعلى رأسها اليوان الصينى، بما يخفف الضغط على الدولار الأمريكى، ويزيد من مرونة النظام المالى المصرى. وأضاف «عبدالعال»: «مصر لديها الآن فرصة ذهبية لفتح قناة مالية مباشرة مع الصين، عبر الاعتراف الرسمى باليوان كعملة تبادل تجارى وتسوية مالية، ما يمثل تحولًا محوريًا فى العلاقات الاقتصادية الثنائية بين القاهرة وبكين»، معتبرًا أن هذا التوجه يعزز قدرة البنك المركزى المصرى على تنويع الاحتياطيات النقدية، وتقليل المخاطر المرتبطة بتقلبات العملات الأجنبية. وواصل: «اليوان الصينى أصبح جزءًا من سلة العملات العالمية المعتمدة فى صندوق النقد الدولى (SDR)، ويتمتع بسيولة مرتفعة فى الأسواق الدولية، وبالتالى فإن إدراجه ضمن أدوات التسوية فى التجارة الثنائية يسهم فى تيسير الاستيراد من الصين، وخفض تكلفة العمليات البنكية». ونبه إلى أن الصين هى الشريك التجارى الأول لمصر، بعد تجاوز حجم التبادل التجارى بين البلدين ١٧ مليار دولار، وبالتالى فإن تفعيل منظومة مقايضة العملات أو فتح حسابات باليوان للبنوك المصرية فى الصين يسرّع من سداد الواردات وتوفير العملات الأجنبية. وأكمل: «مصر يمكنها الاستفادة من هذا العملاق الآسيوى، ليس فقط كمصدر تمويل، بل كشريك استراتيجى فى تحديث البنية التحتية المصرفية، من خلال نقل التجارب الصينية فى مجال الدفع الرقمى والخدمات المصرفية الإلكترونية والذكاء الاصطناعى فى التمويل». وشدد «عبدالعال» على أن تأسيس مكتب تمثيلى للبنك المركزى الصينى فى القاهرة، أو إنشاء فرع لبنك صينى حكومى كبير، مثل «بنك الصين» أو ICBC، يسهل المعاملات المالية، ويسهم فى جذب الشركات الصينية للعمل داخل مصر، فى بيئة مالية مواتية. وأشار إلى ضرورة دمج التعامل باليوان ضمن استراتيجيات البنوك الحكومية والخاصة، من خلال التدريب وتحديث الأنظمة والتنسيق مع الجهات الرقابية، بهدف مواكبة المرحلة المقبلة من الشراكة الاقتصادية مع الصين، التى وصفها بأنها «شراكة ما بعد الدولار». محمد سعد الدين:دعم تحول مصر إلى مركز للطاقة وتوفير آلاف فرص العمل وصف الدكتور محمد سعد الدين، رئيس لجنة «الطاقة» باتحاد الصناعات وجمعية «مستثمرى الغاز المسال»، الزيارة بأنها خطوة تاريخية فى توطيد العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين، خاصة فى قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتى فى توقيت حاسم، بالتزامن مع سعى مصر لتحقيق تحول استراتيجى فى قطاع الغاز الطبيعى المُسال والطاقة النظيفة. وأضاف «سعد الدين» أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين شهدت تطورًا ملحوظًا، خلال عام ٢٠٢٤، الذى شهد ارتفاع حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى نحو ١٧ مليار دولار، محققًا نموًا بنسبة تقارب ٦٪ مقارنة بعام ٢٠٢٣، حسب بيانات رسمية. وعلى صعيد الاستثمارات المباشرة، بلغ إجمالى الاستثمارات الصينية فى مصر نحو ٨ مليارات دولار، حتى أكتوبر ٢٠٢٤، موزعة على أكثر من ٢٠٠٠ شركة تعمل فى قطاعات: التصنيع والبنية التحتية والطاقة، ما يعكس تنوع مجالات التعاون المشترك، وفقًا لرئيس لجنة «الطاقة» باتحاد الصناعات. وأوضح