
والد إيلون ماسك يفجر مفاجأة بشأن الملياردير الشهير
في تصعيد جديد للخلاف المحتدم بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إيرول ماسك، والد الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، إن ابنه يُعاني مما وصفه بـ"اضطراب ما بعد الصدمة من البيت الأبيض"، واعتبر أن دعمه لترامب كان خطأً.
وأضاف إيرول، في تصريحات لصحيفة إزفستيا الروسية خلال زيارته لموسكو، أن الخلاف بين ترامب وابنه لا يتعدى كونه نتيجة لضغوط نفسية شديدة استمرت نحو خمسة أشهر، مشيراً إلى أن الجانبين كانا مرهقين ومتوترين بشكل كبير، وفق ما نشرته صحيفة independent.
وقال: "لقد كانا تحت ضغط كبير... هما متعبان ومرهقان، لذلك من الطبيعي أن يحدث شيء كهذا".
وأكد والد ماسك أن ابنه يشعر حالياً بأنه ارتكب خطأ بدعمه لترامب، موضحاً أن الملياردير الشهير ليس سياسياً بارعاً، بل هو مبتكر تقني لامع، وأضاف: "كما قلت سابقاً، إيلون في السياسة مثل مسبح بلا قاع ولا جوانب".
ويأتي هذا التصريح في ظل توتر علني متصاعد بين ماسك وترامب بدأ بعد أن وصف ماسك قانون الضرائب والإنفاق الذي اقترحته إدارة ترامب بأنه "تشريع مقزز ومروع"، وهو ما اعتبره ترامب خيانة من حليف كان قد عينه لقيادة مبادرة لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
وكان ماسك قد دعم حملة ترامب الانتخابية لعام 2024 بتمويل كبير، إلا أن العلاقة بينهما انقلبت رأساً على عقب مؤخراً.
ورد ترامب على انتقادات ماسك بتهديده بقطع العلاقات الفيدرالية مع شركاته، كما حذره من دعم الديمقراطيين في الانتخابات القادمة قائلاً: "إن فعل، فليتحمّل العواقب".
وفي تطور آخر، نشر ماسك عبر حسابه منشوراً من منصة "تروث سوشال" التابعة لترامب، ينتقد فيه حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم وعمدة لوس أنجلوس كارن باس، ويحمّلهما مسؤولية أعمال الشغب في المدينة.
من جانبه، هاجم نيوسوم ترامب واتهمه بانتهاك سيادة ولاية كاليفورنيا بعد أن نشر 2000 جندي من الحرس الوطني دون موافقة الولاية، مستنداً إلى قانون فدرالي خاص يتيح للرئيس التدخل.
وفي وقت لاحق، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت وجود أي شجار جسدي بين ماسك ووزير الخزانة سكوت بيسنت خلال اجتماع سابق، مؤكدة أن الخلاف اقتصر على تبادل حاد للكلام.
