logo
هيروشيما تتكلم

هيروشيما تتكلم

الشرق الأوسط٢٣-٠٤-٢٠٢٥

مؤثرة زيارة هيروشيما، والعالم يستذكر مرور 80 سنة على الكارثة الكبرى. تذهب إليها مشحوناً بذاكرة الموت الجماعي الذي لم تسمع عن شبيه له في أي مكان آخر. لكنك تصدم بأنها لا تختلف عن أي مدينة يابانية بنظافتها، وأناقتها، وتطاول عمائرها، ومجمعاتها التجارية. تشعر بأن أهل هيروشيما، المنتشرين في المطاعم والمقاهي، تجاوزوا تاريخهم الذي هزّ ضمائر البشرية، ودخلوا الحداثة فاتحين لا متسولين، وباتوا في مكان آخر غير الذي يتوافد السياح زرافات، من كل صوب، بحثاً عنه.
لكن مرشدتنا، تنبهنا منذ البدء، وهي تجول بنا في الحدائق العامة، أن مدينتها لم تركع للموت، ولم تبق حبيسة الأمس، وأنها تنظر إلى المستقبل، وبدل أن تندد وتبكي، نصبت أجراس السلام التي يأتي الزوار ليقرعوها ويلتقطوا الصور أمام ساحة النصب التذكاري الضخم لضحايا أول قنبلة نووية في تاريخ البشرية. صحيح أن ناغازاكي استهدفت بقنبلة ثانية بعد ثلاثة أيام فقط، لكن هيروشيما هي التي أصابتها الشهرة الأليمة؛ لأنه صادف وكانت الفاتحة الدموية بها.
يومها قتلت القنبلة ربع سكان هيروشيما على الفور، وبلمح البصر، وربعاً آخر بسبب آثار التسمم الإشعاعي والسرطان. لم يفهم الضحايا حينها ما حلّ بهم. أحد لم يكن على دراية بما رميت به المدينة. هم رأوا أجساداً تبخرت واختفت كلياً، تاركة رسماً شبحياً مكانها، شاهدوا جثثاً محترقة، وأخرى مختنقة، وجراح تنزف من جلود مهترئة لا يعرفون كيف يداوونها. تروي المرشدة وهي تقف مكان إلقاء القنبلة على جسر أيووي المشرف على نهر أوتا، أن القنبلة تسببت بدمار كامل امتد على مساحة قطرها يبلغ ميلاً، أما الخراب فامتد على مدى ميلين اثنين. يبحث الناجون عن ماء يشربون فلا يجدونه، أو طعام فلا يعثرون عليه. هرعوا إلى النهر، وأكلوا ما وجدوه أمامهم، فماتوا أيضاً من التلوث الإشعاعي، وما كان لهم به من دراية أو معرفة.
لم يصمد من عصف القنبلة التي سميت «ليتل بوي» أو «الصبي الصغير» ربما من باب السخرية أو الاستخفاف، سوى مبنى القبة الذي ترك للذكرى، بلونه الأسود المتفحم، وجدرانه المتهالكة. ومكان آخر، هو قبو أو غرفة صغيرة تحت الأرض، تقودنا إليها مرشدتنا، وقد أقيم فوقها مركز تجاري حديث يبيع الماركات الغربية ويعج بالمتسوقين. لكن السياح يدخلون هذا المجمع الأنيق عابرين إلى القبو، ليشاهدوا المكان الذي نزل إليه أحد الموظفين بالمصادفة لحظة إلقاء القنبلة بحثاً عن ورقة احتاج إليها زملاؤه أثناء اجتماع عمل، ماتوا جميعهم، وبقي هو بسبب وجوده في القبو.
