
صحة وطب : هل من الممكن أن يتطور مرض الانفلونزا إلى الالتهاب الرئوي؟
الجمعة 9 مايو 2025 06:45 صباحاً
نافذة على العالم - تُصيب الأنفلونزا، التي يُسببها فيروس الأنفلونزا، ما يصل إلى 100 مليون شخص حول العالم سنويًا، مما يجعلها من أكثر أمراض الجهاز التنفسي عدوىً بعد نزلات البرد، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد لقاح الأنفلونزا أفضل وسيلة للوقاية من العدوى وتقليل شدتها.
عادةً ما يتعافى الكثير من المصابين بالأنفلونزا خلال أسبوع، ومع ذلك، في حالات نادرة جدًا، قد تستمر الأعراض، وقد تؤدي أيضًا إلى مضاعفات كالالتهاب الرئوي.
هل يمكن أن يتطور الأنفلونزا إلى الالتهاب الرئوي؟
ووفقا لتقرير موقع OnlyMyHealth ، فإن الأنفلونزا يمكن أن تتطور في الواقع إلى التهاب رئوي، وخاصة في الأفراد المعرضين للخطر مثل كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
يمكن لفيروس الإنفلونزا أن يُلحق الضرر بالجهاز التنفسي، مما يُصعّب على الرئتين التخلص من المخاط ومقاومة العدوى، وهذا يُتيح للبكتيريا دخول الرئتين، مما يؤدي إلى التهاب رئوي بكتيري ثانوي.
في حين أن الأنفلونزا هي عدوى فيروسية، فإن الالتهاب الرئوي يمكن أن يحدث بسبب فيروس أو بكتيريا أو فطريات، ويمكن أن يؤثر على رئة واحدة أو كلتا الرئتين.
في بعض الحالات، قد يصيب فيروس الأنفلونزا نفسه الرئتين مباشرةً، مسببًا التهابًا رئويًا فيروسيًا، ويؤدي كلا النوعين إلى التهاب الرئة وتراكم السوائل، مما يُصعّب على الجسم امتصاص الأكسجين، مع على ضرورة الحصول على رعاية طبية فورية، إذ قد يكون الالتهاب الرئوي حادًا ومهددًا للحياة.
علامات التحذير التي يجب ملاحظتها
من المهم معالجة أعراض الأنفلونزا التي تتفاقم بدلًا من أن تتحسن، لأنها قد تكون علامة على الإصابة بالالتهاب الرئوي، من بين العلامات التحذيرية الشائعة:
ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس
ألم أو ضيق في الصدر
السعال المستمر مع المخاط السميك والمتغير اللون
ارتفاع درجة الحرارة دون انخفاض
قشعريرة، تعب شديد، أو ارتباك (خاصة عند كبار السن)
التنفس السريع
من هو المعرض للخطر؟
هناك فئات معينة أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي نتيجة الأنفلونزا، وتشمل هذه الفئات:
البالغون فوق سن 65 عامًا والأطفال دون سن الخامسة
الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب وأمراض الرئة والربو
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب حالات مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، أو علاج السرطان، أو زراعة الأعضاء
النساء الحوامل
المدخنين أو المدخنين السابقين
كيفية الوقاية من الالتهاب الرئوي المرتبط بالإنفلونزا
إذا كنت معرضًا لخطر أكبر للإصابة بمضاعفات شديدة بسبب الإنفلونزا (كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة)، فإليك بعض الاحتياطات التي يجب اتخاذها:
احصل على لقاح الإنفلونزا السنوي للحماية من سلالات الإنفلونزا الشائعة.
مارس عادات النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى.
خذ بعين الاعتبار تناول الأدوية المضادة للفيروسات إذا وصفها لك الطبيب، خاصة إذا كنت معرضًا لخطر كبير.
حافظ على نمط حياة صحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحصول على قسط كافٍ من الراحة لتعزيز المناعة.
إدارة الحالات الصحية المزمنة وطلب الرعاية الطبية على الفور إذا ظهرت أعراض الأنفلونزا.
علاج الالتهاب الرئوي المرتبط بالإنفلونزا
إذا أُصبتَ بالالتهاب الرئوي، فعادةً ما يعتمد العلاج على السبب. تشمل بعض العلاجات الشائعة ما يلي:
الأدوية المضادة للفيروسات لتقليل شدة الإنفلونزا ومضاعفاتها
المضادات الحيوية في حالة الالتهاب الرئوي البكتيري
تشمل ممارسات الرعاية الذاتية الراحة والسوائل ومسكنات الألم والعلاج بالأكسجين إذا لزم الأمر.
