
مجلس الأمن يناقش وضع الرهائن في غزة وسط إتهامات لنتنياهو بتجاهل مصيرهم
جاء ذلك ردا من والد الجندى الأسير بعد تصريح لنتنياهو عقب بث مقطع فيديو لأحد الرهائن بدا فيه يعانى الهزال بسبب نقص الطعام .
وسخر يوتام، شقيق الجندى نمرود، فى منشور على حسابه على منصة (إكس) من قول نتنياهو "الأفضل القضاء على الرهائن ، ومن ثمّ تحقيق النصر العسكري"، مستخدما التعبير الذى يستخدمه نتنياهو دوما منذ بداية الحرب على غزة فى السابع من أكتوبر 2023.
من جانبها، انتقدت عائلات الرهائن خطة نتنياهو لتوسيع نطاق الحرب على غزة ، قائلةً إن "نتنياهو يقود إسرائيل والرهائن إلى الهلاك".
وأضاف: إن الأحاديث التى ترددت مرارًا وتكرارًا حول إطلاق سراح الرهائن وتحقيق نصر حاسم هى احتيال وتضليل إعلامي. إن توسيع نطاق الحرب يُعرّض حياة الرهائن للخطر، وهم أصلًا فى خطر داهم. لن ينجو الرهائن من أيام جحيم طويلة أخرى.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى تحدث مع رئيس الصليب الأحمر الدولى جوليان لاريسون وطلب مشاركته فى توفير الطعام للرهائن الإسرائيليين المحتجزين فى قطاع غزة وكذلك العلاج الطبى الفورى لهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 34 دقائق
- برلمان
فرحات مهني: الجزائر ليست أمة بل كيان استعماري يضم شعوبا مختلفة
الخط : A- A+ إستمع للمقال قال فرحات مهني، زعيم حركة استقلال 'منطقة القبائل' ورئيس الحكومة القبائلية المؤقتة في المنفى، في تصريح لصحيفة 'لوموند' الفرنسية، إن الجزائر ليست أمة، بل كيان استعماري يضم شعوبا مختلفة'. واقترح فرحات مهني، في تصريحه، قيام دولة قبائلية مستقلة تكون 'فرنكوفونية وصديقة لفرنسا'، وتعتبر 'الحليف الأفضل لباريس في جنوب المتوسط'. وأكد فرحات مهني، رئيس الحركة، في تصريح للصحيفة الفرنسية، أنه اقتنع بعد أحداث 'الربيع الأسود' سنة 2001، بأن 'الصراع مع الجزائر لا ينتهي'. وأشار مهني، إلى أن مشروع الحركة وُلد من رحم تلك المرحلة الدموية، وهو اليوم يُعتبر أكبر تهديد لوحدة الدولة الجزائرية حسب نظرة النظام الحاكم. من جانبها تطرقت صحيفة 'لوموند' الفرنسية، لقضية اعتقال الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، من طرف السلطات الجزائرية بتهمة 'تمجيد الإرهاب'. وأكدت الصحيفة، أن قضية اعتقال الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، منح الحركة التي تطالب بانفصال منطقة القبائل عن الجزائر، شهرة غير مسبوقة. وأضافت الصحيفة الفرنسية في تقرير خاص نشرته أمس الأحد، أن القضاء الجزائري كان قد أدان كريستوف غليز بالسجن سبع سنوات في 29 يونيو الماضي، على خلفية اتهامه بإجراء اتصالات مع الحركة المصنفة كتنظيم إرهابي من قبل الجزائر منذ سنة 2021. ولفتت 'لوموند' إلى أنه منذ سنة 2013 قررت الحركة تبني خطاب تقرير المصير وتشكيل 'حكومة منفى'، كما وسعت أنشطتها إلى الأمم المتحدة، حيث تحدثت سنة 2008 باسم الشعوب الأصلية، وتطالب اليوم بتنظيم استفتاء في منطقة القبائل.


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
تقرير: أكثر من 22 ألف قتيل في أعمال عنف نفذتها جماعات متشددة خلال سنة واحدة
كشف موقع 'ديفنس ويب' المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية أن عدد القتلى المرتبطين بالأنشطة المسلحة للجماعات الإسلامية المتشددة بلغ 22,307 قتلى خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي يعكس تصاعد العنف في عدد من المناطق الإفريقية. ووفق التقرير، فإن مستوى الفتك المسجل يُعد الأعلى منذ بداية الموجة التصاعدية سنة 2023، حيث تتركز بؤر العنف بشكل خاص في الصومال ومنطقة الساحل الإفريقي، التي تشهد تمدداً متزايداً للتنظيمات المتطرفة، وسط ضعف القدرات الأمنية والهشاشة السياسية والاقتصادية. وتُسجل دول مثل مالي، النيجر، بوركينا فاسو، والصومال النصيب الأكبر من هذه الحصيلة الدموية، في ظل استمرار نشاط تنظيمات كـ'داعش' و'القاعدة' و'الشباب'، إضافة إلى جماعات محلية متفرعة عنها. ويرى مراقبون أن تراجع الدعم الدولي، وتنامي الانقلابات العسكرية، وخروج بعض القوات الأجنبية من مناطق التوتر، ساهم في تفاقم الأوضاع، ما دفع العديد من الحكومات إلى البحث عن بدائل أمنية جديدة. يأتي هذا التقرير ليؤكد تحذيرات أطلقتها سابقًا الأمم المتحدة ومراكز دراسات استراتيجية، بشأن توسّع رقعة عدم الاستقرار في إفريقيا، ووجود مخاطر حقيقية من انتقال التهديدات إلى مناطق جديدة، بما فيها غرب إفريقيا وشمالها.


