
الكرملين: من السابق لأوانه تقييم أضرار منشآت إيران النووية
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء: إنه يعتقد أن من السابق لأوانه أن تتمكن أي جهة من الحصول على تصور دقيق عن حجم الأضرار التي لحقت بمنشآت نووية إيرانية جراء القصف الأمريكي مطلع الأسبوع.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت روسيا لديها معلومات خاصة عن حجم الأضرار، قال بيسكوف «لا. لا أعتقد أن أحداً يستطيع الحصول على بيانات واقعية الآن. ربما الأمر سابق لأوانه جداً، علينا الانتظار حتى تظهر مثل هذه المعلومات».
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع الأسبوع: إن الهجمات «محت تماماً» المنشآت النووية الإيرانية. ورغم ذلك، ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز أن تقييماً مبدئياً للمخابرات الأمريكية خلص إلى أن الهجمات عطلت برنامج طهران النووي لبضعة أشهر فحسب.
ونددت روسيا بالهجمات على إيران، التي وقعت اتفاقية للتعاون الاستراتيجي معها في يناير/كانون الثاني، ووصفتها بأنها غير مشروعة ولا أساس لتنفيذها وغير مبررة.
وذكر بيسكوف أن لدى روسيا مؤشرات على أن واشنطن وطهران لديهما قنوات اتصال مفتوحة، مضيفاً أن موسكو تراقب التطورات عن كثب وما زالت تتواصل مع إيران نفسها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 33 دقائق
- البوابة
مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: ترامب يتلاعب بأخبار العالم لمصلحة بلاده
أكد الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، أن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، مشددًا على ضرورة أن تكون تصريحات المسؤولين السياسيين غاية في الاتزان، فكلمة واحدة على منصات التواصل الاجتماعي، مثل "تويتر" (إكس حاليًا)، قد تبدو عادية لكنها تحمل في طياتها تداعيات خطيرة على البورصات والاستثمارات، واستقرار أسعار العملات والطاقة، والنفط والغاز؛ فما يبدو مجرد كلمات يرتبط في الحقيقة بمصائر بلاد وعباد وشعوب بأكملها. وأشار 'الحسيني'، خلال لقائه عبر قناة 'النيل للأخبار'، إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كمثال بارز، حيث كل تغريدة يكتبها ترامب تؤثر مباشرة على البورصات والأسعار العالمية، واصفًا ترامب بـ"القائد المسرحي لمنصة إكس"، موضحًا أن كل ما كان يفعله ترامب في ذلك الوقت هو استغلال تداعيات الحرب للضغط والتلاعب ببعض الأمور المتعلقة بارتفاع وانخفاض البورصة الأمريكية، ومن ثم البورصة العالمية، فهو يفهم جيدًا ما يفعله". التصريحات الإيرانية الأخيرة تميل إلى الثبات نوعًا ما وتطرق إلى التصريحات الإيرانية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها "تميل إلى الثبات نوعًا ما"، لكنها تفتقر للرؤية المستقبلية، موضحًا أن الحرب الأخيرة، على الرغم من دمار المنشآت المدنية والعسكرية في إيران جراء الضربات الإسرائيلية، إلا أنها أفادت طهران برفع مستوى جهاز الاستخبارات الإيرانية، مشيرًا إلى أن حجم الاختراق الذي كانت تُعاني منه الدولة الإيرانية كان موجودًا في أذرعها بالشرق الأوسط، وهذا يوضح أن هذه الإدارة أو هذا التمدد كان شكليًا فقط، وليس جوهريًا.