أن منطقة التعاون الصناعى «تيدا- السخنة» تعد أحد أبرز النماذج الناجحة لهذا التعاون، فى ظل استضافتها نحو ١٧٠ شركة صينية بحلول منتصف عام ٢٠٢٥، وسط مستهدفات رسمية لرفع هذا العدد إلى ٢٠٠ شركة بنهاية العام الجارى، بما يُعزز من مكانة مصر كمركز صناعى إقليمى للشركات الصينية. وفى مجال الطاقة المتجددة، كشف عن أن هناك عددًا من المشاريع الكبرى الجارى تنفيذها، مثل إنشاء مزرعة رياح بقدرة ١٫١٠٠ ميجاوات فى منطقة خليج السويس، وتطوير مصنع سيارات تابع لشركة «جيلى» الصينية بالقرب من القاهرة، بطاقة إنتاجية تصل إلى ٣٠ ألف سيارة سنويًا، ما يدعم جهود مصر فى توطين الصناعة والنقل النظيف. وشدد على أن الجانب المصرى يولى أهمية كبرى لنقل التكنولوجيا الصينية، خاصة فى مجال تحسين كفاءة التشغيل وتقليل الانبعاثات فى محطات الغاز المسال، بما يتوافق مع المعايير الدولية، مضيفًا: «أحد أهم أهداف الزيارة هو توقيع اتفاقيات تتضمن برامج تدريب مشتركة مع جامعات ومراكز أبحاث صينية، بهدف إعداد جيل من الكوادر المصرية القادرة على إدارة هذه التكنولوجيا الحديثة». وتوقع «سعد الدين» أن هذه الاتفاقيات لن توفر فرص استثمارات فحسب، بل تسهم فى خلق آلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ما يساعد فى خفض معدلات البطالة، ودعم المجتمعات المحلية»، مشيدًا بالدور الذى يمكن أن تلعبه مصر فى تعزيز سلاسل التوريد الإقليمية، مع تحولها إلى محور صناعى وتكنولوجى فى مجال الغاز والطاقة المتجددة. محرم هلال: شراكات مرتقبة فى الاتصالات وصناعة الأدوية رأى الدكتور محرم هلال، رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، أن الزيارة المرتقبة تمثل فرصة ذهبية لوضع أسس تعاون بين مصر والصين تقوم على التكامل الاقتصادى والتكنولوجى، لا على التمويل التقليدى فقط. وأضاف «هلال» أن التعاون المنتظر بين مصر والصين لن يقتصر على قطاع الطاقة، بل يمتد ليشمل صناعات التكنولوجيا المتقدمة: مثل «الذكاء الاصطناعى» والاتصالات والأدوية، بالإضافة إلى اللوجستيات والمواصلات الذكية، ما يمكن تحقيقه من خلال منتدى أعمال رفيع المستوى يجمع كبار رجال الأعمال من الجانبين، ويضم جلسات حوارية حول فرص التصدير المشتركة والتوافق التقنى وتبادل الخبرات الصناعية. وواصل: «الصين ستقدم تسهيلات مالية متنوعة، تشمل قروضًا بشروط ميسرة تتيح الدفع باليوان الصينى، بما يدعم الشركات الصينية والمصرية على حد سواء، ويسهم فى الاستقرار المالى وتفادى تقلبات العملات الأجنبية»، متوقعًا إطلاق حزمة حوافز جديدة مُصممة خصيصًا للمشاركات الثنائية فى مجالات التحول الرقمى والطاقة النظيفة. وليد جاب الله: الاستثمارات الصينية تعزز الاحتياطى النقدى اعتبر الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادى، أن الزيارة تمثل ركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار الكلى للاقتصاد المصرى، خاصة مع سعى مصر لزيادة الاستثمار الأجنبى المباشر، وتحقيق تنمية حقيقية. وقال «جاب الله» إن حجم الاستثمار الصينى فى مصر نما سريعًا وصولًا إلى نحو ٨ مليارات دولار بنهاية ٢٠٢٤، مع وجود قطاعات