logo
أدوية شائعة لا تتناولها مع قهوتك الصباحية

أدوية شائعة لا تتناولها مع قهوتك الصباحية

سويفت نيوزمنذ 19 ساعات

جدة – سويفت نيوز:
قد يتفاعل فنجان قهوتك الصباحي مع الأدوية التي تتناولها، مما يُغير سرعة امتصاصها في مجرى الدم، في هذا التقرير نتعرف على الأدوية التي لا يُنصح بخلطها مع القهوة لأنها قد تتفاعل معها، بحسب موقع 'تايمز ناو'.
وفقًا للخبراء، للكافيين تأثير كبير على الأدوية، مثل أقراص علاج نزلات البرد، وحتى مضادات الاكتئاب، إذ يُعزز طاقة الجسم بشكل كبير ورغم احتواء الشاي أيضًا على الكافيين، إلا أن تركيزه أقل من القهوة، وتأثيره أقل بكثير إليك بعض الأدوية التي يجب الحذر منها:
يمكن للخصائص المنشطة للكافيين، الموجودة في أدوية البرد والأنفلونزا، أن تُضاعف آثارًا مثل زيادة معدل ضربات القلب، والتوتر، والأرق، مما يُسرّع عمل الجهاز العصبي المركزي.
عند شرب القهوة مع الأدوية، تتضاعف هذه التأثيرات، ولأن العديد من أدوية البرد تحتوي بالفعل على كافيين مضاف، فإن ذلك يزيد من المخاطر، وفقًا للدراسات، فإن الجمع بين الكافيين وبين الأدوية يرفع أيضًا نسبة السكر في الدم ودرجة حرارة الجسم، وهو أمر بالغ الأهمية لمرضى السكري، يقول الأطباء إن هذه التأثيرات تُثير القلق أيضًا عند دمجها مع أدوية علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو مع أدوية الربو وكلاهما يتشابه في تركيبه الكيميائي مع الكافيين.
تتداخل القهوة مع امتصاص أدوية الغدة الدرقية ، يُنصح عمومًا بالانتظار من 30 إلى 60 دقيقة على الأقل بعد تناول دواء الغدة الدرقية قبل تناول القهوة لتقليل أي تداخل محتمل، ووفقًا للأطباء، فإن أدوية الغدة حساسة للغاية للتوقيت، وقهوتك الصباحية تُعيق ذلك تشير الدراسات إلى أن تناول القهوة بعد تناول دواء الغدة الدرقية بفترة وجيزة يُقلل من امتصاصه بنسبة تصل إلى 50%.
كما يُسرّع الكافيين من حركة الأمعاء، مما يُقلل من وقت امتصاص الدواء، وقد يرتبط به في المعدة، مما يُصعّب على الجسم امتصاصه.
تحتوي بعض مسكنات الألم الشائعة، مثل الباراسيتامول، أو حتى الأسبرين، على كافيين مُضاف، لذا، فإن شرب القهوة مع الأقراص قد يُسرّع امتصاص هذه الأدوية عن طريق تسريع إفراغ المعدة وزيادة حموضة المعدة، وبينما يُساعد تناول القهوة على تسريع عمل مسكنات الألم، إلا أنه قد يزيد أيضًا من خطر الآثار الجانبية مثل تهيج المعدة أو النزيف، خاصةً عند تناوله مع مصادر أخرى للكافيين ورغم عدم الإبلاغ عن أي حالات خطيرة، إلا أنه يُنصح بالحذر.
يمكن للكافيين أن يرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب مؤقتًا، ويستمر ذلك عادةً من ثلاث إلى أربع ساعات بعد تناوله، بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم أو أدوية تُسيطر على عدم انتظام ضربات القلب، والمعروفة أيضًا باسم اضطرابات النظم القلبية، فقد يُبطل ذلك التأثيرات المقصودة للدواء ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب تجنب القهوة تمامًا، ولكن يجب عليهم مراقبة تأثيرها على أعراضهم والنظر في الحد من تناولها أو التحول إلى القهوة منزوعة الكافيين إذا لزم الأمر. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أدوية شائعة لا تتناولها مع قهوتك الصباحية
أدوية شائعة لا تتناولها مع قهوتك الصباحية

