logo
في منطقة معزولة تحت الأرض.. إسرائيل تعلم أين خُبّئ النووي الإيراني

في منطقة معزولة تحت الأرض.. إسرائيل تعلم أين خُبّئ النووي الإيراني

ليبانون 24منذ 4 ساعات

في خضم التوتر المتصاعد بين إيران والولايات المتحدة، تتزايد التساؤلات حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني ، خاصة في أعقاب الغارات الأميركية التي طالت مواقع عسكرية وصناعية داخل الأراضي الإيرانية.
وفي سياق مرتبط، أفاد الصحافي الأميركي باراك رافيد، عبر موقع"أكسيوس"، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى على اطلاع بمعلومات استخباراتية دقيقة، أن إيران قامت بنقل كميات من اليورانيوم عالي التخصيب إلى منشآت فوردو وأصفهان المحصّنة تحت الأرض، في محاولة لتأمينها من أي هجمات محتملة.
وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن هذه المنشآت أصبحت شبه معزولة عن العالم الخارجي عقب الهجمات الأخيرة، الأمر الذي يصعّب على إيران الوصول السريع إلى المواد المخزّنة أو استخدامها في حال حدوث تصعيد نووي.
وكتب رافيد على موقع إكس: "أخبرني ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار مطلعين مباشرة على المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني أن مخزون اليورانيوم عالي التخصيب موجود في أنفاق تحت الأرض في فوردو وأصفهان، معزولة عن العالم الخارجي بسبب قصف المنشآت النووية. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنهم سيكشفون أي محاولة إيرانية لاستعادة اليورانيوم عالي التخصيب".
تأتي هذه المعلومات في وقت أكدت فيه مصادر في الإدارة الأميركية أن الضربات التي نُفّذت مؤخرا ضد إيران كانت "محسوبة ومحدودة"، وأن واشنطن أبلغت طهران عبر قنوات دبلوماسية بأنها لا تسعى إلى تغيير النظام، بل إلى ردع إيران عن مواصلة تصعيدها في المنطقة، خصوصا بعد تورطها في هجمات ضد القوات الأميركية والمصالح الغربية. (سكاي نيوز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تزعم قصف موقع عسكري لـ'حزب الله' تحت الأرض!
إسرائيل تزعم قصف موقع عسكري لـ'حزب الله' تحت الأرض!

لبنان اليوم

timeمنذ 28 دقائق

  • لبنان اليوم

إسرائيل تزعم قصف موقع عسكري لـ'حزب الله' تحت الأرض!

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الجمعة، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ غارة جوية استهدفت موقعًا تابعًا لحزب الله في منطقة جبل شقيف جنوب لبنان، يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية. وأوضح أدرعي، عبر حسابه في منصة 'إكس'، أن الموقع المستهدف كان جزءًا من مشروع تحت الأرض سبق أن تم تعطيله في وقت سابق نتيجة ضربات جوية، لكن الجيش رصد مؤخرًا محاولات لإعادة إعماره، ما دفعه إلى تنفيذ الهجوم. وأضاف أن وجود هذا الموقع وإعادة ترميمه يُعد خرقًا واضحًا للتفاهمات المبرمة بين إسرائيل ولبنان، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي 'لن يتسامح مع محاولات حزب الله استخدام هذا الموقع مجددًا، وسيتابع العمل على إزالة أي تهديد لأمن إسرائيل'. وفي سياق متصل، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق عدة، أبرزها أحراج علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا. وقد استخدم الجيش صواريخ ارتجاجية، ما أدى إلى وقوع انفجارات شديدة الدوي في تلك المناطق.

اسم العملية مستوحى من 'صراع العروش'… تعرفوا إلى تفاصيل الضربة الإسرائيلية على طهران
اسم العملية مستوحى من 'صراع العروش'… تعرفوا إلى تفاصيل الضربة الإسرائيلية على طهران

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

اسم العملية مستوحى من 'صراع العروش'… تعرفوا إلى تفاصيل الضربة الإسرائيلية على طهران

أفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن المهمة التي انطلقت في الساعات الأولى من يوم 13 حزيران واحدة كانت من أكثر العمليات العسكرية الإسرائيلية جرأة وسرية في العقود الأخيرة. ووفق 'سكاي نيوز عربية'، فقد اجتمع كبار القادة في غرفة عمليات تحت الأرض بمقر قيادة سلاح الجو الإسرائيلي، لمتابعة اللحظة التي طالما خُطط لها بصمت، بينما كانت الطائرات المقاتلة في طريقها إلى قلب العاصمة الإيرانية طهران، في مهمة حملت الاسم الرمزي 'الزفاف الأحمر'، تيمنا بالمجزرة الشهيرة في مسلسل 'صراع العروش'. بعد ساعات، أكّدت الاستخبارات الإسرائيلية مقتل كبار قادة الجيش الإيراني في هجوم مركّز استهدفهم خلال اجتماع أمني في العاصمة الإيرانية. لكن هذا لم يكن سوى الجزء الأول من العملية، وفقا لتقرير مطول نشرته صحيفة 'وول ستريت جورنال'. في التوقيت نفسه تقريبا، قُتل تسعة من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين داخل منازلهم في طهران، ضمن عملية موازية حملت اسم 'نارنيا'، وُصفت من داخل الجيش الإسرائيلي بأنها 'غير واقعية' لشدة تعقيدها وتوقيتها المتزامن. وتعود جذور العملية إلى منتصف تسعينيات القرن الماضي، عندما بدأت تل أبيب تتلقى مؤشرات استخباراتية عن محاولات إيرانية ناشئة لتطوير برنامج نووي عسكري. ومنذ ذلك الحين، شرعت إسرائيل في بناء شبكة تجسسية معقدة داخل إيران، شملت عمليات تخريب واغتيال وتهريب معدات، لكنها لم تكن كافية لوقف التقدم الإيراني. وقال اللواء عوديد باسيوق، مدير شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، وأحد العقول المدبرة للهجوم: 'أدركنا أننا بحاجة إلى أكثر من الاغتيالات والتخريب'، وأضاف: 'كنّا نخطط منذ سنوات لتنفيذ ضربة منسقة تُسقط البنية التحتية النووية الإيرانية والعقل الذي يديرها'. خطة إسرائيل اعتمدت على عنصر المفاجأة، ووفقا لوول ستريت جورنال، كادت الخطة أن تفشل بالكامل، بسبب بعض العوامل. من أبرز التحديات التي واجهت التخطيط كانت المسافة، فالمواقع النووية الإيرانية تبعد أكثر من 1000 كيلومتر عن إسرائيل، مما تطلب من الطيارين الإسرائيليين تدريبات معقّدة على التزود بالوقود جوا والطيران بتشكيلات دقيقة. في عام 2008، أطلقت إسرائيل مناورات باسم 'الإسبرطي المجيد'، شاركت فيها أكثر من 100 مقاتلة من طراز F-15 وF-16، وحلقت مسافة مشابهة إلى اليونان، بهدف محاكاة الهجوم. لاحقا، خضعت الخطة لتحديثات متكررة، خصوصا مع تصاعد نفوذ إيران في سوريا ولبنان واليمن، وتزايد تعقيد شبكة الدفاع الجوي الإيراني، المدعومة بأنظمة روسية متطورة من طراز S-300. ووفق 'سكاي نيوز عربية'، كانت إسرائيل قد وجهت بحلول عام 2023 ضربات متكررة للحوثيين في اليمن، ولحزب الله في لبنان، كما ساعدت بشكل غير مباشر في إضعاف النظام السوري، مما سهّل مرور الطائرات الإسرائيلية عبر أجواء كانت معادية لها يوما ما. في الوقت نفسه، استمرت إسرائيل بتوسيع شبكتها الاستخباراتية داخل إيران، وتمكنت من تهريب مئات الطائرات المسيّرة الصغيرة المفخخة على مدى أشهر، تم تجميعها بالقرب من مواقع حساسة، مثل بطاريات الدفاع الجوي ومراكز القيادة الإيرانية. في تشرين الثاني 2024، اجتمع 120 مسؤولا في الجيش والاستخبارات لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة الأهداف، وهي أكثر من 250 هدفا، تشمل علماء، ومنشآت نووية، ومنصات صواريخ، وشخصيات عسكرية. ولضمان عنصر المفاجأة، استخدمت إسرائيل خدعة ذكية. قبل أيام من الضربة، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه سيأخذ عطلة عائلية استعدادا لحفل زفاف ابنه أفنير. حتى العائلة لم تكن على علم بالتأجيل المتعمد للحفل. بالتزامن، سرّب مسؤولون إسرائيليون معلومات مغلوطة للصحافة، تفيد بوجود خلاف بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الخيار العسكري، وبأن إسرائيل لن تتحرك من دون ضوء أخضر أميركي. وفي حين كانت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية تقلع، كتب ترامب على منصة 'تروث سوشال': 'ما زلنا نؤمن بالحل الدبلوماسي للملف النووي الإيراني'، وهي رسلة هدفها طمأنة الجانب الإيراني. مع اقتراب المقاتلات من طهران، ظهرت لحظة توتر مفصلية، فقد بدأ قادة سلاح الجو الإيراني فجأة بالتحرك من مواقعهم، مما جعل المسؤولين الإسرائيليين في غرفة العمليات يظنون أن الخطة انكشفت. لكن ما حدث لاحقا فاجأ الجميع، فعوضا عن التفرّق، اجتمع القادة الإيرانيين في مكان واحد، لتتحوّل اللحظة إلى 'مصيدة مميتة'. خلال دقائق، انهالت الصواريخ، وقُضي على القيادة العسكرية العليا. في نفس اللحظة، كانت منازل العلماء النوويين تهتز تحت وقع انفجارات متزامنة نفذتها طائرات مسيّرة أو فرق خاصة، لتقضي على نخبة العقول التي كانت تقود البرنامج النووي الإيراني. واستمرت الحملة الجوية 12 يوما، استهدفت خلالها إسرائيل منشآت نووية، ومنصات إطلاق صواريخ، ومواقع تصنيع عسكري. ودعمت الولايات المتحدة لاحقًا الضربة بغارات جوية واسعة باستخدام قنابل خارقة للتحصينات. أعلنت إسرائيل وقف إطلاق النار الثلاثاء، معتبرة أنها 'حققت أهدافها'. لكن محللين يشيرون إلى أن إيران رغم الضربة، قد تعيد بناء برنامجها النووي، وربما بوتيرة أسرع هذه المرة. ومع كل ذلك، يرى مسؤولون إسرائيليون أن الهجوم غيّر قواعد اللعبة في الشرق الأوسط، وفتح الباب أمام تغييرات إقليمية محتملة، تشمل تحوّل دول من المحور الإيراني نحو علاقات أمنية أو دبلوماسية مع إسرائيل.