ما عدا ذلك، هيروشيما تعيش كداعية سلام، يحجّ إليها نوع من السياح يقرأ التاريخ ويتعظ، يمقت العنف ويخشى الجنون. هناك أيضاً القلقون على البيئة والماقتون للأسلحة، كما الشباب الباحث عن آثار التاريخ الأسود للحروب. لهؤلاء وللتذكير بهمجية الاقتتال، وعبثيتها، أقيم «متحف السلام» الذي تعرض فيه شهادات، ومخلفات القنبلة المحترقة، وزجاجات ذابت بفعل الضغط، وساعة توقفت بيد صاحبها لحظة الانفجار، وصحف، وصور كثيرة مؤلمة. قد لا تكون مصادفة أن تلاحظ تشابهاً لا يمكن إنكاره، بين مشاهد هيروشيما بعد القصف النووي، ولقطات صور غزة المنتشرة اليوم. هذه مفارقة فظيعة، تجعلك تتوقف برهبة أمام المعروضات، وتقشعرّ من المقارنة المفزعة.
للأسف، بالتزامن مع ذكرى مرور ثمانية عقود على مأساة هيروشيما، وتدفق دعاة السلام على المدينة، مؤازرة لرسالتها ودعماً لصوتها، أعلنت أميركا عن تطوير قنبلة نووية جديدة، تفوق في قدرتها التدميرية 24 مرة قنبلة هيروشيما.
لا بل إن التحذيرات تتزايد من تصاعد سباق التسلح النووي، حيث تصل زنة بعض الرؤوس إلى ألف كيلوغرام. التقديرات أن روسيا بحوزتها أكثر من خمسة آلاف رأس، ولأميركا مثلها، وخمسمائة رأس على الأقل في الصين. يقال إن استخدام مائة رأس فقط، كفيل بأن يتسبب بشتاء نووي، يحيل سكان الأرض إلى جوعى لا يجدون بعده ما يقتاتون به. فما مدعاة تصنيع ما يمكنه تدمير الأرض مرات عدة؟
سباق التسلح النووي يشمل دولاً عديدة، بينها بريطانيا، وفرنسا، والهند، وباكستان، ولا ننسى إسرائيل التي سعت حتى قبل تأسيسها لحبك علاقات وثيقة مع فيزيائيين، بينهم أوبنهايمر «أبو القنبلة النووية» الأميركية، لتؤمن سلاحها الفتّاك. ومنذ ذلك الحين تزيد مخزونها بالسر، وتدعي أنها مهددة من جيرانها الذين يقاتلونها بالحجر والرشاش وصواريخ التحضير المنزلي.
هيروشيما ليست مجرد ذكرى، بل هي إنذار حي، ونموذج بدائي وصغير عما يمكن أن يحل بسكان الكوكب. لهذا غالباً إذا زرت المدينة، ستصادف جمعية الناجين من كارثة هيروشيما الـ«هيباكوشا»، ومنهم من لا يزالون أحياء يروون قصصهم.
كان حكيماً ورؤيوياً المهاتما غاندي، حين قال بعد أن علم بما حلّ بهيروشيما وناغازاكي من مقتلة: «ما لم يجنح العالم الآن إلى اللاعنف، فسوف يؤدي ذلك إلى انتحار مؤكد للبشرية». لكن الناس في أغلبهم لا يتّعظون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيروشيما تتكلم
هيروشيما تتكلم

