
دراسة : البروتين الحيواني يُنقذ حياة الأطفال.. والنباتي يُطيل عمر كبار السن
كشفت دراسة جديدة موسعة أن البروتين الحيواني يُعزز معدلات بقاء الأطفال الصغار على قيد الحياة، في حين ترتبط البروتينات النباتية بتحسين متوسط العمر لدى البالغين الذين تجاوزوا الستين، ما يسلط الضوء على أهمية تكييف التوصيات الغذائية وفقاً للعمر.
وأفادت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة سيدني وشملت بيانات من 101 دولة على مدار 60 عاماً (1961 – 2018)، أن الأحماض الأمينية الأساسية والعناصر مثل الحديد والزنك، الموجودة بوفرة في المنتجات الحيوانية، تساهم في تقوية مناعة الأطفال وتعزيز نموهم، مما يقلل من معدلات الوفيات في الطفولة المبكرة.
في المقابل، وجد الباحثون أن البروتينات النباتية تحقق فوائد صحية أكبر لدى المسنين، إذ تساعد على تقليل الالتهابات والأمراض المزمنة، وهو ما ينعكس في ارتفاع متوسط الأعمار في البلدان ذات الأنظمة الغذائية المعتمدة بشكل أكبر على البروتين النباتي.
وبحسب ما نشره موقع "ستادي فايندز"، تبرز هذه النتائج الحاجة إلى إعادة التفكير في مفهوم "النظام الغذائي الموحد"، خصوصاً في ظل الانتقال العالمي نحو أنظمة غذائية مستدامة. ويؤكد الباحثون أن التغذية الفعالة ليست وصفة واحدة للجميع، بل يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الفئة العمرية ومتطلباتها البيولوجية المختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 9 ساعات
- أخبارنا
روبوت ذكي يدعم كبار السن ويحميهم من السقوط
نجح باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في تطوير روبوت صغير مبتكر يحمل اسم "إي بار" (E-BAR)، مصمم خصيصًا لدعم كبار السن أثناء السقوط ومساعدتهم في المهام اليومية، مما يعزز من قدرتهم على العيش باستقلالية في منازلهم. ويتميز "إي بار" بنظام ربط متقدم مكوّن من 18 قضيبًا، إلى جانب محرك متعدد الاتجاهات ووسائد هوائية سريعة النفخ، ما يجعله قادرًا على تقديم دعم آمن وفعال عند حدوث اختلال في التوازن أو التعرض للسقوط. ووفقًا لموقع "ستادي فايندز"، فإن الروبوت قلّل بشكل كبير من صعوبة المهام اليومية في التجارب العملية، مما قد يسهم في سد النقص في مقدمي الرعاية، ويمنح كبار السن القدرة على البقاء في منازلهم بثقة أكبر. على عكس روبوتات رعاية المسنين التقليدية، يتميز "إي بار" بتصميم نحيف يصل إلى 38 سم عند أضيق نقطة، مما يتيح له التنقل بسهولة في المنازل التقليدية وبين الأثاث. ويعمل الروبوت كشبكة أمان غير مرئية موضوعة خلف المستخدم، مع شوكته المصممة على شكل حرف U لتوفير الدعم تحت الذراعين أو الساعدين، ما يتيح لهم القيام بأنشطة كانت تعدّ محفوفة بالمخاطر، مثل الانحناء لالتقاط الأغراض أو الخروج من أحواض الاستحمام. يحتوي "إي بار" على 4 وسائد هوائية سريعة النفخ، يمكن تفعيلها في أقل من 250 ملي/ثانية عند استشعار السقوط. وقد تم تصميم النظام لمراقبة مشاكل التوازن والتنبؤ بالسقوط قبل حدوثه، مما يمنح الوسائد الهوائية الوقت الكافي للانتفاخ وتوفير حماية آمنة. وأشار الباحثون إلى أن هذه الوسائد الهوائية صُممت بعناية لتناسب بشرة كبار السن، حيث تُغطى بطبقة من إسفنج النيوبرين لتوفير احتكاك عالٍ مع الملابس، وتوزيع الضغط بشكل متساوٍ لمنع الكدمات والإصابات المحتملة.