ورغم التصعيد، خفف إيرول ماسك من حدة الخلاف قائلاً: "ما حدث مجرد أمر صغير وسيزول قريباً"، لكنه شدد على أن ترامب سيظل منتصراً لأنه "الرئيس المنتخب"، على حد وصفه.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو من إيلون ماسك بشأن تصريحات والده. ويُذكر أن ماسك يُعدّ من أبرز الشخصيات عالمياً، لكنه أثار جدلاً واسعاً مؤخراً بسبب مواقفه السياسية المتقلبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 28 دقائق
- العين الإخبارية
بعد شهر في السلطة.. هل يغيّر ميرتس وجه الدبلوماسية الألمانية؟
شهر واحد أمضاه المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس في منصبه، ورغم أنه لم يحظَ بأفضل الفرص، لكنه يُحسن التصرّف بشكل مفاجئ. على النقيض من الاجتماعات الكارثية التي شهدها المكتب البيضاوي، حصل المستشار الألماني فريدريش ميرتس على إشادة نادرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال عنه: «إنه رجل سهل التعامل.. قد يكون صعب المراس، لكنه ممثل عظيم لألمانيا». وبدلًا من التظاهر الذي مارسه أقرب نظيرَيه، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لم يضع ميرتس يده على ركبة ترامب أو يُخرج رسالة ملكية، بل كانت هديته متواضعة بعض الشيء، حيث منح الرئيس الأمريكي نسخة مؤطّرة من شهادة ميلاد جد ترامب. ومع ذلك، أعطت الهدية نبرة مناسبة، متحفّظة ومهذبة للغاية، لذا قال ميرتس لنفسه خلال رحلة العودة إلى ألمانيا إن «المهمة أُنجزت»، وذلك وفقًا لما ذكرته مجلة «بوليتيكو» الأمريكية. دبلوماسية نشطة وأشارت «بوليتيكو» إلى أنه خلال الشهر الذي قضاه في المنصب، بدأ ميرتس حملة ترويجية واسعة، وبالمقارنة مع فترة سلفه أولاف شولتس، الذي افتقر إلى الكاريزما، فإن الفارق واضحٌ للغاية. لكن السؤال: هل حقق ميرتس أي شيء ملموس؟ وهل لدى حكومته سياسة خارجية ملموسة؟ حتى الآن، حسّن ميرتس العلاقات مع فرنسا، بعدما كانت في حالة تدهور مُقلقة، كما سعى جاهدًا لإعادة البريطانيين إلى صفوفه، وتوجّه مباشرةً إلى بولندا، رغم أن فوز أقصى اليمين في انتخابات الرئاسة قد يعرقل أي تقدم بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، زار ميرتس دول الشمال الأوروبي، وحضر مراسم نداء الأسماء للواء الليتواني الألماني في فيلنيوس، كما أقام علاقة جيدة مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، صاحبة النفوذ الدائم. نتائج محدودة لكن ترامب كان أول اختبار كبير، وبينما أثمر نهج ميرتس بالفعل من حيث أجواء المؤسسة الألمانية، إلا أنه لم يُثمر عمليًا، وهو ما يرجع إلى الحقيقة المحزنة المتمثّلة في أن الألمان، والفرنسيين، والبريطانيين أيضًا، أصبحوا مجرد لاعبين ثانويين في الصراعين الرئيسيين المستمرين، وهما أوكرانيا وغزة، وذلك وفقًا لما ذكرته «بوليتيكو». وقالت المجلة إن ميرتس اجتمع شخصيًا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ثلاث مرات منذ توليه منصبه، لكنه لم يفِ بوعده الذي قطعه عندما كان في المعارضة، وهو السماح بإرسال صواريخ «توروس» الألمانية إلى كييف، لكنه تبنّى بدلًا من ذلك المسار الفرنسي المتمثل في الغموض الاستراتيجي، لتجنّب الكشف علنًا عن تفاصيل الأسلحة المرسلة. وفيما يتعلق بالقضية الأهم، وهي إقناع ترامب بدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الانخراط بجدية في محادثات السلام، فيبدو أن لا ميرتس ولا ماكرون ولا ستارمر يحققون أي تقدم. تحوّل استراتيجي؟ ويكمن الاختلاف الأكبر في نبرة برلين في أن ميرتس تحدث عن «تحوّل ثقافي استراتيجي في السياسة الخارجية والأمنية»، يحوّل ألمانيا من «قوة متوسطة نائمة» إلى «قوة متوسطة رائدة». كان وزير الخارجية يوهان فادفول أول من تحدث بصراحة عن نسبة «5% من الناتج المحلي الإجمالي» للإنفاق العسكري، وهي زيادة هائلة عن النسبة الحالية التي تزيد قليلاً عن 2%. وعلى الرغم من أن هذا الرقم ليس سوى طموح، ويشمل 1.5% مما يُسمى «البنية التحتية الحيوية»، والتي قد تعني أي شيء تقريبًا، إلا أنه لا يزال يمثل تغييرًا جذريًا أقرّ به ترامب. لكن مدى سرعة تحقيق ذلك، أو إن كان سيتحقق أصلًا، يبقى أمرًا غير معروف. وفي الوقت نفسه، يُجري ميرتس تجديدات في هياكل الحكومة لتلبية الأولويات الجديدة. فبعد سنوات من المماطلة، أنشأت المستشارية مجلسًا للأمن القومي، بصلاحيات واسعة النطاق في جميع قضايا الأمن. ولأول مرة منذ عقود، أصبحت وزارة الخارجية في أيدي حزب ميرتس الحاكم، وهو الحزب الديمقراطي المسيحي. لكن أكثر ما يُربك ميرتس هو نهج برلين تجاه الشرق الأوسط. فبسبب تاريخها النازي، جعلت ألمانيا من بقاء إسرائيل «سببًا من أسباب وجودها». ومع ذلك، يبدو أن إدارتي شولتس وميرتس غير قادرتين وغير راغبتين في التمييز بين معاداة السامية وبين انتقاد الدمار الذي تتسبب فيه إسرائيل في غزة، لذا فعندما وقّعت فرنسا والمملكة المتحدة وكندا رسالة مشتركة تُهدد إسرائيل بـ«إجراءات ملموسة»، وقف ميرتس منعزلًا. ورغم أن ميرتس انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأيام الأخيرة، إلا أن هذا الانتقاد أعقبه تطمينات باستمرار مبيعات الأسلحة، حيث تُعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل في العالم، وثاني أكثر داعميها صراحةً بعد الولايات المتحدة. وحتى في عام 2024، وافقت الحكومة السابقة على صادرات بقيمة 160 مليون يورو، بما في ذلك محركات لدبابات ميركافا الإسرائيلية. لكن التفكير بدأ يتغير خلف الكواليس، خاصة وأن استطلاعات الرأي تشير إلى تراجع الدعم الشعبي الألماني لإسرائيل. قمة الناتو.. الاختبار المقبل والآن، سيكون الاختبار الكبير التالي لميرتس، ولأوروبا أيضًا، هو قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المقبلة في لاهاي، حيث يسعى الأمين العام للحلف، مارك روته، لجعل هذه القمة احتفالية بترامب، مع إبقاء المناقشات الخلافية بعيدة عن طاولة النقاش، وحفظ الخلافات، بهدف منع الرئيس الأمريكي من التخلي عن الغرب. لذا، فعلى الرغم من أن ميرتس قد لا يكون لديه الكثير ليقدمه، فإن مغامراته الأولى في الدبلوماسية الدولية تشير إلى أنه بدأ يجد موطئ قدم له بسرعة. aXA6IDkyLjExMy4yMzMuMTQ2IA== جزيرة ام اند امز ES


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ ساعة واحدة
- البوابة العربية للأخبار التقنية
بعد مايكروسوفت.. مؤتمر آبل يشهد احتجاجًا خلال الكلمة الافتتاحية
شهد مؤتمر آبل السنوي للمطورين WWDC 2025، الذي عُقد يوم الاثنين في مقر الشركة، محاولة لمقاطعة كلمة الافتتاح التي ألقاها كريغ فيدريغي، نائب رئيس الشركة، ورئيس قطاع البرمجيات. وخلال صعوده إلى المسرح لافتتاح الحدث، اقتحم أحد المحتجين القاعة وبدأ بالصراخ، وهو يرتدي سترة، فتحها ليُظهر الكوفية الفلسطينية، كما رفع شارة وهو يقول فيما يبدو: 'إنني أعمل في آبل'، لكن حديثه لم يكن واضحًا بالكامل. واستمر المتظاهر بالحديث لنحو 30 ثانية قبل أن يتدخل أفراد الأمن، ويقتادوه إلى خارج القاعة، في حين واصل فيدريغي كلمته دون أن يتوقف، وفقًا لما ذكره موقع 'ذا فيرج' التقني. ولم تعلق آبل على الحادثة بنحو رسمي حتى الآن. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة في مؤتمر آبل تأتي في أعقاب احتجاجات مماثلة شهدتها فعاليات تقنية أخرى، كان أبرزها مؤتمر Build الخاص بمايكروسوفت الشهر الماضي، حيث قاطع أحد موظفي الشركة كلمة المدير التنفيذي، ساتيا ناديلا، رافعًا شعار 'الحرية لفلسطين'، وشهدت كلمة رئيس الذكاء الاصطناعي، مصطفى سليمان، احتجاجًا مماثلًا تضامنًا مع القضية الفلسطينية، واعتراضًا على تعاون الشركة مع الحكومة الإسرائيلية. وتعكس هذه الحوادث المتكررة تصاعد الأصوات المناهضة للسياسات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي داخل كبرى شركات التقنية، وسط مطالب متزايدة باتخاذ مواقف علنية تجاه النزاع، في وقت تواجه فيه هذه الشركات ضغوطًا متزايدة من موظفيها والمجتمع المدني على حد سواء لقطع العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية.