الاستشفاء في الحالات الشديدة، وخاصة إذا حدثت صعوبات في التنفس أو فشل في الجهاز التنفسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
عبدالغفار: اعتبار "الصحة العالمية" الأمراض النادرة أولوية "قرار تاريخي"
وصف الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اعتماد الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية بدعم من 41 دولة عضو، قرارا قدمته مصر وإسبانيا باعتبار الأمراض النادرة أولوية صحية عالمية، بـ"القرار التاريخي"، ويؤكد العدالة والشمولية. وبحسب بيان على موقع وزارة الصحة والسكان على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فإن قرار الجمعية العامة للمنظمة يشير إلى أن أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعيشون مع واحد أو أكثر من 7000 شخص مصاب بمرض نادر، ويبدأ معظمهم في مرحلة الطفولة ويمكن أن يؤدي المرض إلى صعوبات جسدية ونفسية كبيرة. وأضاف البيان، أن القرار يدعو الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية إلى دمج الأمراض النادرة في التخطيط الصحي الوطني، وتحسين التشخيص والرعاية من خلال التغطية الصحية الشاملة، وتحديث السياسات الشاملة، وتسريع الابتكار، والوصول إلى علاجات بأسعار معقولة. تجدر الإشارة إلى أن القرار يلزم منظمة الصحة العالمية بوضع خطة عمل عالمية شاملة لمدة 10 سنوات بشأن الأمراض النادرة، مع إمكانية قياس التقدم نحو تحقيق العدالة والشمول.


مصر اليوم
منذ 14 ساعات
- مصر اليوم
الاتحاد الأفريقي والصحة العالمية يجددان الشراكة الاستراتيجية لتعزيز النظم الصحية
جددت منظمة الصحة العالمية، ومفوضية الاتحاد الأفريقي اليوم شراكتهما الاستراتيجية الراسخة بتوقيع مذكرة تفاهم مُحدثة على هامش الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف. وقالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، يؤكد هذا الاتفاق المُجدد الالتزام المشترك بتعزيز الأمن الصحي، والتغطية الصحية الشاملة، والتنمية المستدامة في جميع أنحاء القارة الأفريقية، في ظل تحديات مالية غير مسبوقة يشهدها المشهد الصحي العالمي. ويؤكد هذا القرار كذلك على قيادة الاتحاد الأفريقي في تعزيز العمل الجماعي والشراكات الشاملة والمرونة الإقليمية، ويضع وزارة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي في قلب جهود تنفيذ السياسة الصحية في القارة. ووقعت الاتفاقية السفيرة أما أدوما تووم أمواه، مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية، نيابة عن سعادة محمود علي يوسف، رئيس مفوضية اللاجئين بالاتحاد الأفريقي، والدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. فهو يمثل لحظة حاسمة بالنسبة للرعاية الصحية الأولية والتغطية الصحية الشاملة. وأكد المفوض توم أمواه على الأهمية الاستراتيجية للاتفاقية وقيادة الاتحاد الأفريقي في تشكيل المشهد الصحي في أفريقيا: تُمثّل هذه الاتفاقية فصلاً جديداً في التعاون بين الاتحاد الأفريقي ومنظمة الصحة العالمية، ومن خلال العمل معاً بشكل أوثق، يُمكننا الاستجابة بشكل أفضل للاحتياجات الصحية لشعوبنا وضمان عدم تخلف أحد عن الركب. ويُقدّر الاتحاد الأفريقي الدور المحوري والقيادي لمنظمة الصحة العالمية في مجال الصحة العالمية، ويتطلع إلى تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية دعماً لأهدافنا المشتركة. علينا الانتقال من وضع الميزانيات من أجل البقاء إلى التخطيط لتحقيق السيادة الصحية. بناءً على مذكرة التفاهم لعام 2019، تُبسط الاتفاقية المُجدَّدة التعاونَ بين جميع كيانات الاتحاد الأفريقي وتُعززه, فهي تُوَحِّد الجهود