العين الإخبارية
منذ 35 دقائق
- العين الإخبارية
بعد ضرب منشآت إيران النووية.. كوريا الشمالية تستعد للسيناريو الأسوأ
بعد الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية، تراقب كوريا الشمالية ما قد تحمله هذه العملية غير المسبوقة لحصونها النووية. الضربة الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية أعادت إلى الواجهة التقارير التي أشارت إلى وجود صلة مباشرة بين منشآت التخصيب الإيرانية تحت الأرض في فوردو وأصفهان ونطنز والتي استهدفتها الضربات الأمريكية بقنابل خارقة للتخصينات وبين الشبكة النووية لكوريا الشمالية. وفي تصريحات لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، قال بروس بيكتول، ضابط الاستخبارات الأسبق في وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية والأستاذ الحالي في جامعة أنجيلو ستيت في تكساس إنه "لا شك أن قاذفة بي-2 ستثير قلق الكوريين الشماليين.. لأنها قادرة على تدمير أي شيء تقريبًا بفضل أسلحتها الخارقة للتحصينات". وزعم بيكتول أن خبراء كوريين شماليين ساعدوا في هندسة البنية التحتية النووية الإيرانية، وقال "لماذا لا تعتقد أن منشآتهم مبنية بنفس الطريقة؟". وأضاف أنه "لقد بُنيت بشكل رائع، وكانوا يعتقدون أنها قادرة على تحمل القنابل الخارقة للتحصينات وكل تلك الأشياء الأخرى". وأعرب عن اعتقاده بأن الضربة الأمريكية "دفعت الكوريين الشماليين إلى التوقف والتأمل.. وربما سيبدأون بإعادة التخطيط لمواقع تلك المنشآت وكيفية حمايتها". وفي حين ظهرت أدلة أكثر وضوحًا على تعاون إيران وكوريا الشمالية في القدرات العسكرية التقليدية، لم يتم التحقق بشكل مستقل من الروابط المشتبه بها بين بنيتهما التحتية النووية. ومع ذلك، أشارت مصادر متعددة، بما في ذلك ورقة بحثية صادرة عن دائرة أبحاث الكونغرس عام 2009 وتقرير مجلة "جينز" الأسبوعية للدفاع عام 2006، إلى أن وفدًا كوريًا شماليًا بقيادة الخبير ميونغ ليو دو سافر إلى إيران عام 2005 للمساعدة في الإشراف على بناء مواقع نووية محمية بالشراكة مع الحرس الثوري. وهناك أوجه تشابه أخرى بين طهران ورحلة بيونغ يانغ النووية، قد تثير القلق بشأن ما ينتظر كوريا الشمالية، التي حاولت أيضًا كسب ود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالدبلوماسية. وكان ترامب الذي انسحب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، قد مضى قدمًا في محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون فأصبح في يونيو/حزيران من ذلك العام، أول رئيس أمريكي في السلطة يلتقي بزعيم كوري شمالي، وعقد اجتماعين إضافيين قبل أن تنهار المحادثات في نهاية المطاف في العام التالي. وعلى النقيض من إيران، لم يصاحب انهيار المفاوضات عودة التهديدات العلنية بين ترامب وكيم وهو ما يرجع جزئيًا إلى الترسانة النووية المتطورة لكوريا الشمالية. وقالت راشيل مينيونغ لي، وهي زميلة بارزة في برنامج كوريا في مركز ستيمسون ومشروع "38 نورث"، لنيوزويك "بالنسبة لكوريا الشمالية فهي تعلم على الأرجح أن مواقعها النووية لن تُقصف كما حدث مع إيران، نظرًا لامتلاكها أسلحة نووية لا تمتلكها إيران، وبسبب المخاطر الجيوسياسية الأكبر لهذا القصف". لكنها أوضحت أنه "ربما تستخلص كوريا الشمالية عدة دروس من الصراع المسلح بين إسرائيل وإيران، ومن بينها على الأرجح الحاجة الملحة لتحسين أنظمة دفاعها الجوي القديمة والحاجة إلى مواصلة تعزيز قدراتها الهجومية، بما في ذلك تنويع وسائل الهجوم وتحديث الخطط العملياتية". وبالنسبة للدبلوماسية، شككت لي فيما إذا كانت تجربة إيران ستدفع كوريا الشمالية إلى إعادة فتح قنوات الاتصال مع ترامب، ورأت أن التدخل الأمريكي سيعزز أيضًا التزام بيونغ يانغ بالحفاظ على شكل من أشكال الأسلحة النووية للردع. وتابعت "ستتواصل كوريا الشمالية مع إدارة ترامب عندما تكون مستعدة وراغبة في ذلك. ولن يحدث هذا إلا بعد المؤتمر التاسع للحزب في يناير/كانون الثاني 2026. وحتى ذلك الوقت ستركز على تحسين الاقتصاد