
يوم الأسد العالمي
ففي عام 2013 بدأ المؤسسان المشاركان Dereck و Beverly Joubert من مبادرة Big Cat و National Geographic شراكة لتشكيل يوم الأسد العالمي. وتهدف الشراكة المعروفة أيضًا باسم مبادرة National Geographic Big Cats إلى حماية هذه القطط البرية في بيئتها الطبيعية. علاوة على ذلك تعمل المبادرة أيضًا على تدابير السلامة مع المجتمعات التي تعيش بالقرب من القطط البرية.
فالأسود والمعروفة علميًا باسم Panthera leo هي أحد أكبر أنواع القطط على وجه الأرض، حيث يزن الأسد عادة من 136 إلى 249 كيلوغرامًا ويمكن أن يختلف لونها من البرتقالي الفاتح إلى اللون البني المحمر الغامق. والمثير للدهشة أن هناك أيضًا الأسود البيضاء النادرة الموجود في البرية، ويسهل التعرف على الأسد من خلال اللبدة السميكة حول رأسه كما يتميز بكتلته العضلية الكبيرة وزئيره العالي الذي يصم الآذان. ولسوء الحظ فإن هذه الأسود المهيبة تختفي ببطء.
فمنذ 3 ملايين سنة مضت كانت الأسود تتجول بحرية في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط. واليوم تعيش بحرية في بيئتها الطبيعية في موقعين فقط إفريقيا وآسيا. بالإضافة إلى وجود بعض الأسود في الأسر.
وقد تم إدراج الأسود على أنها من الأنواع المعرضة للخطر وفقًا للقائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض Red List of Threatened Species الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة International Union for Conservation of Nature's (IUCN). وذلك على الرغم من أن الأسود لا تخضع لتصنيف الأنواع المهددة بالانقراض إلا أنها ما تزال تواجه عقبات تهدد بقاءها.
وحاليًا هناك ما يقرب من 30.000 إلى 100.000 أسد متبقي على الأرض، وفي العقود القليلة الماضية انخفض عدد الأسود بمقدار النصف تقريبًا. ويعتبر صيد الفرائس الطبيعية للأسود من الأسباب الرئيسية لتناقص أعدادها.
ويعد التطوع في حديقة حيوانات محلية تضم الأسود طريقة رائعة لمعرفة المزيد عن الرعاية المطلوبة لحماية الأسود. كما يعد التطوع أو التبرع لمجموعة حفظ الأسود طريقة أخرى لإظهار الدعم. ومهما فعلت لا تنس مشاركة احتفالك بيوم الأسد العالمي على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاغ #WorldLionDay.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 19 ساعات
- سائح
أفضل الأماكن لرؤية الفيلة والاحتفال بيوم الفيل العالمي
يتم الاحتفال باليوم العالمي للفيل في جميع أنحاء العالم كل سنة في الـ 12 أغسطس، تم الاحتفال بهذا اليوم أول مرة في عام 2012 لتقدير هذه الثدييات الكبيرة وزيادة الوعي بالتهديدات التي تواجهها. اليوم العالمي للفيل هو حدث سنوي يتم الاحتفال به دوليًا لدعم حماية الأفيال والحفاظ عليها. الهدف من هذه الاحتفالات السنوية هو زيادة الوعي بمحنة الأفيال الأفريقية والآسيوية وتبادل الأفكار حول طرق رعاية الأفيال وحمايتها بشكل أفضل، سواء في الأسر أو في البرية. تستغل العديد من المنظمات المعنية بالحفاظ على الأفيال هذا اليوم لتثقيف الناس حول التهديدات التي تواجه الأفيال وعدم صيدها من أجل العاج، ودعوة الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى تعزيز التدابير ضد الصيد غير المشروع وتجارة العاج غير القانونية ومنتجات الأفيال الأخرى. تم اقتراح فكرة يوم الفيل العالمي لأول مرة من قبل المخرجة الكندية باتريشيا سيمز، تم الاحتفال به رسميًا لأول مرة في 12 أغسطس 2012، ومنذ ذلك الوقت، يواصل المجتمع الدولي الاحتفال بيوم الفيل العالمي كل عام، وتدعمه في ذلك أكثر من 65 منظمة وعدد كبير من الأشخاص حول العالم. وتواصل المخرجة باتريشيا سيمز عن طريق مؤسستها النضال لحماية الأفيال. يصنه الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة