
شباب الإمارات.. نماذج ملهمة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
ويحظى شباب الإمارات بدعم ورعاية غير محدودة من القيادة الرشيدة بكونهم ركيزة أساسية في صناعة المستقبل، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والاستراتيجيات والأجندات الوطنية التي تدعم وتمكن جيل الشباب نحو تحقيق مراكز متقدمة في مختلف المجالات على مستوى العالم لا سيما في امتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وريادة الأعمال والمشاركة في قيادة المنظمات الدولية.
وتترجم المبادرات الملهمة والمبتكرة جهود الإمارات في تمكين الشباب وتعزيز دورهم الفاعل من خلال تأسيس وزارة الدولة لشؤون الشباب وإنشاء المجالس الشبابية، إضافة إلى الاستثمار في التعليم من خلال دعم برامج ومشاريع الذكاء الاصطناعي لا سيما "البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي"، ومركز الشباب العربي، إضافة إلى مراكز "الإبداع وريادة الأعمال".
كما تشكل "الأجندة الوطنية للشباب 2031" التي تم إطلاقها العام الماضي خطوة استراتيجية مهمة ترسخ بيئة داعمة تحفز شباب الإمارات على تعزيز إمكاناتهم وتزودهم بالمهارات اللازمة لاستشراف تحديات المستقبل وصياغة فرصه والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.
وفي اليوم العالمي لمهارات الشباب 2025 الذي انطلق تحت شعار "تمكين الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية"، يمثل الشباب محور رئيسي في مسيرة التقدّم الحضاري فيما أصبحت المهارات الرقمية لغة العصر وأداة رئيسية للارتقاء نحو مستقبل قائم على الابتكار والحلول الاستباقية.
ومن جانبه قال أكد الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن للتمكين الدفاعي، أن الشباب يمثلون الطاقة المتجددة للوطن وعنوان طموحه المستمر، مشيراً إلى أن تمكينهم بالمعرفة والمهارات المتقدمة يشكل استثماراً مباشراً في مستقبل الدولة ويعد ركيزة أساسية لاستقرارها وازدهارها.
وأضاف أن بناء منظومات تأهيل مرنة يسهم في تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم من الإبداع والتأثير ضمن بيئة معرفية متجددة، في ظل المتغيرات التقنية المتسارعة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أضحت المهارة تتقدّم على الشهادة، والإبداع يشكل قوة دافعة أساسية، والمعرفة المتجددة تمثل الضمان الأكبر للتقدّم والاستمرارية وتعزيز التنافسية.
وأشار إلى أن دولة الإمارات برؤيتها الاستشرافية تحرص على ترسيخ مكانتها في صناعة المستقبل وتضع أبناء الوطن في صلب رؤاها التنموية من خلال برامج ومبادرات وطنية تسعى إلى تأهيلهم وتمكينهم للمساهمة الفاعلة في استشراف التحوّلات العالمية والمشاركة في رسم ملامح الغد، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن الإنسان هو حجر الأساس في أي نهضة حضارية.
وأوضح أن هذه الرؤية تنعكس بوضوح في استراتيجية مجلس التوازن للتمكين الدفاعي 2025-2028، التي تستند إلى نهج متكامل لتأهيل الكفاءات الوطنية وتركّز على تسخير القدرات الرقمية وتطوير المهارات التخصصية وتمكين الشباب من خلال مواءمة برامج التأهيل مع متطلبات قطاعي الدفاع والأمن، بما يسهم في إعداد جيل وطني يتمتع بقدرات تقنية ومعرفية عالية، وقادر على دعم مكانة دولة الإمارات في صناعة دفاعية متقدمة.
