logo
أوراق احتفاظ 'الحزب' بالسلاح سقطت نهائياً

أوراق احتفاظ 'الحزب' بالسلاح سقطت نهائياً

IM Lebanonمنذ 6 ساعات

كتب معروف الداعوق في 'اللواء':
لم تحقق نتائج الحرب بين اسرائيل وايران، اي مكاسب اقليمية، تعيد لحزب الله بعضاً من هيبته المفقودة، تمكنّه من الاستمرار برفض تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، خلافاً لموافقته على اتفاق وقف الاعمال العدائية مع اسرائيل، وتنفيذ القرار١٧٠١، بعد حرب «الاسناد» التي اشعلها ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي دعماً لحركة حماس، بعد عملية طوفان الاقصى، وكلفته تدمير بنية الحزب السياسية والعسكرية، بل افرزت مزيداً من تبدل موازين القوى والسيطرة الاسرائيلية والاميركية في المنطقة، بعد مشاركة الولايات المتحدة الاميركية بقصف مواقع تخصيب اليورانيوم والمفاعلات النووية الايرانية وألحقت اضرارا بالغة فيها، واضعفت كثيرا مكابرة الحزب برفض تسليم سلاحه للدولة اللبنانية .
ولم تكد تمضي اياما معدودة حتى قصفت اسرائيل بالامس، مواقع ومستودعات للحزب في منطقة كفرتبنيت والنبطية، وتفجرت على اثرها، مستودعات كبيرة من الاسلحة والقذائف والصواريخ، من احجام متعددة، ما عرَّض ارواح المدنيين للخطر الشديد، جراء تطاير بعض من هذه القذائف لأماكن سكنية مكتظة.
هذان الحدثان، اسقطا كل ما تبقَّى من اوهام لدى الحزب للمكابرة، والمراوغة لتسليم ما تبقَّى من سلاحه للدولة اللبنانية، واضعاً موقفه الى الحضيض، بعدما فشل في تبرير موقفه برفض تسليم السلاح، او توظيفه بمواجهة اسرائيل، التي تغتال كوادره وعناصره يومياً، وتقصف مواقعه ومراكزه في كل لبنان.
هذه الوقائع والتطورات المتلاحقة، فرضت مزيداً من الضغوط على الدولة اللبنانية، لكي تتقدم خطوة نحو المباشرة بحصر السلاح بيد الدولة دون سواها، تنفيذا لخطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة، والتحرك لتحمل مسؤولياتها، ليس لمصادرة ما تبقَّى من سلاح جنوب نهر الليطاني وفي كل المناطق الاخرى، وانما لمنع الاضرار التي يسببها القصف الاسرائيلي، لمواقع تخزين السلاح وسط المدنيين، واستجابة للضغوط الدولية بهذا الخصوص، ولتسريع خطى مساعدة لبنان، لحل الازمات المتعددة التي يواجهها، على اكثر من صعيد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير يكشف مصير "الهدنة".. هل ستتجدد حرب إيران؟
تقرير يكشف مصير "الهدنة".. هل ستتجدد حرب إيران؟