استراتيجية لم تُستغل الإمكانات فيها بالكامل، مثل النظم المالية الذكية وتحليل البيانات الضخمة والمدن الذكية. وأضاف الخبير الاقتصادى: «الزيارة ستركز على فتح آفاق جديدة لهذه المجالات، من خلال بناء شراكات تخصصية»، متوقعًا أن تعلن الحكومة- خلال الزيارة- عن تدابير تنفيذية مثل إنشاء مركز موحد لخدمة المستثمرين المصريين- الصينيين، إضافة إلى مكتب تمثيل رسمى لليوان فى القاهرة لتسهيل التحويلات والتعامل المالى. ونبه إلى أهمية هذه الخطوات فى تخفيف الأعباء البيروقراطية، ودعم الشركات الأجنبية والعالمية من الناحيتين القانونية والمصرفية، مشيدًا بالقفزة المتوقعة فى الموازنة العامة، نتيجة ارتفاع الصادرات وتوطين الصناعات التكنولوجية. وواصل: «الاستثمارات الصينية فى مصر تعزز من احتياطيات النقد الأجنبى وتقلل فاتورة الاستيراد.

أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت أنهت مستقبل آلاف الموظفين بما يعادل سكان هذه الدولة
أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت أنهت مستقبل آلاف الموظفين بما يعادل سكان هذه الدولة

نافذة على العالم

timeمنذ 38 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت أنهت مستقبل آلاف الموظفين بما يعادل سكان هذه الدولة

الخميس 3 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أفادت بعض من التقارير، أن مايكروسوفت تُسرّح 9000 موظف، أي ما يُقارب 4% من إجمالي قوتها العاملة العالمية البالغة 228 ألف موظف، وتأتي هذه الجولة الأخيرة من التخفيضات في أعقاب التسريح الجماعي الذي شهدته الشركة في مايو، والذي أدى إلى إلغاء حوالي 6000 وظيفة. وفي السنوات القليلة الماضية، شهدت الشركة موجةً كبيرةً من تخفيضات القوى العاملة المرتبطة بتوجهها الحثيث نحو الذكاء الاصطناعي، وإذا جمعنا الأرقام، نجد أن مايكروسوفت سرّحت عددًا من الموظفين خلال السنوات الثلاث الماضية يفوق عدد سكان دولة جزرية بالقرب من نيوزيلندا. وكانت البداية في يناير 2023، حيث بدأت الشركة عملية تسريح واسعة النطاق شملت 10,000 وظيفة، ومع عمليات تسريح إضافية أصغر حجمًا - 1,000 وظيفة في صيف 2024 (Azure) و650 وظيفة في أواخر 2024 (Xbox) - يرتفع إجمالي الوظائف المفقودة منذ عام 2023 إلى أكثر من 27,000 وظيفة. وبالمقارنة، يُقدر عدد سكان دولة توفالو، وهي دولة جزرية تتألف من تسع جزر في المحيط الهادئ، بنحو 9,500 نسمة فقط في عام 2025، وبالتالي، يتجاوز عدد الوظائف التي قامت مايكروسوفت بتسريحها ضعفي ونصف عدد سكان توفالو الإجمالي. أسباب موجات التسريح تُشير الشركة إلى خطتها لتبسيط مستويات الإدارة الوسطى، وتقليص الوظائف الزائدة، وإعادة توزيع الموارد على استثماراتها الطموحة في الذكاء الاصطناعي، لا سيما في البنية التحتية السحابية ومراكز البيانات ونشر برامج Copilot. وأكد الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا والمديرة المالية آمي هود على الحاجة إلى "مرونة تشغيلية وفرق عمل عالية الأداء" في الوقت الذي تُهيئ فيه عملاقة التكنولوجيا نفسها للنمو على المدى الطويل. على الرغم من حجم التخفيضات، لا تزال التوقعات المالية قوية، حيث أعلنت مايكروسوفت عن إيرادات تقارب 70 مليار دولار أمريكي ودخل صافٍ بلغ 26 مليار دولار أمريكي في الربع الأخير، مدعومةً بنمو متوقع بنسبة 14% على أساس سنوي في Azure واشتراكات البرامج. ولا تزال التكلفة البشرية باهظة، وقد شعرت فرق الهندسة والألعاب (كاندي كراش كينج، رافين سوفتوير)، والمبيعات والدعم والإدارة بتأثير فوري، حيث فُقد حوالي 15,000 وظيفة في عام 2025 وحده. وعلى الرغم من أن مايكروسوفت توفر فرص إعادة التوزيع الداخلي، إلا أن العديد من الموظفين المتأثرين يواجهون مستقبلًا غامضًا في ظل التحول الجذري للشركة. أرقام تكشف عن موجات تسريح الموظفين في مايكروسوفت 10 آلاف وظيفة مُلغاة في يناير 2023 6 آلاف وظيفة في مايو 2025 9 آلاف وظيفة في يوليو 2025، بالإضافة إلى 1650 وظيفة مُلغاة في منتصف 2024 أكثر من 27 ألف وظيفة إجمالية باختصار، فقد خفّضت مايكروسوفت وظائف في ثلاث سنوات أكثر من عدد الموظفين في توفالو، مما يُسلّط الضوء على البعد الإنساني الصارخ في سعيها للهيمنة على عالم الذكاء الاصطناعي.

كاسبرسكي تحذر من تطور برمجيات الفدية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
كاسبرسكي تحذر من تطور برمجيات الفدية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

النهار المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار المصرية

كاسبرسكي تحذر من تطور برمجيات الفدية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

كشف خبراء كاسبرسكي عن آلية العمل الداخلية لمجموعة FunkSec، وهي مجموعة مختصة ببرمجيات الفدية يجسد نشاطها مستقبل الجرائم السيبرانية على نطاق واسع فهذه المجموعة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومتعددة الوظائف، وقادرة على التكيف، وتنفذ هجماتها على نطاق واسع مع طلبات فدية تقارب قيمتها ال10,000 دولار أمريكي. يراقب فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) التابع لشركة كاسبرسكي، مشهد تهديدات برمجيات الفدية، الذي يشهد زيادة متواصلة في عدد الهجمات فوفقاً لأحدث تقرير للشركة عن وضع برمجيات الفدية، ارتفعت نسبة المستخدمين المتأثرين بهجمات برمجيات الفدية حول العالم إلى 0.44% بين عامي 2023 و2024، أي بزيادة نسبتها 0.02% وصحيح أنّ هذه النسبة تبدو منخفضةً كثيراً مقارنة بالتهديدات السيبرانية الأخرى، غير أنها تؤكد بوضوح أنّ المهاجمين يستهدفون عادةً أهدافاً قيّمة عوضاً عن شنّ الهجمات العشوائية، مما يجعل كل حالة أشبه بكارثة محتملة. وفي ظل هذا المشهد المتطور، تعد مجموعة FunkSec تهديداً مقلقاً وبالغ الخطورة. أصبحت مجموعة FunkSec، خلال أقل من عام على ظهورها في نهاية 2024، تهديداً خطيراً يفوق الجهات الفاعلة في هذا المجال، وذلك باستهدافها القطاعات الحكومية، والتقنية، والتمويل، والتعليم. تتميز مجموعة FunkSec ببنيتها التقنية المتطورة، واعتمادها على الذكاء الاصطناعي في تطوير أدواتها. وتدمج المجموعة بين قدرات التشفير الكامل واستخراج ونقل البيانات الكثيف ضمن ملف تنفيذي واحد بلغة رست (Rust)، بحيث يستطيع الملف تعطيل