logo
مغامر يصعد درجات قرية عمرها يفوق 400 عام بسلطنة عُمان

مغامر يصعد درجات قرية عمرها يفوق 400 عام بسلطنة عُمان

CNN عربيةمنذ 6 أيام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على ارتفاع 1400 متر عن مستوى سطح البحر، تختبئ هذه القرية في سلطنة عُمان بين أحضان الجبال الشاهقة وسط فالق صخري عمره ملايين السنين.
وفي مقطع فيديو مثير للإعجاب، وثق المغامر العُماني أحمد الحراصي تجربة صعود درجات قرية "مصيرة الجواميد" بولاية الجبل الأخضر في محافظة الداخلية بسلطنة عُمان (شاهد الفيديو أعلاه).
يعود تاريخ هذه القرية، الواقعة على حافة وادي "تنوف"، إلى أكثر من 400 عام، بحسب وكالة الأنباء العُمانية.
وقد شق أهالي القرية حواف الجبال والصخور لجعلها مدرجات زراعية يزرعون فيها أشجار النخيل، والعنب، والرمان، إلى جانب بعض المحاصيل الموسمية التي تُسقى بالعيون والسدود عبر قنوات صغيرة تجري في جداولها، لتصب في حوضٍ مائي كبير.
رغم أنها مهجورة اليوم، بعد أن انتقل سكانها إلى قرية "حليلات"، إلا أن القرية لا تزال وجهة مفضلة للسياح على مدار العام، خاصة محبي رياضة المشي الجبلي والمغامرات، وكذلك الباحثين عن الهدوء وسط الطبيعة الجبلية.
في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قال الحراصي إن شغفه بالاستكشاف وخوض المغامرات هو ما دفعه لخوض تجربة صعود درجات القرية الجبلية، مضيفًا أنه أراد "اكتشاف القصص المخفية بين الجبال".
ذكرت وكالة الأنباء العُمانية أنه من أجل الوصول إلى القرية، لا بد من قطع مسافة 5 كيلومترات ونصف، عن طريق قرية "حليلات"، حيث العديد من الأشجار البرية المتنوعة، والتشكيلات الأحفورية لأصداف وكائنات متحجرة تعود لملايين السنين في العديد من الصخور.
أوضح الحراصي أن الطريق يمرّ عبر منحدرات طبيعية ودرجات حجرية، ويتطلب بعض اللياقة، موضحًا أن "كل خطوة على الدرج كانت بمثابة مشهد سينمائي مفتوح على الجمال الطبيعي".
مع ذلك لم تخل هذه التجربة من التحديات، إذ لفت الحراصي إلى أن الصعود المتواصل وسط أجواء الجبل يُعد مرهقا، خاصة مع ضيق بعض الممرات.
واعتمد الحراصي على كاميرا طائرة "الدرون" لتوثيق المشهد من الأعلى، حيث بدا الدرب وكأنه "شريان يربط الجبل بالحياة"، على حد وصفه.
A post shared by أحمد الحراصي (@ah_99d)
وقد لقي مقطع الفيديو الذي شاركه الحراصي اهتمام متابعيه على منصة التواصل الاجتماعي، "إنستغرام"، إذ قال: "التفاعل فاق كل توقعاتي، وتلقيت العديد من الأسئلة حول اسم القرية وموقعها، كما عبر الكثيرون عن إعجابهم بجمال المنظر وطريقة التصوير".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وقعت في غرام مدينة الحب..أمريكية تترك نيويورك للعيش بباريس
وقعت في غرام مدينة الحب..أمريكية تترك نيويورك للعيش بباريس