وأكد أن الرهان على الشباب هو توجه وطني راسخ، تتكامل فيه الجهود وتتعاظم معه المسؤوليات، وأن الثقة التي توليها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن تعكس إيماناً عميقاً بدورهم الحيوي في مسيرة التنمية والتميز، وقيادة دولة الإمارات نحو آفاق أوسع من الريادة العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
شباب الإمارات.. نماذج ملهمة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
تشكل دولة الإمارات نموذجاً رائداً في تمكين ودعم جيل الشباب والاستثمار في الكفاءات الشبابية عبر تزويدهم بالمهارات والتكنولوجيا المتقدمة. ويحظى شباب الإمارات بدعم ورعاية غير محدودة من القيادة الرشيدة بكونهم ركيزة أساسية في صناعة المستقبل، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والاستراتيجيات والأجندات الوطنية التي تدعم وتٌمكن جيل الشباب نحو تحقيق مراكز متقدمة في مختلف المجالات على مستوى العالم لا سيما في امتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وريادة الأعمال والمشاركة في قيادة المنظمات الدولية. وتترجم المبادرات المٌلهمة والمبتكرة جهود الإمارات في تمكين الشباب وتعزيز دورهم الفاعل من خلال تأسيس وزارة الدولة لشؤون الشباب وإنشاء المجالس الشبابية، إضافة إلى الاستثمار في التعليم من خلال دعم برامج ومشاريع الذكاء الاصطناعي لا سيما "البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي" ومركز الشباب العربي إضافة إلى مراكز "الإبداع وريادة الأعمال". الأجندة الوطنية للشباب 2031 كما تشكل "الأجندة الوطنية للشباب 2031" التي تم إطلاقها العام الماضي خطوة استراتيجية مهمة ترسخ بيئة داعمة تحفز شباب الإمارات على تعزيز إمكاناتهم وتزودهم بالمهارات اللازمة لاستشراف تحديات المستقبل وصياغة فرصه والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع. وفي اليوم العالمي لمهارات الشباب 2025 الذي انطلق تحت شعار "تمكين الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية" يمثل الشباب محور رئيسي في مسيرة التقدّم الحضاري فيما المهارات الرقمية أصبحت لغة العصر وأداة رئيسية للارتقاء نحو مستقبل قائم على الابتكار والحلول الاستباقية. ومن جانبه، قال أكد الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن للتمكين الدفاعي، إن الشباب يمثلون الطاقة المتجددة للوطن وعنوان طموحه المستمر، مشيرًا إلى أن تمكينهم بالمعرفة والمهارات المتقدمة يشكل استثمارًا مباشرًا في مستقبل الدولة ويعد ركيزة أساسية لاستقرارها وازدهارها. وأضاف أن بناء منظومات تأهيل مرنة يسهم في تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم من الإبداع والتأثير ضمن بيئة معرفية متجددة في ظل المتغيرات التقنية المتسارعة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أضحت المهارة تتقدّم على الشهادة، والإبداع يشكل قوة دافعة أساسية والمعرفة المتجددة تمثل الضمان الأكبر للتقدّم والاستمرارية وتعزيز التنافسية. وأشار إلى أن دولة الإمارات برؤيتها الاستشرافية تحرص على ترسيخ مكانتها في صناعة المستقبل وتضع أبناء الوطن في صُلْب رؤاها التنموية من خلال برامج ومبادرات وطنية تسعى إلى تأهيلهم وتمكينهم للمساهمة الفاعلة في استشراف التحوّلات العالمية والمشاركة في رسم ملامح الغد، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن الإنسان هو حجر الأساس في أي نهضة حضارية. وأوضح أن هذه الرؤية تنعكس بوضوح في استراتيجية مجلس التوازن للتمكين الدفاعي 2025–2028 التي تستند إلى نهج متكامل لتأهيل الكفاءات الوطنية وتركّز على تسخير القدرات الرقمية وتطوير المهارات التخصصية وتمكين الشباب من خلال مواءمة برامج التأهيل مع متطلبات قطاعي الدفاع والأمن بما يسهم في إعداد جيل وطني يتمتع بقدرات تقنية ومعرفية عالية، وقادر على دعم مكانة دولة الإمارات في صناعة دفاعية متقدمة. وأكد أن الرهان على الشباب هو توجه وطني راسخ تتكامل فيه الجهود وتتعاظم معه المسؤوليات، وأن الثقة التي توليها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن تعكس إيمانًا عميقًا بدورهم الحيوي في مسيرة التنمية والتميز وقيادة دولة الإمارات نحو آفاق أوسع من الريادة العالمية. aXA6IDY2Ljc4LjM1LjE3MiA= جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- الاتحاد
شباب الإمارات.. نماذج ملهمة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
تشكل دولة الإمارات نموذجاً رائداً إقليمياً وعالمياً في تمكين ودعم جيل الشباب، والاستثمار في الكفاءات الشبابية من خلال تزويدهم بالمهارات وأدوات التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز مساهمتهم الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية بما يدعم التوجهات الوطنية نحو بناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً. ويحظى شباب الإمارات بدعم ورعاية غير محدودة من القيادة الرشيدة بكونهم ركيزة أساسية في صناعة المستقبل، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والاستراتيجيات والأجندات الوطنية التي تدعم وتمكن جيل الشباب نحو تحقيق مراكز متقدمة في مختلف المجالات على مستوى العالم لا سيما في امتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وريادة الأعمال والمشاركة في قيادة المنظمات الدولية. وتترجم المبادرات الملهمة والمبتكرة جهود الإمارات في تمكين الشباب وتعزيز دورهم الفاعل من خلال تأسيس وزارة الدولة لشؤون الشباب وإنشاء