أخبارنا
منذ 9 ساعات
- أخبارنا
كيف تتجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات ؟
قدّمت مدربة العادات الصحية هولي ميلز مجموعة من النصائح الفعّالة لمساعدة الأشخاص على منع الإفراط في تناول الأطعمة المحببة، مثل الشوكولا والحلويات، وذلك دون الحاجة إلى التوقف التام عن تناولها. وفي فيديو نشرته على تيك توك، أكدت ميلز أن الفكرة ليست في الحرمان الكامل من هذه الأطعمة، بل في كسر عقلية "ندرة الطعام" التي تجعل البعض يشعر بالحاجة إلى إنهاء كيس كامل من الشوكولا أو رقائق البطاطس دفعة واحدة. تنظيم مواعيد الطعام وأوضحت ميلز أن الخطوة الأولى للتخلص من هذه العقلية هي تنظيم مواعيد الطعام بشكل يومي، من خلال اعتماد نمط ثابت يشمل 3 وجبات رئيسية ووجبة خفيفة واحدة. وأشارت إلى أن تحديد مواعيد منتظمة للطعام يخبر الجسم والعقل أن الطعام سيأتي بانتظام، مما يُقلل من شعور الاندفاع لتناول كميات كبيرة عند توفره. كما نصحت ميلز بضرورة تضمين البروتين والألياف في الوجبات، مما يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، ويُساهم في السيطرة على الرغبة في الإفراط. ومع مرور الوقت، يمكن تقليل الكميات تدريجيًا، كأن تُخفض كمية الشوكولا من كيس كامل، إلى ثلاثة أرباع، ثم إلى نصف، حتى تصبح الكمية معتدلة ومناسبة. نصائح إضافية للتحكم في الكميات إلى جانب تنظيم الوجبات، قدّمت ميلز مجموعة من النصائح العملية: الالتزام بقائمة مشتريات محددة عند التسوق، لتجنب شراء كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية. تغيير البيئة المحيطة، مثل تخزين الأطعمة المفضلة بعيدًا عن متناول اليد لتقليل الإغراء. استخدام أطباق أصغر حجمًا عند تقديم الطعام، مما يعطي انطباعًا بوجود كمية أكبر. تجنب مكافأة النفس بالطعام، والبحث عن طرق أخرى للتشجيع مثل الأنشطة البدنية أو الهوايات. وأكدت ميلز أن تطبيق هذه النصائح ليس حلاً سريعًا، لكنه مع الممارسة المستمرة، يُسهم في تعزيز الشعور بالسيطرة على كميات الطعام، وجعل تناول الحلويات تجربة أكثر توازناً وصحة.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
فارق هائل.. البشر كانوا أنحف بكثير في الستينات
تزداد معدلات السمنة في كل أنحاء العالم، ما يثير القلق حول ازدياد مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة، بما في ذلك أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وأمراض الكبد، وانقطاع النفس أثناء النوم، وبعض أنواع السرطان. وتشير إحصائيات عام 2024 إلى أن 43 بالمئة من الأمريكيين يُعتبرون بدناء، بالمقارنة مع 13 بالمئة في ستينات القرن الماضي. والسؤال حول أسباب زيادة معدلات السمنة في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع عقود مضت يعود ليطرح نفسه مجدداً. ولهذا تكشف أخصائية التغذية الأمريكية أوتمن بيتس للصحفي سادي وايتلوكس من صحيفة دايلي ميل، أربعة أسباب تقف وراء كون البشر أنحف في ستينيات القرن الماضي، بالرغم من الافتقار إلى أجهزة مراقبة اللياقة البدنية وقلة ممارسة الرياضة. تناول الوجبات المنزلية الطازجة في ستينات القرن الماضي اعتاد الناس على طهي الطعام في منازلهم كقاعدة أساسية، وفي حالات قليلة كانوا يتناولون الوجبات الجاهزة السريعة. وكانت تتضمن وجباتهم أحد مصادر البروتين عالي الجودة، وبعض الفواكه، والخضروات، والخبز، والحليب، ما يعني حصولهم على وجبات غذائية متكاملة وصحية. وأضافت بيتس إن الوجبات المحضرة