الفيل الآسيوي والإفريقي من الأنواع المهددة بالانقراض. وإذا لم تتم معالجة التهديدات الحالية التي تواجه الأفيال الآسيوية والأفريقية، فقد ينقرض كلا النوعين في غضون 12 عامًا. حاليًا، يقدر عدد الأفيال الآسيوية بـ 40.000 فيل، والأفيال الإفريقية بـ 400.000 فيل، لكن بعض دعاة الحفاظ على البيئة يعتقدون أن الأعداد الحقيقية قد تكون أقل من ذلك بكثير. يعتبر الصيد الجائر أكبر تهديد للأفيال الأفريقية، يزداد الصيد بسبب ارتفاع الطلب على العاج، خاصة في الصين. كما تُقتل الأفيال من أجل الجلود وأجزاء الجسم الأخرى وحتى من أجل لحومها. المشكلة الثانية هي فقدان الموائل أو تجزئة الموائل بسبب الأنشطة البشرية مثل إزالة الغابات والزراعة والتعدين، وهي تشكل تحديًا كبيرًا للفيلة الآسيوية. فهي تعزل الفيلة عن بعضها في أماكن واسعة، مما يجعل التكاثر صعبًا ويعرضها أيضًا للصيادين غير القانونيين. غالبًا ما تتعرض الأفيال لسوء المعاملة في الأسر بسبب عدم وجود تشريعات توضع طريقة معاملتها ورعايتها. منذ إطلاقه في عام 2012، حصل يوم الفيل العالمي على دعم أكثر من 65 منظمة للحياة البرية حول العالم. استقطب الحدث أيضًا العديد من المشاهير البارزين الذين يستخدمون نفوذهم لتسليط الضوء على محنة الأفيال وحث الناس على حمايتها والحفاظ عليها. ومن بين هؤلاء المشاهير ليوناردو دي كابريو وويليام شاتنر وأليك بالدوين وجادا بينكيت سميث وجورجا فوكس، بالإضافة إلى شخصيات سياسية مثل هيلاري وتشيلسي كلينتون وباراك أوباما والأمير وليام. من منا لم يحلم برؤية الأفيال وهي تعيش في بيئتها الطبيعية؟ الفيل الأفريقي هو أكبر حيوان بري يعيش على اليابسة. يمكن أن يصل وزن الفرد البالغ إلى 7 أطنان ويحتاج إلى تناول حوالي 200 كيلوغرام من النباتات يوميًا. لهذا السبب، يقضي الفيل حوالي 16 ساعة من يومه في البحث عن الطعام. تُعرف هذه الثدييات أيضًا بذكائها وتصرفها السلمي. في بعض الأماكن في العالم، يمكن رؤيتها في الطبيعة، وليس داخل قفص كما هو الحال في حدائق الحيوان. مشروع "وادي الفيل" في كمبوديا تتمتع هذه المنظمة غير الحكومية الكمبودية بأعلى المعايير الأخلاقية لرعاية الحيوان في جنوب شرق آسيا. إنها تضع صحة الأفيال في المقام الأول، الأفيال تعيش على طبيعتها دون أن يقترب منها أو يضايقها السياح. حديقة الفيل الطبيعية في تايلاند في تايلاند، يمكن ربط بعض الخدمات السياحية في كثير من الأحيان بإساءة معاملة الحيوانات، نوصيك بزيارة مقاطعة شيانغ ماي شمال البلاد كخيار آمن وأخلاقي. هناك ستجد حديقة الفيل الطبيعية، هذا الملاذ بمثابة ملجأ للفيلة التي تم إنقاذها. لن تتمكن من ركوب الحيوانات كما يحدث في الحدائق الأخرى. ومع ذلك، يُسمح للزوار بالسير مع الأفيال واللعب معها وحتى الاستحمام. ستكون تجربة فريدة حقًا. حديقة تارانجير الوطنية في تنزانيا حديقة تارانجير الوطنية هي بالتأكيد مكان لا ينبغي تفويته إذا كنت سائحًا في تنزانيا. تشتهر بأشجار الباوباب الشاهقة والتزامها بدعم عدد كبير من الأفيال الأفريقية. خلال موسم الجفاف، تشق الأفيال طريقها إلى مصدر المياه الوحيد الموجود وهو نهر تارانجير، حيث تزداد فرص الالتقاء بها. يتم تنظيم رحلات السفاري في هذه الحديقة والتي تسمح لك بمراقبة مجموعات الفيلة عن كثب، وكذلك الحيوانات الأخرى مثل النعام والأسود والفهود وقطعان الجاموس. يوجد في هذه الحديقة حوالي 500 - 1000 فيل يوميًا. محمية ماندالاو في لاوس هذه المحمية هي موطن لعدد من الأفيال التي تم إنقاذها، لن تجد أي جولات أو وسائل ترفيه قسرية هنا. يمكن للزوار المشي عبر الغابة مع الأفيال ومشاهدتها وهي تستحم وتتغذى، العمل الذي يقوم به المسؤولون في هذا المحمية هو إعداد الحيوانات لإعادتها إلى البرية.


إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
أحلام تعد بلقاء لا يُنسى!
تواصل النجمة الإماراتية أحلام الترويج لحفلها المنتظر ضمن فعاليات مهرجان قرطاج الدولي في تونس، والمقرر إقامته مساء 21 أغسطس الجاري، وسط حماس كبير من جمهورها التونسي الذي يترقب حضورها الأول على هذا المسرح العريق. وشاركت أحلام جمهورها عبر حسابها على إنستغرام صورة جديدة لها التقطتها بنفسها، وأرفقتها برسالة مؤثرة إلى الجمهور التونسي قالت فيها: "أحبكم برشا يا أهلي، أهل تونس الكرام… توحشتكم." كما نشرت صورًا لبوسترات حفلها التي انتشرت في شوارع تونس، ووجّهت رسالة شكر إلى اللجنة المنظمة للمهرجان قائلة: "تحية وشكر ومحبة وتقدير للجنة المنظمة لمهرجان قرطاج… فخورة بهذه المشاركة التي ستُسجل في تاريخي الفني بإذن الله." الجمهور التونسي ينتظر لقاء فني استثنائي، حيث عُرفت أحلام بقدرتها على مزج أغانيها القديمة والجديدة بأسلوب احترافي، إلى جانب تحضيراتها الدقيقة، سواء من حيث الإطلالة أو تنسيق برنامج الحفل مع فرقتها الموسيقية.


سائح
منذ 3 أيام
- سائح
يوم الأسد العالمي
ندعوك اليوم عزيزي القارئ للاحتفال بأحد أروع الكائنات التي تمشي على الأرض، إنها الأسود تلك القطط العملاقة ملكة الغابة! ففي 10 آب (أغسطس) من كل عام يستغل عشاق الأسود في جميع أنحاء العالم هذا اليوم للتوعية بتناقص أعداد الأسود. ففي عام 2013 بدأ المؤسسان المشاركان Dereck و Beverly Joubert من مبادرة Big Cat و National Geographic شراكة لتشكيل يوم الأسد العالمي. وتهدف الشراكة المعروفة أيضًا باسم مبادرة National Geographic Big Cats إلى حماية هذه القطط البرية في بيئتها الطبيعية. علاوة على ذلك تعمل المبادرة أيضًا على تدابير السلامة مع المجتمعات التي تعيش بالقرب من القطط البرية. فالأسود والمعروفة علميًا باسم Panthera leo هي أحد أكبر أنواع القطط على وجه الأرض، حيث يزن الأسد عادة من 136 إلى 249 كيلوغرامًا ويمكن أن يختلف لونها من البرتقالي الفاتح إلى اللون البني المحمر الغامق. والمثير للدهشة أن هناك أيضًا الأسود البيضاء النادرة الموجود في البرية، ويسهل التعرف على الأسد من خلال اللبدة السميكة حول رأسه كما يتميز بكتلته العضلية الكبيرة وزئيره العالي الذي يصم الآذان. ولسوء الحظ فإن هذه الأسود المهيبة تختفي ببطء. فمنذ 3 ملايين سنة مضت كانت الأسود تتجول بحرية في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط. واليوم تعيش بحرية في بيئتها الطبيعية في موقعين فقط إفريقيا وآسيا. بالإضافة إلى وجود بعض الأسود في الأسر. وقد تم إدراج الأسود على أنها من الأنواع المعرضة للخطر وفقًا للقائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض Red List of Threatened Species الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة International Union for Conservation of Nature's (IUCN). وذلك على الرغم من أن الأسود لا تخضع لتصنيف الأنواع المهددة بالانقراض إلا أنها ما تزال تواجه عقبات تهدد بقاءها. وحاليًا هناك ما يقرب من 30.000 إلى 100.000 أسد متبقي على الأرض، وفي العقود القليلة الماضية انخفض عدد الأسود بمقدار النصف تقريبًا. ويعتبر صيد الفرائس الطبيعية للأسود من الأسباب الرئيسية لتناقص أعدادها. ويعد التطوع في حديقة حيوانات محلية تضم الأسود طريقة رائعة لمعرفة المزيد عن الرعاية المطلوبة لحماية الأسود. كما يعد التطوع أو التبرع لمجموعة حفظ الأسود طريقة أخرى لإظهار الدعم. ومهما فعلت لا تنس مشاركة احتفالك بيوم الأسد العالمي على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاغ #WorldLionDay.