
مليشيا الحوثي تقتل شابًا من قبائل بني نوف في نقطة تفتيش بالجوف
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المتواصلة، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، في وقت متأخر من ليلة أمس، على قتل شاب من أبناء محافظة الجوف في إحدى نقاط التفتيش التابعة لها، وسط حالة من الغضب والسخط في أوساط القبائل المحلية.
وقالت مصادر قبلية إن عناصر من المليشيا أطلقوا النار على الشاب عبد الولي يحيى شمعان في نقطة الشجرة الواقعة عند المدخل الشرقي لمدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وينتمي الشاب المغدور إلى قبائل بني نوف، إحدى القبائل المناوئة للحوثيين، والتي تعاني منذ سنوات من سياسة تضييق وقمع ممنهجة تنفذها المليشيا، خصوصًا في نقاط التفتيش التي تحولت إلى أدوات للابتزاز والتصفية.
وبحسب المصادر، فإن هذه الجريمة تأتي ضمن نهج متواصل للمليشيا في استهداف أبناء القبائل الرافضة لسيطرتها، في محاولة لبسط الهيمنة بالقوة وتكميم كل صوت معارض في المناطق الخاضعة لها.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن مليشيا الحوثي استخدمت خلال السنوات الماضية نقاط التفتيش كوسيلة لـ"تصفية الخصوم بصمت"، بعيدًا عن أي مساءلة أو رقابة، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وأعراف القبائل اليمنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
"البنتاغون" يطلق مفاجأة بشأن اليمن !
العربي نيوز: اطلقت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) مفاجأة جديدة عن اليمن بحديثها عن استخدام القوة العسكرية الامريكية لتغيير النظام السياسي في اليمن، وتصعيد جماعة الحوثي الانقلابية هجماتها على الكيان الاسرائيلي، ضمن اعلان الجماعة "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة". جاء هذا لسان وزير الدفاع الامريكي، بيت هيغسيث، في تصريح ادلى به لشبكة قناة "فوكس نيوز" الامريكية، أكد فيه تعذر تحقيق اهداف الحملة العسكرية البحرية والجوية على جماعة الحوثي في اليمن (الراكب الخشن)، المتمثلة في تدمير القدرات العسكرية للجماعة وانهاء هجماتها البحرية وعلى الكيان الاسرائيلي. و قال هيغسيث: "حملتنا في اليمن كانت دؤوبة في السعي لتحقيق الأهداف العسكرية". التي أكد انها اختزلت في المقام الاول بوقف استهداف الحوثيين البحرية الامريكية و وقال: : "لا يمكن أن تطلق النار على السفن الأمريكية دون عواقب وبايدن سمح بذلك". و تابع : "ترمب أوضح أن حرية الملاحة مصلحة وطنية". معتبرا أن ايقاف جماعة الحوثي استهداف حاملات الطائرات الامريكية وسفنها انجازا للحملة وتحقيقا لهدفها، بقوله: : "ترمب حدد هدفا لحملتنا في اليمن وهو أن نجعل الحوثيين يقولون لقد انتهينا". رغم أن الحملة الامريكية انطلقت قبل استئناف الحوثيين استهداف البحرية الامريكية، وقبيل استئناف العدوان على غزة بثلاثة ايام. لكن وزير الدفاع الامريكي أقر بتعذر تحقيق هدف "تدمير قدرات الحوثيين وانهاء هجماتهم"، و قال : "لم ندمر الحوثيين تماما ولدينا أمور أخرى نحتاج للتركيز عليها مثل إيران والصين". وأردف في تبرير ايقاف الحملة مقابل ايقاف استهداف السفن الامريكية: "لن نكرر ما فعلناه بالعراق وأفغانستان وما فعلناه مع الحوثيين حماية للملاحة". معلقا على تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب لدى اعلانه انطلاق الحملة العسكرية على الحوثيين ليل السبت (15 مارس) وتوعده بـ "ابادة الحوثيين تماما وانهاء تهديداتهم كليا"، بحديثه عن اولويات امريكا وتصدرها المصالح الامريكية، و قال : "إذا خصصنا وقتنا لتغيير النظام في اليمن فإننا لن نركز على المصالح الأساسية". وألمح وزير الدفاع الامريكي بيت هيغسيث إلى ان ايقاف هجمات الحوثيين على الكيان الاسرائيلي ومنع استهداف سفنه، ليس اولوية امريكية الان، بقوله: : "نهتم بمصالحنا بالشرق الأوسط وأوروبا ونركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ". مضيفا : "ترمب رجل يسعى للسلام ويحققه وزيارته إلى الشرق الأوسط كانت ممتازة". من جانبه علق القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية بالجيش الأمريكي، على اعلان الحوثيين فرض حظر بحري على ميناء حيفا الخاضع للاحتلال وتحذيرها السفن من التواجد فيه أو التوجه إليه، بقوله : "الحوثيون ليسوا بقوة الصين لكنهم يشكلون تهديدا". و اضاف : "فهم سلوك الحوثيين وعدم الاستخفاف بهم هو ما نركز عليه". حسب تعبيره. تفاصيل: تهديد حوثي بقصف ميناء شهير (اعلان) وليل الجمعة (16 مايو)، قالت