logo
سلطة عباس تسعى إلى استنساخ نموذج رام الله في مخيمات لبنان (الأخبار)

سلطة عباس تسعى إلى استنساخ نموذج رام الله في مخيمات لبنان (الأخبار)

LBCIمنذ 16 ساعات
لم يسلك تسليم السلاح الفلسطيني للدولة اللبنانية المسار الذي اتُّفق عليه مع الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وتتوالى التطورات المرتبطة بهذا الملف، حيث توسّع الخلاف بين قيادة فتح في لبنان والسلطة الفلسطينية في لبنان، خصوصاً بعدما أشهر السفير أشرف دبّور رفضه وقيادة ساحة لبنان المضي قدماً بتنفيذ مشروع سحب السلاح الفلسطيني، الأمر الذي ردّت عليه سلطة رام الله بجملة من التغييرات في صفوف حركة فتح في لبنان، طاولت دبّور (إعفاؤه من مسؤوليته كنائب للمشرف على السّاحة ونقله من موقعه كسفير في لبنان، وتعيين محمد الأسعد مكانه)، إلى جانب تغييرات تنظيمية أخرى.
وتبدو سلطة عباس منخرطة في النظام الجديد الذي تنسجه أميركا، الذي يهدف إلى استنساخ نموذج رام الله في مخيمات لبنان وتكوين فريق جديد يهندسه نائب رئيس السلطة حسين الشيخ بما يُخضِع المخيمات لسلطة عباس مباشرة، وتحويلها إلى بؤر للمخابرات الإسرائيلية.
وفي السياق، كشفت مصادر لـ" الأخبار" أن "لجنة كبيرة، تتفرّع منها أربع لجان، أمنية وعسكرية وتنظيمية ومالية وصلت إلى بيروت منذ أسبوعين، وتتخذ من فندق "الموفيمنبك" مقراً لإقامتها، وهي برئاسة اللواء العبد إبراهيم عبد السلام خليل (المعروف بالعبد)، والذي يشغل منصب قائد قوات الأمن الوطني والضابط المسؤول عن التنسيق مباشرة مع إسرائيل.
وهو أمر أثار قلق مسؤولين في الدولة اللبنانية التي بدأت تتلمّس مشروعاً كبيراً يتضمن إعادة تشكيل أمن وطني في لبنان مرتبط مباشرة برام الله من خلال مسؤول التنسيق، لا عبر قيادة الساحة اللبنانية.
وكشفت المصادر أن الأيام الماضية شهدت توتراً كبيراً، بدأ منذ مغادرة "أبو مازن" وهو آخذ في الاتساع بعدَ أن اعتبرت رام الله أنّ دبور وفتحي أبو العردات أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وغيرهما من القيادات على الأرض يرفضون تنفيذ الأوامر، وبدأت الإجراءات بعزل دبور ومنع عزام الأحمد من المجيء إلى لبنان قبل إرسال اللجان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برّاك: تصريحاتي كانت تشيد بسوريا ولا تحمل أي تهديد للبنان
برّاك: تصريحاتي كانت تشيد بسوريا ولا تحمل أي تهديد للبنان