أكثر من 50 عملية على أجهزة الضحية، وهو إلى ذلك مجهز بخصائص مسح الآثار ذاتياً لتجاوز الدفاعات الأمنية ولا تقتصر أنشطة مجموعة FunkSec على برمجيات الفدية الأساسية، فقد أضافت إلى ترسانة أدواتها مولّد كلمات مرور وأداة لهجمات حجب الخدمة الموزعة، ويحتوي كلاهما على دلائل تشير إلى استخدام نماذج لغوية كبيرة في توليد الأكواد البرمجية الخاصة بهما. يجسد نهج FunkSec المشهد المتطور للجرائم السيبرانية واسعة النطاق، والتي أصبحت تجمع بين أدوات وأساليب متقدمة. يسلط خبراء GReAT لدى كاسبرسكي الضوء على السمات الرئيسية المميزة لعملياتهم وهجماتهم: وظيفة التحكم بكلمة المرور اكتشف خبراء GReAT أن برمجية الفدية من FunkSec تتميز بآلية فريدة تعتمد على كلمة المرور للتحكم في أوضاع تشغيلها فمن دون كلمة المرور، يقتصر عمل البرمجية الخبيثة على تشفير الملفات فقط، أما توفير كلمة مرور فيُفعل عملية نقل البيانات مع التشفير لسرقة البيانات الحساسة. تدمج مجموعة FunkSec بين التشفير الكامل، والاستخراج المحلي للبيانات، والمسح الذاتي ضمن ملف تنفيذي واحد بلغة Rust، دون الاعتماد على أدوات مساعدة أو سكربتات مرافقة. لا يعد هذا المستوى من الدمج شائعاً، ويمنح الشركاء أداة جاهزة سهلة الاستخدام يمكن نشرها واستخدامها في مختلف البيئات. استخدام الذكاء الاصطناعي في التطوير يوضح تحليل الكود أن مجموعة FunkSec تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي بنشاط في تطوير أدواتها. ويبدو أن معظم أقسام الكود البرمجي يجري إنشاؤها آلياً بدلاً من كتابتها يدوياً. تتجلى الدلائل على ذلك في وجود تعليقات مؤقتة في الكود مثل «placeholder for actual check»، فضلاً عن تناقضات تقنية واضحة، كوجود أوامر مخصصة لأنظمة تشغيل مختلفة لكنها غير متناسقة على نحو صحيح. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود وظائف معلنة ولكن غير مستخدمة - مثل الوحدات البرمجية المضمنة وغير المستخدمة- يشير إلى دور نماذج لغوية كبيرة في دمج أقسام متعددة من الكود البرمجي دون إزالة العناصر الزائدة والمكررة. يعلق مارك ريفيرو، باحث أمني رئيسي لدى فريق GReAT التابع لكاسبرسكي: "نرى إقبالاً متزايداً من المجرمين السيبرانيين على استغلال الذكاء الاصطناعي لتطوير أدوات خبيثة. فالذكاء الاصطناعي التوليدي يقلل من صعوبة إنشاء البرمجيات الخبيثة ويسرع هذه العملية، مما يتيح للمجرمين السيبرانيين تكييف أساليبهم بوتيرة أسرع. ومن خلال خفض عتبة الدخول، يتيح الذكاء الاصطناعي حتى للمهاجمين محدودي الخبرة تطوير برمجيات خبيثة متطورة بسرعة وعلى نطاق واسع». استراتيجية الحجم الكبير والفدية المنخفضة تطلب مجموعة FunkSec مبالغ فدية منخفضة بطريقة غير اعتيادية، فقد تنخفض أحياناً إلى 10 آلاف دولار، ويقترن ذلك ببيع البيانات المسروقة بأسعار مخفضة إلى أطراف أخرى. ويبدو أن هذه الاستراتيجية مصممة لتمكين عدد كبير من الهجمات، مما يرسخ سمعة المجموعة بسرعة داخل عالم الجريمة السيبرانية. بخلاف مجموعات برمجية الفدية التقليدية التي تريد فدية بملايين الدولارات، وتتبع FunkSec نموذجاً يعتمد على