
«بريكس» تدعو إلى «كسر حلقة العنف» في الشرق الأوسط
دعت مجموعة بريكس إلى «كسر حلقة العنف في الشرق الأوسط» بعد الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على إيران، الدولة العضو في هذه المنظمة التي تضم عشر دول ذات اقتصادات ناشئة.
في إعلان مشترك نشرته البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، دانت دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ومصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات العربية المتحدة) الهجمات ضد منشآت نووية، مطالبة بأن يكون الشرق الأوسط «منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل». وأضاف البيان «من الملحّ كسر حلقة العنف واستعادة السلام».
كما أعربت الدول العشر في بيانها عن «قلقها العميق إزاء أيّ هجوم يستهدف منشآت نووية سلمية في انتهاك للقانون الدولي وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذات الصلة».
وأضاف البيان «يجب الحفاظ على الدوام على الضمانات النووية والسلامة والأمن النوويين، بما في ذلك في النزاعات المسلّحة، من أجل حماية السكان والبيئة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
حددت الموعد.. إيران تنظم جنازة قادة وعلماء قتلتهم إسرائيل
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن "مراسم الجنازة الرسمية ستبدأ اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (04:30 بتوقيت غرينتش)، في العاصمة طهران"، مشيرة إلى أن التشييع سيشمل قادة عسكريين بارزين وعلماء متخصصين في المجال النووي، لقوا حتفهم في الضربات الجوية الإسرائيلية التي وصفت بأنها "غير مسبوقة". الحرس الثوري يودّع قائده وبحسب "إرنا"، ستُقام أيضا، يوم الخميس، المقبل جنازة خاصة في وسط البلاد للواء حسين سلامي ، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الذي قُتل في اليوم الأول من الحرب، في ضربة استهدفت مقره. وكان سلامي يُعد أحد أبرز الوجوه العسكرية في إيران، وواحدا من المقرّبين من المرشد الإيراني علي خامنئي. وقد اشتهر بخطاباته النارية تجاه إسرائيل والولايات المتحدة، وكان يُنظر إليه باعتباره من أبرز مهندسي السياسة الدفاعية الإيرانية في العقد الأخير. حملة إسرائيلية "مركزة" وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو حملة جوية مكثفة استهدفت مواقع نووية ومراكز أبحاث وقواعد للحرس الثوري في أنحاء متفرقة من إيران، في محاولة منها لإضعاف البنية التحتية النووية الإيرانية و"شلّ مشروعها العسكري"، وفق ما أعلنت تل أبيب في حينه. وأسفرت الضربات عن مقتل عشرات القادة والخبراء، بينهم علماء مرتبطون ببرامج التخصيب والتكنولوجيا النووية. وبحسب وزارة الصحة الإيرانية، بلغ عدد القتلى المدنيين جراء الحرب 610 أشخاص، فيما أصيب أكثر من 4700 آخرين. بينما أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 28 شخصا في صفوفها، في واحدة من أكثر المواجهات المباشرة دموية بين الطرفين منذ عقود. ورغم دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، لا تزال أجواء التوتر تخيّم على الشارع الإيراني، حيث شهدت عدة مدن مسيرات شعبية للمطالبة بالثأر، وسط انتقادات داخلية تطال الأداء السياسي والعسكري خلال الحرب.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الكرملين: من السابق لأوانه تقييم أضرار منشآت إيران النووية
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء: إنه يعتقد أن من السابق لأوانه أن تتمكن أي جهة من الحصول على تصور دقيق عن حجم الأضرار التي لحقت بمنشآت نووية إيرانية جراء القصف الأمريكي مطلع الأسبوع. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت روسيا لديها معلومات خاصة عن حجم الأضرار، قال بيسكوف «لا. لا أعتقد أن أحداً يستطيع الحصول على بيانات واقعية الآن. ربما الأمر سابق لأوانه جداً، علينا الانتظار حتى تظهر مثل هذه المعلومات». وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع الأسبوع: إن الهجمات «محت تماماً» المنشآت النووية الإيرانية. ورغم ذلك، ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز أن تقييماً مبدئياً للمخابرات الأمريكية خلص إلى أن الهجمات عطلت برنامج طهران النووي لبضعة أشهر فحسب. ونددت روسيا بالهجمات على إيران، التي وقعت اتفاقية للتعاون الاستراتيجي معها في يناير/كانون الثاني، ووصفتها بأنها غير مشروعة ولا أساس لتنفيذها وغير مبررة. وذكر بيسكوف أن لدى روسيا مؤشرات على أن واشنطن وطهران لديهما قنوات اتصال مفتوحة، مضيفاً أن موسكو تراقب التطورات عن كثب وما زالت تتواصل مع إيران نفسها.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
في اتصال ببزشكيان.. السيسي يؤكد رفض مصر لهجوم إيران على قطر
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها السيسي ، يوم الأربعاء، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان ، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية. وصرح المتحدث، في بيان نشره على صفحة الرئاسة بفيسبوك أن الرئيس المصري أعرب خلال الاتصال عن رفض مصر القاطع للهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف دولة قطر مؤخرًا، مؤكدًا إدانة مصر لأي أعمال تمس سيادة الدول، لا سيّما الأشقاء من الدول العربية والإسلامية. كما رحّب السيسي بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ، مشددًا على أهمية تثبيت هذا الاتفاق والالتزام به، في ضوء ما كان يشهده المشهد الإقليمي من تصعيد كاد أن يزج بالمنطقة في فوضى وعنف شامل. وأضاف المتحدث أن الاتصال تضمن أيضًا استعراضًا للجهود المكثفة والاتصالات التي أجرتها مصر خلال الأيام الماضية مع مختلف الأطراف المعنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لاحتواء التصعيد وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة، مؤكدًا استمرار مصر في بذل كل ما يلزم من مساعٍ لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار. وأشار المتحدث إلى أن الرئيسين اتفقا على أن المرحلة الحالية، بما تنطوي عليه من دقة وحساسية، تقتضي الدفع نحو الحلول السياسية الشاملة، وتبني مقاربات تأخذ بعين الاعتبار مختلف الأبعاد المرتبطة بالأمن الإقليمي. كما شددا على أهمية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي بين واشنطن وطهران، وضرورة معالجة الشواغل المرتبطة بعدم الانتشار النووي، والدفع نحو إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. وذكر المتحدث أن الرئيس الإيراني حرص من جانبه على توجيه الشكر والتقدير إلى الرئيس المصري ، مثمنًا المواقف المصرية الرشيدة والداعمة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وما تنطوي عليه من جهود لحقن دماء جميع الأطراف.