سويفت نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • سويفت نيوز

أدوية شائعة لا تتناولها مع قهوتك الصباحية

جدة – سويفت نيوز: قد يتفاعل فنجان قهوتك الصباحي مع الأدوية التي تتناولها، مما يُغير سرعة امتصاصها في مجرى الدم، في هذا التقرير نتعرف على الأدوية التي لا يُنصح بخلطها مع القهوة لأنها قد تتفاعل معها، بحسب موقع 'تايمز ناو'. وفقًا للخبراء، للكافيين تأثير كبير على الأدوية، مثل أقراص علاج نزلات البرد، وحتى مضادات الاكتئاب، إذ يُعزز طاقة الجسم بشكل كبير ورغم احتواء الشاي أيضًا على الكافيين، إلا أن تركيزه أقل من القهوة، وتأثيره أقل بكثير إليك بعض الأدوية التي يجب الحذر منها: يمكن للخصائص المنشطة للكافيين، الموجودة في أدوية البرد والأنفلونزا، أن تُضاعف آثارًا مثل زيادة معدل ضربات القلب، والتوتر، والأرق، مما يُسرّع عمل الجهاز العصبي المركزي. عند شرب القهوة مع الأدوية، تتضاعف هذه التأثيرات، ولأن العديد من أدوية البرد تحتوي بالفعل على كافيين مضاف، فإن ذلك يزيد من المخاطر، وفقًا للدراسات، فإن الجمع بين الكافيين وبين الأدوية يرفع أيضًا نسبة السكر في الدم ودرجة حرارة الجسم، وهو أمر بالغ الأهمية لمرضى السكري، يقول الأطباء إن هذه التأثيرات تُثير القلق أيضًا عند دمجها مع أدوية علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو مع أدوية الربو وكلاهما يتشابه في تركيبه الكيميائي مع الكافيين. تتداخل القهوة مع امتصاص أدوية الغدة الدرقية ، يُنصح عمومًا بالانتظار من 30 إلى 60 دقيقة على الأقل بعد تناول دواء الغدة الدرقية قبل تناول القهوة لتقليل أي تداخل محتمل، ووفقًا للأطباء، فإن أدوية الغدة حساسة للغاية للتوقيت، وقهوتك الصباحية تُعيق ذلك تشير الدراسات إلى أن تناول القهوة بعد تناول دواء الغدة الدرقية بفترة وجيزة يُقلل من امتصاصه بنسبة تصل إلى 50%. كما يُسرّع الكافيين من حركة الأمعاء، مما يُقلل من وقت امتصاص الدواء، وقد يرتبط به في المعدة، مما يُصعّب على الجسم امتصاصه. تحتوي بعض مسكنات الألم الشائعة، مثل الباراسيتامول، أو حتى الأسبرين، على كافيين مُضاف، لذا، فإن شرب القهوة مع الأقراص قد يُسرّع امتصاص هذه الأدوية عن طريق تسريع إفراغ المعدة وزيادة حموضة المعدة، وبينما يُساعد تناول القهوة على تسريع عمل مسكنات الألم، إلا أنه قد يزيد أيضًا من خطر الآثار الجانبية مثل تهيج المعدة أو النزيف، خاصةً عند تناوله مع مصادر أخرى للكافيين ورغم عدم الإبلاغ عن أي حالات خطيرة، إلا أنه يُنصح بالحذر. يمكن للكافيين أن يرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب مؤقتًا، ويستمر ذلك عادةً من ثلاث إلى أربع ساعات بعد تناوله، بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم أو أدوية تُسيطر على عدم انتظام ضربات القلب، والمعروفة أيضًا باسم اضطرابات النظم القلبية، فقد يُبطل ذلك التأثيرات المقصودة للدواء ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب تجنب القهوة تمامًا، ولكن يجب عليهم مراقبة تأثيرها على أعراضهم والنظر في الحد من تناولها أو التحول إلى القهوة منزوعة الكافيين إذا لزم الأمر. مقالات ذات صلة

9 عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء
9 عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء

سويفت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سويفت نيوز

9 عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء

جدة – سويفت نيوز: عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة الصحية، يُعد دعم ميكروبيوم الأمعاء جزءًا أساسيًا من الحل. في الواقع، تشير الأبحاث المتزايدة إلى أن الميكروبيوم الصحي والمتنوع قد يكون مؤشرًا مهمًا لطول العمر. وفي حين أن ميكروبيوم الأمعاء قابل للتكيف بشكل مدهش إلا أن بعض العادات اليومية الشائعة ربما تُؤثر سلبًا على الأمعاء، مما يُسبب شيخوخة أسرع. ووفقًا لما نشره موقع 'إيتنغ ويل' EatingWell، يقول الخبراء إن هناك عادات يمكن أن تُسبب شيخوخة الأمعاء، كما يلي: 1- تناول نفس الأطعمة دائما إن وجود ميكروبيوم متنوع – أي مجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة المعوية المفيدة – أمر ضروري لصحة الأمعاء. ومن أفضل الطرق لتحقيق ذلك اتباع نظام غذائي متنوع غني بالأطعمة الكاملة قليلة المعالجة، وخاصةً النباتية. تشير الأبحاث إلى أن إضافة خمس حصص مختلفة من النباتات إلى الوجبات اليومية يمكن أن يُحسّن الصحة على المدى الطويل. وتقول أماندا سوسيدا، أخصائية تغذية: 'إن تنوع الأطعمة الغنية بالألياف يعني الاستفادة من الحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية'. 2- عدم الانتظام في تناول الوجبات تقول مارسي فاسك، أخصائية تغذية عصبية مركزية إن 'بعض الأفراد اعتادوا على تناول الطعام طيلة النهار بدلاً من تناول الوجبات في مواعيد محددة. إن التناول المتكرر للوجبات الخفيفة، وحتى تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يُسبب شيخوخة الأمعاء'، مشيرة إلى أنه بشكل أكثر تحديدًا، تحتاج الأجسام إلى الحصول على فرصة لتنشيط المركب الحركي المهاجر MMC بين الوجبات، شارحة أنه 'يشبه مكنسة معوية آلية، حيث يُحدث حركة هابطة تشبه الموجة، مسؤولة عن كنس الفضلات (مثل الميكروبات) إلى أسفل وخارج الأمعاء الدقيقة'. وتضيف: 'تستغرق الدورة الكاملة لنشاط المركب الحركي المهاجر حوالي 4 إلى 5 ساعات.. ويؤدي تناول الطعام المتكرر، أو حتى تناول المشروبات المحلاة على مدار اليوم، إلى إيقاف المركب الحركي المهاجر، فلا يحصل على فرصة لتنظيف الأمعاء بفعالية'. 3- التوتر المزمن تقول جولي بالسامو، أخصائية تغذية، إن 'التوتر ليس مجرد شعور داخلي، بل إن الأمعاء تشعر به أيضًا'. في الواقع، يُمكن للتوتر أن يُسبب شيخوخة الأمعاء بأكثر من طريقة. وتوضح أسماء خبرا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أنه 'يمكن أن يؤثر التوتر على حركة الأمعاء وفرط حساسيتها (من خلال محور الدماغ والأمعاء). كما يُمكن أن يُعطل وظيفة الحاجز الظهاري المعوي ويُحفز الاستجابات المناعية للأمعاء. وأخيرًا، يُمكن أن يُغير ميكروبيوم الأمعاء ويُسبب خلل التوازن البكتيري. كل هذه التغييرات يُمكن أن تزيد من خطر وشدة اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية والالتهابية، وبالتالي تُسبب شيخوخة الأمعاء'. 