
تأثير عادات النوم السلبية لدى الأطفال على صحة النظر.. تعرف على الأسباب
حذر خبراء الصحة من أن
عادات النوم السيئة
لدى الأطفال قد تسبب قصر النظر، إذ يتزايد عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى النظارات بمعدلات غير مسبوقة، وفي أعمار مبكرة بشكل مثير للقلق، ويصابون بحول شديد عند النظر إلى السبورة أو يعانون من ضبابية الرؤية، حتى خلال مشاهدة التليفزيون.
ووفقًا لما نشر في هندوستان تايمز، قصر النظر هو حالة تظهر فيها الأشياء البعيدة ضبابية، مما يستدعي استخدام النظارات لتصحيح الرؤية، وبينما تعزى هذه الظاهرة في المقام الأول إلى الشاشات، هناك سبب آخر غير ظاهر يسهم في تدهور رؤية الأطفال الصغار، وهو عادات النوم السلبية.
عادات النوم السيئة تساهم في إصابة الأطفال بقصر النظر
وبحسب خبراء الصحة، يعد النوم ضروري للحفاظ على الصحة العامة، الجسدية والعقلية والعاطفية، فهو ليس ضروريًا لاستعادة النشاط البدني فحسب، بل أيضًا لتحسين الوظائف الإدراكية والصحة العامة، كما يدعم النوم نمو الأطفال وتطورهم، ويمكن أن يزيد قلة النوم مع مرور الوقت من خطر الإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، وتشير الأدلة إلى أن قلة النوم، من حيث مدتها وجودتها، ترتبط بتطور قصر النظر لدى الأطفال، ومع استمرار ارتفاع عدد حالات قصر النظر، من المهم فهم دور قلة النوم كعامل مساهم.
ما هي عادات النوم السيئة؟
يسمح الآباء لأطفالهم بقضاء وقت أطول على هواتفهم، مما يؤثر على أنماط نومهم.
مدة نوم أقصر وأقل من 7-8 ساعات في الليلة.
سوء نوعية النوم والاستيقاظ المتكرر وجداول النوم غير المنتظمة.
الإفراط في استخدام الشاشة قبل النوم.
لماذا قلة النوم تسبب قصر النظر؟
بسبب قلة النوم، يحدث انخفاض في إنتاج الميلاتونين والعكس صحيح، مما يؤدي إلى اضطراب توقيت الشبكية وربما يؤثر على نمو العين، كما تؤدي قلة النوم أيضًا إلى انخفاض مستويات الدوبامين وإشاراته، وهذا الدوبامين يثبط النمو المفرط للعين، ويؤدي انخفاض مستوياته بدوره إلى زيادة طول محور العين، مما يؤدي إلى تطور قصر النظر، وغالبًا ما يكون الأطفال المحرومون من النوم أقل نشاطًا ويقضون وقتًا أقل في الهواء الطلق، مما يؤدي إلى تفاقم المخاطر.