الشرق الأوسط

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

هيروشيما تتكلم

مؤثرة زيارة هيروشيما، والعالم يستذكر مرور 80 سنة على الكارثة الكبرى. تذهب إليها مشحوناً بذاكرة الموت الجماعي الذي لم تسمع عن شبيه له في أي مكان آخر. لكنك تصدم بأنها لا تختلف عن أي مدينة يابانية بنظافتها، وأناقتها، وتطاول عمائرها، ومجمعاتها التجارية. تشعر بأن أهل هيروشيما، المنتشرين في المطاعم والمقاهي، تجاوزوا تاريخهم الذي هزّ ضمائر البشرية، ودخلوا الحداثة فاتحين لا متسولين، وباتوا في مكان آخر غير الذي يتوافد السياح زرافات، من كل صوب، بحثاً عنه. لكن مرشدتنا، تنبهنا منذ البدء، وهي تجول بنا في الحدائق العامة، أن مدينتها لم تركع للموت، ولم تبق حبيسة الأمس، وأنها تنظر إلى المستقبل، وبدل أن تندد وتبكي، نصبت أجراس السلام التي يأتي الزوار ليقرعوها ويلتقطوا الصور أمام ساحة النصب التذكاري الضخم لضحايا أول قنبلة نووية في تاريخ البشرية. صحيح أن ناغازاكي استهدفت بقنبلة ثانية بعد ثلاثة أيام فقط، لكن هيروشيما هي التي أصابتها الشهرة الأليمة؛ لأنه صادف وكانت الفاتحة الدموية بها. يومها قتلت القنبلة ربع سكان هيروشيما على الفور، وبلمح البصر، وربعاً آخر بسبب آثار التسمم الإشعاعي والسرطان. لم يفهم الضحايا حينها ما حلّ بهم. أحد لم يكن على دراية بما رميت به المدينة. هم رأوا أجساداً تبخرت واختفت كلياً، تاركة رسماً شبحياً مكانها، شاهدوا جثثاً محترقة، وأخرى مختنقة، وجراح تنزف من جلود مهترئة لا يعرفون كيف يداوونها. تروي المرشدة وهي تقف مكان إلقاء القنبلة على جسر أيووي المشرف على نهر أوتا، أن القنبلة تسببت بدمار كامل امتد على مساحة قطرها يبلغ ميلاً، أما الخراب فامتد على مدى ميلين اثنين. يبحث الناجون عن ماء يشربون فلا يجدونه، أو طعام فلا يعثرون عليه. هرعوا إلى النهر، وأكلوا ما وجدوه أمامهم، فماتوا أيضاً من التلوث الإشعاعي، وما كان لهم به من دراية أو معرفة. لم يصمد من عصف القنبلة التي سميت «ليتل بوي» أو «الصبي الصغير» ربما من باب السخرية أو الاستخفاف، سوى مبنى القبة الذي ترك للذكرى، بلونه الأسود المتفحم، وجدرانه المتهالكة. ومكان آخر، هو قبو أو غرفة صغيرة تحت الأرض، تقودنا إليها مرشدتنا، وقد أقيم فوقها مركز تجاري حديث يبيع الماركات الغربية ويعج بالمتسوقين. لكن السياح يدخلون هذا المجمع الأنيق عابرين إلى القبو، ليشاهدوا المكان الذي نزل إليه أحد الموظفين بالمصادفة لحظة إلقاء القنبلة بحثاً عن ورقة احتاج إليها زملاؤه أثناء اجتماع عمل، ماتوا جميعهم، وبقي هو بسبب وجوده في القبو. ما عدا ذلك، هيروشيما تعيش كداعية سلام، يحجّ إليها نوع من السياح يقرأ التاريخ ويتعظ، يمقت العنف ويخشى الجنون. هناك أيضاً القلقون على البيئة والماقتون للأسلحة، كما الشباب الباحث عن آثار التاريخ الأسود للحروب. لهؤلاء وللتذكير بهمجية الاقتتال، وعبثيتها، أقيم «متحف السلام» الذي تعرض فيه شهادات، ومخلفات القنبلة المحترقة، وزجاجات ذابت بفعل الضغط، وساعة توقفت بيد صاحبها لحظة الانفجار، وصحف، وصور كثيرة مؤلمة. قد لا تكون مصادفة أن تلاحظ تشابهاً لا يمكن إنكاره، بين مشاهد هيروشيما بعد القصف النووي، ولقطات صور غزة المنتشرة اليوم. هذه مفارقة فظيعة، تجعلك تتوقف برهبة أمام المعروضات، وتقشعرّ من المقارنة المفزعة. للأسف، بالتزامن مع ذكرى مرور ثمانية عقود على مأساة هيروشيما، وتدفق دعاة السلام على المدينة، مؤازرة لرسالتها ودعماً لصوتها، أعلنت أميركا عن تطوير قنبلة نووية جديدة، تفوق في قدرتها التدميرية 24 مرة قنبلة هيروشيما. لا بل إن التحذيرات تتزايد من تصاعد سباق التسلح النووي، حيث تصل زنة بعض الرؤوس إلى ألف كيلوغرام. التقديرات أن روسيا بحوزتها أكثر من خمسة آلاف رأس، ولأميركا مثلها، وخمسمائة رأس على الأقل في الصين. يقال إن استخدام مائة رأس فقط، كفيل بأن يتسبب بشتاء نووي، يحيل سكان الأرض إلى جوعى لا يجدون بعده ما يقتاتون به. فما مدعاة تصنيع ما يمكنه تدمير الأرض مرات عدة؟ سباق التسلح النووي يشمل دولاً عديدة، بينها بريطانيا، وفرنسا، والهند، وباكستان، ولا ننسى إسرائيل التي سعت حتى قبل تأسيسها لحبك علاقات وثيقة مع فيزيائيين، بينهم أوبنهايمر «أبو القنبلة النووية» الأميركية، لتؤمن سلاحها الفتّاك. ومنذ ذلك الحين تزيد مخزونها بالسر، وتدعي أنها مهددة من جيرانها الذين يقاتلونها بالحجر والرشاش وصواريخ التحضير المنزلي. هيروشيما ليست مجرد ذكرى، بل هي إنذار حي، ونموذج بدائي وصغير عما يمكن أن يحل بسكان الكوكب. لهذا غالباً إذا زرت المدينة، ستصادف جمعية الناجين من كارثة هيروشيما الـ«هيباكوشا»، ومنهم من لا يزالون أحياء يروون قصصهم. كان حكيماً ورؤيوياً المهاتما غاندي، حين قال بعد أن علم بما حلّ بهيروشيما وناغازاكي من مقتلة: «ما لم يجنح العالم الآن إلى اللاعنف، فسوف يؤدي ذلك إلى انتحار مؤكد للبشرية». لكن الناس في أغلبهم لا يتّعظون.

