
"أداني" تُجمّد محادثات مشروع رقائق بـ10 مليارات دولار مع "تاور" الإسرائيلية
كشفت مصادر هندية مطلعة، اليوم الخميس، أن مجموعة الملياردير الهندي جوتام أداني، جمدت محادثاتها مع شركة 'تاور لأشباه الموصلات' الإسرائيلية، بشأن مشروع ضخم لصناعة الرقائق الإلكترونية بقيمة 10 مليارات دولار؛ وذلك بعدما تبيّن أن المشروع لا يحقق جدوى استراتيجية أو تجارية للمجموعة في الوقت الراهن.
وأوضحت المصادر، وفق ما نقلته صحيفة إيكونوميك تايمز الهندية، أن مجموعة أداني أجرت تقييمًا داخليًا للمشروع وتوصّلت إلى أن الطلب المتوقع – خصوصًا داخل الهند لا يزال غير مؤكد بما يكفي لتبرير المضي قدمًا.
وقال مصدر: 'كان القرار استراتيجيًا أكثر منه تجاريًا، أجرت أداني التقييم وقررت التريث، لكن هناك احتمال لاستئناف المحادثات لاحقًا'.
وأضاف مصدر ثانٍ أن المجموعة الهندية لم تكن راضية عن مستوى المساهمة المالية التي كانت شركة 'تاور' مستعدة لتقديمها، موضحًا أن الشركة الإسرائيلية كانت ستقدم الخبرة التقنية في المشروع، لكن 'أداني أرادت من تاور أن تشارك بشكل أعمق ماليًا'.
وكانت ولاية ماهاراشترا الغربية في الهند قد أعلنت في سبتمبر الماضي عن الموافقة على مشروع مشترك بين مجموعة 'أداني' و'تاور'، يهدف إلى إنشاء منشأة لإنتاج 80 ألف شريحة إلكترونية شهريًا وتوفير 5,000 فرصة عمل، ضمن جهود رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لتحويل الهند إلى مركز عالمي لصناعة الرقائق.
ورفضت كل من 'أداني' و'تاور' التعليق على تلك التصريحات، كما طلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها لأن القرار لم يُعلن بعد بشكل رسمي.
وتُعد شركة 'تاور' من الشركات المتخصصة في تصنيع الرقائق التناظرية والمختلطة، المستخدمة بشكل أساسي في قطاع السيارات.
ويمثل تراجع أداني عن المشروع ضربة جديدة لطموحات 'مودي' في تعزيز استراتيجية 'صُنع في الهند' بمجال أشباه الموصلات، حيث لم تنجح الهند حتى الآن في تشغيل أي منشأة محلية لصناعة الرقائق.
وفي وقت سابق، انهار مشروع مشترك بقيمة 19.5 مليار دولار بين مجموعة 'فيدانتا' الهندية و'فوكسكون' التايوانية في يوليو 2023، بسبب مخاوف حكومية تتعلق بتكاليف المشروع وتأخيرات في الموافقات التحفيزية.
