
ناقلة نفط تدخل ميناء الصليف في خرق لآلية التفتيش الأممية
شمسان بوست / خاص:
دخلت ناقلة النفط 'مينغ ري 101' (MING RI 101)، التي ترفع علم جزر القمر، يوم الخميس، إلى ميناء الصليف الواقع تحت سيطرة الجماعة الحوثية المصنفة إرهابية، في خطوة اعتُبرت تجاوزًا صريحًا لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) التي أنشأها مجلس الأمن بموجب القرار 2216.
ووفقًا لمنصة 'يوب يوب'، أبلغت السفينة ببيانات ملاحية مضللة تشير إلى أن وجهتها ميناء جدة في المملكة العربية السعودية، لتفادي إجراءات التفتيش التي تشرف عليها الأمم المتحدة من مركزها في جيبوتي، والتي تهدف إلى تسهيل دخول السلع التجارية ومنع تهريب الأسلحة إلى الموانئ اليمنية الخارجة عن سيطرة الحكومة الشرعية.
وتوضح بيانات تتبع حركة الملاحة أن الناقلة كانت بتاريخ 9 أغسطس الجاري على بعد 77 ميلًا بحريًا من سواحل صلالة بسلطنة عمان، قبل أن تغيّر مسارها نحو البحر الأحمر وتدخل ميناء الصليف.
وتعود ملكية الناقلة إلى شركة 'مينغريغوانغ للشحن المحدودة' (Mingriguang Shipping Co Ltd)، ومقرها مدينة تشانجيانغ في الصين. وتشير السجلات التاريخية للسفينة إلى تحركات مثيرة للقلق، إذ تكررت خلال الفترة من يناير وحتى أغسطس 2025 زياراتها إلى مناطق قريبة من ميناء رأس عيسى النفطي ثلاث مرات، وفي كل مرة كانت تغلق نظام الإرسال والتعقب الخاص بها لتفادي المراقبة الدولية.
ويثير هذا التطور مخاوف متزايدة لدى المجتمع الدولي بشأن استخدام الموانئ الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية المصنفة إرهابية في أنشطة مشبوهة، ما يضع تحديات إضافية أمام جهود الأمم المتحدة والآلية الدولية المعنية بضمان الأمن البحري ومنع تدفق الأسلحة غير المشروعة إلى اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
الجيش الإسرائيلي يعلن بدء إجراءات تهجير مواطني غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن بدء إجراءات تهجير مواطني غزة وكالة المخا الإخبارية أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم السبت، تجديد توفير الخيام ومعدات الإيواء لسكان قطاع غزة، في إطار تحضيرات الجيش لنقلهم إلى جنوب قطاع غزة. وقال أدرعي في بيان: "بناء على توجيهات المستوى السياسي وفي إطار تحضيرات الجيش لنقل السكان المدنيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة حفاظا على أمنهم، سيتم اعتبارا من يوم الغد (الأحد) تجديد توفير الخيام ومعدات المأوى لسكان القطاع". وأضاف: "سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كرم شالوم (كرم أبو سالم) بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع". واختتم البيان قائلا: "سيواصل الجيش العمل من خلال وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق وفقا لأحكام القانون الدولي لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع عزة". هذا وتلقت الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الماضي، تعليمات بالاستعداد لاحتمال شن اجتياح بري جديد في قطاع غزة، الذي لا يتوقع أن يبدأ قبل حلول الشهر المقبل، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت". وبحسب الصحيفة، فإن اجتياحا كهذا سيكون متعلقا بمحاولات الجيش الإسرائيلي تهجير حوالي مليون فلسطيني من مدينة غزة ومنطقتها إلى جنوبي القطاع، وأنه لا يتوقع في هذه الأثناء أن تبدأ القوات النظامية تدريبات تسبق الاجتياح. وتلقت ألوية في قوات الاحتياط خلال الأيام الماضية أوامر بالاستعداد للمشاركة في عملية عسكرية في سبتمبر المقبل، حسب الصحيفة، لكن ليس مستبعدا استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط في الوحدات القتالية قبل بدء الأعياد اليهودية بعد شهر. ويتوقع أن تشارك في هذه العملية العسكرية، بموجب الخطط التي وضعتها القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، أربع فرق عسكرية نظامية واحتياط، وأن تبدأ العملية بتطويق مدينة غزة من جميع الجهات، وأن "تتقدم ببطء إلى الأحياء الغربية" في المدينة، ويلي ذلك معارك تبدأ بغارات جوية إسرائيلية على مدينة غزة. وتدعي إسرائيل أنها ستسرع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في أعقاب الانتقادات الدولية لها، لكن أكثر من 100 منظمة إغاثة دولية أعلنت، أمس، أن إسرائيل منعتها من إدخال شاحنات الإغاثة إلى القطاع، منذ مارس الماضي، في إطار سياسة التجويع الإسرائيلية. المصدر: RT + وكالات


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
وزراء خارجية اليمن و30 دولة عربية وإسلامية يعلنون موقفًا موحداً من تصريحات "نتنياهو" بشأن إسرائيل الكبرى (بيان)
رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بران برس: أدان وزراء خارجية اليمن و30 دولة عربية وإسلامية، إلى جانب الأمناء العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، بأشد العبارات التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى". والأسبوع المنصرم، نقلت القناة "i24" الإسرائيلية عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حديث عن "الحلم الإسرائيلي" بوصفه "مهمة أجيال" يُسلمها جيل إلى جيل، وكيف أنه يشعر بأنه في مهمة "روحية وتاريخية" من أجل الشعب اليهودي. وقال وزراء للخارجية قي بيان مشترك، إن هذه التصريحات التي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخاً وخطيراً لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأكد البيان على أنه في الوقت الذي تؤكّد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ جميع السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح لوسائل إعلام محلية بأنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية"، وأنه متمسك "جداً" برؤية "إسرائيل الكبرى". ويُذكر أن مصطلح "إسرائيل الكبرى" استُخدم من قبل، بعد حرب الأيام الستة في يونيو/حزيران 1967، للإشارة إلى إسرائيل ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء في مصر، ومرتفعات الجولان. في السياق، أدان البيان موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "E1"، وتصريحاته العنصرية الرافضة لقيام الدولة الفلسطينية، معتبرين ذلك "انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي واعتداءً على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". وأكد رفض الدول المشاركة لجميع الإجراءات الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية، والتشديد على قرارات مجلس الأمن، خصوصًا القرار 2334، والرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي طالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي فورًا وتعويض الفلسطينيين عن أضراره. وحذر الوزراء من خطورة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، إضافة إلى الاعتداءات اليومية على المدن والمخيمات الفلسطينية، مشيرين إلى أن هذه الانتهاكات تسهم في تأجيج الصراع وتقويض فرص السلام العادل والشامل. وحمل الوزراء إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، مؤكدين رفضهن الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال. وفي سياق متصل، جدّد البيان إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يرافقه من حصار وتجويع ممنهج وصفه بأنه "جريمة إبادة جماعية"، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب من القطاع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، والتمهيد لتنفيذ الخطة العربية - الإسلامية لإعادة الإعمار. وأكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية الشرعية في القطاع كما في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشددين على مبدأ "نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد". واختتم البيان بدعوة المجتمع الدولي، ولا سيما الولايات المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ووقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على ترابه الوطني. اسرائيل الكبرى نتنياهو


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
حقوقية: مقتل فتاتين بانفجار لغم زرعه الحوثيون في مرعى أغنام شرقي البيضاء
يمن ديلي نيوز : قالت الحقوقية اليمنية إشراق المقطري، اليوم السبت 16 أغسطس/آب، إن فتاتين قتلتا في حادثة انفجار لغم من مخلفات جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، أثناء رعيهما للأغنام شرقي محافظة البيضاء (وسط اليمن). وذكرت المقطري، وهي عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، أن الفتاتين ابنتا 'حسين عبدالرب الصالح' (17 و12 عامًا) قتلتا نتيجة انفجار لغم زرعه الحوثيون سابقًا في مديرية نعمان شرقي البيضاء. وأوضحت في منشور على منصة 'إكس' تابعه 'يمن ديلي نيوز' أن الفتاتين كانتا ترعيان الأغنام في منطقة الغول بالجريبات، مديرية نعمان، عندما انفجر بهما اللغم، ما أدى لمقتلهما على الفور. وهذه هي الحادثة الثانية المرتبطة بالألغام التي يرصدها 'يمن ديلي نيوز' منذ مطلع أغسطس/آب، ونتج عنها مقتل فتاتين وإصابة رجلين في محافظتي البيضاء والحديدة. ففي 10 أغسطس/آب، انفجر لغم أرضي بدراجة نارية كان يستقلها شاب ووالده في طريق فرعية بمنطقة المدمن غرب مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، ما أدى إلى إصابتهما بكسور وشظايا في الأطراف السفلية. وتعتبر اليمن أحد أكبر دول العالم تلوثًا بالألغام، وقد تسببت في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين منذ ظهور جماعة الحوثي المصنفة إرهابية في صعدة خلال العام 2004. حيث تفيد تقارير الأمم المتحدة أن الحوثيين هم الطرف الوحيد الذي يقوم بزراعة الألغام. مؤخراً، قالت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة المعترف بها دوليًا إن عدد ضحايا ألغام جماعة الحوثي بلغ 4,501 قتيل و5,083 جريح خلال الفترة من 2014 حتى 2024. وتصدرت محافظة تعز قائمة عدد القتلى من ضحايا ألغام الحوثيين بـ964 قتيلًا وألف و321 جريحًا، تلتها محافظة الحديدة بمقتل 835 شخصًا وإصابة 586 آخرين. مرتبط لغم للحوثيين مقتل فتاتان إشراق المقطري البيضاء