أكثر من 50 مليون شخص شاهدوا فيديو نشره ايلون ماسك عن حرائق كاليفورنيا
أكثر من 50 مليون شخص شاهدوا فيديو نشره ايلون ماسك عن حرائق كاليفورنيا

العربية

time٠٩-٠١-٢٠٢٥

  • العربية

أكثر من 50 مليون شخص شاهدوا فيديو نشره ايلون ماسك عن حرائق كاليفورنيا

مقطع مرعب نشره ايلون ماسك أمس الأربعاء في حسابه بمنصة "X" التي يملكها، كتب فوقه "صديق من لوس أنجلس صوّر للتو هذا الفيديو" من دون أن يذكر اسم الصديق، ولا المنطقة التي صورها وجعلها فيديو قصير، مدته دقيقة واحدة، لكنه يحفر مكانا في الذاكرة سريعا، ويصعب محوه. ما يبدو في الفيديو من مشاهد صادمة بكل المقاييس، ظهر شبيها بما تركته القنبلة النووية التي ألقاها الأميركيون في 1945 على مدينة هيروشيما اليايانية من دمار وخراب. أما عدد من شاهدوه، فزاد حتى صباح اليوم الخميس عن 50 مليونا من متابعي ماسك البالغين في "X" أكثر من 211 مليون شخص بكل القارات. A friend in LA just took this video — Elon Musk (@elonmusk) January 8, 2025 وما لفت الانتباه عن حرائق لوس أنجلوس بشكل خاص، كانت بؤرة عملاقة من النار ظهرت على الشاشات التلفزيونية أمس الأربعاء وهي تلتهم فيلا اشتراها ممثل أميركي وزوجته الممثلة بأكثر من 6 ملايين و500 ألف دولار قبل 5 سنوات، بحسب ما تلخص "العربية.نت" ما ورد عنها كرمز للحرائق في وسائل اعلام محلية، ذكرت أن الحريق لم يترك من الفيلا المكونة من 3 طوابق ممتدة على مساحة 580 مترا مكعبا. الفيلا، حيث كان يقيم الممثل Adam Brody البالغ 45 عاما، والأب لطفلين من زوجته الممثلة والمغنية الأميركية Leighton Meester الأصغر سنا منه بسبعة أعوام، مكونة في لوس أنجلس من 5 غرف نوم و6 حمامات، وطهرت في فيديو يمكن العثور عليه في يوتيوب، ويشير الى أن كل ما بقي منها بعد حريق دام أقل من 4 ساعات، كان رمادا ومتفحمات ما ذهب طعما لألسنة النار.