المجالس الشبابية، إضافة إلى الاستثمار في التعليم من خلال دعم برامج ومشاريع الذكاء الاصطناعي لا سيما "البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي"، ومركز الشباب العربي، إضافة إلى مراكز "الإبداع وريادة الأعمال". كما تشكل "الأجندة الوطنية للشباب 2031" التي تم إطلاقها العام الماضي خطوة استراتيجية مهمة ترسخ بيئة داعمة تحفز شباب الإمارات على تعزيز إمكاناتهم وتزودهم بالمهارات اللازمة لاستشراف تحديات المستقبل وصياغة فرصه والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع. وفي اليوم العالمي لمهارات الشباب 2025 الذي انطلق تحت شعار "تمكين الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية"، يمثل الشباب محور رئيسي في مسيرة التقدّم الحضاري فيما أصبحت المهارات الرقمية لغة العصر وأداة رئيسية للارتقاء نحو مستقبل قائم على الابتكار والحلول الاستباقية. ومن جانبه قال أكد الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن للتمكين الدفاعي، أن الشباب يمثلون الطاقة المتجددة للوطن وعنوان طموحه المستمر، مشيراً إلى أن تمكينهم بالمعرفة والمهارات المتقدمة يشكل استثماراً مباشراً في مستقبل الدولة ويعد ركيزة أساسية لاستقرارها وازدهارها. وأضاف أن بناء منظومات تأهيل مرنة يسهم في تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم من الإبداع والتأثير ضمن بيئة معرفية متجددة، في ظل المتغيرات التقنية المتسارعة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أضحت المهارة تتقدّم على الشهادة، والإبداع يشكل قوة دافعة أساسية، والمعرفة المتجددة تمثل الضمان الأكبر للتقدّم والاستمرارية وتعزيز التنافسية. وأشار إلى أن دولة الإمارات برؤيتها الاستشرافية تحرص على ترسيخ مكانتها في صناعة المستقبل وتضع أبناء الوطن في صلب رؤاها التنموية من خلال برامج ومبادرات وطنية تسعى إلى تأهيلهم وتمكينهم للمساهمة الفاعلة في استشراف التحوّلات العالمية والمشاركة في رسم ملامح الغد، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن الإنسان هو حجر الأساس في أي نهضة حضارية. وأوضح أن هذه الرؤية تنعكس بوضوح في استراتيجية مجلس التوازن للتمكين الدفاعي 2025-2028، التي تستند إلى نهج متكامل لتأهيل الكفاءات الوطنية وتركّز على تسخير القدرات الرقمية وتطوير المهارات التخصصية وتمكين الشباب من خلال مواءمة برامج التأهيل مع متطلبات قطاعي الدفاع والأمن، بما يسهم في إعداد جيل وطني يتمتع بقدرات تقنية ومعرفية عالية، وقادر على دعم مكانة دولة الإمارات في صناعة دفاعية متقدمة. وأكد أن الرهان على الشباب هو توجه وطني راسخ، تتكامل فيه الجهود وتتعاظم معه المسؤوليات، وأن الثقة التي توليها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن تعكس إيماناً عميقاً بدورهم الحيوي في مسيرة التنمية والتميز، وقيادة دولة الإمارات نحو آفاق أوسع من الريادة العالمية.


الإمارات اليوم
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
إنشاء مركز للتميز في الأمن السيبراني بالإمارات
وقّع «مجلس التوازن» ومجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات وشركة «لوكهيد مارتن»، خطاب نوايا لإنشاء مركز للتميز في مجال الأمن السيبراني. ووقّع خطاب النوايا رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، الدكتور محمد حمد الكويتي، والأمين العام لمجلس التوازن، الدكتور ناصر حميد النعيمي، والرئيس التنفيذي لقطاع الصواريخ والتحكم الناري في لوكهيد مارتن، تيم كاهيل، بحضور الفريق أول متقاعد في الجيش الأميركي الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط، جون نيكلسون، خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2025». وأكد الدكتور ناصر حميد النعيمي، في بيان صحافي، أمس، أن إنشاء المركز يشكل خطوة رائدة تهدف إلى بناء بنية تحتية رقمية متقدمة، وبيئة سيبرانية آمنة ومستدامة، ونحن ومن خلال شراكتنا مع «لوكهيد مارتن» ومجلس الأمن السيبراني، نهدف إلى الإسهام بفعالية في نقل المعارف التقنية وتقديم الحلول المبتكرة لتعزيز الأمن السيبراني. وبموجب الخطاب، سيكون مركز التميز في مجال الأمن السيبراني بمثابة منصة وطنية لتعزيز الأمن الوطني ومواجهة التهديدات السيبرانية، كما سيركز المركز على الأبحاث المتقدمة والتدريب التخصصي والتعاون في الصناعة، كما سيوفر خدمات مركزية متخصصة في الدولة، من خلال مراكز العمليات الأمنية «SOC» إلى جانب العمل على إنشاء مراكز سيبرانية في مختلف أنحاء دولة الإمارات. من جانبه، أعرب الدكتور محمد حمد الكويتي عن فخره بالتعاون مع مجلس التوازن و«لوكهيد مارتن» لإنشاء مركز تميز جديد للأمن السيبراني، مؤكداً أن هذه المبادرة تُشكل علامة فارقة في جهود المجلس لتعزيز الأمن السيبراني الوطني، وتطوير القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني التي اعتمدها مجلس الوزراء أوائل الشهر الجاري. وقال الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط، الجنرال المتقاعد جون نيكلسون: «سيُسهم مركز التميز هذا في دفع عجلة الابتكار، وتعزيز القدرات السيبرانية، وتمكين الكفاءات الإماراتية لمواجهة التحديات المعقدة في مجال الأمن الرقمي». وسيسهم مركز التميز في تحقيق رؤية دولة الإمارات نحو اقتصاد معرفي آمن، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز مهاراتها، ودعم المنظومة الدفاعية والأمنية بالدولة، وإرساء معايير جديدة للابتكار والتميز في مجال الأمن السيبراني.