نائبة المتحدثة باسم مكتب الرئيس الامريكي دونالد ترامب (البيت الابيض) في واشنطن، آنا كيلي، في تصريحات صحفية لوسائل الاعلام: إن "وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن صفقة جيدة أخرى لأميركا ولأمننا". حسب تعبيرها. من جانبه، أعلن مسؤول بوزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، مساء الجمعة (16 مايو): إن "الولايات المتحدة والحوثيين لا يزالان ملتزمين بوقف الهجمات المتبادلة، على الرغم من مواصلة الحوثيين شن الهجمات على إسرائيل". نافيا أي تنسيق أو تدخل من جانب أمركيا في الموجة الجديدة للغارات الاسرائيلية على اليمن. و قال المسؤول الامريكي: إن "إسرائيل لا تطلعنا مسبقاً على جميع هجماتها ضد الحوثيين". لكنه كشف أن "حاملة الطائرات هاري ترومان في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط ولا خطط لاستبدالها". و أردف : "سنبقي التعزيزات العسكرية الأخرى بالمنطقة، ونتابع التطورات بين إسرائيل والحوثيين وإيران". سبق هذا، إطلاق الرئيس ترامب، الخميس (15 مايو) تصريحا جديدا بشأن اليمن، تضمن تهديدا مشروطا لجماعة الحوثي، باستئناف الحملة العسكرية الامريكية عليها في اليمن، إذا عادوا لاستهداف السفن الامريكية، عقب اقل من 10 ايام على اعلانه "الايقاف الفوري" للحملة، مقابل ايقاف استهداف السفن الامريكية. وقال ترامب في رده على تساؤلات الصحفيين المتواصلة بشأن اتفاقه المفاجئ مع جماعة الحوثي عبر وساطة عمانية، واستمرارهم في تنفيذ هجمات صاروخية على الكيان الاسرائيلي ومنع مرور سفنه: "نحن نتعامل مع الحوثيين، وأعتقد أن ذلك كان ناجحًا جدًا، لكن ربما يتم شن هجوم غدًا، وفي هذه الحالة نعود إلى الهجوم". عزز اعلان ترامب ما سبقته اليه المندوبة الامريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، خلال جلسة مجلس الامن الدولي بشأن اليمن، الاربعاء (14 مايو)، بحديثها عن إن "استسلام الحوثيين يشكل نجاحًا للنهج الذي اعتمدته الولايات المتحدة". لكنها عقبت بقولها: "الحوثيين وحدهم من يقررون ماهية تواصل الضربات أم توقفها". والثلاثاء (13 مايو) جدد الرئيس الامريكي دونالد ترامب في خطابه بمنتدى الاستثمار السعودي الامريكي في الرياض؛ تبرير قراره بإيقاف فوري لحملته العسكرية على الحوثيين بقوله: "سددنا أكثر من 1100 ضربة على الحوثيين". مضيفا: "لم أكن أود ضرب الحوثيين، لكنهم كانوا يستهدفون السفن، وكانوا سابقا يستهدفون السعودية". مضيفا، تبرير قراره من دون تحقيق الحملة بعد 52 يوما اهدافها المعلنة والمحددة بـ "تدمير القدرات العسكرية للحوثيين وانهاء هجماتهم": إن "الحوثيين أظهروا أنهم مقاتلون اشداء". مؤكدا طلب امريكا الاتفاق معم بقوله: "وقد وافقوا على وقف استهداف السفن الأميركية". مقابل ايقاف الحملة العسكرية الامريكية عليهم. شاهد.. الرئيس ترامب يبرر الاتفاق مع الحوثيين (فيديو) وكشفت شبكة اخبارية امريكية شهيرة، بالتفاصيل معلومات صادمة عن دوافع وخلفيات اتفاق امريكا مع جماعة الحوثي، على وقف متبادل لاطلاق النار، وايقاف ترامب حملته العسكرية على الجماعة مقابل ايقاف الجماعة استهداف السفن الامريكية الحربية والتجارية، فقط. دون ايقاف الهجمات على الكيان الاسرائيلي وسفنه. تفاصيل: امريكا ترد على الحوثي بكشف الحقيقة يشار إلى أن سلطنة عمان، كانت حسمت رسميا، الجدل المثار بشأن اتفاق ايقاف اطلاق النار والهجمات المتبادلة بين امريكا وجماعة الحوثي الانقلابية، و كشفت خلفيات الاتفاق ومضامينه، والجهة التي سعت اليه وطلبت وقف اطلاق النار، مؤكدة رواية ناطق الحوثيين بأن امريكا هي من طلبت وليس جماعته.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
(الحوثي) تعلن فرض حصار بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الاثنين، فرض حصار بحري على ميناء حيفا شمالي إسرائيل، ردا على "توسيع العمليات العدوانية" على قطاع غزة، ضمن الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين. جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري باسم قوات الحوثيين، يحيى سريع، تابعه مراسل الأناضول. وقال سريع: "القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) قررت بعون الله تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا". وأضاف: "ننوه إلى كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء أو متجهة إليه، بأن الميناء المذكور أصبح منذ لحظة إعلان هذا البيان ضمن بنك الأهداف، وعليها أخذ ما ورد فيه وما سيرد لاحقا بعين الاعتبار".