CNN عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • CNN عربية

وقعت في غرام مدينة الحب..أمريكية تترك نيويورك للعيش بباريس

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سافرت إلى باريس لأول مرة عندما كانت تبلغ من العمر 21 عامًا، وبعد نحو 6 عقود، قررت ماري جين ويلكي أن الوقت قد حان أخيرًا للانتقال إلى العاصمة الفرنسية بشكل دائم. وفي ديسمبر/ كانون الأول من عام 2021، انتقلت ماري جين، التي كانت تبلغ من العمر حينها 79 عامًا، من نيويورك إلى باريس لتبدأ حياة جديدة. ومنذ ذلك الحين، تعيش وتعمل في "مدينة الحب" دون نية للعودة إلى الولايات المتحدة. وتقول ماري جين لـ CNN :"كنت أعلم في النهاية أنني لا أريد أن أقول على فراش الموت: 'لطالما أردت الانتقال إلى فرنسا، لكنني لم أفعل'" وتضيف: "بمجرد أن تعرف ما لا تريد أن تقوله على فراش الموت، تعرف ما الذي يتوجب عليك فعله في حياتك" لا ندم رغم أنها نشأت في ولاية تكساس، كانت ماري جين، التي تعمل كمستقلة، متحمسة للرحيل منذ سن مبكرة. تقول ماري جين:"لديّ عائلة محبة وكل شيء، لكن كانت هناك آفاق أخرى تناديني". وقد سافرت إلى فرنسا في عام 1963، وقضت عامًا في الدراسة بجامعة السوربون في باريس. توضح ماري جين: "كنت واثقة من أنني أستطيع الحصول على وظيفة، وتعلم اللغة الفرنسية. وهذا ما فعلته بالفعل". وعندما "وجدت فرصة في أمريكا الجنوبية"، وهي وجهة كانت تتطلع لزيارتها منذ فترة، سافرت ماري جين من لشبونة في البرتغال إلى بوينس آيرس في الأرجنتين عبر البحر. ثم عاشت في عدة دول بأمريكا اللاتينية، منها بوليفيا وباراغواي، حيث طورت مهارة شبه أصلية في اللغة الإسبانية. وفي النهاية، استقرت ماري جين في نيويورك، حيث بدأت في ممارسة غناء "Shape Note"، وهو نوع من الموسيقى الكورالية الأمريكية نشأ في أوائل القرن التاسع عشر. بدلاً من التقاعد، اختارت ماري جين الاستمرار في العمل عن بُعد من العاصمة الفرنسية، موضحة أنها تستمتع بعملها كمقاولة مستقلة، الذي يتضمن مقابلة مرشحي الوظائف، بشكل كبير وليس لديها نية للتوقف عن العمل. وفي ديسمبر /كانون الاول 2021، سافرت ماري جين إلى باريس لبدء حياة جديدة. وكانت عائلتها وأصدقاؤها داعمين جدًا لقرارها. وتقول: "أنا محظوظة لأن لدي عائلة يحب كل فرد فيها أن يفعل ما يجعله سعيدًا" ومع ذلك، تعرضت ماري جين لعقبة في البداية، إذ أن عمرها جعل إجراء استئجار شقة أكثر صعوبة. وتشرح: "هناك قانون في فرنسا ينص على أنه لا يمكن للمالك طرد مستأجر يبلغ من العمر 80 عامًا أو أكثر. لذا إذا كنت في الخامسة والسبعين أو أكثر، يبدأون بالتردد. ولهذا كنت أواجه مشكلة... ولم أكن لأعلم ذلك من قبل". لحسن الحظ، تمكّنت ماري جين من استئجار شقة بغرفة نوم واحدة، وهو إنجاز لا يُستهان به في باريس حيث يمكن أن تكون الأسعار أعلى من برج إيفل نفسه. ورغم أن انتقالها إلى العاصمة الفرنسية تزامن مع جائحة كوفيد-19، التي أدّت إلى إغلاق الحدود الدولية وفرض حالات الإغلاق في أنحاء العالم، تُصرّ ماري جين على أن هذا الظرف لم يؤثر سلبًا على تجربتها. وتقول: "لقد منحتني الجائحة وقتًا إضافيًا للاستكشاف وتحسين لغتي الفرنسية"، مشيرةً إلى أنها كانت تقضي وقتها في مشاهدة الأفلام الفرنسية القديمة وسماع الأغاني. وتضيف: "ليس فقط اللغة، بل الروابط الثقافية أيضًا. وهذا ما يجعل الحياة ثرية حقًا". لكن، لم تكن الأشهر الأولى لها في باريس بالسهولة التي تخيّلتها. فرغم أنها أمضت وقتًا طويلاً سابقًا في المدينة، إلا أن الانتقال من دور الزائرة إلى المقيمة كان تحديًا لا يخل من الطرافة. وتشرح قائلة: "كان الأصدقاء يسألونني: هل تزورين الكثير من المتاحف؟ فأجيبهم: لا، أنا مشغولة في إيجاد مسحوق الغسيل المثالي. فحين تكون سائحًا، لا تضطر لمواجهة هذه التفاصيل اليومية". وقد استغرق الأمر منها بعض الوقت لتكتشف أماكن توفر الطعام والمنتجات التي تفضلها. وفي النهاية، نجحت في العثور على معظم ما تحتاجه، بما في ذلك مسحوق الغسيل المنشود، بالطبع. ولكن، هناك شيء واحد لم تستطع العثور عليه بانتظام، أي الكيل (الكرنب المجعّد). تقول بخيبة أمل: "أنا مستاءة جدًا من ذلك". موضحةً أنها لم تعثر على هذا النبات الورقي سوى مرتين فقط في باريس. بمجرد أن حصلت على اتصال بالإنترنت وجهاز حاسوب للعمل، ووجدت كنيسة تناسبها، تقول ماري جين إنها شعرت بأنها مستعدة لمواجهة الحياة في باريس. وتشير إلى أنها وجدت من السهل نسبيًا التعرّف على الناس لأنها "شخص اجتماعي إلى حد كبير". ومع ذلك، أدركت ماري جين منذ البداية أنها بحاجة إلى تعديل طفيف في أسلوبها عند بدء المحادثات مع السكان المحليين. وتقول: "تعلمت أنه إذا كنت ستتفاعل مع شخص ما، فإن أول كلمة يجب أن تقولها هي 'Bonjour' (صباح الخير)"، مشيرة إلى أنها لاحظت أن الناس في فرنسا يفضلون تبادل عبارات المجاملة أولًا قبل طرح أي سؤال محدد. ورغم أنها تشير إلى وجود العديد من الاختلافات الثقافية بين الولايات المتحدة وفرنسا، تؤكد ماري جين أنها لم تواجه صعوبة كبيرة في التكيّف. لكنها تقرّ بأنها تجد خدمة العملاء في فرنسا تفتقر إلى بعض الجوانب. وتضيف: "لدي الكثير من الأمور السلبية التي يمكنني قولها عن أمريكا،" لكنها تستدرك: "لكن الأمريكيين يفهمون معنى خدمة العملاء". وتشعر ماري جين أيضًا بأن لدى الناس في فرنسا حدودًا مكانية مختلفة عن تلك التي اعتادت عليها في نيويورك. وتقول: "الناس هنا في المتاجر، عندما يبحثون عن شيء، يقفون بالقرب منك أكثر مما يفعلونه في الولايات المتحدة". بينما لم تلاحظ ماري جين فرقًا كبيرًا في تكاليف المعيشة في فرنسا، تشير إلى أنها كانت تنوي في البداية شراء شقة في بلدية إيسي-ليه-مولينو، الواقعة جنوب غرب باريس، لكنها في النهاية لم تتمكن من تحمّل تكلفتها. وتمتلك ماري جين بطاقة الهوية الصحية، التي تغطي معظم تكاليفها الطبية، لكنها تعترف بأنها "تتجنب الأطباء كما لو كانوا الطاعون"، إلا إذا كان الأمر يتعلق "بإصابة أو أشياء من هذا القبيل". وتوضح أنها تمارس اليوغا يوميًا منذ نحو 30 عامًا، وتشعر أن ذلك ساعدها كثيرًا في الحفاظ على صحتها الجسدية. عندما يتعلق الأمر باللغة، تعترف ماري جين بأنه رغم أنها لا تزال "أقوى في الإسبانية"، فإن لغتها الفرنسية قد تحسنت، وثقتها بنفسها قد نمت مع مرور الوقت. وتحاول ماري جين ممارسة الفرنسية قدر الإمكان، مشددة على أنها "لا تملك عقودًا أمامها لتُتقن" اللغة. ورغم أنها لا تزال تستمتع بعملها كثيرًا، لم تعد ماري جين تعمل بدوام كامل، وتشعر بأنها تحقق توازنًا جيدًا بين العمل والحياة. وتقول: "أتلقى معاش الضمان الاجتماعي الخاص بي. لقد عملت بجد من أجله. أعني، أنا في الثانية والثمانين من عمري.. بعد نحو أربع سنوات في فرنسا، تشعر ماري جين، التي تحمل حاليًا تصريح إقامة قابل للتجديد، بأنها في وطنها في هذا البلد الأوروبي، وتخطط للتقدم بطلب للحصول على الجنسية الفرنسية خلال بضع سنوات. وتقول: "لا أميل إلى العودة إلى الولايات المتحدة، إلا في حال وفاة أحد أفراد العائلة". وعند استرجاعها لقرارها بالانتقال إلى باريس في سن التاسعة والسبعين، تقول ماري جين إنها لا ترى ذلك بالضرورة خطوة شجاعة، بل خطوة ضرورية. وتضيف: "الناس يقولون: 'في مثل هذا العمر، من الشجاعة أن تنتقلي إلى فرنسا'. لكنه ليس شجاعة. الشجاعة تعني أن هناك خوفًا، أنك خائف ولكنك تتصرف رغم ذلك. وأنا لم أكن خائفة".