ومن بين أبرز المشاريع التي لا تزال قيد التطوير في الهند، مصنع رقائق بقيمة 11 مليار دولار ومصنع لاختبار الرقائق تابع لمجموعة 'تاتا'، إلى جانب وحدة لتغليف الرقائق بقيمة 2.7 مليار دولار تنفذها شركة 'ميكرون' الأمريكية. : إسرائيلالإلكترونياتالهند

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 36 دقائق
- الأسبوع
توترات تجارية جديدة تهدد سوق السيارات العالمي و«فولفو EX30» في خطر
سيارة فولفو EX30 الجديدة ندى أبو الليل وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يواجه سوق السيارات العالمي أزمة محتملة، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه فرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على السلع المستوردة من أوروبا. «فولفو» تدرس إعادة تقييم طرح EX30 رغم أن شركة «فولفو» تُصنّع بعض طرازاتها مثل «S60 وEX90 داخل الولايات المتحدة»، إلا أن العديد من موديلاتها لا تزال تستورد من الخارج، خصوصا من أوروبا والصين. كما صرح هاكان سامويلسون، الرئيس التنفيذي للشركة، أن الرسوم الجمركية المقترحة قد تدفع الشركة إلى التراجع عن خططها لطرح طراز EX30 الكهربائي في السوق الأمريكية، بسبب فقدان السيارة لميزتها السعرية التنافسية، حيث يبلغ سعرها المبدئي نحو 34.950 دولار. الشركات تتأقلم على حساب المستهلك أشارت فولفو إلى أن الشركات المصنعة تتبع نهجا مزدوجا في التعامل مع الرسوم، يتمثل في تحمّل جزء من التكاليف، ونقل الباقي إلى المستهلكين، مما قد يؤدي إلى زيادات كبيرة في الأسعار. وأضافت أن المستهلكين سيكونون المتضرر الأكبر من هذه التغييرات. وتواجه شركات أخرى الوضع ذاته، حيث أعلنت أستون مارتن عن زيادات مرتقبة في أسعار سياراتها، وارتفع سعر فورد مافريك إلى نحو 30 ألف دولار، بعد أن كانت من أرخص الشاحنات الصغيرة في السوق الأمريكي. كما رفعت سوبارو أسعار جميع طرازاتها مؤخرا. أما بالنسبة لـ جنرال موتورز، فقد قدرت الأثر المالي المحتمل للرسوم الجديدة بما يتراوح بين 4 و5 مليارات دولار، لكنها أكدت في الوقت الحالي أنها لن تنقل هذه التكاليف إلى المستهلك، رغم أن استمرار هذا القرار يبدو صعبًا على المدى الطويل. لم تقتصر تداعيات الرسوم على السيارات الجديدة فقط، بل امتدت إلى قطع الغيار، وهو ما قد يُؤثر سلبًا على خدمات ما بعد البيع. ووفقا لـ مارك تيمبلين، الرئيس التنفيذي للعمليات في «تويوتا أمريكا الشمالية»، فإن الرسوم الجمركية على القطع ستؤدي إلى ارتفاع تكاليف الصيانة والإصلاح، مما يُثقل كاهل العملاء وقد يؤثر على معدلات الصيانة والمبيعات مستقبلاً. خريطة جديدة لسوق السيارات الأمريكي تشير التقديرات إلى أن استمرار هذا التصعيد التجاري قد يُغيّر من خريطة سوق السيارات في الولايات المتحدة، مع احتمالات تراجع عدد الطرازات المتاحة، وارتفاع الأسعار على مستوى السيارات وقطع الغيار. في ظل عدم وجود مؤشرات على خفض التصعيد في الوقت الراهن، يبدو أن المستهلك الأمريكي سيكون الطرف الأكثر تضررا من هذه السياسات الجمركية الجديدة.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
1080 جنيها ارتفاعا في سعر الجنيه الذهب بالسوق المحلية خلال الأسبوع
قفز سعر الجنيه الذهب فى الأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع الجارى، بصورة كبيرة تخطت حاجز الألف جنيه. وزاد سعر الجنيه الذهب من مستوى 36240 جنيه الى مستويات 37320 جنيه بزيادة قدرها نحو 1080 جنيه خلال أسبوع. أسعار الذهب فى البورصة العالمية ارتفعت أسعار الذهب بنحو 2 % عند التسوية، الجمعة 23 مايو/ أيار،، مسجلةً أفضل أداء أسبوعي لها في ستة أسابيع، مع لجوء المستثمرين إلى الملاذ الآمن في ظل تجدد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية، وتراجع قيمة الدولار وتصاعد المخاوف بشأن أوضاع المالية العامة في الولايات المتحدة ما عزز الإقبال على الملاذات الآمنة. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 2.1% ليصل إلى 3.362.70 دولارًا للأونصة. وارتفعت السبائك بنسبة 5.1% هذا الأسبوع، لتُلامس أعلى مستوى لها في أكثر من أسبوعين. واستقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي عند 3.365.8 دولارًا للأونصة. توقعات تثبيت الفائدة على الذهب والدولار قالت رانيا جول الخبيرة الاقتصادية، إن قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن تثبيت أسعار الفائدة يمثل لحظة فارقة تسهم في تحديد اتجاهات الأسواق العالمية، خاصة سوقي الذهب والدولار. وأضافت فى تصريحات تلفزيونية لها، أن تثبيت أسعار الفائدة سيمنح الدولار دفعة قوية على المدى القصير، لكنه قد يضغط على الأصول الأخرى. وأضافت أن المعدن الأصفر لا يزال يُنظر إليه كملاذ آمن، خصوصًا في ظل التوترات التجارية العالمية، متوقعة أن تعاود الأسعار الارتفاع في النصف الثاني من العام، لتتراوح بين 3400 و3700 دولار لأوقية الذهب، مدفوعة بتزايد الطلب المؤسسي وتراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
وزير البترول يتفقد مشروعات فوسفات مصر بأبو طرطور.. ويؤكد: انطلاقة جديدة لقطاع التعدين
أجرى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جولة تفقدية لهضبة أبو طرطور بمحافظة الوادي الجديد، لمتابعة سير العمل في مشروعات شركة فوسفات مصر، وعلى رأسها مشروع إنتاج حمض الفوسفوريك، وذلك برفقة اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وعدد من أعضاء مجلس النواب. وأكد وزير البترول، خلال الجولة، أهمية قطاع التعدين كأحد المحاور الستة الرئيسية لاستراتيجية عمل الوزارة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة لهذا القطاع الحيوي. وأضاف أن تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية جاء نتيجة للتكامل بين الحكومة ومجلس النواب، بما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات ويُحدث نقلة نوعية في قطاع التعدين المصري. وأوضح بدوي أن زيارة اليوم تأتي في إطار دعم الوزارة المستمر لقطاع التعدين، مشيرًا إلى أن مشروع إنتاج حمض الفوسفوريك يعد من المشروعات الرائدة التي تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة من خام الفوسفات، كما يُمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين المحافظة والشركة. وأكد أن المشروع سيوفر العديد من فرص العمل لأبناء الوادي الجديد، مشددًا على أهمية إنشاء مركز تدريب متخصص لتطوير مهارات الكوادر العاملة ورفع كفاءتها. من جانبه، أعرب اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، عن شكره لوزير البترول على زيارته، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل دفعة قوية للعاملين بالمشروع، الذي يُعد من أبرز مشروعات التنمية بالمحافظة. وأوضح أن المحافظة تقدم كامل الدعم لإنجاز هذا المشروع لما له من مردود اقتصادي واجتماعي كبير على أهالي المنطقة. وخلال الجولة، قدم المهندس محمد عبد العظيم، رئيس شركة فوسفات مصر، عرضًا تناول فيه نبذة عن تاريخ اكتشاف خام الفوسفات بمنطقة أبو طرطور، إضافة إلى خطط الشركة في مجالات البحث والاستكشاف، ومضاعفة الاحتياطيات والإنتاج للحفاظ على مكانتها بين الشركات الكبرى العاملة في هذا المجال. وأشار عبد العظيم إلى أن مشروع إنتاج حمض الفوسفوريك، الذي تصل تكلفته الاستثمارية إلى نحو 640 مليون دولار، يقع داخل موقع الشركة بهضبة أبو طرطور للاستفادة من البنية التحتية والمنشآت القائمة، فضلًا عن قربه من مناجم الخام. كما استعرض مشروع 'مصر إندوراما' المزمع إقامته بالمنطقة الاقتصادية في العين السخنة بالتعاون مع شركة 'إندوراما' الهندية، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 500 مليون دولار لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية. وفي ختام الجولة، تفقد الوزير ومرافقوه مراحل الإنتاج بمناجم قطاع 8، وشاهدوا فوهة المنجم تحت الأرض، حيث قدّم مهندسو الشركة شرحًا تفصيليًا لعمليات الاستكشاف والاستخراج والتكسير وصولًا إلى إنتاج الفوسفات الخام. وشدد بدوي على ضرورة الالتزام الكامل بإجراءات السلامة والصحة المهنية لضمان بيئة عمل آمنة لجميع العاملين.