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

برّاك: تصريحاتي كانت تشيد بسوريا ولا تحمل أي تهديد للبنان

قال السفير الأميركي لدى تركيا، والمبعوث الخاص إلى لبنان وسوريا، توم برّاك، في منشور له على منصة "إكس"، اليوم، إنّ تصريحاته يوم أمس كانت تهدف إلى "الإشادة بالتقدّم اللافت" الذي تحقّقه سوريا، ولم تكن "بأيّ شكل من الأشكال تهديداً للبنان". My comments yesterday praised Syria's impressive strides, not a threat to Lebanon. I observed the reality that Syria is moving at light speed to seize the historic opportunity presented by @POTUS's lifting of sanctions: investment from Türkiye and the Gulf, diplomatic outreach to…وأضاف أنّ دمشق "تتحرّك بسرعة كبيرة، لاغتنام الفرصة التاريخية، التي أتاحها قرار الإدارة الأميركية برفع بعض العقوبات"، وتابع: "فهي تستقطب الاستثمارات من تركيا ودول الخليج، وتنخرط في تحرّكات دبلوماسية مع الدول المجاورة، وتضع رؤية واضحة لمستقبلها". اليوم 21:50 اليوم 21:25 كما أكّد برّاك أنّ "قادة سوريا يسعون فقط إلى التعايش والازدهار المشترك مع لبنان"، مشيراً إلى التزام بلاده "بدعم علاقة تقوم على المساواة والسيادة بين بلدين جارين ينشدان السلام والرخاء". وكان المبعوث الأميركي، قد حذّر في تصريح لصحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، أمس، من أن "لبنان يواجه تهديداً وجودياً إذا لم تتمّ معالجة مسألة سلاح حزب الله" على حدّ قوله، مشيراً إلى أنّ البلاد معرّضة للوقوع تحت سيطرة قوى إقليمية. وزعم برّاك أنّ استمرار الوضع على حاله قد يعيد لبنان إلى "وضع تاريخي مرتبط بالمنطقة الأوسع"، مضيفاً: "لديكم "إسرائيل" من جهة وإيران من جهة أخرى، والآن بدأت سوريا تظهر بقوة، وإذا لم يتحرّك لبنان فسيعود ليصبح بلاد الشام من جديد". وكان مصدر في وزارة الإعلام السورية، قال للتلفزيون السوري في وقت سابق، إنّه "لا صحة لما يتمّ تداوله عن وجود نيّة لدى الحكومة السورية باتخاذ إجراءات تصعيدية تجاه لبنان".

لبنان يتسلّم رداً من واشنطن حول ملاحظاته على الورقة الأميركية
لبنان يتسلّم رداً من واشنطن حول ملاحظاته على الورقة الأميركية

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

لبنان يتسلّم رداً من واشنطن حول ملاحظاته على الورقة الأميركية

أفاد مراسل الميادين بأن لبنان تسلّم اليوم الإثنين، ردّاً أميركياً حول ملاحظاته على الورقة الأميركية. وأضاف مراسلنا أن ثمة لجنة لبنانية تعكف على دراسة الرد الأميركي، ولا سيّما أن الولايات المتحدة تطالب بتسليم سلاح المقاومة مع نهاية العام الحالي 2025. وكانت الدولة اللبنانية قد سلّمت ردّها على الورقة الأميركية للمبعوث توم برّاك، الإثنين 7 تموز/يوليو الجاري، حيث أكدت مصادر متابعة للميادين أن الرد اللبناني أكد أنّ لبنان ملتزم اتفاق وقف إطلاق النار، وطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من النقاط التي يحتلّها، وتنفيذ سائر بنود الاتفاق. وفي وقتٍ سابق قال المبعوث الأميركي أنّ الرد اللبناني جاء "ضمن النطاق الذي نحاول الوصول إليه"، معرباً عن "الرضا بشكل كبير" عن هذا الرد. اليوم 18:38 اليوم 17:05 "أنا راض بشكل كبير عن الرد اللبناني وما نحتاج إليه الآن هو فترة للتفكير للوصول إلى التفاصيل..أنا أشعر بأمل كبير"المبعوث الأميركي إلى بيروت توم باراك #الميادين #الميادين_لبنان في مؤتمر صحافي عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزاف عون، الاجتماع بــ"المهم والجيد بشكل مذهل"، معتبراً أنّ "هناك فرصة للبنانيين حالياً فالمنطقة تتحرّك وتتغيّر"، على حدّ تعبيره. وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار، حدّد برّاك أنّ واشنطن "لا تتحمّل أيّ مسؤولية عن أيّ شيء في الاتفاق، بل كان هناك فريق عمل مع قوات اليونيفيل لمراقبة وقف النار". لكن برّاك حذّر فيما بعد، خلال تصريح لصحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، من أن "لبنان يواجه تهديداً وجودياً إذا لم تتمّ معالجة مسألة سلاح حزب الله" على حدّ قوله، مشيراً إلى أنّ البلاد معرّضة للوقوع تحت سيطرة قوى إقليمية. كما زعم أنّ استمرار الوضع على حاله قد يعيد لبنان إلى "وضع تاريخي مرتبط بالمنطقة الأوسع".