ليبانون 24

timeمنذ 34 دقائق

  • ليبانون 24

تقرير يكشف مصير "الهدنة".. هل ستتجدد حرب إيران؟

بعد الهجمات الجوية الأميركية والإسرائيليّة على مدار 12 يوماً ضد إيران ، تثار التساؤلات بشأن تبعات إمكانية استئناف إيران لتشغيل مواقعها الخاصة بتخصيب اليورانيوم، وفق ما ذكر تقرير جديد لشبكة " سكاي نيوز عربية". وفي هذا السياق، يقول المحلل الأميركي، جريج بريدي، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية إن النجاح الواضح للحملة العسكرية لم يؤدي إلى توازن مستقر، وهذه نقطة يبدو أن الرئيس دونالد ترامب ينفيها أو يحاول حجبها حتى بينما يعترف بأن استئناف المفاوضات مع طهران سوف يكون أمرا ضروريا . وفي لاهاي يوم 25 حزيران في قمة حلف شمال الأطلسي، عندما سئل ترامب عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم مهاجمة إيران إذا أعادت بناء برنامجها الخاص بالتخصيب، قال: "أكيد". ويرجع جزء من النهج الدفاعي الحالي لإدارة ترامب إلى تسريب تقرير يوم 24 حزيران من وكالة استخبارات الدفاع بشان الضرر الذي تعرض له البرنامج النووي الإيراني ، والذي ذكر في تقييمه أنه تم إعادة البرنامج عدة أشهر للوراء ولم يتم تدمير المعدات والأجهزة الرئيسية. ومع ذلك، تضمن التقرير العديد من الملاحظات التي أثارها على مدار سنوات محللون يشككون في إمكانية أن يكون هناك حل عسكري للقضية النووية الإيرانية ، تشير إلى أن أي حملة قصف قصيرة لا يمكن أن توقف بشكل نهائي برنامج إيران. وصرح النائب الديمقراطي عن ولاية إلينوي مايك كويجلي لصحيفة واشنطن بوست أن مسؤولي استخبارات أميركيين أبلغوه على مدار سنوات بأن أي هجوم جوي على المنشآت النووية الإيرانية لن يكون له تأثير دائم وأن هناك شكوك في أن الضرر المحدود هو السبب وراء قيام إدارة ترامب بتأخير عقد جلسة إحاطة سرية في الكونغرس كانت مقررة في ذلك اليوم. وبصرف النظر عن الأسئلة الفورية المتعلقة بالرؤى السياسية والمعلومات الاستخباراتية، أوضحت إيران بجلاء أنها تعتزم أن تعيد بناء برنامجها الخاص بالتخصيب. ويعني ذلك أن وقف إطلاق النار الحالي ربما لا يستمر لفترة طويلة، لأن استئناف أنشطة التخصيب ستتطلب ضرورة شن هجمات إسرائيلية أو أميركية، و إذا كان هذا ممكنا، فإنه يمكن أن يتضمن محاولة من جانب الإيرانيين لرفع نسبة اليورانيوم عالي التخصيب الذي لديهم والتي تبلغ 60 بالمئة، إلى درجة تصنيع أسلحة.

لماذا لم تقصف أميركا موقع أصفهان النووي بالقنابل الخارقة للتحصينات؟ تقرير يجيب
لماذا لم تقصف أميركا موقع أصفهان النووي بالقنابل الخارقة للتحصينات؟ تقرير يجيب

بيروت نيوز

timeمنذ 37 دقائق

  • بيروت نيوز

لماذا لم تقصف أميركا موقع أصفهان النووي بالقنابل الخارقة للتحصينات؟ تقرير يجيب

كشف رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الأميركي الجنرال جوزيف دانفورد، أن الولايات المتحدة، لم تستخدم قنابل خارقة للتحصينات، أثناء قصف أحد المواقع النووية الإيرانية. وقال دانفورد خلال إفادة لأعضاء مجلس الشيوخ، يوم الخميس، إن الجيش الأميركي لم يستخدم قنابل خارقة للتحصينات في ضرب موقع أصفهان النووي الإيراني. وأرجع دانفورد سبب عدم استخدام الولايات المتحدة هذا النوع من القنابل مع موقع أصفهان، إلى كون الموقع عميقا للغاية، حسبما نقلت شبكة 'سي إن إن'. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن المنشآت الموجودة تحت الأرض في أصفهان تحتوي على نحو 60 بالمئة من مخزون اليورانيوم المخصب الذي تمتلكه إيران، والذي قد تحتاجه لإنتاج سلاح نووي. وأسقطت قاذفات بي-2 الأميركية أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين الإيرانيتين، إلا أن أصفهان لم تُضرب إلا بصواريخ 'توماهوك' أطلقت من غواصة أميركية. وذكرت شبكة 'سي إن إن' أن تقييما مبكرا أصدرته وكالة استخبارات الدفاع في اليوم التالي للضربات الأميركية قال إن الهجوم لم يدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، ولكن من المرجح أنه أعاد البرنامج إلى الوراء. وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة اليوم الجمعة، اطلعت عليها رويترز، أن هدف الغارات الأميركية على إيران مطلع الأسبوع الماضي 'كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له'. وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة 'لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية'. وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد أي هجوم مسلح. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيفكر في قصف إيران مجددا إذا كانت طهران تخصب اليورانيوم إلى مستوى يُقلق الولايات المتحدة. وخلال كلمة له أثناء لقائه وزيري خارجية راوندا والكونغو الديمقراطية، يوم الجمعة، قال ترامب، إن الولايات المتحدة، نجحت في ضرب الأهداف بإيران بدقة. وأضاف ترامب: 'كان لدينا أسبوعا مليئا بالنجاح. ضربنا الأهداف في إيران بكل دقة'. وتابع قائلا: 'نجحنا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ودمرنا 3 منشآت نووية'. وأكد ترامب أن 'إيران ترغب في عقد اجتماع معنا'، مضيفا أن 'إيران وإسرائيل عانتا كثيرا من الحرب التي خاضتاها'. وفي منشور على منصة 'تروث سوشيال'، قال ترامب إنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي، من موت وصفه بـ'البشع والمهين'، كما منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم 'الأكبر' في إيران. وأوضح ترامب: 'لقد أنقذته (خامنئي) من موت بشع ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكرا لك يا رئيس ترامب!'. ووفق ترامب: 'في الفصل الأخير من الحرب، طلبت من إسرائيل إعادة مجموعة كبيرة جدا من الطائرات، التي كانت تتجه مباشرة إلى طهران، بحثا عن يوم كبير، ربما الضربة القاضية النهائية! لكان قد نتج عن ذلك دمار هائل، ولكان قد قتل العديد من الإيرانيين'.

