
إسرائيل تزعم قصف موقع عسكري لـ'حزب الله' تحت الأرض!
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الجمعة، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ غارة جوية استهدفت موقعًا تابعًا لحزب الله في منطقة جبل شقيف جنوب لبنان، يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية.
وأوضح أدرعي، عبر حسابه في منصة 'إكس'، أن الموقع المستهدف كان جزءًا من مشروع تحت الأرض سبق أن تم تعطيله في وقت سابق نتيجة ضربات جوية، لكن الجيش رصد مؤخرًا محاولات لإعادة إعماره، ما دفعه إلى تنفيذ الهجوم.
وأضاف أن وجود هذا الموقع وإعادة ترميمه يُعد خرقًا واضحًا للتفاهمات المبرمة بين إسرائيل ولبنان، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي 'لن يتسامح مع محاولات حزب الله استخدام هذا الموقع مجددًا، وسيتابع العمل على إزالة أي تهديد لأمن إسرائيل'.
وفي سياق متصل، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق عدة، أبرزها أحراج علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا. وقد استخدم الجيش صواريخ ارتجاجية، ما أدى إلى وقوع انفجارات شديدة الدوي في تلك المناطق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
جنبلاط يطرق باب الدولة ليفتح أمام "سلاح الحزب": هل يستجيب الشيخ قاسم؟
في خطوة تحمل أبعادًا تتجاوز ظاهرها، أعلن وليد جنبلاط من كليمنصو تسليم سلاح 'الحزب التقدمي الاشتراكي' إلى الجيش اللبناني، متحدثًا عن انتهاء مرحلة وبداية أخرى في المنطقة. السلاح الذي سُلّم ليس ذا قيمة عسكرية تُذكر، لكن رمزيته السياسية كبيرة: رسالة مباشرة إلى حزب الله، في توقيت تتزاحم فيه المبادرات الدولية والضغوط الإقليمية لإنهاء ملف السلاح غير الشرعي في لبنان، سلماً إن أمكن، أو بوسائل أكثر حدّة إن فشل الحوار. القراءة السياسية لحركة جنبلاط تشير إلى محاولة توفير غطاء داخلي لحزب الله يتيح له القبول بمخرج مشرّف من عبء السلاح، في ظل متغيرات ما بعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية التي خلّفت تآكلًا واضحًا في القدرات النوعية للحزب، واستنزافًا تدريجيًا بفعل الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع تابعة له في الجنوب والبقاع والضاحية. مثلث داخلي وضغوط خارجية تحرّك جنبلاط يتقاطع مع مؤشرات سياسية داخلية واضحة، أبرزها خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي أطلق فيه الدعوة إلى احتكار الدولة للسلاح، وتصريحه عن 'مرحلة أمنية جديدة'. كذلك، لا يمكن فصل المبادرة عن التحرك الأميركي المتصاعد عبر الموفد الخاص توم باراك، الذي زار بيروت مرتين خلال شهر، وطرح تصورًا عمليًا لحل أزمة السلاح من أربع مراحل، تبدأ بحصره جنوب الليطاني، وتنتهي بإخراجه التدريجي، مقابل حوافز أمنية للحزب. أما إقليمياً، فتلعب قطر دور الوسيط الهادئ، مع زيارة نواف سلام الأخيرة إلى الدوحة، وسط معلومات عن وساطة تُبحث مع إيران عبر قناة قطرية – أوروبية، تهدف إلى ضمان انتقال حزب الله من دور عسكري مباشر إلى موقع سياسي وعسكري مندمج في بنية الدولة. الخط الأحمر الأميركي – الإسرائيلي واضح: لا عودة إلى الوضع ما قبل الحرب. تصريحات متتالية من مسؤولين في إدارة الرئيس الاميركي ترامب تشير إلى أن 'نزع سلاح حزب الله سلماً هو الخيار المفضّل، لكن الحرب تبقى على الطاولة إن فشل الحل السياسي'. وفي هذا السياق، تُقرأ مبادرة جنبلاط كرغبة وطنية في تفادي السيناريو الدموي، ومحاولة لفتح باب تفاوض داخلي، قبل أن تُفرض الشروط من الخارج. موقف حزب الله: الشيخ قاسم يرد برفع السقف في مواجهة هذه التحركات، جاء الرد غير المباشر من قيادة حزب الله عبر خطاب الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام للحزب، الذي أكد أن 'المقاومة باقية'، معتبرًا أن إيران خرجت منتصرة من الحرب، وأن الحزب لا يزال ركيزة من ركائز 'المعادلة الإقليمية الكبرى'. خطاب قاسم بدا أشبه بتثبيت مشروعية السلاح في مرحلة ما بعد المعركة، لكنه لم يغلق الباب نهائيًا على الحوار. غير أن توقيته ونبرته يطرحان تساؤلات: هل كان الخطاب مجرد رفع سقف تفاوضي؟ أم أن الحزب فعلاً قرر مواصلة التمسّك بالسلاح، ولو على حساب استقرار داخلي مهدّد، وضغوط دولية متصاعدة؟ حتى اللحظة، لم يصدر موقف رسمي من حزب الله يعلّق على كلام جنبلاط، لكن القنوات الخلفية مفتوحة، فإذا التقط الحزب الإشارة، قد يُصار إلى بدء حوار ثلاثي (رئاسة الجمهورية – الحزب – الجيش) لإنتاج صيغة واقعية لإدارة السلاح المتبقي. وإذا لم يفعل، فإن البلاد تتجه إلى مرحلة استنزاف مزدوج: عسكري عبر الغارات، واقتصادي عبر العقوبات، وسياسي عبر الانعزال الدولي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
سرايا القدس: قصفنا بقذائف الهاون تحشدات العدو المتمركزة شرق مدينة حمد شمال خانيونس
سرايا القدس: قصفنا بقذائف الهاون تحشدات العدو المتمركزة شرق مدينة حمد شمال خانيونس وزير الخارجية الايراني عباس عراقتشي على منصة 'إكس': تحتفظ إيران بحقها في اتخاذ أي خطوة للدفاع عن مصالحها وشعبها وسيادتها الحرس الثوري الإيراني: ضبطنا 8 أجهزة إنترنت فضائي ستارلينك أدخلت بهدف التجسس للموساد في هرمزغان جنوبي البلاد القناة 12 العبرية: المحكمة المركزية 'الإسرائيلية' ترفض مجددا طلب نتنياهو تأجيل محاكمته بتهم الفساد وستنعقد الاثنين المقبل وزارة الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الجرحى نتيجة اعتداء العدو على شقة في النبطية إلى 14 جريحاً المزيد


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
عراقجي يرد على تصريحات غروسي: سهَل من خلال هذا التصرف المنحاز الهجمات غير القانونية على المواقع النووية الإيرانية
اشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الى أن البرلمان الإيراني قد صوّت لصالح وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك إلى حين ضمان سلامة وأمن الأنشطة النووية الإيرانية. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عراقجي أضاف في منشور له على منصة إكس أن هذا القرار جاء نتيجة مباشرة للدور المؤسف الذي لعبه رافائيل غروسي في التغطية على حقيقة أن الوكالة كانت قد أعلنت رسميًا قبل عقد من الزمن عن غلق جميع الملفات السابقة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وأوضح أن غروسي، من خلال هذا التصرف المنحاز، مهّد بشكل مباشر لصدور قرار ذي دوافع سياسية ضد إيران في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما سهّل الهجمات غير القانونية التي شنّها الكيان الصهيوني وأمريكا على المواقع النووية الإيرانية. كما أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن غروسي امتنع بشكل مذهل، وبما يتعارض مع مهامه المهنية، عن إدانة هذه الانتهاكات الواضحة لنظام الضمانات الأساسي للوكالة ولميثاقها. وأكد عراقجي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام يتحملان كامل المسؤولية عن هذا الوضع البغيض، مشددًا على أن إصرار غروسي على تفقد المواقع التي تعرضت للقصف تحت ذريعة الرقابة على الضمانات، لا معنى له، بل وقد ينطوي على نوايا خبيثة. وختم بالتأكيد على أن إيران تحتفظ لنفسها بالحق الكامل في اتخاذ أي إجراء لازم للدفاع عن مصالحها، وشعبها، وسيادتها.