مصوّر المشاهير محمد سيف يكشف كواليس أشهر جلسات التصوير
مصوّر المشاهير محمد سيف يكشف كواليس أشهر جلسات التصوير

CNN عربية

timeمنذ 3 أيام

  • CNN عربية

مصوّر المشاهير محمد سيف يكشف كواليس أشهر جلسات التصوير

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في عالم تتسارع فيه الصور وتُستهلك الملامح على منصات التواصل الاجتماعي، يبرز اسم المصوّر اللبناني محمد سيف كأحد الأسماء التي أعادت تعريف العلاقة بين الكاميرا والجمال. في هذا اللقاء، يكشف سيف في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، عن أسرار مهنته، ومواقفه خلف الكاميرا، ورؤيته لمستقبل التصوير الفوتوغرافي في العالم العربي. لقد نجحت بعدستك في التقاط جوهر الجمال مرات لا تُعد ولا تُحصى، لكن ما هو تعريف الجمال بالنسبة إليك اليوم؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: أصبح الجمال اليوم مرادفًا للرقي والبُعد عن الابتذال، خصوصًا في ظل ما نشهده من محتوى مبتذل يطغى على وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من حيث الشكل، أو التصرفات، أو حتى طريقة عرض الصور. بات من الضروري التمييز بين ما هو حقيقي وراقٍ، وما هو متكلّف وخالٍ من العمق. من جلسات التصوير الخاصة بالموضة إلى صور المشاهير، كيف تُعدّل أسلوبك بحسب كل شخصية من دون أن تفقد لمستك الخاصة؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: الفرق بين تصوير الموضة وتصوير المشاهير يكمن في الأولوية: في جلسات الموضة، التركيز يكون على القطعة المعروضة سواء فستانًا أو إكسسوارًا. أما في تصوير الشخصيات المعروفة، فتكون الأولوية لصاحب الصورة نفسه: ملامحه، وحضوره، وجاذبيته. وعندما أعمل مع شخصية معروفة، أسعى إلى إبرازها بأبهى صورة ممكنة، وأضيف دائمًا عنصر المفاجأة والتجديد حتى لا يشعر المتلقي بالملل، لأن الجمهور بطبيعته يتوق إلى التغيير والتنوع. من خلال خبرتك، من هي النجمة العربية التي تعتبر أن ملامحها هي الأجمل والأكثر تفاعلاً مع الكاميرا، ولماذا؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: لا أستطيع اختزال الجمال أو الكمال في شخص واحد، وهذه ليست مجاملة بل قناعة حقيقية. لكل إنسان جماله الخاص، حتى في عيوبه. وكل من بلغ مرحلة النجومية، لا بد أن يحمل في شكله أو شخصيته أو كاريزمته شيئًا مميزًا أضاء طريقه. فالصورة ليست فقط انعكاسًا للشكل، بل هي هالة، وحضور، وتفاصيل جمالية تتكامل لتصنع لقطة لا تُنسى. A post shared by Mohamad seif (@mseifphotography) هل فاجأتك إحدى النجمات العربيات أمام الكاميرا؟ أي أن طاقتها أو تعابيرها أو جاذبيتها كانت غير متوقعة إطلاقًا؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: شيرين عبد الوهاب، حين تقف أمام الكاميرا، تتحوّل بكل ما للكلمة من معنى. تمتلك طاقة داخلية استثنائية تنفجر بصمت في لحظة التصوير، وتُترجم إلى صورة مفعمة بالإحساس والتأثير. هل يمكنك أن تخبرنا عن جلسة تصوير دفعتك إلى أقصى حدود الإبداع؟ وماذا كانت النتيجة؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: لا أستطيع حصر الإبداع في جلسة تصوير واحدة. منذ بداياتي وحتى اليوم، أرى أن رحلتي المهنية هي عبارة عن مسار متكامل من العمل المستمر، كل مرحلة فيه تُبنى على التي سبقتها بثبات وتطوّر. لهذا السبب، لا أستطيع حذف أي صورة أو تجربة، لأن كل لقطة كانت خطوة نحو النضج الفني والتقني. كثيرون يُعجبون بالإضاءة التي تعتمدها وبأسلوبك الجمالي، ما هو سرك في إبراز المكياج، والبشرة، والملمس بطريقة مثالية لكن طبيعية؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: تحقيق التوازنبين عناصر عدة. البداية مع المكياج، الذي لا بد أن يكون نظيفًا ومدروسًا. تلي ذلك الإضاءة الدقيقة، وأخيرًا اللمسات الأخيرة عبر تعديل الصور (Retouching) هذه المرحلة تختلف بحسب الحالة والهدف من الصورة، ولكنني أحرص دائمًا على إبراز أجمل ما في الشخص مع الحد الأدنى من التعديل، حتى أحافظ على واقعيته وفرادته. A post shared by Mohamad seif (@mseifphotography) شاركت في عدد كبير من جلسات التصوير الرفيعة المستوى، هل سبق أن شهدت موقف "ديفا" حقيقي في الكواليس؟ وما هي أكثر لحظة لا تُنسى خلف الكاميرا؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: من المواقف التي لا أنساها، كنت أصوّر هيفاء وهبي في "زيتونة باي" ببيروت. نزلت من السيارة لتقطع الشارع للحظة، وما إن رآها الناس حتى توقّف الشارع بالكامل، وبدأ الجمهور بالتجمع. ومع انتشار الخبر، توافد الناس من مختلف مناطق بيروت لرؤيتها. في تلك اللحظة، شعرت فعليًا بما تعنيه "النجومية" وحب الناس. A post shared by Mohamad seif (@mseifphotography) برأيك، كيف تتطوّر اليوم فنون التصوير الفوتوغرافي للموضة في العالم العربي؟ وهل لا نزال بحاجة لكسر القيود؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: من بعد جائحة كورونا، شهدنا طفرة حقيقية في عدد المصورين الشباب، الذين يتمتعون بذوق ورؤية جديدة. هذه الطاقات ساهمت في كسر العديد من القيود، وفتحت المجال لتطورات ملحوظة في الأسلوب والرؤية. اليوم، في لبنان على سبيل المثال، أصبحنا نُنتج جلسات تصوير تضاهي ما يُقدَّم عالميًا، لا سيّما مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي كسرت احتكار الإعلام التقليدي، وأتاحت حرية التعبير والإبداع. A post shared by Mohamad seif (@mseifphotography) ما هي النصيحة التي تقدّمها للمصورين الصاعدين الذين يسعون إلى دخول عالم تصوير الموضة والجمال؟ المصوّر اللبناني محمد سيف: يجب أن يحب الناس ما يصورونه. هذه ليست نصيحة نمطية، بل قناعة شخصية. لا أستطيع تصوير شيء لا أؤمن به أو لا يُلهمني، حتى لو حاولت إجبار نفسي. لذلك، أنصح كل مصور صاعد أن يختار المواضيع التي تحرّك فيه الشغف، لأن الشغف هو ما يصنع الفرق في هذا المجال.