وإكمال خطة تطوير الدفاع الخمسية". ورأت لي أن كوريا الشمالية "ستظل ملتزمة بتعزيز العلاقات مع روسيا" حيث لم يكن لها في السابق إلا حليف رسمي واحد هو الصين. وأعرب جوزيف ديتراني، المدير السابق لعمليات شرق آسيا في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، والمدير المساعد للاستخبارات الوطنية ومدير مهام كوريا الشمالية والرئيس الحالي لكلية دانيال مورغان للدراسات العليا للأمن القومي عن شكوكه في أن كوريا الشمالية "ستعزز علاقتها مع روسيا" عقب الهجمات الأمريكية على إيران في حين اعتبر هو ولي أن علاقة بيونغ يانغ الحالية مع الصين بأنها "متوترة". ورأى ديتراني أن كيم قد يكون أيضًا منفتحًا على حوار جديد مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل رئاسة ترامب، الذي سعى إلى تحسين العلاقات مع روسيا. وقال "التواصل مع كيم أمر ينبغي علينا فعله، لتذكيره بعدم تزويد إيران، بأسلحة نووية أو مواد انشطارية لصنع قنبلة قذرة؛ فهذا خطٌّ أحمر صارخ، وإذا تجاوزته كوريا الشمالية، فستكون العواقب وخيمة". وأضاف "بالنظر إلى القصف الأمريكي والإسرائيلي فمن المرجح أن كيم قلق بشأن أمن مواقع البلوتونيوم واليورانيوم المخصب في يونغبيون" مشيرا إلى العمل على بناء منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم في يونغبيون، بالإضافة إلى موقع التخصيب غير المعلن في كانغسون. ولفت إلى القدرات النووية لكوريا الشمالية التي تشمل صاروخ هواسونغ-18 الباليستي العابر للقارات والذي يُعتقد أنه قادر على الوصول إلى أي مكان في الولايات المتحدة وقال إن وحدات النخبة في البلاد تمتلك قوة نيران غير نووية هائلة يمكنها إلحاق دمار هائل بكوريا الجنوبية المجاورة. وقد يعتمد جزء كبير من كيفية تقييم كوريا الشمالية لرد فعلها على التقييمات التي تظهر من الدمار الذي لحق بفوردو وأصفهان ونطنز. وقال جونغ أون لي، ضابط استخبارات سابق في سلاح الجو الكوري الجنوبي، والذي يعمل حاليًا أستاذًا مساعدًا في جامعة نورث غرينفيل "أول ما أفكر فيه هو أن كيم سيُراجع عن كثب مدى الضرر الذي أحدثته قنبلة GBU-57 الأمريكية الخارقة للتحصينات على منشآت إيرانية تحت الأرض". وأضاف أنه "بما أن هذه هي المرة الأولى التي تُستخدم فيها القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات، فهي فرصة لكوريا الشمالية لإجراء تقييم مقارن لأمن منشآتها تحت الأرض". وأشار إلى أن كوريا الجنوبية تمتلك سلاحًا مشابهًا، وهو "هيونمو-5" الذي سخرت منه بيونغ يانغ لكنها قد تغير الآن من لهجتها. وقد يثير تلميح ترامب لتغيير النظام في إيران واغتيال المرشد على خامنئي قلق كيم أكثر من قلقه على منشآته النووية. aXA6IDgyLjIyLjI0My4xNjkg جزيرة ام اند امز GR


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
بعد أسبوع من استهدافه.. إيران تعلن مصرع قائد «مقر خاتم الأنبياء» شادماني
أعلنت إيران رسمياً، الأربعاء، مصرع قائد مركز القيادة بالحرس الثوري، علي شادماني، متأثراً بجروح جراء إصابته في الهجمات الإسرائيلية على إيران، الأسبوع الماضي. وجاء الإعلان الرسمي عن وفاة شادماني بعد أسبوع من إعلان الجيش الإسرائيلي نجاحه في اغتيال قائد قيادة «مقر خاتم الأنبياء» في إيران، علي شادماني، في عملية استخباراتية دقيقة. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان عبر حسابه في«إكس»، أنه في أعقاب معلومات استخبارية دقيقة، «هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو مقر قيادة في قلب طهران، وقضت على شادماني رئيس أركان الحرب في إيران وأعلى قائد عسكري، والأكثر قرباً إلى الزعيم الإيراني علي خامنئي». وبحسب البيان الإسرائيلي، شغل شادماني منصب قائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة، كما أشرف على الحرس الثوري وعلى الجيش الإيراني. وجاءت الضربة الإسرائيلية بعد 4 أيام فقط من تعيينه من قبل المرشد الإيراني ليكون رئيساً جديداً لقيادة مقر «خاتم الأنبياء»، بعد اغتيال القائد السابق.