'الرأس الإيراني يستهزئ بالذراع اللبنانية'
'الرأس الإيراني يستهزئ بالذراع اللبنانية'

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

'الرأس الإيراني يستهزئ بالذراع اللبنانية'

في معرض ردِّه على سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستعاوِد توجيه الضربات إلى بلاده، بعد وقف إطلاق النار، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: 'إيران ليست لبنان، وإذا ما تمّ خرق وقف النار سـيكون ردنا حاسماً'. هذا الكلام لا يمكن إيجاد تفسير له سوى أنّ إيران تستهزئ بـ'الضعف' اللبناني وتتباهى بـ'القوة' الإيرانية. هذا الكلام يستدعي تسجيل عدد من الملاحظات: فات رئيس الديبلوماسية الإيرانية أنّ ضعف لبنان، (وهو عمليًا ضعف حزب الله)، سببه إيران وليس أي طرف آخر، فالحزب ورَّط لبنان في حربٍ لا ناقة له فيها ولا جمل، فحرب 'الإسناد والمشاغلة' جاء أمر العمليات بخوضها من إيران ، وما كان على حزب الله سوى التنفيذ ، فكانت الصلية الأولى من الصواريخ يوم الثامن من تشرين الأول 2023، تحت عنوان 'الإسناد والمشاغلة'، وهو عنوان البيان الذي أصدره السيد هاشم صفي الدين وقتها. هذه المشاركة في الحرب تسببت في إنهاك لبنان وكادت أن تتسبب في إنهاء حزب الله. وعلى عكس ما قام به حزب الله من ' إسناد ومشاغلة'، لم تقم إيران بأي 'إسناد ومشاغلة' ، فلم تظهر صواريخها البالستية ، التي استخدمتها في حرب الإثني عشر يومًا مع إسرائيل، على رغم أنّ الضربات كانت تستهدف أذرعها، حماس وحزب الله، فتُركت الأذرع تواجه مصيرها منفردةً، ما تسبب في تدمير غزة على رأس حماس، وتدمير جزء من لبنان على رأس حزب الله، وبدا أنّ إيران تتبرَّأ من أذرعها، فلم تقدِّم الدعم المطلوب على رغم أنّ هذه الأذرع كانت بأمسّ الحاجة إلى المساعدة. هنا يُطرَح السؤال: لماذا لم تتدخل إيران ، عسكريًا، لمساندة لبنان، بين الثامن من تشرين الأول 2023 تاريخ بدء مشاركة حزب الله بالحرب، و27 تشرين الثاني 2024 ، تاريخ اتفاق وقف إطلاق النار؟ ألا تستحق 'ذراعها' حزب الله الدعم منها؟ لماذا تركته ينتهي؟ ما يقوله رئيس الديبلوماسية الإيرانية عباس عراقجي عن أن إيران ليست لبنان، ليس استخفافًا بالحزب فحسب، بل يجب أن يكون رسالة إلى بيئة الحزب عن كيف أنّ ' الرأس' يتخلى عن الذراع في عز حاجة الذراع إلى الرأس. فهل من عبرة يجب أن تُتّخذ؟ وعلى هذه البيئة أن تسأل قيادة الحزب ونوابه عن المقصود بكلام عراقجي؟ فإذا كانت إيران لا ترد على إسرائيل إلا حين تُستَهدَف، فلماذا ورَّطت لبنان؟ ومَن يحاسبها على هذا التوريط؟ جان الفغالي -'هنا لبنان' انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store