دراسة: ممارسة الرياضة قبل النوم تسبب الأرق
دراسة تكشف عن تأثير درجة حرارة الغرفة على جودة النوم
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 11 ساعات
- بوابة الفجر
استشاري الطب النفسي: لا تعاقبوا أبناءكم المدمنين.. فهم مرضى بحاجة لاحتواء
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هناك أربع فئات من الشخصيات الأكثر عرضة للسقوط في فخ الإدمان، وهي: الشخصية السيكوباتية، الحدية، السلبية الاعتمادية، والعصابية. ولكل من هذه الفئات نهج علاجي مختلف يجب مراعاته أثناء رحلة التعافي. وأكد الدكتور جمال فرويز، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الإدمان مرض حقيقي، يبدأ غالبًا بقرار اختياري، لكن الخروج منه لا يخضع للرغبة الشخصية فقط، لأن المواد المخدرة تتسبب في تغييرات عميقة داخل الدماغ، وتحديدًا في النواقل العصبية، مما يجعل التوقف عنها معركة معقدة تحتاج إلى تدخل طبي متخصص. وأوضح أن المشكلة لا تقتصر على الدماغ فحسب، بل تمتد إلى أعضاء حيوية أخرى كالكبد والكلى، ما يجعل الإدمان أحد أخطر الأمراض المزمنة ذات التأثير العضوي والنفسي في آن واحد. وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن المخدرات المستحدثة، مثل الشابو والاستروكس، تتلاعب بمادة الدوبامين المسؤولة عن السعادة والتركيز، مما يخلق اختلالًا حادًا يؤدي في بعض الحالات إلى أعراض مرض عقلي حاد لدى من لديهم استعداد نفسي ضعيف. وأضاف أن الإدمان لا يمكن اعتباره مجرد عادة سيئة، بل هو مرض متشعب يؤثر على الجهاز العصبي، والقلب، والتنفس، والجهاز الهضمي، ويؤدي في بعض الحالات إلى فشل كلوي، مشددًا على أن العلاج المبكر هو الحل الوحيد لتقليل المخاطر وإنقاذ الحياة. وأكد أن بعض المخدرات تؤدي إلى الإدمان من أول أو ثاني تجربة، لأنها تحدث خللًا فوريًا في كيمياء المخ، وهو ما يُفسر سرعة التعلق بها وصعوبة الفكاك منها. وشدد استشاري الطب النفسي، على أن الشفاء ممكن، بشرط توفر الإرادة الحقيقية لدى المدمن، مشيرًا إلى أن العلاج متاح وبسيط نسبيًا إذا تم التدخل مبكرًا وبدعم من الأسرة. وفي رسالته لأولياء الأمور، دعاهم إلى التقرب من أبنائهم واحتوائهم، لأن الشخص المدمن بحاجة إلى دعم نفسي، وليس إلى عقاب. كما أوضح أن أيام الامتناع الأولى عن التعاطي لا تعني الشفاء، بل هي بداية فقط تحتاج إلى متابعة دقيقة، ومكافآت تحفيزية تساعده على الاستمرار في طريق التعافي.


الوفد
منذ 20 ساعات
- الوفد
استشاري طب نفسي: لا تعاقبوا أبناءكم المدمنين
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هناك أربع فئات من الشخصيات الأكثر عرضة للسقوط في فخ الإدمان، وهي: الشخصية السيكوباتية، الحدية، السلبية الاعتمادية، والعصابية، ولكل من هذه الفئات نهج علاجي مختلف يجب مراعاته أثناء رحلة التعافي. وقال 'فرويز' خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، اليوم الخميس، أن الإدمان مرض حقيقي، يبدأ غالبًا بقرار اختياري، لكن الخروج منه لا يخضع للرغبة الشخصية فقط، لأن المواد المخدرة تتسبب في تغييرات عميقة داخل الدماغ، وتحديدًا في النواقل العصبية، مما يجعل التوقف عنها معركة معقدة تحتاج إلى تدخل طبي متخصص. وأوضح أن المشكلة لا تقتصر على الدماغ فحسب، بل تمتد إلى أعضاء حيوية أخرى كالكبد والكلى، ما يجعل الإدمان أحد أخطر الأمراض المزمنة ذات التأثير العضوي والنفسي في آن واحد. وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن المخدرات المستحدثة، مثل الشابو والاستروكس، تتلاعب بمادة الدوبامين المسؤولة عن السعادة والتركيز، مما يخلق اختلالًا حادًا يؤدي في بعض الحالات إلى