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
تفاصيل مفزعة.. الكشف عن استغلال الحوثيين لقطاع الاتصالات كتجسس وتمويل بالمليارات
أخبار وتقارير صنعاء (الأول) خاص: أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة النطاق تهدف إلى فضح الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق قطاع الاتصالات في البلاد. وتكشف الحملة التي حملت هشتاق #اتصالات_صنعاء_تمول_الارهاب , كيف حولت الميليشيا هذا القطاع الحيوي إلى أداة قمعية وذراع حربي وأمني يخدم أجندتها الطائفية، ويساهم في إطالة أمد الصراع وتعميق معاناة اليمنيين. وتركز الحملة على عدة جوانب مظلمة في استغلال الحوثيين لقطاع الاتصالات، بدءًا من نهب شركات الاتصالات والاستيلاء على عوائدها المليارية التي كان من المفترض أن تخدم الشعب اليمني وتساهم في صرف رواتب الموظفين المتوقفة منذ تسع سنوات في مناطق سيطرتهم. وبدلًا من ذلك، يتم استخدام هذه الأموال الطائلة في تمويل حروب الميليشيا العبثية ضد اليمنيين وتأجيج الصراعات الإقليمية. كما تسلط الحملة الضوء على تحويل شركات الاتصالات إلى أدوات تجسس وملاحقة للمعارضين والناشطين والصحفيين، حيث تقوم الميليشيا بمراقبة الاتصالات والرسائل وتتبع تحركات المواطنين لترسيخ قبضتها الأمنية وقمع أي صوت حر. ويؤكد القائمون على الحملة أن قطاع الاتصالات في مناطق سيطرة الحوثيين لم يعد وسيلة للتواصل، بل تحول إلى شبكة تجسس ضخمة تستهدف حياة اليمنيين وحرياتهم. وتشير الحقائق والمعلومات التي تستعرضها الحملة إلى أن ميليشيا الحوثي تجني أكثر من مليار دولار سنويًا من قطاع الاتصالات، وهي مبالغ طائلة تذهب مباشرة إلى حسابات خاصة بالجماعة لتمويل مجهودها الحربي وتدمير البلاد، بينما يُحرم المواطن اليمني من أبسط حقوقه في الحصول على الخدمات الأساسية والرواتب المستحقة. وتوضح الحملة أن هذه المليارات لا تُستغل في بناء المدارس أو تحسين البنية التحتية، بل تُستخدم في إزهاق الأرواح وتعميق الأزمة الإنسانية في اليمن. ويطلق الناشطون والإعلاميون المشاركون في الحملة صيحة إنذار شديدة اللهجة من خطورة استمرار سيطرة الحوثيين على قطاع الاتصالات، مؤكدين أن ذلك يعني استمرار تمويل الحرب والقمع والحصار المفروض على المواطنين. ويدعون الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لسحب احتكار الحوثيين على هذا القطاع الحيوي ونقل شركات الاتصالات إلى العاصمة المؤقتة عدن، باعتبار ذلك أولوية وطنية حاسمة في معركة استعادة الدولة وحماية المواطنين. وتختتم الحملة بالتأكيد على أن تحرير قطاع الاتصالات يمثل جزءًا لا يتجزأ من معركة استعادة الدولة اليمنية، لأن الميليشيا تستخدم هذا القطاع لكسر إرادة الشعب من الداخل ومنعه من التعبير عن رأيه بحرية.