4- كمية غير كافية من الألياف تقول سوسيدا: 'إن تناول المزيد من الألياف هو أبسط ما يمكن فعله لصحة الأمعاء، ولكن مع عدم التزام 90% من الناس بتوصيات تناول الألياف، يُعد هذا الجانب الوحيد الذي يمكن للجميع تقريبًا تحسينه'. وتحتاج الأمعاء إلى الألياف الغذائية لتؤدي وظائفها على أكمل وجه. وتوضح أليسا سيمبسون، أخصائية تغذية، أنه 'بدون كمية كافية من الألياف، لا تحصل بكتيريا الأمعاء النافعة على الطاقة اللازمة للازدهار، وقد تبدأ بطانة المخاط الواقية في الأمعاء بالتحلل، وبالتالي يصبح الجهاز الهضمي أكثر عرضة للالتهابات والتهيج والتدهور المبكر'. 5- تجاهل مشاكل الأمعاء إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الأمعاء ويتخذ قرارًا بتجاهلها، فربما تُسبب شيخوخة الأمعاء. تقول فاسكي إن أعراض مثل الغازات والانتفاخ والارتجاع والإسهال والإمساك إذا تُركت دون علاج، فربما تُؤدي إلى مشاكل أعمق مثل خلل التوازن البكتيري أو تسرب معوي أو حتى نقص الإنزيمات. 6- تجاهل الأطعمة المخمرة تقول سوسيدا إن هناك بعض الخصائص 'للأطعمة المخمرة التي تُساعد على منع شيخوخة الأمعاء'، مشيرة إلى أن من فوائد الأطعمة المخمرة أنها تُحسّن قابلية هضمها وتوفر العناصر الغذائية فيها. كما تُعدّ الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي، مصدرًا للبروبيوتيك والبكتيريا التي يمكن أن تُساعد في الحفاظ على حاجز الأمعاء وفي علاج الالتهابات. 7- الإفراط في استخدام الأدوية تقول سيمبسون: 'يمكن أن تكون المضادات الحيوية مُنقذة للحياة، لكن الإفراط في استخدامها، خاصةً للأشياء التي قد لا تحتاج إليها، يُمكن أن يُلحق ضررًا بالغًا بالأمعاء. فهي لا تقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل تُقضي على البكتيريا النافعة أيضًا، مما يُؤدي إلى استنفاد الميكروبيوم وزيادة عُرضة للالتهابات واختلال التوازن'. كما يمكن أن تُسبب العديد من الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية شيخوخة مبكرة للأمعاء مع الاستخدام طويل الأمد. ويمكن أن تُوفر أدوية مثل الإيبوبروفين أو مُثبطات الحموضة راحةً قصيرة المدى. ولكن تُوضّح بالسامو أن 'الاستخدام طويل الأمد قد يُفاقم أعراض الجهاز الهضمي عن طريق تهييج بطانة الأمعاء وخفض حموضة المعدة وإحداث خلل في توازن الميكروبيوم'. 8- غياب النشاط البدني بينما يتم الربط عادةً بين ممارسة الرياضة وصحة القلب، إلا أنها تُعزز صحة الأمعاء بأكثر من طريقة. فالرياضة تُقوّي عضلات البطن والذراعين والساقين جنبًا إلى جنب وتقوية عضلات الأمعاء. إن عضلات الأمعاء الأقوى تعني قدرة الأمعاء على التخلص من الفضلات بشكل أسرع وأكثر كفاءة. 9- إهمال النوم الكافي ترتبط الأمعاء ارتباطًا وثيقًا بجودة النوم من خلال محور الأمعاء والدماغ. وتُشير الأبحاث إلى أن النوم وصحة الأمعاء طريقان مُتلازمان. ويدعم ميكروبيوم أكثر تنوعًا نومًا أفضل، بينما يُمكن أن تؤثر قلة النوم على صحة الميكروبيوم.