في مناسبة العيد الوطني الفرنسيّ.. حفلة رسمية في قصر الصنوبر
في مناسبة العيد الوطني الفرنسيّ.. حفلة رسمية في قصر الصنوبر

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

في مناسبة العيد الوطني الفرنسيّ.. حفلة رسمية في قصر الصنوبر

أكّد سفير فرنسا لدى لبنان هيرفي ماغرو، وجوب أن يستمرّ هذا الجيل الشاب في التجوال حول العالم، وأن يُواصل نشر الثقافة اللبنانية ورسالة لبنان عالميًّا. وقال، بمناسبة العيد الوطنيّ الفرنسيّ: "الرئيس عون لا يكفّ عن تكرار ذلك منذ تولّيه منصبه، لا بدّ أيضًا من تأمين مستقبل لهؤلاء الشباب في هذا البلد الذي يرزح منذ زمن طويل تحت وطأة الأزمات". وأضاف: "الشباب اللبنانيّ مليء بالطاقة والموهبة والإمكانات، لكن يجب أن تُتاح له الفرصة لتوظيف هذه القدرات في خدمة وطنه". وشدّد على أنّها مسألة بالغة الأهمية، "لأنّ لبنان يُشكّل ملتقى له تأثيرات متعدّدة، مع جذور صلبة وراسخة تُمكّنه من تجاوز جميع العواصف، وهو يحتلّ مكانة فريدة ولا غنى عنها في الشرق الأدنى المهدّد دومًا بالفوضى". ولفت إلى أنّ "لبنان، الغارق أصلًا في أزمة إقتصادية وماليّة غير مسبوقة، شهد تمدّد الحرب وتزايد حدّتها". وقال: "شهدنا خلال الأشهر الماضية أحداثاً إيجابية طال إنتظارها، مثل إنتخاب رئيس للجمهورية، وهو ما عمل جان-إيف لودريان جاهداً لتحقيقه، بالإضافة إلى تسمية رئيس لمجلس الوزراء (في 13 كانون الثاني) وتشكيل حكومة (في 8 شباط)، في أقلّ من شهر". وأضاف: "يرى البعض، بعد خمسة أشهر فقط، - حتى من بين الذين كانوا في موقع المسؤولية نفسه سابقًا - أنّ هذه الحكومة لم تقم بما يكفي من خطوات لإطلاق عجلة الإصلاحات الضرورية لإعادة بناء الدولة اللبنانية. ويعود ذلك على الأرجح إلى نفاد صبر الشعب، وهو أمر مشروع، ولستُ هنا للدفاع عن حصيلة العمل الذي تمّ إنجازه، لكن العديد من الورش قد إنطلقت بالفعل، ولا يسعني إلا أن آمل بأن يكون مجلس النواب على قدر التحدّي الماثل أمامه لمواكبة هذه الإصلاحات. وآمل أن يغتنم النوّاب هذه الفرصة لإعادة لبنان إلى المسار الصحيح، ومنح اللبنانيين المستقبل الذي يستحقّونه". وأكّد أنّ التحدّيات لا تزال كثيرة، سواء في ما يتعلّق بحصر السلاح بيد الدولة، أو بمسار الإصلاحات، أو بتجديد ولاية قوات اليونيفيل، أو بالوضع الإقليميّ. وأشار إلى أنّ إسرائيل لا تزال تحتلّ خمس نقاط على الأراضي اللبنانية، وتواصل ضرباتها. وأدان ذلك، مؤكدًا أنّهم لا يكفون عن المطالبة بالإحترام الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في تشرين الثاني الماضي. وأعرب عن دعمه بشكل كامل هدف السلطات اللبنانية وهو تحقيق حصريّة السلاح الكاملة في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية. ولفت إلى وجوب الإدراك أنّ الزمن قد تغيّر، وأنّ مرحلة جديدة يجب أن تبدأ في هذا البلد الذي عانى الكثير. كما أعرب عن دعمه الكامل للجهود التي يبذلها السفير الأميركيّ توم برّاك، "ومصمّمون على العمل سويًّا لسيادة لبنان وإستقراره وإعادة إعماره. ويمكنه أن يعتمد على عزمنا على المساهمة في ذلك في نواحٍ عديدة". وقال: "لكن لا يمكننا أن ننسى أهميّة تنفيذ الإصلاحات الإقتصادية والماليّة التي تمّ تأجيلها لوقت طويل. فلا يمكن لأي بلد أن يعمل من دون مصارف. ولا يمكن لأي بلد أن يعمل من دون دولة بالحدّ الأدنى. ولا يمكن لأي بلد أن يعمل من دون بنى تحتيّة فعّالة وموثوقة تتيح تأمين الكهرباء والمياه وخدمات الإتصالات والإنترنت، التي تُعدّ حيويّة لأيّ إقتصاد حديث".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store