logo
السفارة الأمريكية: استقلالية البنك المركزي اليمني ضرورة ملحّة وتحسّن العملة يعكس جدوى الإصلاحات

السفارة الأمريكية: استقلالية البنك المركزي اليمني ضرورة ملحّة وتحسّن العملة يعكس جدوى الإصلاحات

اليمن الآنمنذ 2 أيام
جددت السفارة الأمريكية لدى اليمن، الخميس، تأكيدها أهمية الحفاظ على استقلالية البنك المركزي اليمني عن أي تدخلات أو تأثيرات سياسية، مشيدةً بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها المحافظ أحمد غالب، والتي أسهمت بشكل ملحوظ في تعزيز استقرار العملة الوطنية.
وأكدت السفارة، في بيان نشرته على حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، أن الإجراءات التي تبناها البنك المركزي خلال الأسبوعين الماضيين أدت إلى تحسن قيمة الريال اليمني بنسبة تقارب 50%، وأسهمت في كبح جماح المضاربات العشوائية في سوق الصرف.
وأشار البيان إلى أن هذا التحسن النسبي في سعر الصرف "يعكس الحاجة الملحة لتطبيق إصلاحات اقتصادية هيكلية دون تأخير"، محذرًا من أن الاقتصاد اليمني، ومعه حياة الملايين من المواطنين وسبل معيشتهم، يواجهون تحديًا وجوديًا يستدعي تحركًا عاجلًا من الحكومة لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة.
وجاء البيان عقب محادثات وصفتها السفارة بـ"المثمرة" مع محافظ البنك المركزي، ركّزت على سبل دعم الاستقرار المالي وتعزيز أداء المؤسسات الاقتصادية في اليمن.
يُذكر أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا كانت قد أعلنت، بموجب توجيهات رئاسية، عن حزمة إجراءات اقتصادية بالتنسيق مع البنك المركزي، أسفرت عن تحسن لافت في سعر صرف الريال اليمني، حيث انخفض سعر صرف الريال السعودي من 750 إلى 428 ريالًا يمنيًا، ما عُدّ مؤشرًا إيجابيًا على استعادة جزء من الثقة بالسياسات النقدية والمالية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسرب مياه مشعة من قاعدة نووية بريطانية إلى البحر
تسرب مياه مشعة من قاعدة نووية بريطانية إلى البحر

اليمن الآن

timeمنذ 4 دقائق

  • اليمن الآن

تسرب مياه مشعة من قاعدة نووية بريطانية إلى البحر

كشفت وثائق بريطانية رسمية أن مياها مشعة في قاعدة كولبورت العسكرية، التي تضم رؤوسا وقنابل نووية، تسربت إلى خليج لوخ لونغ غرب اسكتلندا. وذكرت صحيفة "الغارديان" أن ملفات أعدتها الهيئة الاسكتلندية لحماية البيئة، الجهة الحكومية الرقابية على التلوث، كشفت أن البحرية الملكية البريطانية فشلت في صيانة 1500 أنبوب من المياه، ما أدى إلى تسربها إلى البحر بعد انفجارها. وقالت "الغارديان" إن المواد المشعة تسربت إلى خليج لوخ لونغ، وهو خليج بحري يقع بالقرب من غلاسكو غرب اسكتلندا. وأشار المصدر إلى أن مستودع الذخيرة في قاعدة كولبورت العسكرية يعد واحدا من أكبر المواقع العسكرية أمانا وسرية في المملكة المتحدة، إذ يضم إمدادات البحرية الملكية من الرؤوس الحربية النووية لأسطولها المكون من أربع غواصات من طراز "ترايدنت"، المتمركزة قرب القاعدة. وقالت الهيئة الاسكتلندية لحماية البيئة (SEPA) إن ما يصل إلى نصف مكونات القاعدة كانت قد تجاوزت عمرها الافتراضي عند وقوع التسريبات. وقالت ذات الهيئة إن "الفيضانات التي شهدتها قاعدة كولبورت نتجت عن قصور في الصيانة، ما أدى إلى إطلاق "نفايات مشعة غير ضرورية" على شكل مستويات منخفضة من التريتيوم، وهو عنصر يستخدم في الرؤوس الحربية النووية". وأرجعت الهيئة هذه التسريبات إلى الفشل المتكرر للبحرية في صيانة المعدات في المنطقة المخصصة لتخزين الرؤوس الحربية، مشيرة إلى أن خطط استبدال 1500 أنبوب قديم معرض للانفجار "غير مثالية"، بحسب ما نقلت "الغارديان". وأشارت إلى أن مجموعة من التقارير التفتيشية السرية، والرسائل البريدية الإلكترونية، كشفت عن هذه التسريبات، وحصل عليها موقع "ذا فيرول" وشاركها مع الصحيفة. واعترضت وزارة الدفاع، وهيئة حماية البيئة الاسكتلندية على نشر هذه الوثائق، لكن أُفرج عنها بأمر من مفوض المعلومات الاسكتلندي في أغسطس.