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
مقتل فلسطينيين في غارات إسرائيلية جديدة على غزة، ومطالبات بتدخل الصليب الأحمر لإنقاذ محتجزين إسرائيليين
Anadolu via Getty Images يتصاعد الدخان والغبار من منطقة الخيام التي تضم خيام المدنيين الفلسطينيين النازحين، عقب هجمات الجيش الإسرائيلي على حي الشيخ عجلين في مدينة غزة. 4 أغسطس/آب 2025. حث أكثر من 600 مسؤول أمني إسرائيلي متقاعد، بينهم رؤساء سابقون لأجهزة الاستخبارات، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضغط على حكومتهم لإنهاء الحرب في غزة. وكتب المسؤولون السابقون في رسالة مفتوحة نُشرت لوسائل الإعلام الاثنين: "بتقديرنا المهني، حماس لم تعد تُشكّل تهديداً استراتيجياً على إسرائيل"، داعين ترامب إلى "توجيه" قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومطالبته بوقف حرب غزة. يأتي ذلك في حين طلب نتنياهو الأحد، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر المساعدة في توفير الطعام والعلاج الطبي للرهائن الإسرائيليين في غزة، بينما طالبت حماس في المقابل بفتح ممرات إنسانية في القطاع. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بتسجيل 5 حالات وفاة جديدة "نتيجة المجاعة وسوء التغذية، جميعهم من البالغين"، لافتة إلى أن ذلك يرفع عدد من لقوا حتفهم بسبب الجوع إلى "180 بينهم 93 طفلاً". وقُتل 8 فلسطينيين من منتظري المساعدات، وأصيب آخرون، ظهر الاثنين، برصاص إسرائيلي، في أثناء تجمعهم أمام نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوبي منطقة وادي غزة وسط القطاع. جلسة طارئة صرّح السفير الإسرائيلي داني دانون لدى الأمم المتحدة، الأحد، بأن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة لبحث وضع الرهائن في غزة، وسط تصاعد القلق إزاء مصيرهم في القطاع الذي يحذّر خبراء من أنهم يواجهون خطر المجاعة. وأعلن دانون عن الجلسة في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال إن المجلس "سيجتمع الثلاثاء المقبل في جلسة طارئة خاصة بشأن الوضع الإنساني المتردي للرهائن في غزة". وأثار ظهور اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في مقاطع مصوّرة نشرتها فصائل فلسطينية مسلحة في غزة صدمة في إسرائيل، ودفع بمطالبات متجددة للتوصل إلى اتفاق هدنة يُنهي الحرب الدائرة ويُعيد المحتجزين إلى ذويهم، في وقت تحذّر منظمات أممية من خطر المجاعة في قطاع غزة المحاصر منذ نحو 18 عاماً. مطالبات بتدخل الصليب الأحمر أدان قادة غربيون مقاطع فيديو تُظهر رهائن إسرائيليين نحيفين صوّرهم خاطفوهم في غزة، ودعت منظمة الصليب الأحمر إلى إتاحة الوصول إلى جميع الأسرى المتبقين. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن "صور الرهائن تُعرض لأغراض دعائية بشعة"، ويجب إطلاق سراحهم "دون قيد أو شرط". تأتي هذه الدعوات بعد أن نشرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية مقطع فيديو للرهينة روم براسلافسكي، نحيفاً ويبكي، يوم الخميس، ونشرت حماس لقطات للرهينة إفياتار ديفيد النحيل يوم السبت. واتهم القادة الإسرائيليون حماس بتجويع الرهائن. بينما نفت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس تعمّد تجويع الأسرى، بالقول إن الرهائن يأكلون ما يأكله مقاتلوهم وشعبهم وسط أزمة الجوع في غزة، بسبب الحصار الإسرائيلي. كما أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان نُشر مساء السبت، بأن الأخير تحدّث مع عائلتَي المحتجزَين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد، اللذين ظهرا في المقاطع وقد بدت عليهما آثار الهزال الشديد بعد قرابة 22 شهراً من الاحتجاز. وقال نتنياهو إنه تحدث إلى جوليان ليريسون، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة، وطلب منه المشاركة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. خلال محادثاته مع عائلتَي المحتجزين، أدان نتنياهو "قسوة حماس"، واتهم الحركة بـ"تجويع المحتجزين بشكل متعمد" وتوثيق معاناتهم "بأسلوب ساخر وشرير"، وفق تعبيره. وأعرب الناطق باسم الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، عن "الاستعداد للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية للرهائن"، لكنه اشترط لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكلٍ طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء للفلسطينيين في كل مناطق قطاع غزة، ووقف الطلعات الجوية الإسرائيلية بكل أشكالها في أوقات استلام الطرود للرهائن. وأكدت كتائب القسام وهي الذراع العسكرية لحركة حماس "عدم تعمدها تجويع الأسرى"، وقالت إنهم يأكلون مما يأكله الفلسطينيون في القطاع في ظل "التجويع والحصار". اختُطف الرهينتان الإسرائيليان براسلافسكي، 21 عاماً، وديفيد، 24 عاماً، من مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل. وهما من بين 49 رهينة، من أصل 251 رهينة أُخذوا في البداية، وتقول إسرائيل إنهم ما زالوا محتجزين في غزة. ويشمل ذلك 27 رهينة يُعتقد أنهم لقوا حتفهم. وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن "صدمتها" من الفيديوهات التي تُقدّم "دليلاً صارخاً على الظروف المُهدِدة للحياة التي يُحتجز فيها الرهائن". وجددت المنظمة دعوتها للسماح لها بالوصول إلى الرهائن لتقييم حالتهم، وتقديم الدعم الطبي لهم، وتسهيل اتصالهم بعائلاتهم. وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها "ستستجيب بإيجابية" لأي طلب من الصليب الأحمر لتوصيل الغذاء والدواء إلى الأسرى، شريطة فتح ممرات إنسانية إلى غزة بشكل منتظم ودائم، ووقف الغارات الجوية خلال فترة وصول المساعدات. وواجه الصليب الأحمر انتقادات شديدة في إسرائيل بسبب دوره في الحرب، مع ادعاءات بتقصيره في مساعدة الرهائن المحتجزين في غزة. وفي وقت سابق من هذا العام، ووسط غضب من مشاهد الفوضى التي سادت أثناء إطلاق سراح الرهائن في إطار اتفاق بين إسرائيل وحماس، أوضحت المنظمة حدود دورها، قائلةً إنها تعتمد على حسن نية الأطراف المتحاربة للعمل في مناطق النزاع. وتعرضت المنظمة لانتقادات من الفلسطينيين أيضاً، إذ لم يُسمح لها بزيارة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي نهاية الأسبوع في تل أبيب، تجمعت حشود من المتظاهرين وعائلات الرهائن مجدداً، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بتأمين إطلاق سراحهم. وقالت عائلتا ديفيد وبراسلافسكي في تجمع حاشد يوم السبت: "يجب على الجميع الخروج من الجحيم الآن". وفي أحد مقاطع الفيديو، يظهر براسلافسكي وهو يبكي ويقول إنه نفد منه الطعام والماء، ولم يأكل سوى ثلاث قطع من "فتات الفلافل" في ذلك اليوم. ويقول إنه لا يستطيع الوقوف أو المشي، وإنه "على وشك الموت". وأعلنت عائلة براسلافسكي في بيان لها: "تمكنوا من كسر روم"، وناشدت القادة الإسرائيليين والأمريكيين إعادة ابنهم. وقالوا: "لقد نُسي هناك". في الفيديو الثاني، قال ديفيد: "لم آكل منذ أيام... بالكاد أحصل على ماء للشرب"، وشُوهد وهو يحفر ما يقول إنه سيكون قبره بيده. وقالت عائلته إنه "يُجوَّع عمداً وبقسوة في أنفاق حماس في غزة - هيكل عظمي حيّ، يُدفن حيّاً". Anadolu via Getty Images الرضيع الفلسطييني عبد الكريم صبح مع عائلته التي نزحت قسراً إلى خيمة في غزة. يعيش الطفل في خيمة، ولا تستطيع والدته إطعامه إلا بالماء بسبب نقص الحليب والطعام. 2 أغسطس/آب 2025. وأعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن "صدمته" من الصور، مضيفاً أن إطلاق سراح جميع الرهائن شرط أساسي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وأضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف حماس بأنها تعكس "قسوة مفرطة"، أن فرنسا تواصل العمل بلا كلل من أجل إطلاق سراح الرهائن، وإعادة وقف إطلاق النار، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأكد أن هذا الجهد يجب أن يقترن بحل سياسي، يقوم على حل الدولتين "حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام". أعلنت فرنسا مؤخراً عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، إلى جانب كندا والمملكة المتحدة، بشروط معينة. وأدانت إسرائيل بشدة هذه الخطوات. وتظهر صور الرهائن الهزيلين فيما حذّرت وكالات الأمم المتحدة من أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يلوح في الأفق" في غزة، حيث تُبلغ يومياً عن وفيات بسبب سوء التغذية. وتُلقي الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة وبعض حلفاء إسرائيل باللوم في أزمة الجوع على القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية وإيصالها. وتنفي إسرائيل هذا الادعاء وتُلقي باللوم على حماس.