#اخبار الفن موعد عرض فيلم العنكبوت على منصة Watch it
#اخبار الفن موعد عرض فيلم العنكبوت على منصة Watch it

الكويت برس

time١٠-١١-٢٠٢٤

  • الكويت برس

#اخبار الفن موعد عرض فيلم العنكبوت على منصة Watch it

اهل الفن، موعد عرض فيلم العنكبوت على منصة Watch it ، حيث أعلنت منصة شاهد عن موعظ عرض فيلم العنكبوت بطولة أحمد السقا ومني زكي، والذي تدور .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن موعد عرض فيلم العنكبوت على منصة Watch it ، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. أعلنت منصة شاهد عن موعظ عرض فيلم العنكبوت بطولة أحمد السقا ومني زكي، والذي تدور أحداثه في إطار أكشن مثير. موعد عرض فيلم العنكبوت علي منصة Watch it ومن المقرر عرض فيلم العنكبوت من بطولة أحمد السقا على شاهد يوم 28 نوفمبر الجاري. ابطال فيلم العنكبوت وضم فيلم العنكبوت بطولة أحمد السقا، منى زكي، ظافر العابدين، ريم مصطفى، أحمد فؤاد سليم، محمد ممدوح، يسرا اللوزي، محمد لطفي، والراحل زكي فطين عبدالوهاب، ومن تأليف محمد ناير، وإخراج أحمد نادر جلال. قصة فيلم العنكبوت وتدور أحداث فيلم العنكبوت في إطار أكشن مثير حول تاجر مخدرات، يتمكن من تصنيع المواد المخدرة، ويقوم ببيعها للشباب، ما يجعله يقع في العديد من المشكلات، وتحدث بينه وبين الشرطة الكثير من المطاردات، ويقرر الانتقام من التجار خلال الأحداث. أحدث اعمال أحمد السقا ومن ناحية أخرى، يرتبط أحمد السقا بأكثر من عمل جديد خلال الفترة الحالية، ومنها فيلم هيروشيما الذي تعاقد على بطولته مؤخرًا، وهو من نوعية أعمال الإثارة والتشويق، ومن إنتاج شركة ABK BAHGAT KAMAR media pro لـ أيمن بهجت قمر، بالإضافة إلى المنتجين أحمد بدوي وزيد الكردي ومن إخراج أحمد نادر جلال، وجاري حاليًا التعاقد بشكل رسمي مع باقي النجوم المشاركين في الفيلم بجانب أحمد السقا. كما بدأ السقا خلال الفترة الماضية تصوير فيلمه أحمد وأحمد، والذي يجمعه بـ أحمد فهمي لأول مرة في بطولة مشتركة بينهما، وتشارك به جيهان الشماشرجي، وويرتبط بفيلم آخر بعنوان الديب، وكان يحمل في البداية إسم خبطة العمر، قبل أن يستقر صناعه على الديب، والفيلم من تأليف هاني سرحان، إخراج محمد سلامة، وإنتاج شركة سينرجي، ويتم حاليًا الاتفاق مع الأبطال المشاركين بالعمل بجانب السقا. اخر اعمال احمد السقا وكان اخر اعمال احمد السقا هو فيلم السرب والذي عُرض في مايو الماضي، ووشارك به عدد من النجوم منهم نيللي كريم، شريف منير، محمد ممدوح، دياب، عمرو عبدالجليل، والراحل مصطفى فهمي، والفيلم من تأليف عمر عبدالحليم وإخراج أحمد نادر جلال، وشارك ايضا في الجزء الأول من مسلسل العتاولة الذي عرض في رمضان 2024، ويضم عدد من النجوم منهم طارق لطفي، زينة، فيفي عبده، باسم سمرة، نسرين أمين، مصطفى أبو سريع، وهدى الإتربي، والمسلسل من تأليف مصطفى جمال هاشم وإخراج أحمد خالد موسى، وإنتاج شركة Cedars Art Production. كانت هذه تفاصيل موعد عرض فيلم العنكبوت على منصة Watch it نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار الفجر الان وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store