أعراض مرض عقلي حاد لدى من لديهم استعداد نفسي ضعيف. وأضاف أن الإدمان لا يمكن اعتباره مجرد عادة سيئة، بل هو مرض متشعب يؤثر على الجهاز العصبي، والقلب، والتنفس، والجهاز الهضمي، ويؤدي في بعض الحالات إلى فشل كلوي، مشددًا على أن العلاج المبكر هو الحل الوحيد لتقليل المخاطر وإنقاذ الحياة. وأكد أن بعض المخدرات تؤدي إلى الإدمان من أول أو ثاني تجربة، لأنها تحدث خللًا فوريًا في كيمياء المخ، وهو ما يُفسر سرعة التعلق بها وصعوبة الفكاك منها. وشدد استشاري الطب النفسي، على أن الشفاء ممكن، بشرط توفر الإرادة الحقيقية لدى المدمن، مشيرًا إلى أن العلاج متاح وبسيط نسبيًا إذا تم التدخل مبكرًا وبدعم من الأسرة. وفي رسالته لأولياء الأمور، دعاهم إلى التقرب من أبنائهم واحتوائهم، لأن الشخص المدمن بحاجة إلى دعم نفسي، وليس إلى عقاب. كما أوضح أن أيام الامتناع الأولى عن التعاطي لا تعني الشفاء، بل هي بداية فقط تحتاج إلى متابعة دقيقة، ومكافآت تحفيزية تساعده على الاستمرار في طريق التعافي.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : هل تعانى من التشتت.. 6 طرق فعالة للحفاظ على تركيزك
الخميس 29 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - أصبحت مشكلة ضعف التركيز والتشتت شائعة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، بسبب استخدام الشاشات والتكنولوجيا، لذا في هذا التقرير نقدم حيل للتعامل مع مشكلة قلة التركيز، بحسب موقع "تايمز ناو". التركيز ليس سمة شخصية، بل هو مهارة، مما يعني أنه يمكنك تدريب تركيزك وتحسينه وتقويته مع مرور الوقت. 6 طرق فعّالة (وقابلة للتنفيذ بالفعل) لزيادة تركيزك خاصة فى فترة الامتحانات: 1. جرّب قاعدة الـ 20 ثانية يُفضّل عقلك الدوبامين منخفض الجهد، لذا، عليك جعل الوصول إلى مصادر التشتيت أصعب. ضع هاتفك جانبًا لمدة 20 ثانية - احفظه في درج أو في غرفة أخرى، هذا التأخير البسيط سيجعل التمرير غير الواعي أقل إغراءً، وستعود تلقائيًا إلى العمل، وهو الخيار الأسهل. 2. حدّد "نافذة تركيز" لا أحد يستطيع أن يكون منتجًا طوال اليوم، وإلا سيلاحقه الإرهاق، أنت بحاجة إلى فترة تركيز (٢٥-٥٠ دقيقة) تُبقي فيها كل شيء جانبًا وتُركز على مهمة واحدة. اختر وقتًا يُناسب عقلك، يُمكن أن يكون أي وقت في الصباح، أو الظهر، أو منتصف الليل، ولكن عليك التركيز الكامل. لا مُشتتات، لا مهام مُتعددة، أنت والمهمة فقط. ٣. أضف لمسة رومانسية إلى الروتين يمكن أن يكون الروتين مُمتعًا أيضًا؛ ففي النهاية، عقلك يُحب الثبات. اجعل التركيز يبدو مُميزًا. أشعل شمعة بنكهة الفانيليا ، أو حضّر قهوة مُثلّجة، هذا يُخبر عقلك أن الوقت قد حان "للتركيز"، ويجعل الهدف يبدو أشبه بأجواء مُلهمة أكثر منه عقابًا. ٤. غذِّ عقلك انخفاض الطاقة يُؤدي إلى انخفاض التركيز، لذا، عليك الاحتفاظ ببعض الوجبات الخفيفة الصحية في متناول يدك - فواكه، مكسرات، وربما بعض التوت. كذلك، حافظ على شرب الماء كما لو كان ذلك من واجباتك. فالجفاف يؤدي أيضًا إلى انخفاض مستويات التركيز. 5. قاعدة الدقيقتين إذا كانت هناك أي مهمة كنت تتجنبها منذ قرون، ويمكن إنجازها في أقل من دقيقتين، فقم بها وتخلص منها. سواءً كان ذلك ترتيب الملابس، أو الرد على بريد إلكتروني، أو إنشاء قائمة مهام، افعل ذلك فقط حتى تتمكن من التخلص من الأشياء التي كانت تشغل مساحتك الذهنية. تخلص منها حتى يجد عقلك مساحة للتنفس. 6. سامح نفسك على الانشغال سامح نفسك على انشغالك، حتى أكثر الأشخاص إنتاجية في العالم ينشغلون، صديقك المدمن على العمل يفعل ذلك أيضًا. الحيلة هي ألا تلوم نفسك على ذلك. اجذب انتباهك بلطف دون الشعور بالذنب.