ماكرون: نطالب إيران بعدم استئناف التخصيب والسماح بعودة التفتيش الدولي
ماكرون: نطالب إيران بعدم استئناف التخصيب والسماح بعودة التفتيش الدولي

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

ماكرون: نطالب إيران بعدم استئناف التخصيب والسماح بعودة التفتيش الدولي

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الفرنسي ماكرون، طالب من إيران بعدم استئناف التخصيب والسماح بعودة مهمات التفتيش الدولي. ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية أن وكلات الاستخبارات الأمريكية تواجه تحديات كبيرة في تحديد مصير نحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب، بعد الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية. وباتت هذه الكمية من المادة النووية محل اهتمام عالمي متزايد، وسط تضارب المعلومات حول ما إذا كانت طهران قد قامت بنقلها إلى مكان آمن قبيل القصف أم لا. وبحسب الصحيفة، فإن منشأة نطنز النووية التي كانت أحد أهداف الغارات، تعرضت لأضرار جزئية، لكن تقارير الاستخبارات لم تؤكد ما إذا كانت هذه الأضرار قد شملت المناطق التي يُعتقد أنها تحتوي على مخزون اليورانيوم. وأكدت مصادر أمريكية للصحيفة أن "الأجهزة الاستخباراتية لم تصل بعد إلى استنتاج حاسم بشأن ما تبقى في حوزة إيران من هذه المادة الخطيرة". البنتاجون ينفي امتلاك أدلة على نقل المخزون من جهته، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هجسيث خلال مؤتمر صحفي عُقد الخميس، أن وزارة الدفاع لم تتلق أي تقارير تشير إلى أن إيران قامت بنقل مخزونها من اليورانيوم قبل تنفيذ الغارات الجوية. وقال: "لم أطلع على أي معلومات استخباراتية تشير إلى أن شيئًا من المواد النووية غادر المواقع المستهدفة"، مشيرًا إلى أن الصور والبيانات المتوفرة لا تدل على أي نشاط لوجستي غير معتاد في وقت تنفيذ الهجوم. في السياق ذاته، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المنصة الخاصة به "تروث سوشال"، قائلاً إن المركبات التي شوهدت في الموقع كانت "شاحنات للعمال المدنيين" يقومون بأعمال خرسانية، ولم يتم استخدامها لنقل أي مواد. وأضاف: "لم يتم إخراج أي شيء من المنشآت النووية قبل الضربات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store