الهجمات المتكررة والمنخفضة التكلفة، ما يؤكد بوضوح استخدامها للذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة العمليات وتوسيع نطاقها. تجاوز حدود برمجيات الفدية وسّعت FunkSec قدراتها لتتخطى ملف برمجية الفدية الثنائي. فيستضيف موقعها على الشبكة المظلمة (DLS) أدوات إضافية، منها مولد كلمة مرور بلغة بايثون، وهو مصمم لدعم الهجمات القوية وهجمات رش كلمات المرور، بالإضافة إلى أداة هجمات حجب الخدمة الموزعة. التهرب المتقدم تستخدم FunkSec أساليب التهرب المتقدمة لتجنب الاكتشاف، وتعقيد التحليل الجنائي. فتستطيع برمجية الفدية إيقاف أكثر من 50 عملية وخدمة، وذلك لضمان التشفير الكامل للملفات المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن البرمجية آلية احتياطية لتنفيذ أوامر معينة، حتى لو افتقر المستخدم الذي يقوم بتشغيل البرمجية إلى الصلاحيات الكافية. تصنف منتجات كاسبرسكي هذا التهديد بأنه: HEUR: للحفاظ على الحماية من هجمات برمجيات الفدية، يوصي خبراء كاسبرسكي المؤسسات باتباع الممارسات المفضلة التالية لحماية نفسها من هذا التهديد: • فعّل الحماية من برمجيات الفدية لجميع النقاط الطرفية. تتوفر أداة Kaspersky Anti-Ransomware Tool for Business المجانية التي تقدّم حماية للحواسيب والخوادم من برمجيات الفدية والبرمجيات الخبيثة الأخرى، وتمنع الاختراقات وتتوافق مع برامج الحماية الموجودة. • اعمل دائماً على تحديث البرامج في جميع أجهزتك لحماية شبكتك من استغلال المهاجمين للثغرات والتسلل إليها. • ركز استراتيجية دفاعك على كشف التحركات الجانبية وتسريب البيانات إلى الإنترنت. اهتم بشكل خاص بحركة البيانات الصادرة للكشف عن اتصالات المجرمين السيبرانيين بشبكتك. وأنشئ نسخاً احتياطية غير متصلة بالشبكة لا يقدر المخترقين على التلاعب بها. وتأكد من سهولة الوصول إليها فوراً عندما تحتاجها أو في الحالات الطارئة. • قم بتثبيت حلول مضادة للتهديدات المتقدمة المستمرة (anti-APT) وحلول الاكتشاف والاستجابة للنقاط الطرفية (EDR)، مما يتيح قدرات اكتشاف وتحديد التهديدات المتقدمة، والتحقيق فيها، وتصحيح الحوادث في الوقت المناسب وقم بتزويد فريق مركز العمليات الأمني (SOC) الخاص بك بإمكانية الوصول إلى أحدث معلومات التهديدات وتطوير مهاراتهم بانتظام من خلال التدريب الاحترافي. وكل ما سبق مُتاح ضمن إطار دورات Kaspersky Expert Security. • استفد من أحدث معلومات التهديدات لمتابعة التكتيكات والأساليب والإجراءات الحالية التي تستخدمها مصادر التهديد. • لحماية الشركة من مجموعة واسعة من التهديدات، استخدم حلاً من خط منتجات Kaspersky Next لتوفير حماية في الوقت الفعلي، ورؤية التهديدات، وقدرات تحقيق واستجابة لكل من حلول الاكتشاف والاستجابة للنقاط الطرفية (EDR) وحلول الاكتشاف والاستجابة الموسعة (XDR) للمؤسسات أياً كان حجمها وصناعتها. وحسب احتياجاتك الحالية والموارد المتاحة، بإمكانك اختيار المستوى المناسب من المنتج والترقية بسهولة إلى مستوى آخر عندما تتغير متطلبات أمنك السيبراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store