بين التحلل والانحراف.. كيف تركت "الشرعية" الساحة للفكر الحوثي المتطرف؟
بين التحلل والانحراف.. كيف تركت "الشرعية" الساحة للفكر الحوثي المتطرف؟

اليمن الآن

timeمنذ 4 دقائق

  • اليمن الآن

بين التحلل والانحراف.. كيف تركت "الشرعية" الساحة للفكر الحوثي المتطرف؟

من المراكز الصيفية الحوثية السابق التالى بين التحلل والانحراف.. كيف تركت "الشرعية" الساحة للفكر الحوثي المتطرف؟ السياسية - منذ 6 دقائق مشاركة عدن، نيوزيمن، خاص: في لحظة تأمل وسط هذا الصخب السياسي والأمني الذي يعيشه اليمن، لا يمكن للقارئ إلا أن يشعر بمرارة عميقة حين يطّلع على النقاشات المعمّقة التي تدور أحيانًا حول مصير البلاد ومستقبلها، مقارنة بما يُقدم عليه اللاعبون الأساسيون في الساحة. فبينما ينهمك الحوثي في إنتاج خطابه الأيديولوجي المتطرف، تبدو "الشرعية" وكأنها بلا بوصلة فكرية أو مشروع سياسي واضح. ما تعيشه اليمن اليوم، وفقًا للعديد من المراقبين والمحللين، ليس مجرد حالة حرب أو نزاع سياسي، بل تحلل شامل للدولة في مناطق الشرعية، يقابله مشروع تعبوي شديد التنظيم والاستقطاب في مناطق الحوثيين. ويُرجع البعض هذه الفجوة إلى غياب الرؤية النظرية والسياسية الواضحة لدى الشرعية، وتركها الساحة الثقافية والفكرية فارغة تمامًا، ما أتاح للجماعة المدعومة من إيران أن تملأ الفراغ برؤية دينية مسيّسة، تصوغ من خلالها وعي الأفراد وتعيد تشكيل المجتمع وفقًا لتصورها المذهبي والأمني. فكرٌ مقابل لا فكر منذ اندلاع الحرب في العام 2015، بنت ميليشيا الحوثي، بدعم من إيران، خطابها على سردية "العدوان" و"الولاية" و"الهوية الإيمانية"، وصولًا إلى مزاعم المقاومة ضد إسرائيل وأمريكا والغرب. وخاضت الجماعة عملية تعبئة طويلة الأمد لم تتوقف حتى اللحظة، استثمرت فيها كل أدوات الدولة والمجتمع، من التعليم إلى الإعلام، ومن المساجد إلى الثقافة الشعبية. في المقابل، لم تنجح الشرعية في إنتاج سردية وطنية مقنعة، ولا حتى في تأمين رواية رسمية تُحشد خلفها الجماهير. الأمر الذي جعلها تبدو – في أحسن الأحوال – إدارة مؤقتة بلا مشروع ولا جذور. أسوأ ما يمكن أن يواجهه بلد في لحظة انهياره، هو أن تكون قواه السياسية "مخدوعة وخادعة" في الوقت ذاته، كما وصفها الصحفي والكاتب السياسي نبيل الصوفي. تعيش هذه القوى في وهم السيطرة، تتقاسم المناصب والمكاسب، بينما لا تمتلك الحد الأدنى من أدوات النضال السياسي أو الأخلاقي لمواجهة مشروع كالحوثي، يتغذى على الأيديولوجيا والتمويل الإيراني، ويتقن فن التمدد. وقال الصوفي في منشور على صفحته بمنصة "إكس": "تشعر بأسى مفرط عن حال بلادنا.. التحلل الذي تمر به اليمن، ناتج عن انعدام التوجه النظري للشرعية، مقابل توجه نظري مفرط في العنف والتطرف والعمالة الحوثية لإيران. أطراف الشرعية يعيشون توهانًا عجيبًا، مخدوعون وخداعون، يتصرفون كمسؤولين وقيادات دون أي جهد نضالي يوازي جهد الحوثي وإيران". ويمثل تعليق الصوفي وصفًا مكثفًا لحالة التيه التي تعيشها النخبة السياسية الرسمية، ويكشف عن الفارق الكبير بين مشروع حوثي واضح ومترابط الأهداف، ومجموعة من القوى المناوئة له، عاجزة عن بلورة مشروع سياسي متماسك، أو حتى خطاب إعلامي موحد. الحوثي.. وجلد الفاجر في المقابل، تبدو ميليشيا الحوثي وكأنها تستفيد من كل خطأ تقع فيه الشرعية. ومع كل إخفاق حكومي أو فضيحة فساد أو خلاف سياسي بين مكونات الشرعية، تصعّد الجماعة من نبرة خطابها وتقدّم نفسها كـ"المنقذ"، رغم