اخبار الصباح
منذ ساعة واحدة
- اخبار الصباح
ترامب ينشر المارينز في مدينة لوس أنجلوس وحاكم الولاية يتهمه بالدكتاتورية
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشر 700 عنصر من قوات مشاة البحرية أو ما تعرف بـ"المارينز" في مدينة لوس أنجلوس، في ظل تصاعد الاحتجاجات المناهضة لترحيل المهاجرين، والتي شهدت مواجهات مع قوات الأمن خلال الأيام الماضية. وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية في بيان إنّها عبّأت نحو "700 عنصر من مشاة البحرية" لكي يؤازروا وحدات الحرس الوطني التي انتشرت في المدينة بأمر من الرئيس دونالد ترامب للتصدي للاحتجاجات العارمة على إجراءاته لمكافحة الهجرة غير النظامية. وفي بيانها قالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية إنّ العملية الجارية في لوس أنجلوس، والتي أُطلق عليها اسم "تاسك فورس 51" تضم "ما يقرب من 2100 من عناصر الحرس الوطني" و"700 من المارينز في الخدمة الفعلية". وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن قرار نشر مشاة البحرية يأتي لاستعادة النظام وحماية الموظفين والمقار الفدرالية، بينما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يسعى إلى "حرب أهلية"، متوعدا المتظاهرين في لوس أنجلوس -الذين يسيئون معاملة عناصر الحرس الوطني الذين تم نشرهم- بمواجهة العواقب. حاكم كاليفورنيا يوجه اتهامات لترامب في المقابل، ندّد حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم بشدة بقرار نشر عناصر المارينز في لوس أنجلوس. وكتب نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ "مشاة البحرية الأميركية خدموا بشرف عبر حروب متعددة دفاعا عن الديمقراطية، ولا ينبغي نشرهم على الأراضي الأميركية لمواجهة مواطنيهم لتحقيق خيال مضطرب لرئيس دكتاتوري". وقال نيوسوم، إن إرسال المارينز محاولة من ترامب لزرع مزيد من الانقسام وإن قادة الولاية يتعاونون لتنظيف فوضى الرئيس الذي وصفه بالدكتاتوري. ووصف القرار بأنه "محاولة لزرع الانقسام"، واتهم ترامب بالسعي لاستخدام الجيش ضد المواطنين، معتبرا أن "قادة الولاية يعملون على إصلاح فوضى الرئيس". كما أكد أن الأمر في الولاية لا يتعلق بالسلامة العامة بل بإرضاء غرور خطير للرئيس حسب قوله. وقال إنه تم إبلاغه للتو بأن ترامب سينشر ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، مؤكدا أن "قرار نشر عناصر الحرس الوطني في لوس أنجلوس تهور لا طائل منه ويمثل عدم احترام لجنودنا". وأضاف أن ترامب لم يقدم الماء ولا الطعام لألفي جندي من عناصر الحرس الوطني الذين أمر بنشرهم. وطالب ترامب ووزير الدفاع، بإلغاء أمر نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس، فذلك كفيل بحل المشكلة فورا حسب قوله. ترامب يدعم اعتقال الحاكم وكان الرئيس دونالد ترامب قال إنه سيدعم اعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم "لاحتمال عرقلته إجراءات إدارته لإنفاذ قوانين الهجرة". وأضاف ترامب "أشعر أنه لم يكن لدي خيار آخر بشأن نشر الحرس الوطني في كاليفورنيا وقد ننشر المزيد إذا استدعت الضرورة ولا أريد