لدعم أولويات أفريقيا الصحية، وتُمهِّد الطريق لتعزيز التعاون بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأفريقي. كما تُؤكِّد الاتفاقية الدور القيادي التقني والمعياري المحوري لمنظمة الصحة العالمية في مجال الصحة العالمية والإقليمية، والتزامها بدعم الاتحاد الأفريقي ومؤسساته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة. قال الدكتور تيدروس: "يأتي تجديد هذه الاتفاقية في وقت حرج، إذ تُعرّض تخفيضات المساعدات الثنائية صحة ملايين الأشخاص في أفريقيا للخطر", مضيفا، "إنها تعكس عزمنا على ترجمة شراكتنا إلى نتائج ملموسة لشعوب أفريقيا، ودعم الدول لتجاوز مرحلة الاعتماد على المساعدات والانتقال إلى الاعتماد على الذات بشكل مستدام. وقال، نحن فخورون بالوقوف إلى جانب الاتحاد الأفريقي في دفع عجلة الأولويات الصحية للقارة". وتحدد المذكرة 5 مجالات رئيسية للتعاون: تعزيز النظم الصحية : بما في ذلك التناغم التنظيمي، ودعم تصنيع الأدوية المحلية، والطب التقليدي، وتمويل الصحة المحلية، وتنمية القوى العاملة، والابتكار في مجال الصحة الرقمية الصحة الإنجابية وصحة الأم والوليد والطفل والمراهق : مع استمرار دعم الحملة من أجل تسريع خفض وفيات الأمهات في أفريقيا (CARMMA Plus 2021-2030) والنهوض بإعلان أديس أبابا المنقح بشأن التحصين (ADi)؛ الوقاية من الأمراض ومكافحتها : دعم تنفيذ أطر عمل الاتحاد الأفريقي بشأن الأمراض المعدية وغير المعدية، بما في ذلك الجهود الرامية إلى القضاء على الإيدز والسل والملاريا؛ والقضاء على الأمراض الاستوائية المهملة؛ ومعالجة عبء التهاب الكبد الفيروسي بما يتماشى مع استراتيجيات منظمة الصحة العالمية؛ التغذية والأمن الغذائي : تعزيز أجندة التغذية من خلال تنفيذ استراتيجية التغذية في أفريقيا 2015-2025 واستراتيجيات منظمة الصحة العالمية ذات الصلة؛ و الصحة في حالات الطوارئ : من خلال تعزيز الاستجابات المشتركة للأزمات الإنسانية والصراعات وحالات الطوارئ المرتبطة بالمناخ. يُعدّ توقيت تجديد الاتفاقية ذا أهمية بالغة, فهو يعكس الدور البارز للاتحاد الأفريقي في حوكمة الصحة العالمية، مدعومًا بعضويته في مجموعة العشرين، ويُسلّط الضوء على الدور الرئيسي المستمر لمنظمة الصحة العالمية كشريك فني وتشغيلي موثوق. ويشكل تجديد مذكرة التفاهم زخمًا جديدًا للتعاون الإقليمي والمتعدد الأطراف لمعالجة التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا في أفريقيا وتحقيق نتائج ذات معنى ودائمة في القارة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الكنانة
منذ 14 ساعات
- الكنانة
الاتحاد الأفريقي والصحة العالمية يجددان الشراكة الاستراتيجية لتعزيز النظم الصحية
كتب وجدي نعمان جددت منظمة الصحة العالمية، ومفوضية الاتحاد الأفريقي اليوم شراكتهما الاستراتيجية الراسخة بتوقيع مذكرة تفاهم مُحدثة على هامش الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف. وقالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، يؤكد هذا الاتفاق المُجدد الالتزام المشترك بتعزيز الأمن الصحي، والتغطية الصحية الشاملة، والتنمية المستدامة في جميع أنحاء القارة الأفريقية، في ظل تحديات مالية غير مسبوقة يشهدها المشهد الصحي العالمي. ويؤكد هذا القرار كذلك على قيادة الاتحاد الأفريقي في تعزيز العمل الجماعي والشراكات الشاملة والمرونة الإقليمية، ويضع وزارة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي في قلب جهود تنفيذ السياسة الصحية في القارة. ووقعت الاتفاقية السفيرة أما أدوما تووم أمواه، مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية، نيابة