إدارتها الكارثية لمناطق سيطرتها، التي تعاني من الفقر والجوع والقمع. لكن الجماعة – وهنا المفارقة – تعرف كيف توظف هذا القمع لصالح سرديتها، عبر عقلية "جلد الفاجر"، ذلك الذي لا يتورع عن المضي في مشروعه، مهما كانت الوسائل. لقد أصبحت مناطق الشرعية – رغم توفر الموارد والدعم الدولي – عاجزة حتى عن إنتاج خطاب موحّد، أو بناء مؤسسات سياسية مستقلة، في وقت تُحكم فيه الجماعة قبضتها على الشمال بكل أدوات السيطرة الفكرية والعسكرية. وبات واضحًا أن معركة اليمن لم تعد عسكرية فقط، بل أصبحت معركة فكر وهوية. وإذا أرادت الشرعية البقاء في مضمار المنافسة، فعليها أن تنتقل من حالة الدفاع الضعيف إلى بناء رؤية نضالية متماسكة، قادرة على تقديم بديل وطني جامع يواجه مشروع الحوثي المذهبي، ويستنهض طاقات اليمنيين على قاعدة المواطنة والعدالة، لا المناطقية أو تقاسم النفوذ. شبكة أيديولوجية حوثية يبرز تحليل حديث لـمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية أن جماعة الحوثي لم تنجُ من الحرب فحسب، بل تمكنت من تحويل مناطق سيطرتها إلى كيان سلطوي فعّال عبر مشروع أيديولوجي مركزي، قائم على التعبئة العقائدية، والتحكم بالسردية الدينية، والاستغلال الذكي لبنية القبيلة والدولة. يشير التقرير إلى أن الجماعة استطاعت بناء "دولة موازية" داخل الدولة، يديرها جهاز أمني صارم، ومؤسسات تعليمية وخدمية مؤدلجة، وجهاز تعبوي يمتد من المناهج الدراسية إلى خطب الجمعة وأجهزة الإعلام. ويضيف التقرير أن الحوثيين يعيدون صياغة المجتمع تدريجيًا، مستغلين الفراغ السياسي والفكري للشرعية، وانشغال خصومهم بالصراعات الجانبية والمصالح الضيقة. مقابل ذلك، ضخت الجماعة مواردها – القليلة أصلاً – في بناء نموذج حكم مركزي، يُقدَّم كسلطة بديلة ذات مشروع متكامل، لا مجرد فصيل مسلح. إن قدرة الحوثيين على دمج العقيدة بالخدمة والأمن، وتحويل فقر الناس إلى أدوات تعبئة، سمحت لهم بخلق نفوذ أعمق من مجرد السيطرة العسكرية، بينما ما زالت مؤسسات الشرعية – وفق تقييم المركز – تعاني من غياب الرؤية، وتآكل شرعيتها السياسية في الداخل والخارج. الحوثي يفرض رؤيته.. وخيبة الشرعية الوطن لا يُبنى بالشعارات، ولا يُحمى بالمناصب، ولا يصمد أمام جلاد العقيدة بخطاب خاوٍ من المضمون. وكما قال نبيل الصوفي: "اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر وعجز التقي"، فبينما ينفذ الحوثي أجندته بجرأة غير مسبوقة، تقف القوى الأخرى تائهة، مترددة، وعاجزة عن مواكبة الحد الأدنى من متطلبات النضال الوطني. ويشير الخبير السياسي اليمني إبراهيم جلال، من مركز كارنيغي للسلام الدولي، إلى أن الميليشيا الحوثية تمكنت من توسيع نفوذها بشكل لافت منذ عام 2014، ليس فقط عسكريًا، بل عبر بناء هوية أيديولوجية متماسكة تُغيّب البدائل. يقول جلال إن الحوثيين بنوا تصورًا طائفيًا امتد إلى الإعلام والتعليم والقبائل، ما ساهم في توظيف مظاهر الفقر والاحتقان الشعبي لتعزيز مشروعهم. وفي تحليل منشور سابقًا، أوضح أن معركة الهوية والوعي باتت أحد أهم أسلحة الحوثيين، حيث استخدموها لاستقطاب شرائح واسعة من المجتمع، حتى خارج مناطق نفوذهم التقليدية. ويضيف جلال أن غياب مشروع سياسي أو ثقافي متماسك لدى قوى الشرعية سمح بملء الفراغ بشكل دراماتيكي، مشيرًا إلى أن الهجوم الإعلامي والثقافي الذي يتبناه الحوثيون بات مبنيًا على سردية تتجاوز المنطقة الجغرافية، لتقنع الجمهور اليمني بأنهم "مقاومون" لا "مجرمون".