حربا أهلية". وقد وصف ترامب أمس حاكم هذه الولاية بأنه غير كُفء، وقال إنه وجّه وزارات الأمن الداخلي والدفاع والعدل باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير مدينة لوس أنجلوس مما وصفه بغزو المهاجرين. وفي منشور عبر منصة "تروث سوشيال" كتب ترامب أن لوس أنجلوس التي كانت مدينة أميركية عظيمة في يوم من الأيام تعرضت للغزو والاحتلال من قبل مهاجرين غير نظاميين و"مجرمين". وأضاف الرئيس الأميركي أنّ حشودا "عنيفة ومتمردة تتجمع الآن وتهاجم عملاء فدراليين في محاولة لوقف عمليات الترحيل". وكان توم هومان مستشار ترامب لشؤون الحدود قد أشار -السبت الماضي- إلى اعتقال أي شخص "يعرقل جهود إنفاذ قوانين الهجرة" في الولاية، ومنهم نيوسوم وكارين باس رئيسة بلدية لوس أنجلوس. الشرطة: نحن المسؤولون عن حماية المدينة وفي السياق ذاته، أعربت إدارة شرطة لوس أنجلوس عن قلقها بشأن نشر القوات الفدرالية، مؤكدة أنها لم تتلق أي إشعار رسمي بوصول مشاة البحرية، ونشرها في المدينة، وأنها قادرة على إدارة الوضع ميدانيا. وأكدت إدارة الشرطة أنها المسؤولة عن حماية المدينة وأن لديها خبرة تمتد لعقود في إدارة المظاهرات العامة، وقالت إنها واثقة من قدرتها على حماية المدينة باحترافية وفعالية. وقال رئيس شرطة لوس أنجلوس إن أولويتهم القصوى في الوقت الحالي هي سلامة الجمهور والضباط في الميدان. وأضاف: ندعو إلى إنشاء قنوات اتصال مفتوحة بين جميع الوكالات لمنع أي ارتباك وتجنب التصعيد. وكانت شرطة لوس أنجلوس أعلنت في وقت سابق، حظر التجمع وسط المدينة، وذلك أثناء مواجهات بين الحرس الوطني ومتظاهرين محتجين رافضين لترحيل المهاجرين. وقالت شرطة لوس أنجلوس إنها ستوقف أي متظاهرين لا يحصلون على ترخيص بالتظاهر، وحثت المحتجين على مغادرة وسط المدينة فورا. وأضافت أن بعض المتظاهرين رشقوا أفراد الشرطة بقطع خرسانية وزجاجات وأشياء أخرى، مشيرة إلى أن عناصر إنفاذ القانون أوقفوا 56 شخصا على الأقل في يومين، في حين أصيب 3 عناصر بجروح طفيفة. شغب أم احتجاجات سلمية؟ ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي إن "ما يحدث في لوس أنجلوس أعمال شغب وليس احتجاجات سلمية" مشيرة إلى أن من مسؤولية السياسيين "تهدئة الأمور ووقف أعمال الشغب". وكان كاش باتيل مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" قال إن مسؤولية المكتب هي حماية الشعب الأميركي، وليست الانخراط في "الهراء السياسي". ويتعهد الرئيس الجمهوري بترحيل أعداد قياسية من الموجودين في البلاد "بشكل غير قانوني" وإغلاق الحدود مع المكسيك، وحدد لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك هدفا يوميا لاعتقال ما لا يقل عن 3 آلاف مهاجر. ويتهم مسؤولون في ولاية كاليفورنيا، معظمهم ديمقراطيون، ترامب بتأجيج الاحتجاجات التي كانت محدودة النطاق في البداية من خلال اتخاذ قرارات اتحادية، في حين يصف ترامب المحتجين بالمتمردين. ومنذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، شرع ترامب في تنفيذ تعهده باتخاذ إجراءات صارمة ضد دخول المهاجرين غير المسجلين الذين شبههم بـ"الوحوش" و"الحيوانات".