حيل وصيحات موضة تظهر المرأة أكثر طولا
حيل وصيحات موضة تظهر المرأة أكثر طولا

CNN عربية

timeمنذ 3 أيام

  • CNN عربية

حيل وصيحات موضة تظهر المرأة أكثر طولا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الطول ليس مجرّد عاملا وراثيا فحسب، بل يمكن تحقيقه بصريًا من خلال تنسيقات مدروسة، وقصّات ذكية، وألوان مختارة بعناية. قالت منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس في لقاء مع موقعCNN بالعربيّة إنّ المرأة القصيرة القامة قادرة تمامًا على الظهور بطولٍ أكبر، فقط عبر اعتماد بعض الحِيَل البصرية والصيحات التي تمنح القوام رشاقةً وأناقة. فيما يلي أبرز النصائح التي قدمتها في هذا الشأن:ما أبرز الحِيَل البصرية التي تساعد المرأة على الظهور بمظهرٍ أطول؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: يتحقّق الوهم البصري بالطول من خلال تقنيات بسيطة وذكية، أهمّها: اعتماد الألوان الأحادية (Monochrome) من الرأس حتى أخمص القدمين لإطالة الخطّ العمودي، واختيار السراويل بقصّة الخصر العالي لرفع موضع الخصر وإظهار الساقين أطول، وانتعال حذاء بلون قريب من لون البشرة أو من لون السروال لتمديد الخط البصري بلا انقطاع، وأخيرا تجنّب القطع التي تقسم الجسم عرضيّاً، مثل الأحزمة العريضة أو الطبقات المتعددة الواضحة. A post shared by Stephanie Antonios (@ هل ثمّة ألوان محدَّدة تمنح إيحاءً بالطول؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: بالتأكيد. يمكن للألوان، إذا استُخدمت بذكاء، أن تعزّز وهم الطول، فالألوان الداكنة والهادئة كالأسود، والكحلي، والرمادي الداكن توفّر امتداداً بصريّاً وتنحّف الإطلالة، بينما الأقمشة المطفيّة (Matte) لا تعكس الضوء، ما يُبقي الخط البصري ناعماً وغير متقطّع، إضافة إلى أسلوب اللون الواحد المعروف بالـ "مونوكروم" أو التدرّجات المتقاربة من الرأس إلى القدم، ما يوحّد المظهر ويطيل القامة. كيف تُنسَّق القطع العلوية والسفلية للحصول على مظهر أطول وأكثر رشاقة؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: الهدف رفع نقطة الخصر بصريّاً وتقليص أي خطوط أفقية وهنا يمكن: إدخال القميص داخل السروال أو التنورة (Tuck‑in) لتحديد الخصر وإبراز طول الساقين، أو اختيار "بلوزات" أو سترات قصيرة تنتهي عند الخصر لتوجيه النظر صعوداً، أو توحيد اللون أو التدرّج بين القطعتين العلوية والسفلية لتجنّب تقطيع الخط العمودي، أو اختيار جاكيت طويل مع سروال مستقيم أو ضيّق ما يمنح توازناً عمودياً ورونقاً رشيقاً. A post shared by Stephanie Antonios (@ ما دور الخطوط الطولية في الملابس؟ هل هي فعّالة؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: نعم، الخطوط الطولية من أقوى أدوات إطالة القامة بصرياً؛ فهي تشدّ العين عمودياً، سواء كانت نقشة، أو قصّة خياطة، أو حتى سحّاباً طويلاً، الأمر الذي يمنح انسيابية ورشاقة.ما هي صيحات موضة صيف 2025 المناسبة للنساء قصيرات القامة؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: كثيرة هي الصيحات المناسبة، ويكمن السرّ بإبراز الخصر، وإطالة الساق، والابتعاد عن كل ما يغرق القوام أو يفرّغه من التفاصيل، على سبيل المثال: فساتين A‑line تنتهي فوق الركبة بقليل، خصوصاً بالألوان الموحّدة. أزياء Monochrome مع حذاء يطابق لون البنطلون. الجمبسوت الأحادي اللون وبالقصّة العمودية. كعب Kitten Heel بلون Nude يطيل القدم من دون مبالغة. قصّات الـV‑Neck أو الـSquare‑Neck لتمديد خطّ الرقبة. إكسسوارات ناعمة مثل الحقائب الصغيرة، والسلاسل الرفيعة، واللآلئ الدقيقة. طبعات صغيرة (مثل الـPolka Dots أو الورود الناعمة) بدل الطبعات الكبيرة.ما هي الأخطاء الشائعة التي قد تُظهِر القامة أقصر؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: الأخطاء الشائعة هي التالية: ارتداء قطع Oversized في الأعلى والأسفل معاً، أو اختيار الخطوط العرضية أو الطبعات الكبيرة، أو انتعال الأحذية ذات أربطة حول الكاحل أو ارتداء السراويل منخفضة الخصر، أو التنانير أو فساتين بطول Midi يصل منتصف الساق من دون كعب مناسب. A post shared by Stephanie Antonios (@ ما مدى أهمية الأحذية، وهل الكعب العالي هو الحل الوحيد؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: الأحذية عنصر حاسم، والكعب ليس الخيار الأوحد، بل هناك عناصر أخرى تحقق الهدف مثل الأحذية برأس مروَّس (Pointed Toe) التي تطيل القدم حتى من دون كعب، أو أحذية Nude المتماشية مع خط الساق، أو الكعوب القصيرة (Kitten Heels) التي تمنح ارتفاعاً مريحاً مع تعزيز الإيحاء بالطول. ماذا عن دور الأكسسوارات؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: من المهم اختيار أقراط طويلة تجذب النظر عمودياً، أو قلادات رفيعة وطويلة تطيل الجزء العلوي، أو حقائب صغيرة أو قصيرة أفضل من الحقائب الكبيرة التي قد تُغرق القامة. هل تختلف هذه الحِيَل بين الإطلالات اليومية والرسمية؟ وكيف نطبّقها؟ منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: المبادئ واحدة، لكن التنفيذ يتغيّر وفق درجة الرسمية: في المناسبات الرسمية: أقمشة فاخرة، قصّات محدِّدة للخصر، كعب أعلى أو أكثر دقّة. في الإطلالات اليومية: الأسس ذاتها مع مزيد من الراحة؛ مثلاً حذاء "سنيكرز" بلون موحَّد مع البنطال أو جمبسوت عملي ناعم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store