مكتب السياحة بعدن يوضح: لا تخلطوا بين المطاعم السياحية والشعبية.. واستمرار المنشآت مسؤولية جماعية
مكتب السياحة بعدن يوضح: لا تخلطوا بين المطاعم السياحية والشعبية.. واستمرار المنشآت مسؤولية جماعية

اليمن الآن

timeمنذ 4 دقائق

  • اليمن الآن

مكتب السياحة بعدن يوضح: لا تخلطوا بين المطاعم السياحية والشعبية.. واستمرار المنشآت مسؤولية جماعية

أكد نائب مدير عام مكتب السياحة بعدن، الأستاذ محمد أنور العدني، أهمية التمييز بين المطاعم السياحية والمطاعم الشعبية (التيك أواي)، مشيرًا إلى أن الخلط بين الفئتين قد يؤدي إلى ظلم قطاعٍ يواجه تحديات تشغيلية واقتصادية كبيرة. وأوضح العدني أن المطاعم السياحية تتحمل أعباء إضافية مثل الإيجارات المرتفعة، والرسوم السياحية، وشراء المشتقات النفطية بسعر تجاري، إلى جانب التزاماتها الضريبية، وتقديمها خدمات راقية داخل صالات مكيّفة وجلسات متكاملة، تليق بمكانة عدن السياحية. اقرأ المزيد... المليشيات الحوثية تودع طفلين السجن لهدف صادم 9 أغسطس، 2025 ( 8:45 مساءً ) محافظ البنك المركزي يكشف عن هذا الأمر الهام غدا 9 أغسطس، 2025 ( 8:15 مساءً ) وأشار إلى أن عددًا من هذه المنشآت استجاب لتوجيهات معالي وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، ونفذت تخفيضات تدريجية في الأسعار، بما يتماشى مع تحسن سعر الصرف، دون الإضرار باستمراريتها. إلا أن بعض المستثمرين تعرضوا لضغوط أدت لإغلاق مؤقت أو التفكير في بيع مشاريعهم. وبيّن العدني أن المطاعم الشعبية تختلف كليًا في التكاليف وطبيعة الخدمات، داعيًا لعدم تحميل الجميع نفس المسؤولية، ومطالبًا بتخفيضات منطقية تحافظ على استدامة المشاريع السياحية وتحمي فرص العمل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store