الشوفان .. يعالج الالتهاب بالجسم والإمساك ويخفض وزنك
الشوفان .. يعالج الالتهاب بالجسم والإمساك ويخفض وزنك

سويفت نيوز

time١٦-٠٦-٢٠٢٥

  • سويفت نيوز

الشوفان .. يعالج الالتهاب بالجسم والإمساك ويخفض وزنك

جدة – سويفت نيوز: كشف موقع Eat This Not That، إن دقيق الشوفان يقدم فوائد كبيرة تتجاوز مجرد الشعور بالشبع، حيث يعتبر الشوفان وجبة فطور مفضلة للكثيرين لسبب وجيه، فهو ليس دافئًا ومريحًا ومُشبعًا فحسب، بل يمكنكِ أيضًا إضافة أي إضافات تُريدينها إليه، من التوت إلى المكسرات إلى بذور الشيا ورقائق جوز الهند، فلن تشعري بالملل أبدًا من تناوله. وقال الموقع، إن الميزة الرائعة الأخرى هي أن دقيق الشوفان خيار صحي لوجبة الفطور، ووفقًا لخبيرة التغذية المُسجلة لورين ماناكر، أخصائية التغذية، فإن إدراج دقيق الشوفان ضمن وجباتك الغذائية المُعتادة له فوائد عديدة. دقيق الشوفان أيضاً غير مكلف نسبياً، إذا كنت تبحث عن فطور يُرضي الجميع ويُغنيك عن تناول 'فطور ثانٍ'، فقد يكون هذا هو ما تبحث عنه. يتميز دقيق الشوفان بأنه غنى بالألياف القابلة للذوبان، التي تمتص الماء وتُشكل مادة هلامية في المعدة، مما يُبطئ عملية الهضم، هذا يُساعدك على الشعور بالشبع لفترات أطول، ويُقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات. يدعم محتوى الألياف العالي في دقيق الشوفان حركة الأمعاء الصحية، ويساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما أنه يعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام من خلال ضمان حركة الطعام بسلاسة عبر الجهاز الهضمي. يزيد ارتفاع الكوليسترول من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، لكن تناول دقيق الشوفان قد يساعد في خفضه، يساعد بيتا جلوكان، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان في دقيق الشوفان، على خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) ويعمل هذا عن طريق الارتباط بالكوليسترول في الأمعاء ومنع امتصاصه في مجرى الدم'. يعمل دقيق الشوفان كبريبايوتكس، إذ يُغذي البكتيريا النافعة في أمعائك، تُعزز صحة ميكروبيوم الأمعاء عملية الهضم، والمناعة، والصحة العامة. الشوفان منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف، مما يجعله غذاءً ممتازًا للتحكم في الوزن، فهو يُبقيك شبعانًا لفترة أطول، ويُقلل من الإفراط في تناول الطعام والسعرات الحرارية غير الضرورية، كما يمكنه الحفاظ على مستوى السكر في الدم منظمًا، كما إن الكربوهيدرات بطيئة الهضم في دقيق الشوفان تمنع حدوث ارتفاعات حادة في مستويات السكر في الدم، وهذا مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من داء السكري أو مقاومة الأنسولين'. ربما استخدمتِ دقيق الشوفان على بشرتكِ كغسول أو مقشر، ولكن هل تعلمين أن تناوله قد يُحسّن بشرتكِ أيضًا، فيحتوي دقيق الشوفان على مركبات مثل الأفينانثراميدات التي تُقلل من التهاب الجلد وتهيجه. إذا كان نظامك الغذائي طوال اليوم يفتقر إلى العناصر الغذائية، فإن بدء يومك بتناول دقيق الشوفان يُعدّ طريقة جيدة للتأكد من أن وجبة واحدة على الأقل ستكون غنية بالعناصر الغذائية، يحتوي دقيق الشوفان على عناصر غذائية أساسية كالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، تدعم هذه العناصر الغذائية وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك إنتاج الطاقة وتعزيز المناعة'. الشوفان غني بمضادات الأكسدة القوية، مثل الأفينانثراميدات، التي تساعد في مكافحة أضرار الجذور الحرة، كما أن لهذه المضادات فوائد مضادة للالتهابات، مما يعزز الصحة العامة'. تناول دقيق الشوفان يستخدم كملين ويُساعد على تحريك الأمعاء، فالألياف غير القابلة للذوبان في دقيق الشوفان تجعله ملين طبيعي يُساعد على تنظيم حركة الأمعاء. الالتهاب عملية بيولوجية تحدث استجابةً للإصابة أو العدوى، تساعد المركبات النشطة بيولوجيًا في دقيق الشوفان، وخاصةً الأفينانثراميدات، على مكافحة الالتهاب في الجسم، ويمكن أن يُقلل الالتهاب من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويُحسّن الصحة العامة'. الطاقة مهمة لأنها تحافظ على تركيزك وإنتاجيتك، اختيار وجبة فطور مناسبة هو أفضل طريقة لمنح نفسك دفعة طبيعية من الطاقة، يحتوي دقيق الشوفان المدعم على الحديد، وهو معدن يساعد على نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، قد يؤدي نقص الحديد إلى الشعور بالتعب.‌

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store