في المنزل تميل إلى انخفاض نسبة السكر فيها، وازدياد نسبة البروتين وكمية الخضار. وبيّنت دراسة سابقة من جامعة جونز هوبكنز أن الأشخاص الذين يعدون وجباتهم في المنزل يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الكربوهيدرات، والسكر، والدهون مقارنةً بمن لا يطبخون كثيراً. أما الوجبات السريعة التي يشيع تناولها اليوم أدت إلى زيادة حجم الوجبات، حيث وصل عدد السعرات الحرارية إلى ما يقرب من 2000 سعرة حرارية لحصة من البرغر والبطاطس المقلية. عدم توفر الأطعمة فائقة المعالجة يعدّ انتشار الأطعمة فائقة المعالجة من أبرز أسباب زيادة الوزن، والأطعمة فائقة المعالجة أو UPFs، هي المنتجات التي تحتوي على قائمة طويلة من المكونات، أو المنتجات التي تحتوي على إضافات صناعية، مثل المحليات، والملونات، والمواد الحافظة، كما ورد في مقال لصحيفة دايلي ميل. تندرج تحتها الوجبات الجاهزة، والآيس كريم، والكاتشب، وغيرها الكثير، ويطلق عليها أيضاً اسم الأطعمة قليلة القيمة الغذائية، وهي تختلف عن الأطعمة المُصنّعة، التي تُعدّل لجعلها تدوم لفترة أطول أو لتحسين مذاقها، مثل اللحوم المُعالجة والجبن والخبز الطازج. وإلى جانب احتوائها على مواد مصنعة، تؤثر الأطعمة فائقة المعالجة على الشعور بالشبع، فتقول بيتس: "الأطعمة فائقة المعالجة هي المستوى التالي من المعالجة الذي يُقلل الشعور بالشبع ويجعلك أقل رضا عن طعامك، وبالتالي تحتاج إلى تناول المزيد". وأضافت أن 70 بالمئة من النظام الغذائي للأمريكيين يحتوي على أطعمة فائقة المعالجة، وهذه الأطعمة تجبرك على تناول حوالي 800 سعرة حرارية إضافية في اليوم. البشر كانوا أكثر نشاطاً في السابق يلعب أسلوب الحياة دوراً أساسياً في مدى الحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وقالت بيتس: "كان لدى شريحة كبيرة من القوى العاملة في ذلك الوقت وظائف تتطلب جهداً بدنياً أكبر، كما كان نشاطهم أقل تنظيماً، مما يعني أنهم لم يمارسوا الرياضة بشكل كافٍ". ويمكن مقارنة ذلك بالوظائف الشائعة اليوم، والتي أصبح عدد كبير منها مكتبياً لا يتطلب جهداً بدنياً، وحتى أنها تسبب الخمول. كما أن انتشار التكنولوجيا في عصرنا الحالي له أثر كبير على معدلات السمنة، فأصبح الكثير من الأشخاص يجلسون لساعات أمام التلفاز ويتنقلون بسياراتهم. ولهذا تنصح بيتس الأشخاص الذين يعملون في وظائف مكتبية الحصول على قسط جيد من الراحة للمشي والحركة، إلى جانب ضرورة ممارسة الرياضة من ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع. النوم الجيد ينظم الشعور بالجوع يبلغ متوسط ساعات النوم في أيامنا هذه 7 ساعات و10 دقائق، ويروّج البعض إلى أن 4 ساعات من النوم كافية، بالمقارنة مع متوسط 8 ساعات ونصف كان ينامها البشر في ستينات القرن الماضي. وبهذا الصدد قالت بيتس لصحيفة دايلي ميل البريطانية: "ترتبط قلة النوم ارتباطاً وثيقاً بالسمنة وزيادة الوزن"، وأضافت أن قلة النوم تسبب زيادة في هرمونات الجوع، مما يجعلك تجوع أكثر في اليوم التالي، بالإضافة إلى أنها تغير تفضيلاتنا للطعام وتجعلنا نميل لتناول الحلويات، والوجبات الدسمة. وتربط بيتس قلة النوم بعوامل التشتيت التي نتعرّض لها ليلاً، وأبرزها التكنولوجيا، متمثلة بأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، والتلفاز. هذه المخاطر تستدعي إنشاء روتين خاص بالنوم، للحصول على ساعات نوم كافية ونوم عميق وصحي للجسم، مع ضرورة تجنب استخدام الأجهزة اللوحية.