عن سعادة محمود علي يوسف، رئيس مفوضية اللاجئين بالاتحاد الأفريقي، والدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. فهو يمثل لحظة حاسمة بالنسبة للرعاية الصحية الأولية والتغطية الصحية الشاملة. وأكد المفوض توم أمواه على الأهمية الاستراتيجية للاتفاقية وقيادة الاتحاد الأفريقي في تشكيل المشهد الصحي في أفريقيا: تُمثّل هذه الاتفاقية فصلاً جديداً في التعاون بين الاتحاد الأفريقي ومنظمة الصحة العالمية، ومن خلال العمل معاً بشكل أوثق، يُمكننا الاستجابة بشكل أفضل للاحتياجات الصحية لشعوبنا وضمان عدم تخلف أحد عن الركب. ويُقدّر الاتحاد الأفريقي الدور المحوري والقيادي لمنظمة الصحة العالمية في مجال الصحة العالمية، ويتطلع إلى تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية دعماً لأهدافنا المشتركة. علينا الانتقال من وضع الميزانيات من أجل البقاء إلى التخطيط لتحقيق السيادة الصحية. بناءً على مذكرة التفاهم لعام 2019، تُبسط الاتفاقية المُجدَّدة التعاونَ بين جميع كيانات الاتحاد الأفريقي وتُعززه, فهي تُوَحِّد الجهود لدعم أولويات أفريقيا الصحية، وتُمهِّد الطريق لتعزيز التعاون بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأفريقي. كما تُؤكِّد الاتفاقية الدور القيادي التقني والمعياري المحوري لمنظمة الصحة العالمية في مجال الصحة العالمية والإقليمية، والتزامها بدعم الاتحاد الأفريقي ومؤسساته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة. قال الدكتور تيدروس: 'يأتي تجديد هذه الاتفاقية في وقت حرج، إذ تُعرّض تخفيضات المساعدات الثنائية صحة ملايين الأشخاص في أفريقيا للخطر', مضيفا، 'إنها تعكس عزمنا على ترجمة شراكتنا إلى نتائج ملموسة لشعوب أفريقيا، ودعم الدول لتجاوز مرحلة الاعتماد على المساعدات والانتقال إلى الاعتماد على الذات بشكل مستدام. وقال، نحن فخورون بالوقوف إلى جانب الاتحاد الأفريقي في دفع عجلة الأولويات الصحية للقارة'. وتحدد المذكرة 5 مجالات رئيسية للتعاون: تعزيز النظم الصحية : بما في ذلك التناغم التنظيمي، ودعم تصنيع الأدوية المحلية، والطب التقليدي، وتمويل الصحة المحلية، وتنمية القوى العاملة، والابتكار في مجال الصحة الرقمية الصحة الإنجابية وصحة الأم والوليد والطفل والمراهق : مع استمرار دعم الحملة من أجل تسريع خفض وفيات الأمهات في أفريقيا (CARMMA Plus 2021-2030) والنهوض بإعلان أديس أبابا المنقح بشأن التحصين (ADi)؛ الوقاية من الأمراض ومكافحتها : دعم تنفيذ أطر عمل الاتحاد الأفريقي بشأن الأمراض المعدية وغير المعدية، بما في ذلك الجهود الرامية إلى القضاء على الإيدز والسل والملاريا؛ والقضاء على الأمراض الاستوائية المهملة؛ ومعالجة عبء التهاب الكبد الفيروسي بما يتماشى مع استراتيجيات منظمة الصحة العالمية؛ التغذية والأمن الغذائي : تعزيز أجندة التغذية من خلال تنفيذ استراتيجية التغذية في أفريقيا 2015-2025 واستراتيجيات منظمة الصحة العالمية ذات الصلة؛ و الصحة في حالات الطوارئ : من خلال تعزيز الاستجابات المشتركة للأزمات الإنسانية والصراعات وحالات الطوارئ المرتبطة بالمناخ. يُعدّ توقيت تجديد الاتفاقية ذا أهمية بالغة, فهو يعكس الدور البارز للاتحاد الأفريقي في حوكمة الصحة العالمية، مدعومًا بعضويته في مجموعة العشرين، ويُسلّط الضوء على الدور الرئيسي المستمر لمنظمة الصحة العالمية كشريك فني وتشغيلي موثوق. ويشكل تجديد مذكرة التفاهم زخمًا جديدًا للتعاون الإقليمي والمتعدد الأطراف لمعالجة التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا في أفريقيا وتحقيق نتائج ذات معنى ودائمة في القارة.